الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
السَّادِسُ وَالْعِشْرُونَ فِي كِتَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلَى أَبِي بَصِيرٍ وَأبي جَنْدَلٍ
حِينَ هَرَبَا مِنْ كُفَّارِ قُرَيْشٍ، وَجَعَلاهُمَا وَمَنْ مَعْهُمَا لا يسمعان بعير لِقُرَيْشٍ كَتَبَتْ قُرَيْشٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تَسْأَلُهُ بِأَرْحَامِهَا إِلا آَوَاهُمْ فَلا
حَاجَةَ لَهُمْ بِهِمْ، فَكَتَبَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى أَبِي جَنْدَلٍ، وَإِلَى أَبِي بَصِيرٍ أَنْ يقْدِمَا عَلَيْهِ وَمَنْ مَعْهُمَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ أَنْ يَلْحَقُوا بِبِلادِهِمْ وَأَهْلِيهِمْ، فَقَدِمَ كِتَابُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَيْهِمَا، وَأَبُو بَصِيرٍ يَمُوتُ، فَمَاتَ وَكِتَابُ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي يَدِهِ يَقْرَأَهُ، فَدَفَنَهُ أَبُو جَنْدَلٍ مَكَانَهُ، وَجَعَلَ عِنْدَ قَبْرِهِ مَسْجِدًا، وَقَدِمَ أَبُو جَنْدَلٍ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَعَهُ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ، وَرَجَعَ سَائِرُهُمْ إِلَى أَهْلِيهِمْ
وَهَذِهِ عِّدَّةُ كُتُبٍ مِنْهُ صلى الله عليه وسلم وُجِدَتْ مَنْقُولَةً مَجْمُوعَةً مِنْ وَضْعِ أَبِي جَعْفَرٍ الدَّيْبَلِيِّ
أَخْبَرَنَا بِهَا أَبُو الْبَقَاءِ مُحَمَّدُ بْنُ الْعِمَادِ الْعُمَرِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَفَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَلَبِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي مُحَمَّدٍ الصَّالِحِيُّ، خَبَّرَنَا أَبُو الْحَجَّاجِ يُوسُفُ بْنُ الزَّكِيِّ الْمُزِّيُ.
ح وَكَتَبَ إِلَيَّ عَالِيا أَبُو عَبْدِ اللَّهِِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْفَخْرِ، عَنْ أُمِّ مُحَمَّدٍ عَائِشَةَ بِنْتِ الشَّمْسِ الْمَقْدِسِيِّ، عَنْ أَبِي الْحَجَّاجِ يُوسُفَ بْنَ الزَّكِيِّ الْمُزِّيِّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْمَقْدِسِيُّ ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْبَرَكَاتِ أَنَّ مُلاعِبًا ، أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيِّ الشَّافِعِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ فِرَاسٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ النَّيْسَابُورِيِّ، أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الدَّيْبَلِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو يُونُسَ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمَدِينِيُّ، حَدَّثَنَا عَتِيقُ بْنُ يَعْقُوبَ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ
عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ، " أَنَّ هَذِهِ عَطَايَا أَقْطَعَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِهَؤُلاءِ الْقَوْمِ: هَذَا كِتَابٌ مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِعَظِيمِ بْنِ الْحَارِثِ الْمُحَارِبِيِّ، أَنَّ لَهُ فَجًا لا يَحَاقُّهُ فِيهَا أَحَدٌ "
وَكَتَبَ الأَرْقَمُ: «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحَمْنِ الرَّحِيمِ، هَذَا كِتَابٌ مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ لِعَظِيمِ
بْنِ الْحَارِثِ الْمُحَارِبِيِّ، أَنَّ لُهُ الْمُجَمَّعَةَ مِنْ رَامِسٍ لا يَحَاقّهُ فِيهَا أَحَدٌ»
وَكَتَبَ الأَرْقَمُ.
وَكَتَبَ الْمُغِيرَةُ.
«بِسْمِ اللَّهِ الرَّحَمْنِ الرَّحِيمِ، هَذَا كِتَابٌ مِنْ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ، لِبَنِي
جِفَالِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ زَيْدِ الْجُذَامِيِّينَ، أَنَّ لَهُمْ إِرَمَ لا يحِلُّهَا عَلَيْهِمْ أَحَدٌ أَنْ يَغْلِبَهُمْ عَلَيْهَا، وَلا يُحَاقَّهُمْ فِيهَا، فَمَنْ حَاقَّهُمْ فَلا حَقَّ لَهُ وَحَقَّهُمْ حَقُّ»
كَتَبَ الأَرْقَمُ: «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحَمْنِ الرَّحِيمِ، هَذَا مَا أَعْطَى مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَنِي الأَجَبِّ أَعْطَاهُمْ حَالِسًا»
وَكَتَبَ الأَرْقَمُ: «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحَمْنِ الرَّحِيمِ، هَذَا مَا أَعْطَى مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم،
رَاشِدَ بْنَ عَبْدِ رَبٍّ السَّلامِيَّ، أَعْطَاهُ غلْوَتَيْنِ بِسَهْمٍ، وَغلْوَةً بِحَجَرٍ بِرِهَاطٍ، لا يُحَاقُّه فِيهَا أَحَدٌ، وَمَنْ حَاقَّهُ فَلا حَقَّ لَهُ، وَحَقُّهُ حَقٌّ»
وَكَتَبَ خَالِدُ بْنُ سَعِيدٍ
" بِسْمِ اللَّهِ الرَّحَمْن الرَّحيمِ، هَذَا كِتَابٌ مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِبَنِي عَادِيَاءَ: أَنَّ لَهُمُ الذَّمَّةَ وَعَلَيْهِمُ الْجِزْيَةَ، وَلا عَدَاءَ وَلا جَلاءَ، اللَّيْلُ مَدٌّ، وَالنَّهَارُ شَدٌّ "
وَكَتَبَ خَالِدُ بْنُ سَعِيدٍ: «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحَمْن الرَّحيمِ، هَذَا كِتَابٌ مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ لِتَمِيمِ بْنِ
أَوْسٍ الدَّارِيِّ أَنَّ لَهُ عَيْنُونَ، قَرْيَتُهَا كُلُّهَا، وَسَهْلُهَا وَجَبَلُهَا، وَمَاؤُهَا وَحَرْثُهَا، وَكُرُومُهَا، وَأَنْبَاطُهَا وَبَقَرُهَا، وَلِعَقِبِهِ مِنْ بَعْدِهِ، لا يُحَاقَّهُ فِيهَا أَحَدٌ، لا يَدْخُلُ عَلَيْهِ بِظُلْمٍ، فَمَنْ أَرَادَ ظُلْمَهُمْ، وَأَخْذَ مِنْهُمْ شَيْئًا فَإِنَّ عَلَيْهِ لَعْنَةَ اللَّهِ، وَالْمَلائِكَةِ، وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ»
وَكَتَبَ عَلِيٌّ.
وَكَتَبَ الْعَلاءُ بْنُ عُقْبَةَ: «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحَمْن الرَّحيمِ، هَذَا كِتَابٌ مِنْ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ رَسُولِ اللَّهِ لِبَنِي الْجُرْمُزِ بْنِ رَبِيعَةَ أَنَّهُمْ آَمِنُونَ فِي بِلادِهِمْ، وَأَنَّ لَهُمْ مَا أَسْلَمُوا عَلَيْهِ»
وَكَتَبَ الْمُغِيرَةُ.
وَكَتَبَ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ: «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحَمْنِ الرَّحِيمِ، هَذَا مَا أَعْطَى مُحَمَّدٌ النَّبِيُّ الْعَبَّاسَ بْنَ مِرِدْاسٍ السَّلَمِيَّ، أَعْطَاهُ مَذْمُورًا، فَمْنَ حَاقَّهُ فَلا حَقَّ لَهُ
فِيهَا وَحَقُّهُ حَقٌّ»
وَكَتَبَ الْعَلاءُ بْنُ عُقْبَةَ وَشَهِدَ: «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحَمْنِ الرَّحِيمِ، هَذَا مَا أَعْطَى مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ الْعَدَّاءَ بْنَ خَالِدٍ، وَمَنْ تَبِعَهُ مِنْ عَامِرِ بْنِ عِكْرِمَةَ، أَعْطَاهُمْ مَا بَيْنَ الْمِصْبَاعَةِ إِلَى الزَّجِّ وَلَوَابَةَ»
وَكَتَبَ خَالِدُ بْنُ سَعِيدٍ
وَكَتَبَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ: " بِأَمْرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَلا يَتَعَدَّاهُ أَحَدٌ فَيَظْلِمُ نَفْسَهُ فِيمَا أَمَرَ بِهِ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحَمْن الرَّحيمِ، هَذَا كِتَابٌ مِنْ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، لِبَنِي مُعَاوِيَةَ بْنِ جَرْوَلَ الطَّائِيَّينِ: لِمَنْ أَسْلَمَ مِنْهُم، وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآَتَى الزَّكَاةَ، وَأَطَاعَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ، وَأَعْطَى مِنَ الْمَغَانِمِ خُمْسَ اللَّهِ وَسَهْمَ النَّبِيِّ رَسُولِهِ صلى الله عليه وسلم، وَفَارَقَ الْمُشْرِكِينَ، وَأَشْهَدَ عَلَى إِسْلامِهِ فَإِنَّهُ آَمِنٌ بِأَمَانِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ، وَإِنَّ لَهُمْ مَا أَسْلَمُوا عَلَيْهِ مِنْ بِلادِهِمْ وِمِيَاهِهِمْ، وَغَدْوَةِ الْغَنَمِ مِنْ وَرَاءِ بِلادِهِمْ، وَإِنَّ بِلادَهُمُ الَّتِي أَسْلَمُوا عَلَيْهَا مُثْبَتَةٌ "
وَكَتَبَ الزُّبيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ: «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحَمْن الرَّحيمِ، هَذَا كِتَابٌ مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ، لِعَامِرٍ
الأَسْوَدِ الْمُسْلِمِ أَنَّ لَهُ وَلِقَوْمِهِ طَيْءٍ مَا أَسْلَمُوا عَلَيْهِ مِنْ بِلادِهِمْ وَمِيَاهِهِمْ، مَا أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوا الزَّكَاةَ، وَفَارَقُوا الْمُشْرِكِينَ»
وَكَتَبَ الْمُغِيرَةُ: " بِسْمِ اللَّهِ الرَّحَمْن الرَّحيمِ، هَذَا كِتَابٌ مِنْ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِبَنِي جُوَيْنٍ الطَّائِيِّينَ: لِمَنْ أَسْلَمَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآَتَى الزَّكَاةَ، وَفَارَقَ الْمُشْرِكِينَ، وَأَطَاعَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ، وَأَعْطَى مِنَ الْمَغَانِمِ خُمْسَ اللَّهِ وَسَهْمَ رَسُولِهِ، وَأَشْهَدَ عَلَى إِسْلامِهِ، فَإِنَّ لَهُ أَمَانُ اللَّهِ وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِِ ، وَإِنَّ لَهُمْ أَرْضَهُمْ وَمِيَاهَهُمْ وَمَا أَسْلَمُوا عَلَيْهِ، وَغَدْوَةَ الْغَنَمِ مِنْ وَرَائِهَا مُبَيَّتَةٍ "
وَكَتَبَ الْعَلاءُ وَشَهِدَ: «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحَمْن الرَّحيمِ، هَذَا كِتَابٌ مِنْ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ لأَهْلِ جَرْشٍ، أَنَّ لَهُمْ حِمَاهُمُ الَّذِي أَسْلَمُوا عَلَيْهِ، فَمَنْ رَعَاهُ بِغَيْرِ بِسَاطِ أَهْلِهِ فَمَالُهُ سُحْتٌ، وَإِنَّ زُهَيْرَ بْنَ الْحماطَةَ ، فَإِنَّ ابْنَهُ الَّذِي كَانَ فِي
خَثْعَمٍ فَأَمْسِكُوهُ فَإِنَّهُ عَلَيْهِم ضَامِنٌ.
»
وَشَهِدَ عُمُرُ بْنُ الْخَطَّابِ، وَمُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ وَكَتَبَ: «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحَمْن الرَّحيمِ، هَذَا مَا أَعْطَى مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ، الزُّبَيْرَ ، أَعْطَاهُ سَوَارَقَ كُلَّهُ أَعْلاهُ وَأَسْفَلَهُ، مَا بَيْنَ مَوْرِعِ الْقَرْيَةِ، إِلَى مَوْقِتٍ إِلَى حِينِ الْمَلْحَمَةِ.
لا يُحَاقُّهُ فِيهَا أَحَدٌ»
وَكَتَبَ عَلِيٌّ: «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحَمْنِ الرَّحيمِ، هَذَا مَا أَعْطَى مُحَمُّدٌ النَّبِيُّ رَسُولُ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَّاصَ بْنَ قُمَامَةَ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ قُمَامَةَ السُّلَمِيَّيْنِ، ثُمَّ بَنِي حَارِثَةَ، أَعْطَاهُمُ الْمحدِّبَ، وَهُوَ مَا بَيْنَ الْهَدِّ إِلَى الْوَابِدَةِ، إِنْ كَانَا صَادِقَيْنِ» ثُمَّ خَتَمَ هَذِهِ الْكُتُبَ بِالْعَهْدِ الَّذِي عَهِدَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِعَمْرِو بْنِ حَزْمٍ الْمُتَقَدِّمِ ذِكْرُهُ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، فَقَالَ وَبِالسِّنْدِ إِلَى عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ، إِنَّ هَذَا عَهْدُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حِينَ أَرْسَلَهُ إِلَى الْيَمَنِ، فَذَكَرَ الْبَسْمَلَةَ ثُمَّ سَاقَهُ إِلَى آَخِرِهِ بِاللَّفْظِ الْمُتَّقَدَّمِ "