المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌[باب صفة الصلاة] - آداب المشي إلى الصلاة ط الوزارة

[محمد بن عبد الوهاب]

الفصل: ‌[باب صفة الصلاة]

وعند خروجه يقدم رجله اليسرى ويقول: «وافتح لي أبواب فضلك» .

وإذا دخل المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين، لقوله صلى الله عليه وسلم:«إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين» ويشتغل بذكر الله أو يسكت، ولا يخوض في حديث الدنيا؛ فما دام كذلك فهو في صلاة والملائكة تستغفر له ما لم يؤذ أو يحدث.

[باب صفة الصلاة]

باب صفة الصلاة يستحب أن تقوم إليها عند قول المؤذن: قد

ص: 6

قامت الصلاة إن كان الإمام في المسجد وإلا إذا رآه؛ قيل للإمام أحمد: قبل التكبير تقول شيئا؟ قال: لا؛ إذ لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من أصحابه، ثم يسوى الإمام الصفوف بمحاذاة المناكب والأكعب.

ويسن تكميل الصف الأول فالأول وتراص المأمومين وسد خلل الصفوف، ويمنة (1) كل صف أفضل، وقرب الأفضل (2) من الإمام لقوله صلى الله عليه وسلم:«ليليني منكم أولو الأحلام والنهى» وخير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها، وخير

(1) بفتح الياء كاليسرة بفتحها أيضا.

(2)

أي قرب الرجل الأفضل بسبب العلم وحفظ القرآن ونحو ذلك.

ص: 7