المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌«ليس يتحسر أهل الجنة إلا على ساعة مرت بهم لا يذكرون الله عز وجل فيها» - جزء من تخريج أحمد بن عبد الواحد البخاري

[المقدسي، أحمد بن عبد الواحد]

فهرس الكتاب

- ‌ سَيُصَاحُ بِرَجُلٍ مِنْ أُمَّتِي عَلَى رَؤُوسِ الْخَلائِقِ ، وَيُنْشَرُ عَلَيْهِ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ سِجِلا كُلُّ سَجِلٍّ مِنْهَا مَدُّ الْبَصَرِ

- ‌ يَأْتِي اللَّهُ عز وجل بِالْعَبْدِ الْمُؤْمِنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يَجْعَلَهُ فِي حِجَابَهِ ، فَيَقُولُ لَهُ: اقْرَأْ صَحِيفَتَكَ

- ‌«إِنَّ اللَّهَ عز وجل أَعْطَانِي مَا لَمْ يُعْطِ أَحَدًا مِنَ الأَنْبِيَاءِ ، وَفَضَّلَنِي عَلَى جَمِيعِ الْعَالَمِينَ ، وَجَعَلَ لأُمَّتِي

- ‌«يَا ابْنَ آدَمَ مَا تُنْصِفُنِي ، أَتَحَبَّبُ إِلَيْكَ بِالنِّعَمِ وَتَتْمَقَّتُ إِلَيَّ بِالْمَعَاصِي ، خَيْرِي إِلَيْكَ يَنْزِلُ ، وَشِرْكُكَ إِلَيَّ

- ‌«اشْهَدُوا سُكَّانَ سَمَاوَاتِي أَنِّي غَفَرْتُ لَهُ»

- ‌«يَا غُلامُ مَنْ أَنَا؟» قَالَ: أَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ ، قَالَ: «صَدَقْتَ بَارَكَ اللَّهُ فِيكَ»

- ‌ إِنَّ اللَّهَ عز وجل أَعْطَى مَلَكًا مِنَ الْمَلائِكَةِ أَسْمَاعَ الْخَلائِقِ وَهُوَ قَائِمٌ عَلَى قَبْرِي حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ

- ‌«لَيْسَ يَتَحَسَّرُ أَهْلُ الْجَنَّةِ إِلا عَلَى سَاعَةٍ مَرَّتْ بِهِمْ لا يَذْكُرُونَ اللَّهَ عز وجل فِيهَا»

- ‌«إِنَّ الْبَخِيلَ مَنْ إِذَا ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ ، صلى الله عليه وسلم»

- ‌«إِنَّ ابْنَكِ قَدْ غُفِرَ لَهُ بِحُسْنِ ظَنِّهِ بِرَبِّهِ» قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ عَبْدًا فِي جَهَنَّمَ

- ‌«مِمَّا ضِحِكْتِ؟» فَقُلْتُ: كَانَ كَيْتَ وَكَيْتَ ، فَنَادَى بِأَعْلَى صَوْتِهِ: «يَا عَائِشَةُ الْوَيْلُ ثُمَّ الْوَيْلُ ثَلاثًا لِمَنْ حُرِمَ

- ‌«مَنْ ذَبَحَ نُسُكَهُ يَوْمَ الأَضْحَى ثُمَّ قَامَ إِلَى مَسْجِدِهِ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ، لَمْ يَسْلِ اللَّهَ فِيهَا شَيْئًا إِلا أَعْطَاهُ

- ‌«مَا أَنْفَقْتُ الْوَرِقَ فِي شَيْءٍ أَفْضَلَ مِنْ نُحَيْرَةِ يَوْمِ عِيدٍ»14 -أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، كِتَابَةً ، أنبا الْقَزَّازُ

- ‌«أَنَا اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا ، أَنَا الَّذِي خَلَقْتُكَ بِقُوَّتِي وَأَتْقَنْتُكَ بِحِكْمَتِي ، حَقٌّ قَضَائِي وَنَافِذٌ أَمْرِي ، أَنَا

- ‌ أَنَا الْمَلِكُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا ذُو الرَّحْمَةِ الْوَاسِعَةِ وَالأَسْمَاءِ الْحُسْنَى ، أَنَا اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا ذُو

- ‌ أَيْ بُنَيَّ أَنْتَ خَلِيفَتِي مِنْ بَعْدِي فَخُذْهَا بِقَسْمِيْهَا: التَّقْوَى ، وَالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى ، وَكُلَّمَا ذَكَرْتُ اللَّهَ تَعَالَى

- ‌ إِنَّ مُوسَى عليه السلام سَأَلَ رَبَّهُ ، قَالَ: أَيْ رَبِّ عَبْدُكَ الْمُؤْمِنُ تَقْتُرُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا ، قَالَ: فَيَفْتَحُ لَهُ

- ‌«اطَّلِعُوا إِلَى مَنْ بَقِيَ فِي النَّارِ» .فَيَطَّلِعُونَ ، فَيَقُولُونَ: {مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ} [المدثر: 42]

- ‌ يَا يَحْيَى هَذَا عَمَلُكَ الَّذِي عَمِلْتَهُ ، وَقَدْ أَعْطَيْتُكَ ثَوَابَ عَمَلِكَ ، لِكُلِّ وَاحِدَةٍ عَشْرًا، الْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا

- ‌ أَوْحَى إِلَى بَعْضِ أَنْبِيَائِهِ فِي بَعْضِ وَحْيِهِ: وَعِزَّتِي وَجَلالِي لأَقْطَعَنَّ أَمَلَ كُلَّ مُؤَمِّلٍ أَمَّلَ غَيْرِي بِالإِيَاسِ

الفصل: ‌«ليس يتحسر أهل الجنة إلا على ساعة مرت بهم لا يذكرون الله عز وجل فيها»

8 -

أنبا مَحْمُودٌ ، أنبا إِسْمَاعِيلُ ، أنبا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَبِيبٍ ، ثنا ابْنُ جَعْفَرِ بْنُ مَطَرٍ ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، ثنا يَزِيدُ بْنُ يَحْيَى ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ‌

«لَيْسَ يَتَحَسَّرُ أَهْلُ الْجَنَّةِ إِلا عَلَى سَاعَةٍ مَرَّتْ بِهِمْ لا يَذْكُرُونَ اللَّهَ عز وجل فِيهَا»

9 -

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْفَرَجِ ، أنبا الرَّئِيسُ أَبُو الْفَرَجِ ، أنبا أَبُو عَمْرِو بْنُ مَنْدَهْ ، أنبا ابْنُ بَرَّةَ ، أنبا اللِّبْنَانِيُّ ، أنبا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثنا بِشْرُ بْنُ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ ، قَالَ: قَالَ هَنَّادٌ الْمُنَقِّرِيُّ: خَرَجْتُ يَوْمًا أُرِيدُ الْجَبَّانَ ، فَإِذَا ثَلاثَةُ نَفَرٍ يَحْمِلُونَ جَنَازَةً وَمَعَهُمُ امْرَأَةٌ ، فَحَمَلْتُ حَتَّى انْتَهَيْتِ إِلَى الْجَبَّانِ ، فَقُلْتُ: صَلُّوا عَلَى صَاحِبِكُمْ ، فَقَالُوا: أَنْتَ تُصَلِّي عَلَيْهِ فَإِنَّمَا نَحْنُ حَمَّالُونَ ، فَصَلَّيْتُ عَلَيْهِ وَدَفَنَّاهُ ، فَبَيْنَا أَنَا قَاعِدٌ إِذْ غَلَبَتْنِي عَيْنَايَ ، فَأُرِيتُ فِي مَنَامِي ، فَقِيلَ لِي: قَدْ غَفَرَ اللَّهُ لِلْمَيِّتِ ، قَالَ: فَانْتَبَهْتُ فَزِعًا ، فَسَأَلْتُ عَنْ أَمْرِهِ ، فَقِيلَ لِي: سَلِ الْمَرْأَةَ فَهِيَ أُمُّهُ ، فَسَأَلْتُهَا ، فَقَالَتْ: مَا تُرِيدُ إِلَى ذَلِكَ؟ فَأَخْبَرْتُهَا ، فَحَمِدَتِ اللَّهَ تَعَالَى ، وَقَالَتْ: كَاَن ابْنِي مُسْرِفًا عَلَى نَفْسِهِ فَلَمَّا احْتُضِرَ قَالَ: يَا أُمَّاهُ أَلْصِقِي خَدِّي بِالتُّرَابِ ، فَفَعَلْتُ ، فَقَالَ: ضَعِي قَدَمَكِ عَلَيْهِ وَاسْتَوْهِبِينِي مِنْ رَبِّي عز وجل لَعَلَّهُ أَنْ يَرْحَمَنِي ، وَاقْلَعِي فَصَّ خَاتَمِي فَإِنَّ فِيهِ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَاجْعَلِيهِ فِي كَفَنِي لَعَلَّ ذَلِكَ أَنْ يَنْفَعَنِي ، قَالَتْ: فَفَعَلْتُ ذَلِكَ بِهِ

ص: 9