المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌كفارة من تركت أولادها دون رضاعة حتى ماتوا - جلسات رمضانية للعثيمين - جـ ١٥

[ابن عثيمين]

فهرس الكتاب

- ‌جلسات رمضانية 1412هـ[1]

- ‌الصوم وأثره في حياة المسلم

- ‌تعريف الصوم

- ‌الإسراف المالي والبدني في رمضان

- ‌نصيحة لمن يؤخرون الصلاة عن وقتها في رمضان

- ‌الأسئلة

- ‌القول الصحيح في الإمساك عند سماع الأذان

- ‌حكم تبييت النية قبل دخول رمضان

- ‌حكم خروج بعض الطعام من المعدة إلى الفم

- ‌حكم من صلى الفريضة ثم أدرك جماعة في مسجد آخر

- ‌وجوب أداء صلاة الجماعة في المسجد وإثم تاركها

- ‌أحكام احتجام الصائم في رمضان

- ‌حكم الدم أو السائل الخارج قبل الولادة

- ‌جواز استخدام (الدس) في نهار رمضان لمعرفة قرب الولادة

- ‌حكم (الكدرة) الخارجة في أيام الحيض وغيره

- ‌ما تفعله المبتدأة في الحيض إذا تركت الصيام

- ‌كفارة الصيام للمريض الذي لا يرجى برؤه

- ‌كفارة من تركت أولادها دون رضاعة حتى ماتوا

- ‌حكم استعمال الأوكسجين للمريض في نهار رمضان

- ‌وقت ابتداء الحداد لمن توفي عنها زوجها

- ‌هيئة صلاة الليل وحكم من قام إلى ركعة ثالثة في صلاة التراويح

- ‌حكم طلب الغيث في القنوت والإطالة فيه

الفصل: ‌كفارة من تركت أولادها دون رضاعة حتى ماتوا

‌كفارة من تركت أولادها دون رضاعة حتى ماتوا

‌السؤال

امرأة من أهل البادية في زمن سابق أنجبت طفلين بهما عيب بسيط في أنفيهما وهو ما يطلق عليه (الشرم) وقمن النساء اللاتي ولدنها بتخويفها بأنها أنجبت شيئاً غير إنسان، فامتنعت من إرضاعهم لمدة ثلاثة أيام ثم توفيا بعد ذلك، علماً بأنها تابت واعترفت بذنبها، وصامت شهراً كاملاً من أجل هذا، فهل صومها صحيح؟ وماذا يجب عليها علماً بأنها قد تقدم بها العمر؟

‌الجواب

الواجب عليها أن تصوم عن كل نفس شهرين؛ لأنه أمكنها أن تنقذ هذين من الهلكة ولكنها لم تفعل، وهاذان الطفلان لا يمكن أن يقوما بما ينقذ حياتهما لأنهما طفلان، فهي تعمدت ترك الواجب وهو إرضاع هذين الطفلين حتى هلكا فعليها أن تصوم عن كل طفل شهرين متتابعين.

أما الدية فهي بينها وبين ورثة هذين الطفلين إذا عفوا عنها وإلا فإنما تجب على عاقلتها، يعني: يجب على عاقلتها الدية وتكون لورثة هذين الطفلين.

ص: 18