المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الصلاة لا تسقط بأي حال من الأحوال - جلسات رمضانية للعثيمين - جـ ٣

[ابن عثيمين]

فهرس الكتاب

- ‌جلسات رمضانية لعام 1410هـ[1-3]

- ‌وقفات مع آيات بينات من سورة المائدة

- ‌تفسير قوله تعالى: (حرمت عليكم الميتة)

- ‌تفسير قوله تعالى: (والدم)

- ‌تفسير قوله تعالى: (ولحم الخنزير)

- ‌تفسير قوله تعالى: (وما أهل لغير الله به)

- ‌تفسير قوله تعالى: (والمنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع)

- ‌تفسير قوله تعالى: (إلا ما ذكيتم)

- ‌تفسير قوله تعالى: (وما ذبح على النصب)

- ‌تفسير قوله تعالى: اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم)

- ‌الأسئلة

- ‌حكم الدم المتبقي في الذبيحة

- ‌معنى الاستقسام بالأزلام

- ‌أخذ الدم للتحاليل لا ينقض الصيام

- ‌حكم صرف الرجل زكاته لأخته الأرملة الفقيرة

- ‌حكم بيع التلفاز

- ‌الصلاة لا تسقط بأي حال من الأحوال

- ‌حكم الذهاب إلى الكاهن أو الساحر لفك السحر

- ‌كيفية مدارسة القرآن في رمضان

- ‌حكم لبس (دبلة) الخطوبة

- ‌حكم استخدام المال العام في المنفعة الشخصية

- ‌حكم الدم الخارج من المرأة بسبب عملية جراحية

- ‌حكم رفع اليدين في دعاء القنوت وتقبيلها بعد الدعاء

- ‌حكم التصدق بعمل ولائم في مجتمعات غير فقيرة

- ‌حكم الذبائح بالصعق الكهربائي

الفصل: ‌الصلاة لا تسقط بأي حال من الأحوال

‌الصلاة لا تسقط بأي حال من الأحوال

‌السؤال

يوجد في المستشفى مريض له ستة أشهر ولم يصلِّ؛ حيث لا يستطيع، وكذلك الصيام، ما هو العمل لأداء الصلاة والصوم عنه؟ وجزاك الله خيراً.

‌الجواب

أما الصلاة فلا أظن أحداً لا يستطيعها؛ لأن الصلاة يجب أن يصلي الإنسان قائماً، فإن لم يستطع فقاعداً، فإن لم يستطع فعلى جنب؛ يومئ برأسه، فإن لم يستطع أومأ بعينه، ولا يومئ بالإصبع كما يفعله العامة؛ فإن هذا لا أصل له، فإن عجز عن الإيماء بالعين صلى بقلبه، يعني: كبَّر وقرأ يعني: الفاتحة بعد الاستفتاح، ثم كبَّر ونوى أنه ركع، وقال: سبحان ربي العظيم، ثم قال: سمع الله لمن حمده، ونوى أنه رفع، فيصلي بالنية، فإن كان ليس له وعي، فإن الصلاة في هذه الحال تسقط عنه؛ لأنه غير مميِّز.

أما الصوم فإنه إن استطاع أن يصوم صام، وإن لم يستطع فإنه يُنْظَر إن كان مرضُه يُرجى برؤه، انْتُظِر حتى يُشْفَى فيصوم، وإن كان لا يُرجى برؤه: فإنه يُطْعَم عنه عن كل يوم مسكين.

ص: 17