المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌تفسير قوله تعالى: (وما أهل لغير الله به) - جلسات رمضانية للعثيمين - جـ ٣

[ابن عثيمين]

فهرس الكتاب

- ‌جلسات رمضانية لعام 1410هـ[1-3]

- ‌وقفات مع آيات بينات من سورة المائدة

- ‌تفسير قوله تعالى: (حرمت عليكم الميتة)

- ‌تفسير قوله تعالى: (والدم)

- ‌تفسير قوله تعالى: (ولحم الخنزير)

- ‌تفسير قوله تعالى: (وما أهل لغير الله به)

- ‌تفسير قوله تعالى: (والمنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع)

- ‌تفسير قوله تعالى: (إلا ما ذكيتم)

- ‌تفسير قوله تعالى: (وما ذبح على النصب)

- ‌تفسير قوله تعالى: اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم)

- ‌الأسئلة

- ‌حكم الدم المتبقي في الذبيحة

- ‌معنى الاستقسام بالأزلام

- ‌أخذ الدم للتحاليل لا ينقض الصيام

- ‌حكم صرف الرجل زكاته لأخته الأرملة الفقيرة

- ‌حكم بيع التلفاز

- ‌الصلاة لا تسقط بأي حال من الأحوال

- ‌حكم الذهاب إلى الكاهن أو الساحر لفك السحر

- ‌كيفية مدارسة القرآن في رمضان

- ‌حكم لبس (دبلة) الخطوبة

- ‌حكم استخدام المال العام في المنفعة الشخصية

- ‌حكم الدم الخارج من المرأة بسبب عملية جراحية

- ‌حكم رفع اليدين في دعاء القنوت وتقبيلها بعد الدعاء

- ‌حكم التصدق بعمل ولائم في مجتمعات غير فقيرة

- ‌حكم الذبائح بالصعق الكهربائي

الفصل: ‌تفسير قوله تعالى: (وما أهل لغير الله به)

‌تفسير قوله تعالى: (وما أهل لغير الله به)

قال تعالى: {وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ} [المائدة:3] : أي: ما ذُكِر عليه اسم غير الله، مثل: أن يقول عند الذبح: باسم الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، أو باسم المسيح، أو باسم الرئيس، أو باسم الملِك، أو باسم الملَك، أو ما أشبه ذلك، فإنه يكون حراماً لا يحل، كل ما ذُكِر عليه اسم غير الله فهو حرام سواءً ذَكَرَ معه اسم الله أم لم يذكر، لو قال: باسم الله واسم الرسول، ثم ذبح صار حراماً، لأنه اختلط حرام بحلال، ولا يمكن ترك الحرام إلا باجتناب الحلال فصار حراماً.

ص: 6