الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حرف القاف
905 -
قائد بن سعدون أبو قحطان الإفريقي الأربسي *:
تقدمت ترجمة أخيه أحمد - ويقال: حمود - بن إبراهيم - ويقال: ابن سعدون -.
قال أبو بكر المالكي: كان رجلا فاضلا، من أهل العلم والفضل والورع والعناية والكتب وضبطها، وسمع أكثر كتب يحيى بن عمر وكتبها، وحبسها بعد موته بسوسة.
[الطبقة الخامسة: إفريقية]
906 -
قاسم بن أحمد بن جحدر أبو محمد الطّليطلي،
الزاهد **:
سمع من علي بن عبد العزيز، وأبي يزيد القراطيسي، وأبي يعقوب الدبري، وغيرهم.
قال القاضي عياض: وأراه صاحب الكتب المسماة بالجحدرية. وقال ابن الفرضي: رحل مع. . . ثم انصرف. . . وأقام بالأندلس. . . ثم رحل
* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 5/ 327 (طبعة المغرب)، 2/ 338 (طبعة بيروت)، 1/ 74 أ (نسخة دار الكتب المصرية)، 2/ 122 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر المدارك لابن رشيق: 157، وشجرة النّور الزكية:82.
** مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 5/ 230 - 231 (طبعة المغرب)، 2/ 58 ب (نسخة دار الكتب المصرية)، 2/ 86 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: 60 أ، ومختصر المدارك لابن رشيق: 139، والديباج المذهب: 2/ 147، واختصار الديباج المذهب لابن هلال:112. تاريخ ابن الفرضي: 1/ 402.
رحلة ثانية فجاور بمكة واستوطنها، وعلا بها ذكره، ورحل الناس إليه، وكان بها مع أبي بكر بن المنذر في طبقة واحدة، وكان يذهب إلى الحجة والنظر، وكان ورعا زاهدا.
توفي بمكة المشرّفة سنة إحدى عشرة وثلاث مئة.
[الطبقة الرابعة: الأندلس]
907 -
قاسم بن أسباط بن الحكم أبو محمد، وقيل: أبو بكر،
المخزومي *:
القرطبي، المفتي، العابد. وستأتي ترجمة أخيه محمد إن شاء الله تعالى.
روى عن يحيى بن يحيى، وسعيد بن حسان.
قال ابن أبي دليم فيه وفي أخيه محمد: وكانت لهما حلقة بجامع قرطبة، يجلسان فيها للفتيا. وقال القاضي عياض فيهما: كانا من أهل العبادة والورع. . . وكانا حافظين للفقه بصيرين بالوثائق. وقال ابن الفرضي: وكان رجلا صالحا، حافظا للفقه، عالما بالشروط. . . ذكره أحمد - (يعني ابن محمد بن عبد البر) -.
توفي في أوائل الربع الأخير من القرن الثالث.
[الطبقة الثالثة: الأندلس]
* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 4/ 426 (طبعة المغرب)، 2/ 17 ب (نسخة دار الكتب المصرية)، 1/ 414 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: 49 أ، ومختصر المدارك لابن رشيق: 91، 97. تاريخ علماء الأندلس للخشني: 89 ب، وتاريخ ابن الفرضي: 1/ 399.
908 -
قاسم بن أصبغ بن محمد بن يوسف أبو محمد *:
مولى الوليد بن عبد الملك بن مروان الأموي، القرطبي، الفقيه، الحافظ، محدث الأندلس. يعرف بالبيّاني (1). وستأتي ترجمة أخيه محمد إن شاء الله تعالى.
سمع من بقي بن مخلد، ومحمد بن وضّاح، والقاضي إسماعيل بن إسحاق، وغيرهم.
* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 5/ 180 - 183 (طبعة المغرب)، 2/ 50 ب - 51 أ (نسخة دار الكتب المصرية)، 2/ 68 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: 57 ب، ومختصر المدارك لابن رشيق: 130، والديباج المذهب: 2/ 145 - 146، واختصار الديباج المذهب لابن هلال: 112، وطبقات الفقهاء المالكية لمجهول: 204، وشجرة النّور الزكية: 88 - 89. طبقات الفقهاء لأبي إسحاق الشيرازي: 163. تاريخ ابن الفرضي: 1/ 406 - 408، والإكمال لابن ماكولا: 1/ 441، وجذوة المقتبس: 311 - 312، والفهرست لابن خير: 124، 125 - 126، وبغية الملتمس: 447 - 448، ومعجم الأدباء: 5/ 2190 - 2191، ومعجم البلدان: 1/ 518، وتاريخ الإسلام: 25/ 192 - 193، والعبر: 2/ 60 - 61، ودول الإسلام: 1/ 312، وسير أعلام النبلاء: 15/ 472 - 474، والإعلام بوفيات الأعلام: 144، والإشارة إلى وفيات الأعيان: 167، وتذكرة الحفاظ: 3/ 853 - 855، ومرآة الجنان: 2/ 333، وتوضيح المشتبه: 1/ 608، ولسان الميزان: 4/ 458، والنجوم الزاهرة: 3/ 307، وطبقات الحفاظ: 352 - 353، وبغية الوعاة: 2/ 351، ونفح الطيب: 2/ 264 - 266، وكشف الظنون: 1/ 20، 180، وشذرات الذهب: 4/ 220، وديوان الإسلام: 1/ 200، وتاج العروس: 18/ 83 - نشرة دار الفكر -، وتذكرة المحسنين: 1/ 250، وإيضاح المكنون: 1/ 197، 340، وهدية العارفين: 1/ 826، والرسالة المستطرفة: 25، والفكر السامي: 2/ 109، والأعلام للزركلي: 5/ 173، ومعجم المؤلفين: 8/ 95 - 96، ومعجم طبقات الحفاظ والمفسرين:141.
(1)
قال القاضي عياض في ترتيب المدارك 5/ 181: «وبيّانة من عمل قرطبة» .
حدث عنه حفيده قاسم بن محمد، وعبد الله بن محمد الباجي، والقاضي محمد بن أحمد بن مفرّج، وغيرهم.
له كتاب غرائب حديث مالك، وكتاب مسند حديث مالك من رواية يحيى، وكتاب المجتبى (1)، وكتاب الأنساب، وغير ذلك (2).
قال ابن الفرضي: وانصرف قاسم بن أصبغ إلى الأندلس بعلم كثير، ومال الناس إليه في تاريخ أحمد بن زهير، وكتب ابن قتيبة. . . وكانت الرحلة في الأندلس إليه، وفي المشرق إلى أبي سعيد بن الأعرابي. . . وكان قاسم بن أصبغ بصيرا بالحديث والرجال، نبيلا في النحو والغريب والشعر، وكان يشاور في الأحكام. وقال ابن حارث: لقد دخل عليه إسماعيل بن القاسم الأندلس، قريب عهد بمشيخة العراق، فاهتبل بأمر قاسم، واختلف إليه مدة، وأخذ عنه، وكانت له عناية تامة، ورواية واسعة وكتب متقنة، وكان ثبتا صادقا. وقال ابن أبي دليم: وغلبت عليه الرواية والسماع. وقال أحمد ابن عبد البر: كان شيخا صدوقا ماجدا حليما طاهرا، صحيح الكتاب. وقال الذّهبي: الإمام، الحافظ، العلامة، محدث الأندلس. . . وانتهى إليه علو الإسناد بالأندلس مع الحفظ والإتقان، وبراعة العربية، والتقدم في الفتوى، والحرمة التامة والجلالة. وقال ابن الفرضي: قال لنا محمد بن محمد - (يعني ابن أبي دليم) -: وتوفي رحمة الله عليه. . . وكان ممتعا بذهنه، لا ينكر عليه
(1) وفي ترتيب المدارك 5/ 182: «واختصاره المسمى بالمجتبى، على نحو كتاب ابن الجارود المنتقى، وكان قد فاته السماع منه ووجده قد مات، فألف مصنفا على أبواب كتابه، خرجها عن شيوخه. قال أبو محمد بن حزم: وهو خير انتقاء منه» .
(2)
وقد قال القاضي عياض كما في المصدر السابق 5/ 182: «وصنف قاسم في الحديث مصنفات حسنة» .
شيء إلا النسيان خاصة إلى ذي الحجة سنة سبع وثلاثين وثلاث مئة، ومن هذا التاريخ تغيّر، وحال ذهنه إلى أن مات.
ولد في عشرين ذي الحجة سنة أربع وأربعين ومئتين.
وتوفي في منتصف جمادى الأولى سنة أربعين وثلاث مئة.
[الطبقة الرابعة: الأندلس]
909 -
قاسم بن ثابت بن حزم بن عبد الرحمن أبو محمد
العوفي *:
السّرقسطي، الفقيه، المحدث، اللغوي، النحوي، الورع، الزاهد.
يقال: إنه كان مجاب الدعوة. تقدمت ترجمة أبيه.
سمع من أحمد بن شعيب النسائي، وأحمد بن عمرو البزار، ومحمد بن علي الجوهري، وغيرهم.
* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 5/ 249 (طبعة المغرب)، 2/ 60 ب - 61 أ (نسخة دار الكتب المصرية)، 2/ 91 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: 61 أ، ومختصر المدارك لابن رشيق: 144، والديباج المذهب: 2/ 147 - 148، واختصار الديباج المذهب لابن هلال: 112 - 113، وشجرة النّور الزكية:86. طبقات النحويين واللغويين: 284 - 285، وتاريخ ابن الفرضي: 1/ 402 - 403، وجذوة المقتبس: 312، وبغية الملتمس: 448 - 449، ومعجم الأدباء: 5/ 2191، وإنباه الرواة: 3/ 12، 1/ 297، وتاريخ الإسلام: 23/ 97، 451 والوافي بالوفيات: 24/ 16، وتاريخ قضاة الأندلس (المرقبة العليا): 28 - 29، والبلغة في تراجم أئمة النحو واللغة: 172، وبغية الوعاة: 2/ 252، ونفح الطيب: 2/ 266، وكشف الظنون: 1/ 760، وتذكرة المحسنين: 1/ 231، وهدية العارفين: 1/ 826، والأعلام للزركلي: 5/ 174، ومعجم المؤلفين: 8/ 96 - 97.
قال ابن الفرضي: وعني بجمع الحديث واللغة هو وأبوه، فأدخلا الأندلس علما كثيرا، ويقال: إنهما أول من أدخل إلينا كتاب العين، وألف قاسم كتابا في شرح الحديث سماه كتاب الدلائل (1) بلغ فيه الغاية من الإتقان، ومات قبل إكماله فأكمله أبوه ثابت بعده. أخبرني العباس بن عمرو الوراق قال: سمعت إسماعيل بن القاسم البغدادي - (هو أبو علي القالي) - يقول: كتبت كتاب الدلائل، وما أعلم وضع بالأندلس مثله. فتعصب، ولو قال إسماعيل: إنه ما وضع بالمشرق مثله ما أبعد. وكان قاسم عالما بالحديث والفقه، متقدما في معرفة الغريب والنحو والشعر، وكان مع ذلك ورعا ناسكا، وأريد على أن يلي القضاء بسرقسطة فامتنع من ذلك.
ولد سنة خمس وخمسين ومئتين.
وتوفي بسرقسطة في شوال سنة اثنتين وثلاث مئة.
[الطبقة الرابعة: الأندلس]
910 -
قاسم بن حامد أبو محمد الأموي *:
من أهل ريّة، الفقيه، المفتي، الزاهد، العابد.
سمع من العتبي، وابن مزين.
(1) تنظر ترجمة ثابت بن حزم والد قاسم.
* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 4/ 466 (طبعة المغرب)، 2/ 23 أ (نسخة دار الكتب المصرية)، 1/ 341 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: 49 أ، ومختصر المدارك لابن رشيق:100. تاريخ علماء الأندلس للخشني: 89 ب، وتاريخ ابن الفرضي: 1/ 402.
قال ابن أبي دليم: كان من أهل الوجاهة والتقدم في الفقه، ولم يرحل، وعول على العتبي وابن مزين. وقال ابن الفرضي: كان مدار فتيا البلد عليه في وقته وعلى صاحبه محمد بن عوف. . . وكان صبورا على النسخ، جل كتبه بخطه، وكان زاهدا فاضلا ناسكا ورعا مع الفقر والإقلال. . .
وحبس. . . كتبه. من كتاب ابن سعدان.
[الطبقة الثالثة: الأندلس]
911 -
القاسم بن حبيش بن سليمان بن برد أبو عبد الرحمن
التّجيبي مولاهم *:
المصري، الفقيه، المفتي. تقدمت ترجمة أبيه.
روى عن هارون بن سعيد الأيلي.
روى عنه ابن يونس.
قال الكندي: كان فقيها مفتيا.
توفي سنة سبع وتسعين ومئتين.
[الطبقة الثالثة: مصر]
912 -
قاسم بن خلف بن فتح بن عبد الله بن جبير أبو عبد الله
الجبيري **:
* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 4/ 307 - 308 (طبعة المغرب)، 2/ 193 - 194 (طبعة بيروت)، 1/ 164 أ (نسخة دار الكتب المصرية)، 1/ 364 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: 42 ب، ومختصر المدارك لابن رشيق:75. الإكمال لابن ماكولا: 2/ 333، وتوضيح المشتبه: 3/ 460.
** مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 7/ 5 - 7 (طبعة المغرب)، 2/ 562 - 564 (طبعة بيروت)، =
طرطوشي الأصل وسكن قرطبة، القاضي، الفقيه، النّظّار.
سمع من قاسم بن أصبغ، وأبي بكر الأبهري - وبه تفقه -، والحسين بن حميد الجرمي، وغيرهم.
روى عنه أبو بكر بن زهر.
ألف كتابا في التوسط بين مالك وابن القاسم فيما خالف فيه ابن القاسم مالكا.
قال ابن الفرضي: ورحل. . . ودخل العراق فسمع من أبي بكر محمد ابن عبد الله بن صالح الأبهري، وتفقه عنده على مذهب مالك وأصحابه وتحقق به، وأقام في رحلته ثلاث عشرة سنة وانصرف إلى الأندلس. وكان فقيها عالما، حسن النظر. . . فكان صدرا في أهل الشورى، وكان يجتمع عنده، ويناظر عليه في الفقه، وكانت الدراية أغلب عليه من الرواية. وقال ابن عفيف: كان من أهل العلم بالحديث والفقه، نظارا مدققا في المسائل.
وقال ابن مفرّج: كان أبو عبيد من الصالحين العلماء، تطلب صغيرا، ورحل فحج وتوسع في الطلب، وكان له إلى علمه أدب وفهم، وحسن خط، وذكاء، وتفنن في المعرفة، وكان حسن التأليف، له كتاب في التوسط. . .
كتاب حسن.
= 2/ 113 ب - 114 أ (نسخة دار الكتب المصرية)، 2/ 223 - 224 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: 75 ب، ومختصر المدارك لابن رشيق: 205، والديباج المذهب: 2/ 151، واختصار الديباج المذهب لابن هلال: 113، وطبقات الفقهاء المالكية لمجهول:174. تاريخ ابن الفرضي: 1/ 410 - 411، وتاريخ الإسلام: 26/ 629 - 630.
ولد - فيما قيل - آخر سنة اثنتي عشرة وثلاث مئة.
وتوفي محبوسا في مطبق الزهراء سنة إحدى وسبعين وثلاث مئة - ويقال: توفي سنة ثمان وسبعين - وله اثنتان وستون سنة.
[الطبقة السادسة: الأندلس]
913 -
قاسم بن سهل بن أبي شعبون الجيّاني *:
الفقيه، المفتي.
سمع من العتبي.
قال القاضي عياض: فقيه بلده، ومفتيه. وقال أيضا: قال خالد - (يعني ابن سعد) -: كان من أهل الفهم والبلاغة. قال ابن أبي دليم: واللغة والفتيا.
وقال ابن الفرضي: كان بقية حاضرة جيّان ومفتيها بعد ذهاب الفتن منها، وسمع من العتبي مستخرجته، وكان يأخذ الأجر على إسماعها، ولم يكن ورعا. ذكره ابن حارث عن أبيه.
[الطبقة الرابعة: الأندلس]
914 -
قاسم بن عبد الله بن مهدي أبو الطاهر الصّعيدي
الإخميمي **:
* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 5/ 226 - 227 (طبعة المغرب)، 2/ 58 أ (نسخة دار الكتب المصرية)، 2/ 85 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: 60 أ، ومختصر المدارك لابن رشيق:138. تاريخ ابن الفرضي: 1/ 404.
** مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 5/ 52 (طبعة المغرب)، 2/ 33 أ (نسخة دار الكتب المصرية)، 2/ 23 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: 51 ب، ومختصر المدارك لابن رشيق:109. المعجم الصغير للطبراني: 1/ 267، وتاريخ الإسلام: 23/ 146.
قاضي الطف.
روى عن أبي مصعب الزّهري.
روى عنه أبو أحمد بن عدي، وابن يونس، والطبراني.
قال الذهبي: فيه ضعف.
توفي سنة أربع وثلاث مئة.
[الطبقة الرابعة: مصر]
915 -
قاسم بن عمرو بن صاعد أبو زيد التميمي (1) *:
سمع من سحنون، وحماد السّجلماسي.
سمع منه أبو العرب، وغيره.
قال ابن حارث: كان ثقة مأمونا، من أهل الوجاهة والظهور. وقال القاضي عياض: وولاه ابن طالب مظالم القيروان. . . ولم يعلم منه في حكومته إلا خيرا.
توفي سنة أربع وثمانين ومئتين.
[الطبقة الثالثة: إفريقية]
(1) أورد القاضي عياض صاحب هذه الترجمة مع جملة تراجم قال في أولها: «ومن المعروفين بصحبة سحنون ممن لم يشتهر بالتقدم في الفقه من هذه الطبقة جماعة كثيرة غلب على كثير منهم العبادة والرواية» . ترتيب المدارك: 4/ 409.
* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 4/ 417 - 418 (طبعة المغرب)، 2/ 16 أ (نسخة دار الكتب المصرية)، 1/ 411 (نسخة الخزانة الحسنية)، وتراجم أغلبية: 334، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: 47 أ، ومختصر المدارك لابن رشيق:89.
916 -
قاسم بن محمد بن قاسم بن محمد بن سيار أبو محمد *:
مولى الوليد بن عبد الملك، القرطبي، البيّاني، الفقيه (1)، المفتي، الأديب، الشاعر.
* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 4/ 446 - 448 (طبعة المغرب)، 2/ 20 ب - 21 أ (نسخة دار الكتب المصرية)، 1/ 423 - 424 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: 48 أ، ومختصر المدارك لابن رشيق: 95، والديباج المذهب: 2/ 143 - 144، واختصار الديباج المذهب لابن هلال: 111 - 112، وطبقات الفقهاء المالكية لمجهول: 99 - 105. تاريخ علماء الأندلس للخشني: 86 ب، وتاريخ ابن الفرضي: 1/ 397 - 399، وجذوة المقتبس: 310، وبغية الملتمس: 446، وتاريخ الإسلام: 20/ 418 - 420، والعبر: 1/ 398، وسير أعلام النبلاء: 13/ 327 - 330، وتذكرة الحفاظ: 2/ 648، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي: 2/ 344 - 345، وتوضيح المشتبه: 1/ 609، وحسن المحاضرة: 1/ 310، وطبقات الحفاظ: 283 - 284، وتاريخ الخميس: 2/ 343، ونفح الطيب: 2/ 267 - 268، وشذرات الذهب: 3/ 320، وهدية العارفين: 1/ 825، والأعلام للزركلي: 5/ 181، ومعجم المؤلفين: 8/ 122.
(1)
قال أبو الوليد بن الفرضي في تاريخ العلماء والرواة للعلم بالأندلس 1/ 398: «ولزم محمد بن عبد الله بن عبد الحكم للتفقه والمناظرة، وصحبه وتحقق به وبالمزني، وكان يذهب مذهب الحجة والنظر وترك التقليد، ويميل إلى مذهب الشافعي. أخبرني العباس بن أصبغ قال: حدثني محمد بن قاسم قال: قلت لأبي: يا أبت أوصني، فقال: أوصيك بكتاب الله فلا تنس حظك منه، واقرأ منه كل يوم جزءا، واجعل ذلك عليك واجبا، وإن أردت أن تأخذ من هذا الأمر بحظ - يعني الفقه - فعليك برأي الشافعي، فإني رأيته أقل خطأ» . وقال القاضي عياض في ترتيب المدارك 4/ 447: «وذكره ابن أبي دليم في طبقة المالكية فقال: كان يفتي بمذهب مالك. قال غيره: كان يتحفظ كثيرا من مخالفة المالكية. قال أحمد بن خالد: قلت له: أراك تفتي الناس بما لا تعتقد! هذا لا يحل لك. قال: إنما يسألونني عن مذهب جرى في البلد فعرفت فأفتيتهم به، ولو سألوني عن مذهبي أخبرتهم به. قال غيره: وكان قاسم إذا عير بميله إلى الحديث تمثل: وتلك شكاة ظاهر عنك عارها» .
سمع من محمد بن عبد الله عبد الحكم، والمزني، وسحنون بن سعيد، وغيرهم.
روى عنه ابنه محمد، ومحمد بن عمر بن لبابة، وسعيد بن عثمان الأعناقي، وغيرهم.
ألف كتابا في الرد على ابن مزين والعتبي وعبد الله بن خالد سماه: الرد على المقلدة، وألف كتابا آخر في خبر الواحد.
قال أحمد بن خالد ومحمد بن عمر بن لبابة: ما رأينا أفقه من قاسم ممن دخل الأندلس من أهل الرحل. وقال بقي بن مخلد: قاسم بن محمد أعلم من محمد بن عبد الله بن عبد الحكم. وقال ابن الفرضي: ولم يكن بالأندلس مثل قاسم في حسن النظر والتبصر بالحجة. وقال أبو عمر بن عبد البر: لم يكن بالأندلس أفقه منه ومن أحمد بن خالد. وقال أبو عبد الملك: كان له بصر بالحديث والفقه والوثائق والحجة، وكان فقهه على النظر وترك التقليد، من أهل النقل والعقل، ومروة النفس، والذكاء، متواضعا فاضلا صاحب رياسة. وقال أحمد بن سعيد: كان أحمد بن خالد والأعناقي وابن لبابة وابن الزراد وجميع شيوخنا يصفونه بالفقه والنظر والعلم والورع، ويثنون عليه الثناء العجيب. وقال محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، لم يقدم علينا من الأندلس أحد أعلم من قاسم بن محمد. وقال سعيد بن عثمان الأعناقي: قال لي أحمد بن صالح الكوفي: قدم علينا من بلدكم رجل يسمى قاسم بن محمد فرأيت رجلا فقيها. وقال القاضي عياض: ولزم محمد بن عبد الحكم والمزني للتفقه والمناظرة، حتى برع في الفقه، وذهب مذهب الحجة والنظر وعلم الاختلاف. . . وكان فقيه الصدر، جيد القريحة، قيما بالمناظرة، حافظا
بالشروط، أديبا شاعرا محسنا، مرسلا محسنا، بليغا.
توفي أول سنة سبع وسبعين ومئتين، ويقال: سنة ثمان وسبعين، ويقال: أول سنة ست وسبعين.
[الطبقة الثالثة: الأندلس]
917 -
قاسم بن محمد بن قاسم بن محمد بن قاسم بن محمد بن
سيار أبو محمد *:
مولى الوليد بن عبد الملك، القرطبي، البيّاني، القاضي. ستأتي ترجمة أبيه. وتقدمت ترجمة جده.
سمع من أبيه، ومن عبيد الله بن يحيى، وسعيد بن عثمان الأعناقي، وغيرهم.
قال ابن الفرضي: وكان معتنيا بحفظ رأي مالك وأصحابه، بصيرا بعقد الشروط، نافذا فيها، وولّي الوثائق. . . وتصرف في القضاء. . . وكان محمودا فيما تولاه. وقال ابن عفيف: كان من أهل الفقه والشورى. وقال القاضي عياض: تقدم ذكر آله، وجلالة بيته في العلم والنباهة بقرطبة. . .
وهو خاتمة بيته في العلم.
توفي فجاءة بسكتة أصابته سنة ثلاث وخمسين وثلاث مئة.
[الطبقة الخامسة: الأندلس]
* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 6/ 152 (طبعة المغرب)، 2/ 442 (طبعة بيروت)، 2/ 93 ب (نسخة دار الكتب المصرية)، 2/ 169 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: 69 أ، ومختصر المدارك لابن رشيق: 178، وطبقات الفقهاء المالكية لمجهول: 105 - 106. تاريخ ابن الفرضي: 1/ 409 - 410، وتاريخ الإسلام: 26/ 93.
918 -
قاسم بن محمد بن هشام أبو محمد الرّعيني *:
السّبتي، سكن المريّة. المعروف بابن المأموني.
أخذ عن عبد الرحيم بن أحمد السّبتي المعروف بابن العجوز، وأبي محمد الباجي، وأبي محمد عبد الغني بن سعيد الحافظ، وغيرهم.
أخذ عنه ابنه حجاج بن قاسم الفقيه - وقد روى عنه كتابه في المناسك -، وأبو المطرّف عبد الرحمن بن قاسم الشعبي المالقي، وأبو بكر بن صاحب الأحباس القاضي، وغيرهم.
له كتاب في المناسك.
قال القاضي عياض: سبتي شهير البيت بها. . . ورحل إلى الأندلس. . . ورحل إلى المشرق. . . ثم انصرف فسكن المريّة، وقد أخبرت أنه سكن إشبيلية أيام القاسم بن حمود قبل هذا، وكانت له بها مكانة.
توفي بالمريّة سنة ثمان وأربعين وأربع مئة، وقد نيف على السبعين.
[الطبقة التاسعة: المغرب الأقصى]
919 -
قاسم بن مسعدة أبو محمد البكري الحجاري **:
* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 8/ 86 (طبعة المغرب)، 2/ 784 (طبعة بيروت)، 2/ 155 أ (نسخة دار الكتب المصرية)، 2/ 328 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: 100 ب، ومختصر المدارك لابن رشيق:240. الصلة لابن بشكوال: 2/ 688، وتاريخ الإسلام: 30/ 186 - 187، وسير أعلام النبلاء: 18/ 6 - 7.
** مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 5/ 247 (طبعة المغرب)، 2/ 60 ب (نسخة دار الكتب المصرية)، =
سمع من أحمد بن شعيب النسائي، وأبي يعقوب المنجنيقي، ومالك بن علي القفصي، وغيرهم.
أخذ عنه خالد بن سعد، وأبو العرب.
جمع الاختلاف، وألف في الحديث.
قال ابن أبي دليم: تفنن في المذهب، وكان مبصرا لعلل الحديث. وقال أبو العرب: جاءني قاسم بن مسعدة ليسمع مني فرأيت عنده علما بالحديث وتمييزا للرجال فأخذت عنه. وقال خالد بن سعد (1): وكان جماعة من شيوخنا يثنون على قاسم بن مسعدة، ويصفونه بفهم الحديث والتقدم فيه، منهم سعيد بن عثمان الأعناقي، وكان محمد بن قاسم يثني على قاسم بن مسعدة وكان قد اجتمع به عند النسائي وغيره.
توفي سنة سبع عشرة وثلاث مئة.
[الطبقة الرابعة: الأندلس]
920 -
قاسم بن نصير بن وقاص بن عيشون أبو محمد
الشّذوني *:
= 2/ 90 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: 61 أ، ومختصر المدارك لابن رشيق:144. تاريخ ابن الفرضي: 1/ 404، وجذوة المقتبس: 313، وبغية الملتمس: 451.
(1)
يقارن هذا النص بين ترتيب المدارك 5/ 247 وتاريخ ابن الفرضي 1/ 404.
* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 5/ 237 - 238 (طبعة المغرب)، 2/ 59 ب (نسخة دار الكتب المصرية)، 2/ 88 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: 61 ب، ومختصر المدارك لابن رشيق:141. تاريخ ابن الفرضي: 1/ 405 - 406، وبغية الوعاة: 2/ 264، ومعجم المؤلفين: 8/ 126.
الفقيه، النحوي، اللغوي، الشاعر، الخطيب، الزاهد. يعرف بابن أبي الفتح.
سمع محمد بن عمر بن لبابة، وأحمد بن خالد، ومحمد بن عبد الملك ابن أيمن، وغيرهم.
له كتاب الشعراء من الفقهاء بالأندلس، وله ديوان من شعره.
قال ابن الفرضي: وكان فقيها حافظا للرأي، ونحويا لغويا، وشاعرا متقدما، وكان يخطب. . . وكان في الشعر سابقا لا يشق غباره ولا يقرب ميدانه، وتخلى عن الدنيا في آخر عمره، وصار في هيئة الأبدال، وأكثر شعره في الزهد وذم الدنيا، وفي شواهد الحكم والتذكير والوعظ.
توفي في ذي الحجة سنة ثمان وثلاثين وثلاث مئة، وله أربع وخمسون سنة.
[الطبقة الرابعة: الأندلس]
921 -
قاسم بن هارون بن رفاعة بن ثعلبة الجيّاني (1) *:
الفقيه.
(1) قال القاضي عياض في ترتيب المدارك 4/ 457 عقب إيراده للاسم المذكور أعلاه: «وفي كتاب محمد بن أحمد بن مفرّج: قاسم بن هارون بن رفاعة بن مفلت بن سيف بن عبد الله بن نمر مولى قيس جيّاني، سمع من بقي بن مخلد والخشني، ورحل إلى المشرق ثم انصرف، فقتل في داره أخريات أيام الأمير محمد. فالله أعلم أهو هو أو غيره. قال: وكان فقيها فاضلا. وذكر ابن أبي دليم مثل ما ذكر ابن مفرّج وقال: سمع بجيّان، وجمع الكتب، ورحل فسمع كثيرا، توفي قرب الثلاث مئة. وذكر أخاه نمرا، وسيأتي ذكره بعد هذه الطبقة» . وقد فرّق ابن الفرضي في تاريخه: 1/ 399 بين صاحب هذه الترجمة وسميّه مولى قيس، فعقد لكل واحد منهما ترجمة مستقلة.
* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 4/ 457 (طبعة المغرب)، 2/ 22 أ (نسخة دار الكتب المصرية)، =
قال خالد بن سعد: كان فقيها بحاضرة جيّان، وحج، وكانت له بالمشرق عناية.
توفي في أول ولاية الأمير عبد الله بن محمد - وقد ولي سنة خمس وسبعين ومئتين.
[الطبقة الثالثة: الأندلس]
922 -
قاسم بن هاشم أبو الحسن العطّار *:
توفي بمصر سنة سبع عشرة وثلاث مئة.
[الطبقة الرابعة: مصر]
923 -
قاسم بن هلال بن يزيد (1) بن عمران أبو محمد القيسي
القرطبي **:
= 1/ 427 - 428 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: 49 أ، ومختصر المدارك لابن رشيق:98. تاريخ علماء الأندلس للخشني: 89 ب، وتاريخ ابن الفرضي: 1/ 399، وجذوة المقتبس: 313، وبغية الملتمس: 451.
* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 5/ 54 (طبعة المغرب)، 2/ 33 ب (نسخة دار الكتب المصرية)، 2/ 24 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: 51 ب، ومختصر المدارك لابن رشيق:109.
(1)
في تاريخ ابن الفرضي 1/ 397: «ابن فرقد» بدل ابن يزيد.
** مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 4/ 118 - 119 (طبعة المغرب)، 2/ 27 (طبعة بيروت)، 1/ 132 ب (نسخة دار الكتب المصرية)، 1/ 290 - 291 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: 32 أ، ومختصر المدارك لابن رشيق:43. تاريخ علماء الأندلس للخشني: 86 ب، وقضاة قرطبة له أيضا: 55، وتاريخ ابن الفرضي: 1/ 397، والمقتبس لابن حيّان: 220 - 221، وجذوة المقتبس: 313، وبغية الملتمس: 451، وتاريخ الإسلام: 17/ 298 - 299.
سمع ابن القاسم، وابن وهب، وزياد بن عبد الرحمن، وغيرهم.
روى عنه بنوه، ومنهم: يحيى.
قال ابن الفرضي: وكان عالما بالمسائل، ولم يكن له علم بالحديث، وكان رجلا معقلا وقورا. وقال القاضي عياض: وبيته بيت نبيه في العلم بقرطبة، ساد هو وبنوه.
توفي - فيما يقال - سنة إحدى وثلاثين ومئتين، ويقال: سنة سبع وثلاثين.
[الطبقة الأولى: الأندلس]
924 -
ع قتيبة بن سعيد بن جميل بن طريف أبو رجاء الثقفي
مولاهم *:
* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 3/ 360 - 362 (طبعة المغرب)، 1/ 521 - 523 (طبعة بيروت)، 1/ 106 ب - 107 أ (نسخة دار الكتب المصرية)، 1/ 233 أ - ب (نسخة الحرم المدني الشريف)، 1/ 241 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: 25 أ، ومختصر المدارك لابن رشيق:26. الطبقات الكبرى لابن سعد: 7/ 379، وطبقات خليفة: 324، والعلل ومعرفة الرجال عن الإمام أحمد وغيره رواية عبد الله بن أحمد: 3/ 256، والتاريخ الكبير: 7/ 195، والتاريخ الأوسط: 2/ 225، 261، والكنى والأسماء لمسلم: 1/ 317، والمعرفة والتاريخ للفسوي: 1/ 212، والجرح والتعديل: 7/ 140، والثقات لابن حبان: 9/ 20، والهدية والإرشاد: 2/ 625 - 626، ورجال صحيح مسلم: 2/ 151، وتاريخ بغداد: 12/ 464 - 470، والسابق واللاحق: 298، والجمع بين رجال الصحيحين: 2/ 426، وطبقات الحنابلة: 1/ 257 - 258، والأنساب: 1/ 376، والمعجم المشتمل: 218، والكامل في التاريخ: 4/ 331، واللباب في تهذيب الأنساب: 1/ 164 - 165، وتهذيب الكمال: 23/ 523 - 537، وتاريخ الإسلام: =
البلخي البغلاني، القاضي، الحافظ. يقال: قتيبة لقبه واسمه يحيى، ويقال: اسمه علي.
روى عن مالك بن أنس، والليث بن سعد، وحماد بن زيد، وغيرهم.
وروى عنه أحمد بن حنبل، وابن معين، والبخاري، وغيرهم.
قال ابن شعبان: له عن مالك الكثير من جيد الحديث والمسائل. وقال أبو بكر الأثرم: وسمعته - يعني أحمد بن حنبل - وذكر قتيبة فأثنى عليه. وقال يحيى بن معين وأبو حاتم والنسائي: ثقة. وقال الذهبي: شيخ الإسلام، المحدث، الإمام، الثقة، الجوال، راوية الإسلام.
ولد ببلخ في رجب سنة ثمان وأربعين ومئة.
وتوفي غرة شعبان سنة أربعين ومئتين، وله اثنتان وتسعون سنة.
[الطبقة الصغرى: المشرق]
925 -
قرعوس بن العباس بن قرعوس بن عبيد - ويقال:
حميد - أبو الفضل، ويقال: أبو محمد، الثقفي *:
= 17/ 299 - 301، والعبر: 1/ 340، ودول الإسلام: 1/ 213، وسير أعلام النبلاء: 11/ 13 - 24، والإعلام بوفيات الأعلام: 107، والإشارة إلى وفيات الأعيان: 117، وتذكرة الحفاظ: 2/ 446 - 447، والكاشف: 2/ 134، والمقتنى في سرد الكنى: 1/ 235، وإتحاف السالك: 119، 122، وتهذيب التهذيب: 8/ 358 - 361، وتقريب التهذيب: 529، والنجوم الزاهرة: 2/ 303، وطبقات الحفاظ: 195، وخلاصة تذهيب تهذيب الكمال: 318، وشذرات الذهب: 3/ 182، ومنهج الإمام النسائي في الجرح والتعديل: 5/ 2093.
* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 3/ 325 - 326 (طبعة المغرب)، 1/ 492 - 493 (طبعة بيروت)، 1/ 100 ب - 101 أ (نسخة دار الكتب المصرية)، 1/ 219 ب - 220 أ (نسخة الحرم المدني الشريف)، 1/ 227 - 228 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: =
القرطبي، الفقيه.
سمع من مالك بن أنس، والليث بن سعد، وعبد العزيز بن أبي حازم، وغيرهم.
روى عنه أصبغ بن خليل، وعبد الملك بن حبيب، وعثمان بن أيوب، وغيرهم.
قال يحيى بن يحيى - وذكره -: هو رجل من أهل العلم، كثير الفقه، لقي مالكا وحمل عنه. وقال أبو الوليد بن الفرضي: وكان رجلا متدينا فاضلا ورعا، وكان علمه المسائل على مذهب مالك وأصحابه، ولا علم له بالحديث. وقال القاضي عياض: وقيل: إنه سمع من مالك الموطأ، وغير شيء من مسائله.
توفي بالأندلس سنة عشرين ومئتين.
[الطبقة الوسطى: الأندلس]
926 -
قمود بن مسلم أبو منصور القابسي *:
= 22 ب، ومختصر المدارك لابن رشيق: 24، والديباج المذهب: 2/ 154، واختصار الديباج المذهب لابن هلال:113. طبقات الفقهاء لأبي إسحاق الشيرازي: 152. تاريخ ابن الفرضي: 1/ 413 - 414، والمقتبس لابن حيّان: 214، وجذوة المقتبس: 314، وبغية الملتمس: 451، وتاريخ الإسلام: 15/ 355، وإتحاف السالك: 243 - 244، ولسان الميزان: 4/ 473.
* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 6/ 80 (طبعة المغرب)، 2/ 392 (طبعة بيروت)، 2/ 84 ب (نسخة دار الكتب المصرية)، 2/ 146 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر المدارك لابن رشيق:169. =
روى عن يحيى بن عمر.
قال أبو بكر المالكي في ترجمة الحسن بن نصر السّوسي: كان أبو الفضل الممسي يشرف قدر الحسن بن نصر، ويرفع من حاله على من هو أعلى منه ذكرا، ولا يعجبه من العلماء إلا العاملون، وكان يقول: إنما في نواحي إفريقية أربعة رجال: سحنون بن أحمد بن ملّول بقسطيلية، والحسن بن نصر بسوسة، وحمود بن سهلون بالساحل، وقمود بقابس.
[الطبقة الخامسة: إفريقية]
= رياض النفوس: 2/ 392 وتوجد بالهامش رقم (11) ملاحظة مهمة فلتنظر، والإكمال لابن ماكولا: 6/ 380، والأنساب: 4/ 421.