المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الحديث السادس عشرمسلسل بإجابة الدعاء في الملتزم - جياد المسلسلات للسيوطي

[الجلال السيوطي]

فهرس الكتاب

- ‌الْحَدِيثُ الأولالْمُسَلْسَلُ بِالْأَوَّلِيَّةِ

- ‌الحديث الثَّانِيمسلسل بِالْفُقَهَاءِ الشَّافِعِيَّةِ

- ‌الحديث الثَّالِثُمسلسل بِالنُّحَاةِ

- ‌الحديث الرَّابِعُمسلسل بِالْحُفَّاظِ

- ‌الحديث الْخَامِسُمسلسل بِالصُّوفِيَّةِ

- ‌الحديث السَّادِسُمسلسل بِقِرَاءَةِ الصَّفِّ

- ‌الحديث السَّابِعُمسلسل بِالْمُشَابَكَةِ

- ‌الحديث الثَّامِنُمسلسل بِالْمُصَافَحَةِ

- ‌الحديث التَّاسِعُمسلسل بِوَضْعِ الْيَدِ عَلَى الرَّأْسِ

- ‌الحديث الْعَاشِرُمسلسل بِالاتِّكَاءِ

- ‌الحديث الحَادِي عَشَرَمسلسل بِقَوْلِهِ: «إِنِّي أُحِبُّكَ فَقُلْ»

- ‌الحديث الثَّانِي عَشَرَمسلسل بِقَوْلِ كُلِّ رَاوٍ سَمِعْتُ

- ‌الحديث الثَّالِثَ عَشَرَمسلسل بِ «أَشْهَدُ بِاللَّهِ لَسَمِعْتُ»

- ‌الحديث الرَّابِعَ عَشَرَمسلسل بِ أَشْهَدُ بِاللَّهِ وَأَشْهَدُ لِلَّهِ

- ‌الحديث الخَامِسَ عَشَرَمسلسل بِالتَّحْديثِ فِي يَوْمِ الْعِيدَيْنِ

- ‌الحديث السَّادِسَ عَشَرَمسلسل بِإِجَابَةِ الدُّعَاءِ فِي الْمُلْتَزَمِ

- ‌الحديث السَّابِعَ عَشَرَمسلسل بِالْمُحَمَّدِينَ

- ‌الحديث الثَّامِنَ عَشَرَمسلسل بِحَرْفِ الْعَيْنِ فِي أَوَّلِ كُلِّ رَاوٍ مِنْهُ

- ‌الحديث التَّاسِعَ عَشَرَمسلسل بِالأَخْذِ بِاللِّحْيَةِ وَقَوْلِ: آمَنْتُ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ، حُلْوِهِ وَمُرِّهِ

- ‌الحديث الْعِشْرُونَمسلسل بِالآبَاءِ

- ‌الحديث الْحَادِي وَالْعِشْرُونَمسلسل بِالْمِصْرِيِّينَ

- ‌الحديث الثَّانِي وَالْعِشْرُونَمسلسل بِالْمُعَمَّرِينَ لَيْسَ فِيهِمْ إِلا مَنْ جَاوَزَ الثَّمَانِينَ

- ‌الحديث الثَّالِثُ وَالْعِشْرُونَمسلسل بِ «يَرْحَمُ اللَّهُ فُلَانًا كَيْفَ لَوْ أَدْرَكَ زَمَانَنَا هَذَا»

- ‌أَثَرٌ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ مُسَلْسَلٌ بِالنُّونِ

- ‌أَثَرٌ عَنْ عَلِيٍّ مُسَلْسَلٌ بِالْآبَاءِ

الفصل: ‌الحديث السادس عشرمسلسل بإجابة الدعاء في الملتزم

‌الحديث السَّادِسَ عَشَرَ

مسلسل بِإِجَابَةِ الدُّعَاءِ فِي الْمُلْتَزَمِ

أَخْبَرَتْنِي أُمُّ هَانِئٍ بِنْتُ أَبِي الْحَسَنِ، سَمَاعًا عَلَيْهَا، قَالَتْ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّشَاوُرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الطَّبَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ مَكِّيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ

ص: 196

السِّلَفِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْفَتْحِ الْغَزْنَوِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ اللَّبَّانَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ حَمْزَةَ بْنَ يُوسُفَ السَّهْمِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ خَلَفٍ البَزَّازَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْحَسَنِ الْأَنْصَارِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ إِدْرِيسَ الْمَكِّيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ الْحُمَيْدِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ

ص: 197

دِينَارٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ:«الْمُلْتَزَمُ مَوْضِعٌ يُسْتَجَابُ فِيهِ الدُّعَاءُ، وَمَا دَعَا عَبْدٌ اللَّهَ تَعَالَى فِيهِ دَعْوَةً إِلا اسْتَجَابَهَا» .

قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فَوَاللَّهِ مَا دَعَوْتُ اللَّهَ فِيهِ قَطُّ إِلا أَجَابَنِي.

قَالَ عَمْرٌو: وَأَنَا مَا دَعَوْتُ اللَّهَ فِيهِ إِلا اسْتَجَابَ لِي.

قَالَ سُفْيَانُ: وَأَنَا مَا دَعَوْتُ اللَّهَ فِيهِ إِلا اسْتَجَابَ لِي.

قَالَ الْحُمَيْدِيُّ: وَأَنَا مَا دَعَوْتُ اللَّهَ فِيهِ إِلا اسْتَجَابَ لِي.

قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ: وَأَنَا مَا دَعَوْتُ اللَّهَ فِيهِ إِلا اسْتَجَابَ لِي.

قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ: وَأَنَا مَا دَعَوْتُ اللَّهَ فِيهِ إِلا اسْتَجَابَ لِي.

قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ: وَأَنَا دَعَوْتُ اللَّهَ فِيهِ مِرَارًا فَاسْتَجَابَ لِي.

قَالَ حَمْزَةُ: وَأَنَا دَعَوْتُ اللَّهَ فِيهِ فَاسْتَجَابَ لِي.

قَالَ الْحَسَنُ اللَّبَّانُ: وَأَنَا دَعَوْتُ اللَّهَ فِيهِ فَاسْتَجَابَ لِي.

قَالَ الْغَزْنَوِيُّ: وَأَنَا دَعَوْتُ اللَّهَ فِيهِ فَاسْتَجَابَ لِي.

قَالَ السِّلَفِيُّ: وَأَنَا دَعَوْتُ اللَّهَ فِيهِ فَاسْتَجَابَ لِي.

قَالَ ابْنُ مَكِّيٍّ: وَأَنَا دعَوْتُ اللَّهَ فِيهِ فَاسْتَجَابَ لِي.

قَالَ الطَّبَرِيُّ: وَأَنَا دَعَوْتُ اللَّهَ فِيهِ فَاسْتَجَابَ لِي.

قَالَ النَّشَاوُرِيُّ: وَأَنَا دَعَوْتُ اللَّهَ فِيهِ فَاسْتَجَابَ لِي.

قَالَتْ أُمُّ هَانِئٍ: وَأَنَا دَعَوْتُ اللَّهَ فِيهِ فَاسْتَجَابَ لِي.

ص: 198

قُلْتُ: وَأَنَا دعَوْتُ اللَّهَ بِأُمُورٍ دُنْيَوِيَّةٍ وَأُخْرَوِيَّةٍ، فَاسْتَجَابَ لِي الْأُولَى، وَأَرْجُو أَنْ تَكُونَ الأُخْرَى قَدِ اسْتُجِيبَتْ.

أَخْرَجَهُ الْقَاضِي عِيَاضٌ فِي الشِّفَا مُسَلْسَلا، وَأَخْرَجَهُ الدَّيْلَمِيُّ فِي مُسْنَدِ الْفِرْدَوْسِ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ.

عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ الْأَنْصَارِيِّ مُسَلْسَلا.

ص: 199

وَقَالَ الْحَافِظُ أَبُو بَكْرِ بْنُ مَسْدِيٍّ: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، تَفَرَّدَ بِهِ مُسَلْسَلًا مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الْمَكِّيُّ، كَاتِبُ الْحُمَيْدِيِّ، عَنْهُ.

وَقَدْ رُوِيَ مِنْ حَدِيثِ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَوْقُوفًا، وَمِثْلُهُ لا يَكُونُ رَأْيًا.

قُلْتُ: أَخْرَجَهُ مِنْ طَرِيقِ أَبِي الزُّبَيْرِ: سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، وَالْبَيْهَقِيُّ فِي سُنَنِهِمَا، وَهُوَ شَاهِدٌ قَوِيٌّ.

ص: 200

وَقَدْ قَالَ الذَّهَبِيُّ: فِي الْمِيزَانِ فِي الطَّرِيقِ الأَوَّلِ، أَظُنُّهُ مِمَّا صَنَعَتْ يَدَا مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الأَنْصَارِيِّ.

وَلَيْسَ كَمَا قَالَ

ص: 201