الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْعِرَاقِيّ فَلْيتَأَمَّل
(بَاب التَّوْقِيت)
فِي المَاء أَي بَاب مَا يدل على التَّحْدِيد فِيهِ وجودا وعدما وَكَذَا جمع فِيهِ من الْأَحَادِيث مَا ذكر قبل هَذَا فِي بَابَيْنِ فِي بَاب التَّوْقِيت وَبَاب عدم التَّوْقِيت وَشرح الْأَحَادِيث ودلالتها على الْمَطْلُوب قد سبق قَرِيبا قَوْله لَا تزرموه من أزرم أَي لَا تقطعوا عَلَيْهِ الْبَوْل
قَوْله عطشنا من بَاب علم قَوْله وَالْبرد بِفتْحَتَيْنِ
قَوْله
[337]
مَا بالهم وبال الْكلاب أَي أَمر النَّاس بقتل الْكلاب أَولا ثمَّ نسخ ذَلِك الْأَمر وَقَالَ مَا بَال النَّاس وبال الْكلاب أَي لَيْسَ بَين الْفَرِيقَيْنِ مَا يَقْتَضِي الْقَتْل وَيحْتَمل أَنه قَالَ ذَلِك حِين وجود الْأَمر بِالْقَتْلِ حثا لَهُم على ذَلِك أَي مَا لَهُم يراعون الْكلاب وَلَا يقتلونها مَعَ وجود الْأَمر وَقَوله وَرخّص أَي فِي اقتنائه أَو عدم قَتله قَوْله
[340]
لَيست بِنَجس بِفتْحَتَيْنِ وَهُوَ فِي الأَصْل مصدر وَلذَا لم يؤنث وَلم يجمع فِي قَوْله تَعَالَى أَنما الْمُشْركُونَ نجس قَوْله الْعرق بِفَتْح فَسُكُون أَي الْعظم الَّذِي بَقِي عَلَيْهِ شَيْء
من اللَّحْم وأتعرق أَي آخذ بالأسنان قَوْله يتوضؤون أَي مَعَ أَنه يُؤَدِّي إِلَى فرَاغ بَعضهم قبل بعض فَيبقى للْآخر مِنْهُم الْفضل فلولا جَازَ ذَلِك مَا فعلوا قَوْله بمكوك بِفَتْح فتشديد