‌«من مرض ليلة واحدة فقبلها بقبولها، وأدى حقها إلى الله تعالى فيها، غفرت له ذنوبه»، فقيل: يا - حديث أبي الفضل الزهري

602 -

أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْفَضْلِ الزُّهْرِيُّ، نا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَزَّةَ، بِمَكَّةَ، نا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، نا ثَوْرٌ، حَدَّثَنِي مَكْحُولٌ، عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ‌

‌«إِذَا أُصِيبَ أَخُوكَ بِمُصِيبَةٍ، فَلَا تُظْهِرْ لَهُ الشَّمَاتَةَ، فَيَرْحَمُهُ اللَّهُ تَعَالَى، وَيَبْتَلِيكَ بِأَشَدَّ

مِنْهُ»

603 -

أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْفَضْلِ الزُّهْرِيُّ، نا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَزَّةَ، نا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، نا ثَوْرٌ، عَنْ خَالِدِ بْنِ

⦗ص: 560⦘

مَعْدَانَ، سَمِعْتُ أَبَا أُمَامَةَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ‌

‌«مَنْ مَرِضَ لَيْلَةً وَاحِدَةً فَقَبِلَهَا بِقَبُولِهَا، وَأَدَّى حَقَّهَا إِلَى اللَّهِ تَعَالَى فِيهَا، غُفِرَتْ لَهُ ذُنُوبُهُ» ، فَقِيلَ: يَا

رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا قَبُولُهَا وَمَا أَدَاءُ حَقَّهَا؟. سَقَطَ بَقِيَّتُهُ مِنْ كِتَابِ الزُّهْرِيِّ