الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
121 -
أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْفَضْلِ الزُّهْرِيُّ، نا إِبْرَاهِيمُ، نا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَرْمِيُّ، نا أَبُو عُبَيْدَةَ الْحَدَّادُ، نا مُحَمَّدُ بْنُ ثَابِتٍ الْبُنَانِيُّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
«يُوضَعُ لِلْأَنْبِيَاءَ مَنَابِرُ مِنْ ذَهَبٍ يَجْلِسُونَ عَلَيْهَا، وَيَبْقَى مِنْبَرِي لَا أَجْلِسُ عَلَيْهِ» ، أَوْ قَالَ: " لَا أَقْعُدُ عَلَيْهِ
، قَائِمًا بَيْنَ يَدَيْ رَبِّي عز وجل ، مُنْتَصِبًا بِأُمَّتِي ، فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: مَا تُرِيدُ أَنْ أَصْنَعَ بِأُمَّتِكُ يَا مُحَمَّدُ؟ فَأَقُولُ: يَارَبَّ ، عَجِّلْ حِسَابَهُمْ، فَيُدْعَى بِهِمْ فَيُحَاسَبُونَ، فَمِنْهُمْ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ بِرَحْمَةِ اللَّهِ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ بِشَفَاعَتِي، فَلَا أَزَالُ أَشْفَعُ حَتَّى أُعْطَى صِكَاكًا بِرِجَالٍ قَدْ أُمِرَ بِهِمْ إِلَى النَّارِ ، وَحَتَّى إِنَّ خَازِنَ النَّارِ ، لَيَقُولُ: يَا مُحَمَّدُ ، مَا تَرَكْتَ لِغَضَبِ
⦗ص: 169⦘
رَبِّكَ فِي أُمَّتِكَ مِنْ نِقْمَةٍ "