المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌سنة خمس وأربعين وثماني مائة - حوادث الدهور في مدى الأيام والشهور - ق ١ - جـ ١

[ابن تغري بردي]

الفصل: ‌سنة خمس وأربعين وثماني مائة

‌سنة خمس وأربعين وثماني مائة

استهلت والخليفة المعتضد بالله أبو الفتح داود وهو مريض والسلطان بالديار المصرية والأقطار الحجازية والبلاد الشامية أبو سعيد جقمق والقضاة الشافعي حافظ العصر الشهاب ابن حجر العسقلاني والحنفي سعد الدين ابن الدبرص والمالكي البدر العيني ابن التنسي والحنبلي البدر البغدادي ولمحتسب البدر العيني والأمراء الاتابك بشبك السودوني المشد وأمير سلاح تمراز القرمشي الظاهري برقوق وأمير مجلس جربلش قاشق

ص: 53

وأمير آخور كبير قراقجا الحسني ورأس نوبة النوب تمرباي التمربغاوي وحاجب الحجاب تنبك البردبكي الدوادار الكبير تغري بردي البكلمشي لموذي ورأس مقدمي الألوف الناصري محمد ابن السلطان ثم جماعة أخر وجميع أرباب الوظائف من المذكورين وغيرهم من أمراء الألوف وعدتهم اثنا عشر أميرا على النصف مما كان في سالف الأعصار وأما وظيفة خازندار فقد أبطلها الأشرف برسباي في سنة أحد ى وثلاثين عند ما أخرج إقطاع قرا مراد خجا الشعباني الظاهري برقوق ونفاه إلى القدس وهي الآن تتولاها الأجناد فلا حاجة نذكر من يليها والخازندار قانبك الاشرفي أحد العشرات وهو

ص: 54

مريض وشاد الشربخاناة قاتباي الجركسي أحد أمراء الطبلخانات والوردكاش تغري برمش السيفي يشبك بن ازدمر ونائب القلعة ممجق النوروزي وامير آخور ثاني جرباش كرد ورأس نوبة ثاني يلخجا من مامش الناصري الساقي والحاجب الثاني سودون السودوني الظاهري برقوق والدوادار الثاني دولات باي المحمودي المؤيدي والزمام والخازندار الصفي جوهر القنقبائي ومقدم المماليك السلطانية عبد اللطيف المنجكي الرومي عرف بالعثماني ونائبه جوهر المنجكي والوالي قراجا العمري مباشرو الدولة كاتب السر الكمال ابن البارزي وناطر

ص: 55

الجيش المحب ابن الأشقر والوزير كريم الدين ابن كاتب المناخ والاستادار قيز طوغان العلائي وناظر الخاص الجمالي يوسف ابن كاتب جكم ونائب كاتب السر الشف الأشقر وناظر الدولة الأمين إبراهيم ابن الهيصم وناظر ديوان المفرد الزيني يحيى الأشقر وناظر الإسطبلات التقي ابن نصر الله وكاتب المماليك فرج بن ماجد ابن النحال.

نواب البلاد فالشام جلبان السيفي اينال حطب عرف بأمير آخور وحلب قاتباي الحمزاوي وطرابلس برسباي الناصري الحاجب وحماة بردبك الجمكي النجمي

ص: 56

الأعور وصفد قاتباي الأبو بكري الناصري عرف بالبهلوان وغزة طوخ الأبوبكري المؤيدي والكرك مازي الظاهري برقوق وملطية خليل بن شاهين الشيخي والقدس طوغان العثماني وحمص بيغوت من صفر خجا المؤيدي الأعرج.

المحرم أوله الأحد لم يقع فيه شيء من الحوادث وكذا صفر وفي أوله وفي النيل ستة عشر ذراعا ونزل الناصري محمد ربيع الأول ابن السلطان من القلعة حتى عدا النيل وخلق المقياس ثم عاد وفتح خليج السد ثم ركب وطلع القلعة فخلع عليه أبوه خلعة عظيمة على العادة وللصلاح الصفدي رحمه الله (البسيط)

قَالُوا عَلَا نيلُ مصْرَ في زيَادَته

حَتَّى لقَدْ بَلَغَ الأعْرَامَ حينَ طَمَا

فَقُلْتُ هذَا عَجِيَبْ في بِلادكُمُ

مِنَ ابْنِ سِتَّةَ عَشْرَ يَبْلُعُ الْهرمَا

ص: 57

وفي يوم الخميس سلخه استقر العز عبد العزيز البغدادي في قضاء الحنابلة بدمشق عودما عن الزين عمر بن مفلح بحكم عزله ربيع الآخر لم يقع فيه شيء

ص: 58