المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌إثبات صفة الوجه لله من قوله تعالى: (إنما نطعمكم لوجه الله) - اعتقاد أهل السنة - جـ ٥

[ابن جبرين]

فهرس الكتاب

- ‌شرح اعتقاد أهل السنة [5]

- ‌قاعدة فيما يذكر من صفات السلب لله تعالى

- ‌عقيدة أهل السنة في الصفات الذاتية والفعلية لله تعالى

- ‌مذهب أهل السنة في إطلاقات المتكلمين في الصفات

- ‌سبب استخدام أهل السنة لبعض كلمات المتكلمين

- ‌اختلاف العلماء في الاسم والمسمى

- ‌ما يلزم منه إثبات أسماء الله

- ‌المعتزلة رموزهم وعقيدتهم

- ‌الأدلة على صفات الله الفعلية والذاتية

- ‌أدلة إثبات الوجه لله تعالى

- ‌أدلة إثبات السمع والبصر لله تعالى

- ‌أدلة إثبات العلم لله تعالى

- ‌أدلة إثبات اليد والكلام لله تعالى

- ‌الأسئلة

- ‌حكم حضور المآتم واجتماعات العزاء

- ‌حكم توزيع المورث التركة قبل موته

- ‌حكم من فرط في ذبح الهدي

- ‌حكم استخدام العطور المحتوية على الكحول

- ‌الفرق بين النفس والذات

- ‌التعريف بالإباضية ومعتقداتهم

- ‌حكم وصف الله تعالى بصفة القديم

- ‌مدى صحة القول بفناء النار عن ابن تيمية

- ‌تعريف الصفات الفعلية وأمثلة لها

- ‌حكم التمثيل بالأنعام

- ‌الدراسة في الجامعات المختلطة

- ‌حكم رفع اليدين عند القيام من التشهد الأوسط

- ‌كيفية التخلص من الأموال الربوية

- ‌إثبات صفة البصر لله

- ‌حكم تسمية الله بالنور

- ‌إثبات صفة الوجه لله من قوله تعالى: (إنما نطعمكم لوجه الله)

- ‌الرد على منكري الجهاد بعد الرسول

- ‌قضاء الصيام لمن تأخر فيه

- ‌تعلم معتقدات الفرق الأخرى

الفصل: ‌إثبات صفة الوجه لله من قوله تعالى: (إنما نطعمكم لوجه الله)

‌إثبات صفة الوجه لله من قوله تعالى: (إنما نطعمكم لوجه الله)

‌السؤال

في قوله جل وعلا: {إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ} [الإنسان:9] ألا نستطيع أن نقول: إن المقصود بالوجه هاهنا ابتغاء مرضاة الله، مع إيماننا بأن لله عز وجل وجهاً يليق بجلاله؟

‌الجواب

وكذلك قوله: {يُرِيدُونَ وَجْهَهُ} [الأنعام:52] ، فهي عبارة عن إخلاص العمل، فإذا قلت: إن فلاناً يريد بعمله وجه الله فالمعنى: يلتمس رضاه، ولا يريد غيره.

ففيها دلالة على إثبات صفة الوجه، وحث على إخلاص العمل لله، وأن لا يخالطه شيء من الرياء والسمعة، فإذا كان العمل خالصاً لله فإنه مما أريد به وجه الله، كأنه يقول: أريد به الله تعالى، أو: أريد به رضا الله.

وأطلق الوجه لأنه الذي تحصل به المواجهة، أو لأنه أطلق على الذات، وعلى الإخلاص في العمل.

ص: 30