المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

المبرم الذي يلح ويشدد في الأمر، تشبيها بمبرم الحبل، والبرم - دراسات لأسلوب القرآن الكريم - جـ ٤

[محمد عبد الخالق عضيمة]

الفصل: المبرم الذي يلح ويشدد في الأمر، تشبيها بمبرم الحبل، والبرم

المبرم الذي يلح ويشدد في الأمر، تشبيها بمبرم الحبل، والبرم كذلك.

وفي البحر 8: 28: «بل أحكموا أمرا من كيدهم للرسول ومكرهم فإنا مبرمون كيدنا، كما أبرموا كيدهم.

‌أبسلوا

أ- أولئك الذين أبسلوا بما كسبوا

[6: 70].

ب- وذكر به أن تبسل نفس بما كسبت

[6: 70].

في معاني القرآن 1: 339: «(أن تبسل نفس) أي ترتهن. والعرب تقول: هذا عليك بسل، أي حرام؛ ولذلك قيل؛ أسد بأسل؛ أي لا يقرب

». وانظر معاني القرآن للزجاج 2: 287.

وفي المفردات: «البسل: ضم الشيء ومنعه

ولتضمنه معنى المنع قيل للمحرم والمرتهن: بسل. وقوله تعالى: {وذكر به أن تبسل نفس بما كسبت} أي: تحرم الثواب. والفرق بين الحرام والبسل أن الحرام عام فيما كان ممنوعا منه بالحكم والقهر. والبسل هو الممنوع منه بالقهر: قال عز وجل: {أولئك الذين أبسلوا بما كسبوا} ، أي حرموا الثواب

وقيل للشجاعة: البسالة إما لما يوصف به الشجاع من عبوس وجهه، أو لكونه محرمًا على أقرانه لشجاعته، أو لمنعه لما تحت يده عن أعدائه».

وفي البحر 4: 144: «الإبسال: تسليم المرء نفسه للهلاك، ويقال: أبلست ولدي: أرهنته» وانظر ص 155 - 156، والكشاف.

‌أبصر

1 -

فمن أبصر فلنفسه ومن عمى فعليها

[6: 104].

ص: 100