المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

المفعول محذوف في الآية الثانية. في المفردات: «يقال: ثخن الشيء فهو - دراسات لأسلوب القرآن الكريم - جـ ٤

[محمد عبد الخالق عضيمة]

الفصل: المفعول محذوف في الآية الثانية. في المفردات: «يقال: ثخن الشيء فهو

المفعول محذوف في الآية الثانية.

في المفردات: «يقال: ثخن الشيء فهو ثخين: إذا غلظ فلم يسل، ولم يستمر في ذهابه. ومنه استعير قولهم: أثخنته ضربا واستخفافًا» .

وفي الكشاف 2: 235: «الإثخان: كثرة القتل والمبالغة فيه، من قولهم: أثخنته الجراحات: إذا أثبتته، حتى تثقل عليه الحركة، وأثخنه المرض: إذا أثقله من الثخانة التي هي الغلظ والكثافة» . وانظر معاني القرآن للزجاج 2: 470.

وفي البحر 4: 518: «قرأ أبو جعفر ويحيى بن يعمر، ويحيى بن وثاب (حتى يثخن) مشددًا، عدوه بالتضعيف، كما عداه الجمهور بالتخفيف؛ إذا كان قبل التعدية ثخن» .

‌أثار

1 -

وأثاروا الأرض ومروها

[30: 9].

2 -

فأثرن به نقعا

[100: 4].

3 -

تثير الأرض ولا تسقى الحرث

[2: 71].

في المفردات: «ثار الغبار والسحاب ونحوهما يثور ثورا وثورانا: انتشر ساطعا وقد أثرته: قال تعالى: {فتثير سحابا}» .

‌أجاب

1 -

ويوم يناديهم فيقول ماذا أجبتم المرسلين [28: 65].

2 -

وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع [2: 186].

3 -

ربنا أخرنا إلى أجل قريب نجب دعوتك [14: 44].

4 -

أم من يجيب المضطر إذا دعاه

[27: 62].

5 -

يا قومنا أجيبوا داعي الله

[46: 31].

ص: 105