‌ومن ذكر عبد الرحمن بن أبي بكر رضي الله عنه يكنى أبا عبد الله، توفي سنة ثلاث وخمسين بالحبشي على بريد من مكة وحمل فدفن بمكة، وأمه أم رومان بنت الحارث بن غنم بن كنانة - الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم - جـ ١

‌

‌وَمِنْ ذِكْرِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ رضي الله عنه يُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَخَمْسِينَ بِالْحُبْشِيِّ عَلَى بَرِيدٍ مِنْ مَكَّةَ وَحُمِلَ فَدُفِنَ بِمَكَّةَ، وَأُمُّهُ أُمُّ رُومَانَ بِنْتُ الْحَارِثِ بْنِ غَنْمِ بْنِ كِنَانَةَ

650 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو، نا أَبُو مُسْهِرٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، قَالَ:«تُوُفِّيَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ رضي الله عنهما، فِي نَوْمَةٍ نَامَهَا»

651 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو، نا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، نا نَافِعُ بْنُ يَزِيدَ، نا مَنْصُورُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ:«تُوُفِّيَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ رضي الله عنه، فِي وَادِي الْأَسْدِ قَرِيبًا مِنْ مَكَّةَ فَخَرَجَتْ إِلَيْهِ قُرَيْشٌ مِنْ مَكَّةَ فَنَقَلُوهُ إِلَى أَعَلَى مَكَّةَ»

652 -

حَدَّثَنَا أَبُو مَرْوَانَ الْعُثْمَانِيُّ، نا أَبُو ضَمْرَةَ، نا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ، يَقُولُ:«تُوُفِّيَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ رضي الله عنه، فِي مَقِيلٍ وَلَمْ يُوصِ، فَأَعْتَقَتْ عَنْهُ عَائِشَةُ رضي الله عنها، أَعْبُدًا مِنْ تِلَادَةَ»

653 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، نا عَبْدُ الْأَعْلَى، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ، قَالَ:«تُوُفِّيَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ رضي الله عنه، فِي مَقِيلٍ وَلَمْ يُوصِ، فَأَعْتَقَتْ عَنْهُ عَائِشَةُ رضي الله عنها أَعْبُدًا»

654 -

حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ، نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: قَالَ مُعَاوِيَةُ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ: «كُنْ عَلَى مَا فِي نَفْسِكَ، وَلَا تُشْرِفْ لِأَهْلِ الشَّامِ، فَإِنِّي أَخْشَى أَنْ يَسْبِقُونِي بِنَفْسِكَ، ثُمَّ كُنْ مِنْ أَمَرِكَ عَلَى مَا بَدَا لَكَ» . قَالَ: فَلَمْ يَلْبَثْ إِلَّا قَلِيلًا حَتَّى تُوُفِّيَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ رضي الله عنه. وَمِمَّا أَسْنَدَ:

655 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَا: ثنا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، أَنَّ عَمْرِو بْنِ أَوْسٍ، أَخْبَرَهُ عَنْ

⦗ص: 472⦘

عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ رضي الله عنه، «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَمَرَهُ أَنْ يُرْدِفَ عَائِشَةَ رضي الله عنها، فَيُعْمِرَهَا مِنَ التَّنْعِيمِ»

656 -

حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ، نا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ أَبُو مُحَمَّدٍ التَّيْمِيُّ، نا أَبِي، عَنْ عُثْمَانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ رضي الله عنه، قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثَلَاثِينَ وَمِائَةً، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:«هَلْ مَعَ أَحَدٍ مِنْكُمْ طَعَامٌ؟» فَإِذَا مَعَ رَجُلٍ صَاعٌ مِنْ طَعَامٍ فَجِيءَ بِهِ فَعُجِنَ، ثُمَّ جَاءَ رَجُلٌ مُشْرِكٌ مِشْعَارٌ طَوِيلٌ بِغَنِيمَةٍ يَسُوقُهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«أَبَيْعٌ أَمْ عَطِيَّةٌ أَمْ هِبَةٌ؟» قَالَ: لَا، بَلْ بَيْعٌ. فَاشْتَرَى مِنْهُ شَاةً، فَصُنِعَتْ فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِسَوَادِ الْبَطْنِ أَنْ يُشْوَى، قَالَ: وَايْمُ اللَّهِ مَا مِنَ الثَّلَاثِينَ وَمِائَةٍ إِلَّا وَقَدْ جَزِّ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْهُ جِزَّةً، قَالَ: وَجَعَلَ مِنْهَا قَصْعَتَيْنِ قَالَ: فَأَكَلْنَا أَجْمَعُونَ وَفَضَلَ فِي الْقَصْعَتَيْنِ فَحُمِلَ عَلَى الْبَعِيرِ أَوْ كَمَا قَالَ