المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ومن ذكر معاوية بن أبي سفيان بن حرب بن أمية بن عبد شمس أبو عبد الرحمن رضي الله عنه وأمه هند بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس، توفي سنة ستين وهو ابن ثمان وسبعين سنة، وكانت خلافته عشرين سنة وسبعة أشهر، وكان طويلا أبيض جميلا يخضب بالصفرة، قال أبو بكر بن أبي - الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم - جـ ١

[ابن أبي عاصم]

فهرس الكتاب

- ‌ذِكْرُ الصِّدِّيقِ رضي الله عنه هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ عَامِرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ تَيْمِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبِ بْنِ فِهْرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّضْرِ بْنِ كِنَانَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ مُدْرِكَةَ بْنِ إِلْيَاسَ بْنِ مُضَرَ بْنِ نِزَارِ بْنِ مَعَدِّ بْنِ عَدْنَانَ وَأُمُّهُ أُمُّ الْخَيْرِ بِنْتُ صَخْرِ بْنِ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ تَيْمِ بْنِ مُرَّةَ

- ‌ذِكْرُ الْفَارُوقِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ابْنِ نُفَيْلِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ رِيَاحِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُرْطِ بْنِ رَزَاحِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبِ بْنِ فِهْرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّضْرِ بْنِ كِنَانَةَ أَبُو حَفْصٍ رَحْمَةُ اللَّهِ وَرِضْوَانُهُ عَلَيْهِ، مُهَاجِرِيٌّ أَوَّلِيٌّ بَدْرِيٌّ، وَأُمُّهُ حَنْتَمَةُ بِنْتُ هَاشِمِ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَخْزُومٍ، تُوُفِّيَ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ ذِي النُّورَيْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيِّ بْنِ كِلَابِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبِ بْنِ فِهْرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّضْرِ بْنِ كِنَانَةَ وَيُكْنَى أَبَا عَمْرٍو وَيُقَالُ: أَبَا عَبْدِ اللَّهِ رَحْمَةُ اللَّهُ وَرِضْوَانُهُ عَلَيْهِ مُهَاجِرِيٌّ بَدْرِيٌّ أَوَّلِيٌّ، لَهُ هِجْرَتَانِ وَلَهُ بِبَدْرٍ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبِ ابْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيِّ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيِّ يُكْنَى أَبَا الْحَسَنِ رضي الله عنه وَاسْمُ أَبِي طَالِبٍ عَبْدُ مَنَافِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، وَاسْمُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ شَيْبَةُ بْنُ هَاشِمٍ، وَاسْمُ هَاشِمٍ عَمْرُو بْنُ عَبْدِ مَنَافٍ، وَاسْمُ عَبْدِ مَنَافٍ الْمُغِيرَةُ بْنُ قُصَيٍّ، وَاسْمُ قُصَيٍّ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ بْنِ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيِّ بْنِ كِلَابِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبِ بْنِ فِهْرٍ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ حَوَارِيُّ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَابْنُ عَمَّتِهِ وَكَانَ رَبْعَةً خَفِيفَ اللَّحْمِ وَاللِّحْيَةِ أَسْمَرَ الشَّعْرِ لَا يَخْضِبُ رضي الله عنه، وَأُمُّهُ صَفِيَّةُ بِنْتُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ

- ‌طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ. . . مِنْ ذَلِكَ الْمَوْضِعِ فَاشْتُرِيَ لَهُ دَارٌ بِسَبْعِينَ أَلْفَ دِرْهَمٍ وَهِيَ الَّتِي فِيهَا قَبْرُهُ بِحَضْرَةِ الْهِجْرَتَيْنِ وَقَدْ رَأَيْتُ جَمَاعَةً مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ وَأَهْلِ الْفَضْلِ إِذَا هُمْ أَخَذَهُمْ أَمْرٌ قَصَدَ إِلَى قَبْرِهِ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَدَعَا بِحَضْرَتِهِ، وَكَانَ يَعْرِفُ الْإِجَابَةَ، وَأَخْبَرَنَا مَشَايِخُنَا قَدِيمًا أَنَّهُمْ رَأَوْا مَنْ كَانَ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ وَاسْمُ أَبِي وَقَّاصٍ مَالِكُ بْنُ وُهَيْبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ زُهْرَةَ بْنِ كِلَابِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيٍّ يُكْنَى أَبَا إِسْحَاقَ رضي الله عنه وَأُمُّهُ حَمْنَةُ بِنْتُ أَسَدِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ بَدْرِيٌّ مُهَاجِرِيٌّ أَوَّلِيٌّ، كَانَ قَصِيرًا جِدًّا

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفِ ابْنِ عَبْدِ غَوْثِ بْنِ عَبْدِ الْحَارِثِ بْنِ زُهْرَةَ بْنِ كِلَابِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيِّ يُكْنَى أَبَا مُحَمَّدٍ رضي الله عنه وَأُمُّهُ الْعَنْقَاءُ وَهِيَ الشِّفَاءُ بِنْتُ عَوْفِ بْنِ عَبْدِ الْحَارِثِ بْنِ زُهْرَةَ، بَدْرِيٌّ مُهَاجِرٌ هِجْرَتَيْنِ، مَاتَ وَهُوَ ابْنُ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ ابْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ رِيَاحِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُرْطِ بْنِ رَزَاحِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبِ بْنِ فِهْرٍ أَبُو الْأَعْوَرِ وَيُقَالُ أَبُو ثَوْرٍ مُهَاجِرِيٌّ أَوَّلِيٌّ بَدْرِيٌّ بِسُهْمَةٍ وَاحِدَةٍ، تُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِينَ، وَكَانَ طَوِيلًا، آدَمَ أَشْعَرَ رضي الله عنه

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ أَبِي عُبَيْدَةَ وَهُوَ عَامِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْجَرَّاحِ بْنِ هِلَالِ بْنِ أَهْيَبَ بْنِ ضَبَّةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ فِهْرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّضْرِ مُهَاجِرِيٌّ أَوَّلِيٌّ بَدْرِيٌّ، سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ أَبِي شَيْبَةَ يَقُولُ: أَبُو عُبَيْدَةَ عَامِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْجَرَّاحِ، وَمَاتَ أَبُو عُبَيْدَةَ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ فِي طَاعُونِ عَمْوَاسٍ بِالشَّامِ وَهُوَ ابْنُ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه ابْنِ غَافِلِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ فَارِ بْنِ شَمْخِ بْنِ مَخْزُومِ بْنِ صَاهِلَةَ بْنِ كَاهِلِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ تَمِيمِ بْنِ سَعْدِ بْنِ هُذَيْلِ بْنِ مُدْرِكَةَ وَأُمُّهُ أُمُّ عَبْدِ بِنْتُ الْحَارِثِ بْنِ زُهْرَةَ، وَيُكْنَى أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، مُهَاجِرٌ هِجْرَتَيْنِ بَدْرِيٌّ، وَهُوَ مِنَ النُّقَبَاءِ النُّجَبَاءِ، تُوُفِّيَ بِالْمَدِينَةِ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ شَرَاحِيلَ بْنِ كَعْبِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ امْرِئِ الْقَيْسِ بْنِ عَامِرِ بْنِ النُّعْمَانِ بْنِ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ وُدِّ بْنِ كَعْبٍ. مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَحِبِّهِ، وَاسْتُشْهِدَ فِي غَزْوَةِ مُؤْتَةَ رضي الله عنه

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ بِلَالِ بْنِ رَبَاحٍ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مَوْلَى أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رضي الله عنهما، مُهَاجِرِيٌّ أَوَّلِيٌّ بَدْرِيٌّ مَاتَ سَنَةَ عِشْرِينَ مِنْ مُهَاجِرِ رَسُولِ اللَّهِ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ. حَلِيفِ بَنِي مَخْزُومٍ، يُكْنَى أَبَا الْيَقْظَانِ رضي الله عنه، وَكَانَ آدَمَ طُوَالًا، أَشْهَلَ الْعَيْنَيْنِ بَعِيدَ مَا بَيْنَ الْمَنْكِبَيْنِ، لَمْ يَبْلُغْنَا عَنْهُ تَغَيُّرُ شِيبٍ قُتِلَ بِصِفِّينَ، وَدُفِنَ بِهَا وَهُوَ ابْنُ ثَلَاثٍ وَتِسْعِينَ، وَكَانَتْ صِفِّينُ فِي رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلَاثِينَ مُهَاجِرِيٌّ بَدْرِيٌّ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ خَبَّابِ بْنِ الْأَرَتِّ يُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ. وَتُوُفِّيَ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلَاثِينَ، وَهُوَ ابْنُ ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ، وَقَالَ قَوْمٌ: هُوَ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ، مِنْ بَنِي سَعْدٍ، وَقَالَ آخَرُونَ: هُوَ مَوْلَى أُمِّ أَنْمَارٍ. وَقَالُوا: هُوَ حَلِيفٌ لِبَنِي زُهْرَةَ مُهَاجِرِيٌّ بَدْرِيٌّ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ صُهَيْبِ بْنِ سِنَانِ بْنِ مَالِكِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُقَيْلِ بْنِ عَامِرِ بْنِ جَنْدَلَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ أَسْلَمَ بْنِ أَوْسِ بْنِ مَنَاةَ بْنِ النَّمِرِ بْنِ قَاسِطِ بْنِ رَبِيعَةَ. حَلِيفِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُدْعَانَ التَّيْمِيِّ، يُكْنَى أَبَا يَحْيَى، مَاتَ بِالْمَدِينَةِ فِي شَوَّالٍ وَدُفِنَ بِالْبَقِيعِ وَهُوَ ابْنُ سَبْعِينَ سَنَةً، وَكَانَ أَحْمَرَ لَيْسَ بِالطَّوِيلِ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ الْمِقْدَادِ بْنِ الْأَسْوَدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ ثُمَامَةَ بْنِ مَطْرُودِ بْنِ عَمْرِو بْنِ دُهَيْرِ بْنِ بَهْرَاءَ بْنِ قُضَاعَةَ. يُكْنَى أَبَا مَعْبَدٍ رضي الله عنه، وَتُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَثَلَاثِينَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ أَبِي شَيْبَةَ، يَقُولُ: الْمِقْدَادُ بْنُ الْأَسْوَدِ أَبُو عَمْرٍو، وَدُفِنَ بِالْمَدِينَةِ وَصَلَّى

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ عُتْبَةَ بْنِ غَزْوَانَ بْنِ جَابِرِ بْنِ وَهْبِ بْنِ نَسِيبِ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ مَازِنِ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَيْلَانَ مَازِنِيٌّ مَازِنُ سُلَيْمٌ وَيُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ. وَقَالَ: أَبُو غَزْوَانَ، وَكَانَ طَوِيلًا جَمِيلًا مَاتَ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ، وَيُقَالُ: خَمْسَ عَشْرَةَ، وَهُوَ مُتَوَجِّهٌ إِلَى الْبَصْرَةِ فِي مَرَّتِهِ الثَّانِيَةِ، وَدُفِنَ فِي

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ زَيْدِ بْنِ الْخَطَّابِ أَخِي عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ لِأَبِيهِ، وَيُكْنَى أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَيُقَالُ: أَبُو ثَوْرٍ. قُتِلَ يَوْمَ الْيَمَامَةِ، وَكَانَ أَسَنَّ مِنْ عُمَرَ رضي الله عنه، وَأُمُّهُ أَسْمَاءُ بِنْتُ حَبِيبِ بْنِ وُهَيْبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُمَيْرِ بْنِ نَصْرِ بْنِ أَسَدِ بْنِ خُزَيْمَةَ مُهَاجِرِيٌّ بَدْرِيٌّ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ أَبِي سَلَمَةَ وَاسْمُهُ عَبْدُ مَنَافِ بْنُ عَبْدِ الْأَسْدِ بْنِ هِلَالِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ بَدْرِيٌّ مُهَاجِرٌ هِجْرَتَيْنِ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ مُعَيْقِيبِ بْنِ أَبِي فَاطِمَةَ الدَّوْسِيِّ حَلِيفِ بَنِي عَبْدِ شَمْسٍ، مِنْ مُهَاجِرَةِ الْحَبَشَةِ بَدْرِيٌّ مُهَاجِرِيٌّ، وَيُقَالُ: مَوْلَى سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ سَالِمٍ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ قُتِلَ يَوْمَ الْيَمَامَةِ، وَكَانَتْ سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ، وَكَانَ مُهَاجِرِيًّا بَدْرِيًّا

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ أَبِي مَرْثَدٍ الْغَنَوِيِّ كَنَّازُ بْنُ حُصَيْنِ بْنِ يَرْبُوعِ بْنِ عَمْرِو بْنِ يَرْبُوعِ بْنِ خَرَشَةَ بْنِ سَعْدِ بْنِ طَرِيفٍ. حَلِيفُ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، مَاتَ وَهُوَ ابْنُ سِتَّةٍ وَسِتِّينَ سَنَةً، فِي سَنَةِ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ، مُهَاجِرِيٌّ بَدْرِيٌّ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ مَرْثَدِ بْنِ أَبِي مَرْثَدٍ وَكَانَ بَدْرِيًّا

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ وَهْبِ بْنِ حُذَافَةَ بْنِ جُمَحَ بْنِ عَمْرِو بْنِ هُصَيْصِ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبٍ يُكْنَى أَبَا السَّائِبِ، بَدْرِيٌّ مُهَاجِرٌ هِجْرَتَيْنِ، وَأُمُّهُ زَيْنَبُ بِنْتُ الْعَنْبَسِ بْنِ وَهْبِ بْنِ حُذَافَةَ، مَاتَ فِي ذِي الْحِجَّةِ وَدُفِنَ بِالْبَقِيعِ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «سَلَفُنَا الصَّالِحُ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ حَلِيفٌ لِبَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ رضي الله عنه، وَقَالُوا: مَوْلَى سُهَيْلِ بْنِ عَمْرٍو بَدْرِيٌّ مُهَاجِرِيٌّ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ حَجَرِ بْنِ سَلَامَانَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ رفيدةَ بْنِ عَنْزِ بْنِ وَائِلِ بْنِ قَاسِطِ بْنِ هَنْبِ بْنِ أَفْصَى بْنِ دُعْمَى بْنِ جَدِيلَةَ بْنِ أَسَدِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ نِزَارٍ. حَلِيفِ الْخَطَّابِ يُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه، تُوُفِّيَ سَنَةَ ثِنْتَيْنِ وَثَلَاثِينَ، بَدْرِيٌّ مُهَاجِرٌ هِجْرَتَيْنِ

- ‌ذِكْرُ أَهْلِ بَدْرٍ وَفَضَائِلِهِمْ وَعَدَدِهِمْ

- ‌تَسْمِيَةُ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنَ الْمُهَاجِرِينَ رضي الله عنهم

- ‌وَمِنْ بَنِي هَاشِمٍ:

- ‌الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَيُكْنَى أَبَا الْفَضْلِ رضي الله عنه وَكَانَ جَمِيلًا أَبْيَضَ بَضًّا لَهُ ضَفِيرَتَانِ مُعْتَدِلَ الْقَنَاةِ، وَكَانَ مَوْلِدُهُ قَبْلَ الْفِيلِ بِثَلَاثِ سِنِينَ، وَمَاتَ وَهُوَ ابْنُ ثَمَانٍ وَثَمَانِينَ سَنَةً. قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ يَقُولُ: تُوُفِّيَ الْعَبَّاسُ رضي الله عنه فِي خِلَافَةِ عُثْمَانَ رضي الله عنه، كَانَ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ مِنْ مُهَاجِرِ الْحَبَشَةِ رِضْوَانَ اللَّهِ عَلَيْهِ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ عَقِيلِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ يُكْنَى أَبَا يَزِيدَ رضي الله عنه، مَاتَ فِي خِلَافَةِ مُعَاوِيَةَ وَلَمْ يُوقَفْ عَلَى السَّنَةِ الَّتِي مَاتَ فِيهَا

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ الْفَضْلِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ يُكْنَى أَبَا مُحَمَّدٍ رضي الله عنه، وَأُمُّهُ أُمُّ الْفَضْلِ لُبَابَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ بْنِ حَزْنِ بْنِ بُجَيْرِ بْنِ الْهَزْمِ بْنِ رُوَيْبَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هِلَالِ بْنِ عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ بْنِ مُعَاوِيَةَ، تُوُفِّيَ وَهُوَ ابْنُ إِحْدَى وَعِشْرِينَ سَنَةً، بِطَاعُونِ عَمَوَاسٍ وَيَقُولُونَ: قُتِلَ بَأَجْنَادِينَ سَنَةَ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ يُكْنَى أَبَا الْعَبَّاسِ رضي الله عنه، سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ أَبِي شَيْبَةَ يَقُولُ: تُوُفِّيَ ابْنَ عَبَّاسٍ رضي الله عنه سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّينَ، قَالَ: وَكَانَ يُصَفِّرُ لِحْيَتَهُ وَقَالُوا: كَانَ يَخْضِبُ بِالْحِنَّاءِ، لَهُ وَفْرَةٌ، وَكَانَ أَبْيَضَ طَوِيلًا مُشْرَبًا صُفْرَةً، جَسِيمًا وَسِيمًا صَبِيحَ الْوَجْهِ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ قُثَمَ بْنِ الْعَبَّاسِ وَقَالُوا: مَاتَ فِي وِلَايَةِ عُثْمَانَ رضي الله عنهم

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ رضي الله عنه

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ يُكْنَى أَبَا مُحَمَّدٍ تُوُفِّيَ بِالْمَدِينَةِ وَدُفِنَ بِالْبَقِيعِ، وَصَلَّى عَلَيْهِ سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ، وَتُوُفِّيَ سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ، وَهُوَ ابْنُ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ سَنَةً رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ رضي الله عنهما وَيُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ. سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ أَبِي شَيْبَةَ يَقُولُ: قُتِلَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ رضي الله عنه فِي سَنَةِ إِحْدَى وَسِتِّينَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَهُوَ ابْنُ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ سَنَةً، كَانَ يَخْضِبُ بِالْحِنَّاءِ وَالْكَتَمِ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه يُكْنَى أَبَا جَعْفَرٍ وَأُمُّهُ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ، مَاتَ سَنَةَ ثَمَانِينَ بِالْمَدِينَةِ وَكَانَ يَخْضِبُ رَأْسَهُ وَلِحْيَتَهُ بِالْحِنَّاءِ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ يُكْنَى أَبَا أَرْوَى، وَأَمُّ رَبِيعَةَ، وَأَمُّ نَوْفَلٍ، وَأَمَّ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ الْحَارِثِ وَاحِدَةٌ وَهِيَ غَزِيَّةُ بِنْتُ قَيْسِ بْنِ طَرِيفٍ مِنْ وَلَدِ الْحَارِثِ بْنِ فِهْرٍ، وَتُوُفِّيَ رَبِيعَةُ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ بِالْمَدِينَةِ، وَمَاتَ نَوْفَلُ بْنُ الْحَارِثِ، وَيُكْنَى أَبَا الْحَارِثِ بِالْمَدِينَةِ سَنَةَ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ مَاتَ بِدِمَشْقَ، وَكَانَ يَسْكُنُ بِهَا وَصَلَّى عَلَيْهِ يَزِيدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ وَكَانَ تُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى وَسِتِّينَ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ الْمُطَّلِبِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ رضي الله عنه

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ وَاسْمُهُ الْمُغِيرَةُ رضي الله عنه تُوُفِّيَ سَنَةَ عِشْرِينَ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ يَزِيدَ بْنِ رُكَانَةَ بْنِ عَبْدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ تُوُفِّيَ فِي خِلَافَةِ مُعَاوِيَةَ رضي الله عنهما

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ مَوَالِي بَنِي هَاشِمٍ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ يُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه وَأُمُّهُ أُمُّ أَيْمَنَ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ وَيُقَالُ: مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ مِنْ حِمْيَرٍ سَكَنَ حِمْصَ وَيَقُولُونَ: أَصَابَهُ سَبْيٌ فَاشْتَرَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَعْتَقَهُ، وَمَاتَ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ أَبِي رَافِعٍ مَوْلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ: حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ، أَنَّ اسْمَ أَبِي رَافِعٍ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، أَسْلَمُ رضي الله عنه

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ صَالِحٍ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ مِهْرَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ أَبِي عَسِيبٍ مَوْلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ أَبِي مُوَيْهِبَةَ مَوْلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ شُقْرَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ أَبِي السَّمْحِ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ أَبِي سَلْمَى رَاعِي رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ: يَقُولُونَ: إِنَّ اسْمَ أَبِي سَلْمَى رضي الله عنه حُرَيْثٌ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ أَبِي سَلَّامٍ خَادِمِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ أَبِي عُبَيْدٍ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌جُبَيْرُ بْنُ مُطْعِمِ ابْنِ عَدِيِّ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ وَيُكْنَى أَبَا مُحَمَّدٍ وَيَقُولُونَ أَبُو عَدِيٍّ مَاتَ سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ، وَأُمُّهُ أُمُّ جَمِيلِ بِنْتُ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَيْسِ بْنِ عَبْدِ وُدٍّ مِنْ بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ عُقْبَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَامِرِ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ قَيْسِ بْنِ مَخْرَمَةَ أَحَدُ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ الْمُطَّلِبِ رضي الله عنه

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ زُهَيْرِ بْنِ أُمَيَّةَ رضي الله عنه

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ مَوَالِي مُطْعِمِ بْنِ عَدِيٍّ وَحْشِيُّ بْنُ حَرْبٍ الْحَبَشِيُّ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ بَنِي أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ أَبُو سُفْيَانَ صَخْرُ بْنُ حَرْبِ ابْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ رضي الله عنه مَاتَ وَهُوَ ابْنُ ثَمَانٍ وَثَمَانِينَ سَنَةً، وَوُلِدَ قَبْلَ الْفِيلِ بِعَشْرِ سِنِينَ، وَتُوُفِّيَ سَنَةَ ثِنْتَيْنِ وَثَلَاثِينَ بِالْمَدِينَةِ، وَدُفِنَ بِالْبَقِيعِ وَقَالُوا: سَنَةَ إِحْدَى وَثَلَاثِينَ، وَكَانَ رَجُلًا رَبْعَةً

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ يَزِيدَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ حَرْبٍ يُكْنَى أَبَا خَالِدٍ رضي الله عنه، وَأُمُّهُ أُمُّ الْحَكَمِ وَاسْمُهَا زَيْنَبُ بِنْتُ نَوْفَلِ بْنِ خَلَفِ بْنِ قَوَّالَةَ مِنْ بَنِي فِرَاسٍ مِنْ كِنَانَةَ تُوُفِّيَ سَنَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ بِدِمَشْقَ وَدُفِنَ بِهَا

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ حَرْبِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ رضي الله عنه وَأُمُّهُ هِنْدُ بِنْتُ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ، تُوُفِّيَ سَنَةَ سِتِّينَ وَهُوَ ابْنُ ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ سَنَةً، وَكَانَتْ خِلَافَتُهُ عِشْرِينَ سَنَةً وَسَبْعَةَ أَشْهُرٍ، وَكَانَ طَوِيلًا أَبْيَضَ جَمِيلًا يَخْضِبُ بِالصُّفْرَةِ، قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ رضي الله عنه

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ خَالِدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ وَيُكْنَى أَبَا سَعِيدٍ وَيُقَالَ: كَانَ رَابِعًا أَوْ خَامِسًا فِي الْإِسْلَامِ رضي الله عنه، وَأُمُّهُ أُمُّ خَالِدِ بِنْتِ خَبَّابِ بْنِ عَبْدِ يَالِيلَ بْنِ نَاشِبٍ مِنْ بَنِي لَيْثِ بْنِ بَكْرٍ وَاسْتُشْهِدَ بِأَجْنَادِينَ وَقُتِلَ عَمْرُو بْنُ سَعِيدٍ أَيْضًا بِهَا سَنَةَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ وَكَانَ جَمِيلًا وَسِيمًا، قُتِلَ وَهُوَ ابْنُ نَحْوِ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ الْحَكَمِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنه

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ أَبَانَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ، وَأُمُّهُ صَخْرَةُ بِنْتُ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ، مَاتَ سَنَةَ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ عَمْرِو بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ بْنِ أَبِي الْعَاصِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ يُكْنَى أَبَا الْحَكَمِ وَيُقَالُ: أَبَا عَبْدِ الْمَلِكِ وَأُمُّهُ آمِنَةُ بِنْتُ عَلْقَمَةَ بْنِ صَفْوَانَ بْنِ مُخَرَّقِ بْنِ مُخْمِلِ بْنِ كِنَانَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ، تُوُفِّيَ وَهُوَ ابْنُ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ وَتُوُفِّيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَمَرْوَانُ ابْنُ ثَمَانِ سِنِينَ، وَوُلِدَ بَعْدَ الْهِجْرَةِ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ أَبِي الْعَاصِ بْنِ الرَّبِيعِ وَاسْمُهُ لَقِيطُ بْنُ الرَّبِيعِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ، مَاتَ فِي ذِي الْحِجَّةِ مِنْ سَنَةِ ثَلَاثَ عَشْرَةَ مِنَ الْمُهَاجَرَةِ، وَقِيلَ: وَاسْتُشْهِدَ يَوْمَ الْيَمَامَةِ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ أَبِي هَاشِمِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ رضي الله عنه

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ عَتَّابِ بْنِ أُسَيْدِ بْنِ أَبِي الْعِيصِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ رضي الله عنه

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ الْوَلِيدِ بْنِ عُقْبَةَ بْنِ أَبِي مُعَيْطِ بْنِ أَبِي عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ عُمَارَةَ بْنِ عُقْبَةَ بْنِ أَبِي مُعَيْطِ بْنِ أَبِي عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ رضي الله عنه

- ‌عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ كُرَيْزِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ مَاتَ سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ

- ‌عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبِ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ مَاتَ فِي سَنَةِ خَمْسِينَ بِالْبَصْرَةِ رضي الله عنه، سَمِعْتُ أَبَا مُوسَى يَقُولُ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَمُرَةَ، كُنْيَتُهُ أَبُو سَعِيدٍ

- ‌وَمِنْ بَنِي أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ وَيُكْنَى أَبَا بَكْرٍ وَيُقَالَ أَبُو خُبَيْبٍ وَأُمُّهُ أَسْمَاءُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ رضي الله عنهم

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ حَكِيمِ بْنِ حِزَامِ بْنِ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ يُكْنَى أَبَا يَزِيدَ وَيَقُولُونَ أَبَا خَالِدٍ، وَكَانَ رَجُلًا آدَمَ، شَدِيدَ الْأَدَمَةِ، خَفِيفَ اللَّحْمِ، أَحْنَى وُلِدَ قَبْلَ الْفِيلِ بِثَلَاثَ عَشْرَةَ سَنَةً، وَمَاتَ بِالْمَدِينَةِ وَهُوَ ابْنُ عِشْرِينَ وَمِائَةِ سَنَةً، وَمَاتَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ رضي الله عنه

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ هِشَامِ بْنِ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ خَالِدِ بْنِ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ رضي الله عنه

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ وَرَقَةَ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَمْعَةَ بْنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَمْعَةَ بْنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ رضي الله عنه

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَحْمَدَ رضي الله عنه

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَحْمَدَ رضي الله عنه

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ أَبِي أَحْمَدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَحْشٍ وَيُقَالَ عَبْدُ بْنُ جَحْشٍ رضي الله عنه

- ‌وَمِنْ بَنِي عَبْدِ الدَّارِ بْنِ قُصَيٍّ عُثْمَانُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ مِنْ بَنِي عَبْدِ الدَّارِ، تُوُفِّيَ بِمَكَّةَ فِي خِلَافَةِ مُعَاوِيَةَ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ شَيْبَةَ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ يُكْنَى أَبَا صَفِيَّةَ، وَأُمُّ شَيْبَةَ، أُمُّ جَمِيلٍ مِنْ بَنِي عَبْدِ الدَّارِ، تُوُفِّيَ سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ أَبِي السَّنَابِلِ بْنِ بَعْكَكٍ مِنْ عَبْدِ الدَّارِ

- ‌وَمِنْ بَنِي زُهْرَةَ بْنِ كِلَابِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبِ بْنِ فِهْرٍ مَخْرَمَةُ بْنُ نَوْفَلِ ابْنِ وُهَيْبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ زُهْرَةَ يُكْنَى أَبَا الْمِسْوَرِ رضي الله عنه مَاتَ وَهُوَ ابْنُ خَمْسَ عَشْرَةَ وَمِائَةِ سَنَةٍ بِالْمَدِينَةِ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ، وَأُمُّهُ أُمُّ مَخْرَمَةَ بِنْتُ أَبِي صَيْفِيِّ بْنِ هَاشِمٍ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ بْنِ نَوْفَلٍ رضي الله عنه

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَدِيٍّ أَحَدِ بَنِي زُهْرَةَ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ ثَعْلَبَةَ بْنِ أَبِي صُعَيْرٍ وَهُوَ حَلِيفُ بَنِي زُهْرَةَ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ صُعَيْرٍ الْعُذْرِيِّ حَلِيفِ بَنِي زُهْرَةَ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ شُرَحْبِيلَ بْنِ حَسَنَةَ وَهُوَ شُرَحْبِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُطَاعِ بْنِ عَمْرٍو، مِنْ كِنْدَةَ، حَلِيفُ بَنِي زُهْرَةَ، وَأُمُّهُ حَسَنَةُ، تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَمَانِ عَشْرَةَ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَزْهَرَ بْنِ عَبْدِ عَوْفِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ زُهْرَةَ مَاتَ فِي إِمْرَةِ ابْنِ الزُّبَيْرِ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَرْقَمَ رضي الله عنه

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ ابْنِ عَدِيِّ بْنِ الْحَمْرَاءِ رضي الله عنه

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ نَافِعِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ صَفْوَانَ الزُّهْرِيِّ رضي الله عنه

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ خَالِدِ بْنِ عُرْفُطَةَ الْعُذْرِيُّ حَلِيفُ بَنِي زُهْرَةَ، مَاتَ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَخَمْسِينَ

- ‌وَمِنْ بَنِي تَيْمِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبٍ

- ‌عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رضي الله عنهما أَصَابَهُ سَهْمٌ وَهُوَ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِالطَّائِفِ، رَمَاهُ أَبُو مِحْجَنٍ الثَّقَفِيُّ فَبَرِئَ، ثُمَّ انْتَقَضَ بِهِ فَمَاتَ، وَصَلَّى عَلَيْهِ أَبُو بَكْرٍ رضي الله عنه، وَتُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ رضي الله عنه يُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَخَمْسِينَ بِالْحُبْشِيِّ عَلَى بَرِيدٍ مِنْ مَكَّةَ وَحُمِلَ فَدُفِنَ بِمَكَّةَ، وَأُمُّهُ أُمُّ رُومَانَ بِنْتُ الْحَارِثِ بْنِ غَنْمِ بْنِ كِنَانَةَ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ رضي الله عنهما

الفصل: ‌ومن ذكر معاوية بن أبي سفيان بن حرب بن أمية بن عبد شمس أبو عبد الرحمن رضي الله عنه وأمه هند بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس، توفي سنة ستين وهو ابن ثمان وسبعين سنة، وكانت خلافته عشرين سنة وسبعة أشهر، وكان طويلا أبيض جميلا يخضب بالصفرة، قال أبو بكر بن أبي

‌وَمِنْ ذِكْرِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ حَرْبِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ رضي الله عنه وَأُمُّهُ هِنْدُ بِنْتُ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ، تُوُفِّيَ سَنَةَ سِتِّينَ وَهُوَ ابْنُ ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ سَنَةً، وَكَانَتْ خِلَافَتُهُ عِشْرِينَ سَنَةً وَسَبْعَةَ أَشْهُرٍ، وَكَانَ طَوِيلًا أَبْيَضَ جَمِيلًا يَخْضِبُ بِالصُّفْرَةِ، قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي

عَاصِمٍ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ أَبِي شَيْبَةَ يَقُولُ: وَلِي مُعَاوِيَةُ رضي الله عنه عِشْرِينَ سَنَةً إِلَّا شَيْئًا، وَمَاتَ سَنَةَ سِتِّينَ مِنَ الْمُهَاجَرَةِ قَالَ ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ: وَاجْتَمَعَ النَّاسُ عَلَى مُعَاوِيَةَ سَنَةَ أَرْبَعِينَ وَبِهَا سُمِّيَتِ الْجَمَاعَةُ وَتُوُفِّيَ سَنَةَ سِتِّينَ

ص: 373

495 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو، نا أَبُو مُسْهِرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ رَبٍّ الزَّاهِدِ، قَالَ:«رَأَيْتُ مُعَاوِيَةَ رضي الله عنه، يُصَفِّرُ لِحْيَتَهُ»

ص: 373

496 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفًّى، نا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ، قَالَ:«كَانَتِ الْجَمَاعَةُ عَلَى مُعَاوِيَةَ رضي الله عنه سَنَةَ أَرْبَعِينَ»

ص: 374

498 -

حَدَّثَنَا صَلْتُ بْنُ مَسْعُودٍ الْجَحْدَرِيُّ، ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، قَالَ: قَالَ مُعَاوِيَةُ رضي الله عنه: «مَا بَقِيَ مِنِّي الْيَوْمَ شَيْءٌ إِلَّا لَذَّةُ الْحَدِيثِ» . قَالَ ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ: يُرِيدُ أَنَّ السِّنَّ أَتَتْ عَلَيَّ

ص: 374

499 -

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، نا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ وَاقِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ، دَخَلَ عَلَى مُعَاوِيَةَ، فَقَالَ:«لَأُجِيزَنَّكَ بِجَائِزَةٍ لَمْ أُجِزْ بِهَا أَحَدًا قَبْلَكَ وَلَا أُجِيزُ بِهَا أَحَدًا مِنَ الْعَرَبِ بَعْدَكَ» ، فَأَجَازَهُ بِأَرْبَعِ مِائَةِ أَلْفِ أَلْفٍ فَقَبِلَهَا

ص: 374

500 -

حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدٍ، نا أَبِي، ثنا هَمَّامُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ نِمْرَانَ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ نُسَيٍّ، قَالَ: خَطَبَنَا مُعَاوِيَةُ رضي الله عنه، عَلَى مِنْبَرِ الصَّنَّبْرَةِ فَنَظَرَ فِي وُجُوهِ الْقَوْمِ، ثُمَّ اسْتَغْفَرَ وَبَكَى وَقَالَ:«كَثُرَتِ الْوُجُوهُ، وَقَلَّتِ الْمَعَارِفُ، وَإِنَّمَا النَّاسُ قُرُونٌ وَمِنْ فَنَاءِ الْمَرْءِ فَنَاءُ قَرْنِهِ، لَقَدْ شَهِدَ مَعِي صِفِّينَ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم، مَا أَصْبَحَ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ مِثْلُ عِدَّتِهِمْ، ثُمَّ نَزَلَ فَتَوَجَّهَ إِلَى دِمَشْقَ فَلَمْ يَلْبَثْ أَنْ مَاتَ رحمه الله»

ص: 375

501 -

حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ الْخَلَّالُ الدِّمَشْقِيُّ، نا زَيْدُ بْنُ يَحْيَى، نا عَمْرُو بْنُ وَاقِدٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ مَيْسَرَةَ بْنِ حَابِسٍ، قَالَ: شَهِدْتُ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ، يَقُولُ عَلَى الْمِنْبَرِ:«تَنَكَّرَتِ الْوُجُوهُ، وَقَلَّتِ الْمَعَارِفُ، وَكَفَى بِالْمُؤْمِنِ الْيَقْظَانِ أَنْ يَذْهَبَ مَنْ كَانَ يَعْرِفُهُ»

ص: 375

502 -

حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ، نا ضَمْرَةُ، عَنْ رَجَاءٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْفٍ، قَالَ: بَلَغَ مُعَاوِيَةَ، أَنَّ يَزِيدَ، يَقُولُ:«لَئِنْ وُلِّيتُ مِنْ أَمْرِ النَّاسِ شَيْئًا، لَأَسِيرَنَّ بِهِمْ سِيرَةَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه» . فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: وَيَسْتَطِيعُ ذَلِكَ مَا اسْتَطَعْتُ أَنَا ذَلِكَ إِلَّا سَنَتَيْنِ، قَالَ رَجَاءٌ: عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْفٍ وَكَانَ النَّاسُ أَخَذُوا عَلَيْهِ حِينَ بَايَعُوهُ أَنْ يَسِيرَ بِهِمْ سِيرَةَ عُمَرَ

ص: 375

503 -

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، نا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَا بْنَ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ حَجَّاجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، «أَنَّ عَائِشَةَ، بَعَثَ إِلَيْهَا مُعَاوِيَةُ رضي الله عنهما بِقِلَادَةٍ، قُوِّمَتْ مِائَةَ أَلْفِ دِرْهَمٍ، فَقَسَمْتُهَا بَيْنَ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ» لَا أَدْرِي دَنَانِيرَ أَوْ دَرَاهِمَ

ص: 376

504 -

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، نا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، نا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ عُمَرَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَارِظٍ، قَالَ:«رَأَيْتُ مُعَاوِيَةَ وَبِيَدِهِ قُصَّةٌ مِنْ شَعْرٍ فَوَضَعَهَا عَلَى رَأْسَهِ فَمَا رَأَيْتُهَا عَلَى عَرُوسٍ، وَلَا غَيْرِهَا أَجْمَلَ مِنْهُ عَلَى مُعَاوِيَةَ رضي الله عنه»

ص: 376

506 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفًّى، نا بَقِيَّةُ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، حَدَّثَنِي عَطِيَّةُ بْنُ قَيْسٍ، قَالَ:«كَانَ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ، إِذَا أَرَادَ أَنْ يُسَافِرَ لَبِسَ قَبْلَ ذَلِكَ بِشَهْرٍ الرَّانَيْنِ وَالْمَوْقَيْنِ وَالْمِنْطَقَةَ»

ص: 376

508 -

حَدَّثَنَا الشَّافِعِيُّ، نا سُفْيَانُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ، يَقُولُ لِأَخٍ لَهُ:«تَعَالَ أَرْدِفْ» وَالْغُلَامُ يَأْبَى، فَقَالَ لَهُ مُعَاوِيَةُ أَرْدِفْ وَالْغُلَامُ يَأْبَى. فَقَالَ لَهُ مُعَاوِيَةُ:«بِئْسَ مَا أَدَّبَكَ أَهْلُكَ» . قَالَ أَبُو سُفْيَانَ: دَعْ عَنْكَ أَخَاكَ، وَحَكَى سُفْيَانُ، كَلَامَ أَبِي سُفْيَانَ، وَكَذَلِكَ الشَّافِعِيُّ حَكَاهُ

ص: 377

509 -

حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ، نا سُفْيَانُ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ قَبِيصَةَ، قَالَ:«صَحِبْتُ مُعَاوِيَةَ فَمَا رَأَيْتُ رَجُلًا أَثْقَلَ مِنْهُ حِلْمًا، وَلَا أَبَعْدَ أَنَاةً مِنْهُ»

ص: 377

511 -

حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ، نا سُفْيَانُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، قَالَ: أَخْرَجَ مُعَاوِيَةُ ذِرَاعَيْهِ كَأَنَّهُمَا عَسِيبَا نَخْلٍ فَقَالَ: «مَا الدُّنْيَا إِلَّا مَا رَأَيْنَا وَجَرَّبْنَا، وَاللَّهِ لَوَدِدْتُ أَنِّي لَا أُغَيِّرَ فِيكُمْ إِلَّا ثَلَاثًا حَتَّى أَلْحَقَ بِاللَّهِ تَعَالَى» . قَالُوا: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ـ إِلَى رَحْمَةِ اللَّهِ تَعَالَى وَرِضْوَانِهِ، وَإِلَى مَا شَاءَ قَدْ عَلِمَ اللَّهُ تَعَالَى أَنِّي لَمْ آلُو وَمَا أَرَادَ اللَّهُ تَعَالَى أَنْ يُغَيِّرَ غَيْرُهُ

ص: 378

512 -

حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ، نا سُفْيَانُ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ، قَالَ: قَالَ مُعَاوِيَةُ رضي الله عنه: «مَا كُنْتُ لَأُخَيَّرَ مَا بَيْنَ اللَّهِ تَعَالَى، وَبَيْنَ مَا سِوَاهُ، إِلَّا اخْتَرْتُ اللَّهَ عز وجل عَلَى مَا سِوَاهُ»

ص: 378

513 -

حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ، نا ضَمْرَةُ، عَنِ ابْنِ أَبِي حَمْلَةٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ:«رَأَيْتُ مُعَاوِيَةَ عَلَى الْمِنْبَرِ وَعَلَيْهِ قِنَاءٌ مَرْقُوعٌ»

ص: 379

514 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مِسْمَعٍ الدِّمَشْقِيُّ الصَّفَّارُ، نا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ نَمِرٍ، نا الزُّهْرِيُّ، أَخْبَرَنِي خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبَاحٍ، «أَنَّهُ صَلَّى مَعَ مُعَاوِيَةَ يَوْمَ طُعِنَ بِإِيلِيَاءَ رَكْعَةً، فَطُعِنَ مُعَاوِيَةُ حِينَ قَضَاهَا، وَأَرَادَ أَنْ يَرْفَعَ رَأْسَهُ مِنْ سُجُودِهِ»

ص: 379

516 -

حَدَّثَنَا هَدِيَّةُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْمَرْوَزِيُّ، نا يَحْيَى بْنُ يَزِيدَ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنه، قَالَ:«مَا رَأَيْتُ أَحَدًا بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ أَسْوَدَ مِنْ مُعَاوِيَةَ» ، قِيلَ: وَلَا أَبُو بَكْرٍ؟ قَالَ: «وَلَا أَبُو بَكْرٍ، قَدْ كَانَ أَبُو بَكْرٍ خَيْرًا مِنْهُ، وَكَانَ أَسْوَدَ مِنْهُ» قِيلَ: وَلَا عُمَرُ؟ قَالَ: «وَاللَّهِ لَقَدْ كَانَ عُمَرُ خَيْرًا مِنْهُ وَلَكِنَّهُ كَانَ أَسْوَدَ مِنْهُ» . قِيلَ: وَلَا عُثْمَانُ؟ قَالَ: «وَاللَّهِ إِنْ كَانَ عُثْمَانُ لَسَيِّدًا وَلَكِنَّهُ كَانَ أَسْوَدَ مِنْهُ»

ص: 379

517 -

حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدِ بْنِ هُدْبَةَ الْقَيْسِيُّ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى مُعَاوِيَةَ وَبِهِ قُرْحَتُهُ الَّتِي مَاتَ فِيهَا، فَقَالَ:«يَا ابْنَ أَخِي، ادْنُ فَانْظُرْ» فَرَأَيْتُهَا مَبْسُورَةً، فَدَعَا يَزِيدَ فَقَالَ:«إِنَّ أَبَا هَذَا كَانَ لِي أَخًا فَاسْتَوْصِ بِهِ خَيْرًا، فَإِنَّ أَبَاهُ كَانَ لِي أَخًا غَيْرَ أَنِّي وَإِيَّاهُ اخْتَلَفْنَا فَرَأَيْتُ الْقِتَالَ وَلَمْ يَرَهُ»

ص: 380

518 -

حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ يَحْيَى بْنُ خَلَفٍ، نا عَبْدُ الْأَعْلَى، عَنِ الْجَرِيرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، قَالَ: قَالَ مُعَاوِيَةُ: «أَمَا إِنَّكُمْ لَا تَجِدُونَ رَجُلًا مَنْزِلَتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، مَنْزِلَتِي أَقَلَّ حَدِيثًا عَنْهُ، إِنِّي كُنْتُ خَتَنَهُ وَكُنْتُ فِي كِتَابِهِ، وَكُنْتُ أُرَحِّلُ لَهُ رَاحِلَتَهُ»

ص: 380

520 -

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا جَرِيرٌ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ:«أَوَّلُ مَنْ خَطَبَ جَالِسًا مُعَاوِيَةُ حِينَ كَثُرَ شَحْمُهُ، وَعَظُمَ بَطْنُهُ» قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَمْرٍو: وَلَمْ يُرِدِ الْخِلَافَةَ، لِأَنَّهُ كَانَتْ بِهِ عِلَّةٌ فَلَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يَقُولَ: لَيْسَ كَمَا ظَنُّوا

ص: 380

521 -

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، نا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ: أَوَّلُ مَنْ خَطَبَ جَالِسًا مُعَاوِيَةُ رضي الله عنه، ثُمَّ اعْتَذَرَ إِلَى النَّاسِ فَقَالَ:«إِنِّي أَشْتَكِي قَدَمَيَّ»

ص: 380

522 -

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، قَالَ: قَالَ مُعَاوِيَةُ رضي الله عنه: مَا زِلْتُ أَطْمَعُ فِي الْخِلَافَةِ مُنْذُ، قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«إِنْ مَلَكَتْ يَا مُعَاوِيَةُ فَأَحْسِنْ»

ص: 381

523 -

حَدَّثَنَا أَبُو شُرَحْبِيلَ عِيسَى بْنُ خَالِدٍ الْحِمْصِيُّ، نا أَبُو الْيَمَانِ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ، عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ، عَنْ زَهْدَمِ الْجَرْمِيِّ، قَالَ: إِنِّي لَفِي سُمَّارِ ابْنِ عَبَّاسٍ، إِذْ قَالَ:" وَايْمُ اللَّهِ لَيَتَأَمَرَنَّ عَلَيْكَ مُعَاوِيَةُ، قَضَى اللَّهُ تَعَالَى فِي كِتَابِهِ: {وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا} [الإسراء: 33] "

ص: 381

524 -

حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ، نا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَلَاءِ، قَالَ: ثُغِرَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ حَائِطِ قِيسَارِيَّةِ فِلَسْطِينَ ثُغْرَةٍ فَتَحَامَاهَا النَّاسُ، فَكَتَبَ عُمَرُ، إِلَى مُعَاوِيَةَ رضي الله عنهما، بِتَوَلِّيهِ قِتَالَهَا فَتَنَاوَلَ اللِّوَاءَ، وَأَنْهَضَ النَّاسَ، وَتَبِعُوهُ فَرَكَزَ لِوَاءَهُ فِي الثُّغْرَةِ فَقَالَ:«أَنَا ابْنُ عَنْبَسَةَ. يُرِيدُ الْأَسْدَ»

ص: 381

525 -

حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْعَظِيمِ، نا النَّضْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ، نا أَبُو زُمَيْلٍ، حَدَّثَنِي ابْنُ عَبَّاسٍ، أَنَّ أَبَا سُفْيَانَ، قَالَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: وَمُعَاوِيَةُ تَتَّخِذُهُ كَاتِبًا بَيْنَ يَدَيْكَ؟ . قَالَ: «نَعَمْ»

ص: 382

526 -

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتِ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، نا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ حُدَيْرِ بْنِ كُرَيْبٍ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه، قَالَ:«لَا مَدِينَةَ بَعْدَ عُثْمَانَ، وَلَا رَخَاءَ بَعْدَ مُعَاوِيَةَ رضي الله عنهما»

ص: 382

527 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو، نا الْحَارِثُ بْنُ مِسْكِينٍ، نا ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ حَفْصِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: لَمَّا تُوُفِّيَ يَزِيدُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ، أَمَّرَ عُمَرُ مَكَانَهُ مُعَاوِيَةَ، ثُمَّ نَعَاهُ عُمَرُ لِأَبِي سُفْيَانَ، فَقَالَ:«يَا أَبَا سُفْيَانَ احْتَسِبْ يَزِيدًا» . فَقَالَ: مَنْ أَمَّرْتَ مَكَانَهُ؟ قَالَ: «مُعَاوِيَةَ» . قَالَ: وَمَلْكٌ رَحِمٌ

ص: 382

528 -

حَدَّثَنَا أَبُو عُمَيْرٍ، ثنا ضَمْرَةُ، عَنِ ابْنِ أَبِي حَمْلَةٍ، قَالَ: دَخَلَ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، عَلَى عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ فِي غَدَاةٍ قَرَّةٍ، فَقَالَ: عَفَاكَ اللَّهُ تَعَالَى كَرَامَتَهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، فَقَالَ:" هَذَا ابْنُ هِنْدَ - يَعْنِي: مُعَاوِيَةَ - أَقَامَ عِشْرِينَ أَمِيرًا وَعِشْرِينَ خَلِيفَةً، وَهَذَا عَلَى قَبْرِهِ - يَعْنِي: قَدْ نَبَتَ عَلَيْهِ حَشِيشٌ - "

ص: 382

529 -

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، نا مَرْحُومُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ أَبِي نَعَامَةَ السَّعْدِيِّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه، قَالَ: خَرَجَ مُعَاوِيَةُ عَلَى حَلْقَةٍ فِي الْمَسْجِدِ، فَقَالَ: مَا أَجْلَسَكُمْ؟ قَالُوا: جَلَسْنَا نَذْكُرُ اللَّهَ عز وجل قَالَ: آللَّهِ تَعَالَى مَا أَجْلَسَكُمْ إِلَّا ذَلِكَ؟ قَالُوا: آللَّهِ عز وجل مَا أَجْلَسَنَا إِلَّا ذَلِكَ قَالَ: فَإِنِّي لَمْ أَسْتَحْلِفْكُمْ تُهْمَةً لَكُمْ، مَا كَانَ أَحَدٌ مَنْزِلَتِي مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، أَقَلَّ عَنْهُ حَدِيثًا مِنِّي وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَرَجَ عَلَى حَلْقَةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ فَقَالَ:«مَا أَجْلَسَكُمْ؟» فَقَالُوا: جَلَسْنَا نَذْكُرُ اللَّهَ وَنَحْمَدُ اللَّهَ عز وجل عَلَى مَا هَدَانَا لِلْإِسْلَامِ، وَمَنَّ عَلَيْنَا بِهِ فَقَالَ:«آللَّهِ مَا أَجْلَسَكُمْ إِلَّا ذَلِكَ؟» قَالُوا: وَاللَّهِ مَا أَجْلَسَنَا إِلَّا ذَلِكَ قَالَ: «أَمَا إِنِّي لَا أَسْتَحْلِفُكُمْ تُهْمَةً لَكُمْ، وَلَكِنَّ جِبْرِيلَ عليه السلام أَتَانِي فَأَخْبَرَنِي أَنَّ اللَّهَ عز وجل يُبَاهِي بِكُمُ الْمَلَائِكَةَ»

ص: 383

530 -

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَسَدِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ، قَالَ:«رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُقَصِّرُ بِمِشْقَصٍ» وَرَوَاهُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، طَاوُسٌ، وَمُجَاهِدٌ

ص: 383

531 -

حَدَّثَنِي عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ، نا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ مُعَاوِيَةُ: «فَأَشْهَدُ لَأَخَذْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، مِنْ شَعَرِهِ عِنْدَ الْمَرْوَةِ حِينَ فَرَغَ مِنْ طَوَافِهِ بِعُمْرَتِهِ بِمِشْقَصٍ مِنْ كِنَانَتِهِ» وَرَوَاهُ طَاوُسٌ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَرَوَاهُ عَنْ طَاوُسٍ، هِشَامُ بْنُ حُجَيْرٍ، وَالْحَسَنُ بْنُ مُسْلِمٍ، وَابْنُ طَاوُسٍ

ص: 384