المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ومن بني أسد بن عبد العزى بن قصي عبد الله بن الزبير ويكنى أبا بكر ويقال أبو خبيب وأمه أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهم - الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم - جـ ١

[ابن أبي عاصم]

فهرس الكتاب

- ‌ذِكْرُ الصِّدِّيقِ رضي الله عنه هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ عَامِرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ تَيْمِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبِ بْنِ فِهْرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّضْرِ بْنِ كِنَانَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ مُدْرِكَةَ بْنِ إِلْيَاسَ بْنِ مُضَرَ بْنِ نِزَارِ بْنِ مَعَدِّ بْنِ عَدْنَانَ وَأُمُّهُ أُمُّ الْخَيْرِ بِنْتُ صَخْرِ بْنِ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ تَيْمِ بْنِ مُرَّةَ

- ‌ذِكْرُ الْفَارُوقِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ابْنِ نُفَيْلِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ رِيَاحِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُرْطِ بْنِ رَزَاحِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبِ بْنِ فِهْرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّضْرِ بْنِ كِنَانَةَ أَبُو حَفْصٍ رَحْمَةُ اللَّهِ وَرِضْوَانُهُ عَلَيْهِ، مُهَاجِرِيٌّ أَوَّلِيٌّ بَدْرِيٌّ، وَأُمُّهُ حَنْتَمَةُ بِنْتُ هَاشِمِ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَخْزُومٍ، تُوُفِّيَ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ ذِي النُّورَيْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيِّ بْنِ كِلَابِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبِ بْنِ فِهْرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّضْرِ بْنِ كِنَانَةَ وَيُكْنَى أَبَا عَمْرٍو وَيُقَالُ: أَبَا عَبْدِ اللَّهِ رَحْمَةُ اللَّهُ وَرِضْوَانُهُ عَلَيْهِ مُهَاجِرِيٌّ بَدْرِيٌّ أَوَّلِيٌّ، لَهُ هِجْرَتَانِ وَلَهُ بِبَدْرٍ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبِ ابْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيِّ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيِّ يُكْنَى أَبَا الْحَسَنِ رضي الله عنه وَاسْمُ أَبِي طَالِبٍ عَبْدُ مَنَافِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، وَاسْمُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ شَيْبَةُ بْنُ هَاشِمٍ، وَاسْمُ هَاشِمٍ عَمْرُو بْنُ عَبْدِ مَنَافٍ، وَاسْمُ عَبْدِ مَنَافٍ الْمُغِيرَةُ بْنُ قُصَيٍّ، وَاسْمُ قُصَيٍّ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ بْنِ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيِّ بْنِ كِلَابِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبِ بْنِ فِهْرٍ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ حَوَارِيُّ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَابْنُ عَمَّتِهِ وَكَانَ رَبْعَةً خَفِيفَ اللَّحْمِ وَاللِّحْيَةِ أَسْمَرَ الشَّعْرِ لَا يَخْضِبُ رضي الله عنه، وَأُمُّهُ صَفِيَّةُ بِنْتُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ

- ‌طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ. . . مِنْ ذَلِكَ الْمَوْضِعِ فَاشْتُرِيَ لَهُ دَارٌ بِسَبْعِينَ أَلْفَ دِرْهَمٍ وَهِيَ الَّتِي فِيهَا قَبْرُهُ بِحَضْرَةِ الْهِجْرَتَيْنِ وَقَدْ رَأَيْتُ جَمَاعَةً مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ وَأَهْلِ الْفَضْلِ إِذَا هُمْ أَخَذَهُمْ أَمْرٌ قَصَدَ إِلَى قَبْرِهِ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَدَعَا بِحَضْرَتِهِ، وَكَانَ يَعْرِفُ الْإِجَابَةَ، وَأَخْبَرَنَا مَشَايِخُنَا قَدِيمًا أَنَّهُمْ رَأَوْا مَنْ كَانَ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ وَاسْمُ أَبِي وَقَّاصٍ مَالِكُ بْنُ وُهَيْبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ زُهْرَةَ بْنِ كِلَابِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيٍّ يُكْنَى أَبَا إِسْحَاقَ رضي الله عنه وَأُمُّهُ حَمْنَةُ بِنْتُ أَسَدِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ بَدْرِيٌّ مُهَاجِرِيٌّ أَوَّلِيٌّ، كَانَ قَصِيرًا جِدًّا

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفِ ابْنِ عَبْدِ غَوْثِ بْنِ عَبْدِ الْحَارِثِ بْنِ زُهْرَةَ بْنِ كِلَابِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيِّ يُكْنَى أَبَا مُحَمَّدٍ رضي الله عنه وَأُمُّهُ الْعَنْقَاءُ وَهِيَ الشِّفَاءُ بِنْتُ عَوْفِ بْنِ عَبْدِ الْحَارِثِ بْنِ زُهْرَةَ، بَدْرِيٌّ مُهَاجِرٌ هِجْرَتَيْنِ، مَاتَ وَهُوَ ابْنُ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ ابْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ رِيَاحِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُرْطِ بْنِ رَزَاحِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبِ بْنِ فِهْرٍ أَبُو الْأَعْوَرِ وَيُقَالُ أَبُو ثَوْرٍ مُهَاجِرِيٌّ أَوَّلِيٌّ بَدْرِيٌّ بِسُهْمَةٍ وَاحِدَةٍ، تُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِينَ، وَكَانَ طَوِيلًا، آدَمَ أَشْعَرَ رضي الله عنه

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ أَبِي عُبَيْدَةَ وَهُوَ عَامِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْجَرَّاحِ بْنِ هِلَالِ بْنِ أَهْيَبَ بْنِ ضَبَّةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ فِهْرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّضْرِ مُهَاجِرِيٌّ أَوَّلِيٌّ بَدْرِيٌّ، سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ أَبِي شَيْبَةَ يَقُولُ: أَبُو عُبَيْدَةَ عَامِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْجَرَّاحِ، وَمَاتَ أَبُو عُبَيْدَةَ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ فِي طَاعُونِ عَمْوَاسٍ بِالشَّامِ وَهُوَ ابْنُ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه ابْنِ غَافِلِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ فَارِ بْنِ شَمْخِ بْنِ مَخْزُومِ بْنِ صَاهِلَةَ بْنِ كَاهِلِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ تَمِيمِ بْنِ سَعْدِ بْنِ هُذَيْلِ بْنِ مُدْرِكَةَ وَأُمُّهُ أُمُّ عَبْدِ بِنْتُ الْحَارِثِ بْنِ زُهْرَةَ، وَيُكْنَى أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، مُهَاجِرٌ هِجْرَتَيْنِ بَدْرِيٌّ، وَهُوَ مِنَ النُّقَبَاءِ النُّجَبَاءِ، تُوُفِّيَ بِالْمَدِينَةِ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ شَرَاحِيلَ بْنِ كَعْبِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ امْرِئِ الْقَيْسِ بْنِ عَامِرِ بْنِ النُّعْمَانِ بْنِ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ وُدِّ بْنِ كَعْبٍ. مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَحِبِّهِ، وَاسْتُشْهِدَ فِي غَزْوَةِ مُؤْتَةَ رضي الله عنه

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ بِلَالِ بْنِ رَبَاحٍ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مَوْلَى أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رضي الله عنهما، مُهَاجِرِيٌّ أَوَّلِيٌّ بَدْرِيٌّ مَاتَ سَنَةَ عِشْرِينَ مِنْ مُهَاجِرِ رَسُولِ اللَّهِ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ. حَلِيفِ بَنِي مَخْزُومٍ، يُكْنَى أَبَا الْيَقْظَانِ رضي الله عنه، وَكَانَ آدَمَ طُوَالًا، أَشْهَلَ الْعَيْنَيْنِ بَعِيدَ مَا بَيْنَ الْمَنْكِبَيْنِ، لَمْ يَبْلُغْنَا عَنْهُ تَغَيُّرُ شِيبٍ قُتِلَ بِصِفِّينَ، وَدُفِنَ بِهَا وَهُوَ ابْنُ ثَلَاثٍ وَتِسْعِينَ، وَكَانَتْ صِفِّينُ فِي رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلَاثِينَ مُهَاجِرِيٌّ بَدْرِيٌّ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ خَبَّابِ بْنِ الْأَرَتِّ يُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ. وَتُوُفِّيَ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلَاثِينَ، وَهُوَ ابْنُ ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ، وَقَالَ قَوْمٌ: هُوَ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ، مِنْ بَنِي سَعْدٍ، وَقَالَ آخَرُونَ: هُوَ مَوْلَى أُمِّ أَنْمَارٍ. وَقَالُوا: هُوَ حَلِيفٌ لِبَنِي زُهْرَةَ مُهَاجِرِيٌّ بَدْرِيٌّ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ صُهَيْبِ بْنِ سِنَانِ بْنِ مَالِكِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُقَيْلِ بْنِ عَامِرِ بْنِ جَنْدَلَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ أَسْلَمَ بْنِ أَوْسِ بْنِ مَنَاةَ بْنِ النَّمِرِ بْنِ قَاسِطِ بْنِ رَبِيعَةَ. حَلِيفِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُدْعَانَ التَّيْمِيِّ، يُكْنَى أَبَا يَحْيَى، مَاتَ بِالْمَدِينَةِ فِي شَوَّالٍ وَدُفِنَ بِالْبَقِيعِ وَهُوَ ابْنُ سَبْعِينَ سَنَةً، وَكَانَ أَحْمَرَ لَيْسَ بِالطَّوِيلِ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ الْمِقْدَادِ بْنِ الْأَسْوَدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ ثُمَامَةَ بْنِ مَطْرُودِ بْنِ عَمْرِو بْنِ دُهَيْرِ بْنِ بَهْرَاءَ بْنِ قُضَاعَةَ. يُكْنَى أَبَا مَعْبَدٍ رضي الله عنه، وَتُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَثَلَاثِينَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ أَبِي شَيْبَةَ، يَقُولُ: الْمِقْدَادُ بْنُ الْأَسْوَدِ أَبُو عَمْرٍو، وَدُفِنَ بِالْمَدِينَةِ وَصَلَّى

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ عُتْبَةَ بْنِ غَزْوَانَ بْنِ جَابِرِ بْنِ وَهْبِ بْنِ نَسِيبِ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ مَازِنِ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَيْلَانَ مَازِنِيٌّ مَازِنُ سُلَيْمٌ وَيُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ. وَقَالَ: أَبُو غَزْوَانَ، وَكَانَ طَوِيلًا جَمِيلًا مَاتَ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ، وَيُقَالُ: خَمْسَ عَشْرَةَ، وَهُوَ مُتَوَجِّهٌ إِلَى الْبَصْرَةِ فِي مَرَّتِهِ الثَّانِيَةِ، وَدُفِنَ فِي

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ زَيْدِ بْنِ الْخَطَّابِ أَخِي عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ لِأَبِيهِ، وَيُكْنَى أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَيُقَالُ: أَبُو ثَوْرٍ. قُتِلَ يَوْمَ الْيَمَامَةِ، وَكَانَ أَسَنَّ مِنْ عُمَرَ رضي الله عنه، وَأُمُّهُ أَسْمَاءُ بِنْتُ حَبِيبِ بْنِ وُهَيْبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُمَيْرِ بْنِ نَصْرِ بْنِ أَسَدِ بْنِ خُزَيْمَةَ مُهَاجِرِيٌّ بَدْرِيٌّ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ أَبِي سَلَمَةَ وَاسْمُهُ عَبْدُ مَنَافِ بْنُ عَبْدِ الْأَسْدِ بْنِ هِلَالِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ بَدْرِيٌّ مُهَاجِرٌ هِجْرَتَيْنِ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ مُعَيْقِيبِ بْنِ أَبِي فَاطِمَةَ الدَّوْسِيِّ حَلِيفِ بَنِي عَبْدِ شَمْسٍ، مِنْ مُهَاجِرَةِ الْحَبَشَةِ بَدْرِيٌّ مُهَاجِرِيٌّ، وَيُقَالُ: مَوْلَى سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ سَالِمٍ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ قُتِلَ يَوْمَ الْيَمَامَةِ، وَكَانَتْ سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ، وَكَانَ مُهَاجِرِيًّا بَدْرِيًّا

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ أَبِي مَرْثَدٍ الْغَنَوِيِّ كَنَّازُ بْنُ حُصَيْنِ بْنِ يَرْبُوعِ بْنِ عَمْرِو بْنِ يَرْبُوعِ بْنِ خَرَشَةَ بْنِ سَعْدِ بْنِ طَرِيفٍ. حَلِيفُ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، مَاتَ وَهُوَ ابْنُ سِتَّةٍ وَسِتِّينَ سَنَةً، فِي سَنَةِ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ، مُهَاجِرِيٌّ بَدْرِيٌّ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ مَرْثَدِ بْنِ أَبِي مَرْثَدٍ وَكَانَ بَدْرِيًّا

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ وَهْبِ بْنِ حُذَافَةَ بْنِ جُمَحَ بْنِ عَمْرِو بْنِ هُصَيْصِ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبٍ يُكْنَى أَبَا السَّائِبِ، بَدْرِيٌّ مُهَاجِرٌ هِجْرَتَيْنِ، وَأُمُّهُ زَيْنَبُ بِنْتُ الْعَنْبَسِ بْنِ وَهْبِ بْنِ حُذَافَةَ، مَاتَ فِي ذِي الْحِجَّةِ وَدُفِنَ بِالْبَقِيعِ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «سَلَفُنَا الصَّالِحُ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ حَلِيفٌ لِبَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ رضي الله عنه، وَقَالُوا: مَوْلَى سُهَيْلِ بْنِ عَمْرٍو بَدْرِيٌّ مُهَاجِرِيٌّ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ حَجَرِ بْنِ سَلَامَانَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ رفيدةَ بْنِ عَنْزِ بْنِ وَائِلِ بْنِ قَاسِطِ بْنِ هَنْبِ بْنِ أَفْصَى بْنِ دُعْمَى بْنِ جَدِيلَةَ بْنِ أَسَدِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ نِزَارٍ. حَلِيفِ الْخَطَّابِ يُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه، تُوُفِّيَ سَنَةَ ثِنْتَيْنِ وَثَلَاثِينَ، بَدْرِيٌّ مُهَاجِرٌ هِجْرَتَيْنِ

- ‌ذِكْرُ أَهْلِ بَدْرٍ وَفَضَائِلِهِمْ وَعَدَدِهِمْ

- ‌تَسْمِيَةُ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنَ الْمُهَاجِرِينَ رضي الله عنهم

- ‌وَمِنْ بَنِي هَاشِمٍ:

- ‌الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَيُكْنَى أَبَا الْفَضْلِ رضي الله عنه وَكَانَ جَمِيلًا أَبْيَضَ بَضًّا لَهُ ضَفِيرَتَانِ مُعْتَدِلَ الْقَنَاةِ، وَكَانَ مَوْلِدُهُ قَبْلَ الْفِيلِ بِثَلَاثِ سِنِينَ، وَمَاتَ وَهُوَ ابْنُ ثَمَانٍ وَثَمَانِينَ سَنَةً. قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ يَقُولُ: تُوُفِّيَ الْعَبَّاسُ رضي الله عنه فِي خِلَافَةِ عُثْمَانَ رضي الله عنه، كَانَ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ مِنْ مُهَاجِرِ الْحَبَشَةِ رِضْوَانَ اللَّهِ عَلَيْهِ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ عَقِيلِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ يُكْنَى أَبَا يَزِيدَ رضي الله عنه، مَاتَ فِي خِلَافَةِ مُعَاوِيَةَ وَلَمْ يُوقَفْ عَلَى السَّنَةِ الَّتِي مَاتَ فِيهَا

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ الْفَضْلِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ يُكْنَى أَبَا مُحَمَّدٍ رضي الله عنه، وَأُمُّهُ أُمُّ الْفَضْلِ لُبَابَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ بْنِ حَزْنِ بْنِ بُجَيْرِ بْنِ الْهَزْمِ بْنِ رُوَيْبَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هِلَالِ بْنِ عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ بْنِ مُعَاوِيَةَ، تُوُفِّيَ وَهُوَ ابْنُ إِحْدَى وَعِشْرِينَ سَنَةً، بِطَاعُونِ عَمَوَاسٍ وَيَقُولُونَ: قُتِلَ بَأَجْنَادِينَ سَنَةَ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ يُكْنَى أَبَا الْعَبَّاسِ رضي الله عنه، سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ أَبِي شَيْبَةَ يَقُولُ: تُوُفِّيَ ابْنَ عَبَّاسٍ رضي الله عنه سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّينَ، قَالَ: وَكَانَ يُصَفِّرُ لِحْيَتَهُ وَقَالُوا: كَانَ يَخْضِبُ بِالْحِنَّاءِ، لَهُ وَفْرَةٌ، وَكَانَ أَبْيَضَ طَوِيلًا مُشْرَبًا صُفْرَةً، جَسِيمًا وَسِيمًا صَبِيحَ الْوَجْهِ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ قُثَمَ بْنِ الْعَبَّاسِ وَقَالُوا: مَاتَ فِي وِلَايَةِ عُثْمَانَ رضي الله عنهم

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ رضي الله عنه

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ يُكْنَى أَبَا مُحَمَّدٍ تُوُفِّيَ بِالْمَدِينَةِ وَدُفِنَ بِالْبَقِيعِ، وَصَلَّى عَلَيْهِ سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ، وَتُوُفِّيَ سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ، وَهُوَ ابْنُ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ سَنَةً رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ رضي الله عنهما وَيُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ. سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ أَبِي شَيْبَةَ يَقُولُ: قُتِلَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ رضي الله عنه فِي سَنَةِ إِحْدَى وَسِتِّينَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَهُوَ ابْنُ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ سَنَةً، كَانَ يَخْضِبُ بِالْحِنَّاءِ وَالْكَتَمِ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه يُكْنَى أَبَا جَعْفَرٍ وَأُمُّهُ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ، مَاتَ سَنَةَ ثَمَانِينَ بِالْمَدِينَةِ وَكَانَ يَخْضِبُ رَأْسَهُ وَلِحْيَتَهُ بِالْحِنَّاءِ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ يُكْنَى أَبَا أَرْوَى، وَأَمُّ رَبِيعَةَ، وَأَمُّ نَوْفَلٍ، وَأَمَّ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ الْحَارِثِ وَاحِدَةٌ وَهِيَ غَزِيَّةُ بِنْتُ قَيْسِ بْنِ طَرِيفٍ مِنْ وَلَدِ الْحَارِثِ بْنِ فِهْرٍ، وَتُوُفِّيَ رَبِيعَةُ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ بِالْمَدِينَةِ، وَمَاتَ نَوْفَلُ بْنُ الْحَارِثِ، وَيُكْنَى أَبَا الْحَارِثِ بِالْمَدِينَةِ سَنَةَ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ مَاتَ بِدِمَشْقَ، وَكَانَ يَسْكُنُ بِهَا وَصَلَّى عَلَيْهِ يَزِيدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ وَكَانَ تُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى وَسِتِّينَ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ الْمُطَّلِبِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ رضي الله عنه

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ وَاسْمُهُ الْمُغِيرَةُ رضي الله عنه تُوُفِّيَ سَنَةَ عِشْرِينَ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ يَزِيدَ بْنِ رُكَانَةَ بْنِ عَبْدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ تُوُفِّيَ فِي خِلَافَةِ مُعَاوِيَةَ رضي الله عنهما

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ مَوَالِي بَنِي هَاشِمٍ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ يُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه وَأُمُّهُ أُمُّ أَيْمَنَ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ وَيُقَالُ: مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ مِنْ حِمْيَرٍ سَكَنَ حِمْصَ وَيَقُولُونَ: أَصَابَهُ سَبْيٌ فَاشْتَرَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَعْتَقَهُ، وَمَاتَ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ أَبِي رَافِعٍ مَوْلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ: حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ، أَنَّ اسْمَ أَبِي رَافِعٍ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، أَسْلَمُ رضي الله عنه

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ صَالِحٍ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ مِهْرَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ أَبِي عَسِيبٍ مَوْلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ أَبِي مُوَيْهِبَةَ مَوْلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ شُقْرَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ أَبِي السَّمْحِ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ أَبِي سَلْمَى رَاعِي رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ: يَقُولُونَ: إِنَّ اسْمَ أَبِي سَلْمَى رضي الله عنه حُرَيْثٌ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ أَبِي سَلَّامٍ خَادِمِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ أَبِي عُبَيْدٍ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌جُبَيْرُ بْنُ مُطْعِمِ ابْنِ عَدِيِّ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ وَيُكْنَى أَبَا مُحَمَّدٍ وَيَقُولُونَ أَبُو عَدِيٍّ مَاتَ سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ، وَأُمُّهُ أُمُّ جَمِيلِ بِنْتُ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَيْسِ بْنِ عَبْدِ وُدٍّ مِنْ بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ عُقْبَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَامِرِ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ قَيْسِ بْنِ مَخْرَمَةَ أَحَدُ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ الْمُطَّلِبِ رضي الله عنه

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ زُهَيْرِ بْنِ أُمَيَّةَ رضي الله عنه

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ مَوَالِي مُطْعِمِ بْنِ عَدِيٍّ وَحْشِيُّ بْنُ حَرْبٍ الْحَبَشِيُّ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ بَنِي أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ أَبُو سُفْيَانَ صَخْرُ بْنُ حَرْبِ ابْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ رضي الله عنه مَاتَ وَهُوَ ابْنُ ثَمَانٍ وَثَمَانِينَ سَنَةً، وَوُلِدَ قَبْلَ الْفِيلِ بِعَشْرِ سِنِينَ، وَتُوُفِّيَ سَنَةَ ثِنْتَيْنِ وَثَلَاثِينَ بِالْمَدِينَةِ، وَدُفِنَ بِالْبَقِيعِ وَقَالُوا: سَنَةَ إِحْدَى وَثَلَاثِينَ، وَكَانَ رَجُلًا رَبْعَةً

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ يَزِيدَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ حَرْبٍ يُكْنَى أَبَا خَالِدٍ رضي الله عنه، وَأُمُّهُ أُمُّ الْحَكَمِ وَاسْمُهَا زَيْنَبُ بِنْتُ نَوْفَلِ بْنِ خَلَفِ بْنِ قَوَّالَةَ مِنْ بَنِي فِرَاسٍ مِنْ كِنَانَةَ تُوُفِّيَ سَنَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ بِدِمَشْقَ وَدُفِنَ بِهَا

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ حَرْبِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ رضي الله عنه وَأُمُّهُ هِنْدُ بِنْتُ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ، تُوُفِّيَ سَنَةَ سِتِّينَ وَهُوَ ابْنُ ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ سَنَةً، وَكَانَتْ خِلَافَتُهُ عِشْرِينَ سَنَةً وَسَبْعَةَ أَشْهُرٍ، وَكَانَ طَوِيلًا أَبْيَضَ جَمِيلًا يَخْضِبُ بِالصُّفْرَةِ، قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ رضي الله عنه

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ خَالِدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ وَيُكْنَى أَبَا سَعِيدٍ وَيُقَالَ: كَانَ رَابِعًا أَوْ خَامِسًا فِي الْإِسْلَامِ رضي الله عنه، وَأُمُّهُ أُمُّ خَالِدِ بِنْتِ خَبَّابِ بْنِ عَبْدِ يَالِيلَ بْنِ نَاشِبٍ مِنْ بَنِي لَيْثِ بْنِ بَكْرٍ وَاسْتُشْهِدَ بِأَجْنَادِينَ وَقُتِلَ عَمْرُو بْنُ سَعِيدٍ أَيْضًا بِهَا سَنَةَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ وَكَانَ جَمِيلًا وَسِيمًا، قُتِلَ وَهُوَ ابْنُ نَحْوِ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ الْحَكَمِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنه

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ أَبَانَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ، وَأُمُّهُ صَخْرَةُ بِنْتُ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ، مَاتَ سَنَةَ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ عَمْرِو بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ بْنِ أَبِي الْعَاصِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ يُكْنَى أَبَا الْحَكَمِ وَيُقَالُ: أَبَا عَبْدِ الْمَلِكِ وَأُمُّهُ آمِنَةُ بِنْتُ عَلْقَمَةَ بْنِ صَفْوَانَ بْنِ مُخَرَّقِ بْنِ مُخْمِلِ بْنِ كِنَانَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ، تُوُفِّيَ وَهُوَ ابْنُ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ وَتُوُفِّيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَمَرْوَانُ ابْنُ ثَمَانِ سِنِينَ، وَوُلِدَ بَعْدَ الْهِجْرَةِ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ أَبِي الْعَاصِ بْنِ الرَّبِيعِ وَاسْمُهُ لَقِيطُ بْنُ الرَّبِيعِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ، مَاتَ فِي ذِي الْحِجَّةِ مِنْ سَنَةِ ثَلَاثَ عَشْرَةَ مِنَ الْمُهَاجَرَةِ، وَقِيلَ: وَاسْتُشْهِدَ يَوْمَ الْيَمَامَةِ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ أَبِي هَاشِمِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ رضي الله عنه

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ عَتَّابِ بْنِ أُسَيْدِ بْنِ أَبِي الْعِيصِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ رضي الله عنه

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ الْوَلِيدِ بْنِ عُقْبَةَ بْنِ أَبِي مُعَيْطِ بْنِ أَبِي عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ عُمَارَةَ بْنِ عُقْبَةَ بْنِ أَبِي مُعَيْطِ بْنِ أَبِي عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ رضي الله عنه

- ‌عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ كُرَيْزِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ مَاتَ سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ

- ‌عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبِ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ مَاتَ فِي سَنَةِ خَمْسِينَ بِالْبَصْرَةِ رضي الله عنه، سَمِعْتُ أَبَا مُوسَى يَقُولُ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَمُرَةَ، كُنْيَتُهُ أَبُو سَعِيدٍ

- ‌وَمِنْ بَنِي أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ وَيُكْنَى أَبَا بَكْرٍ وَيُقَالَ أَبُو خُبَيْبٍ وَأُمُّهُ أَسْمَاءُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ رضي الله عنهم

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ حَكِيمِ بْنِ حِزَامِ بْنِ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ يُكْنَى أَبَا يَزِيدَ وَيَقُولُونَ أَبَا خَالِدٍ، وَكَانَ رَجُلًا آدَمَ، شَدِيدَ الْأَدَمَةِ، خَفِيفَ اللَّحْمِ، أَحْنَى وُلِدَ قَبْلَ الْفِيلِ بِثَلَاثَ عَشْرَةَ سَنَةً، وَمَاتَ بِالْمَدِينَةِ وَهُوَ ابْنُ عِشْرِينَ وَمِائَةِ سَنَةً، وَمَاتَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ رضي الله عنه

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ هِشَامِ بْنِ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ خَالِدِ بْنِ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ رضي الله عنه

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ وَرَقَةَ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَمْعَةَ بْنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَمْعَةَ بْنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ رضي الله عنه

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَحْمَدَ رضي الله عنه

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَحْمَدَ رضي الله عنه

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ أَبِي أَحْمَدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَحْشٍ وَيُقَالَ عَبْدُ بْنُ جَحْشٍ رضي الله عنه

- ‌وَمِنْ بَنِي عَبْدِ الدَّارِ بْنِ قُصَيٍّ عُثْمَانُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ مِنْ بَنِي عَبْدِ الدَّارِ، تُوُفِّيَ بِمَكَّةَ فِي خِلَافَةِ مُعَاوِيَةَ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ شَيْبَةَ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ يُكْنَى أَبَا صَفِيَّةَ، وَأُمُّ شَيْبَةَ، أُمُّ جَمِيلٍ مِنْ بَنِي عَبْدِ الدَّارِ، تُوُفِّيَ سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ أَبِي السَّنَابِلِ بْنِ بَعْكَكٍ مِنْ عَبْدِ الدَّارِ

- ‌وَمِنْ بَنِي زُهْرَةَ بْنِ كِلَابِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبِ بْنِ فِهْرٍ مَخْرَمَةُ بْنُ نَوْفَلِ ابْنِ وُهَيْبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ زُهْرَةَ يُكْنَى أَبَا الْمِسْوَرِ رضي الله عنه مَاتَ وَهُوَ ابْنُ خَمْسَ عَشْرَةَ وَمِائَةِ سَنَةٍ بِالْمَدِينَةِ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ، وَأُمُّهُ أُمُّ مَخْرَمَةَ بِنْتُ أَبِي صَيْفِيِّ بْنِ هَاشِمٍ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ بْنِ نَوْفَلٍ رضي الله عنه

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَدِيٍّ أَحَدِ بَنِي زُهْرَةَ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ ثَعْلَبَةَ بْنِ أَبِي صُعَيْرٍ وَهُوَ حَلِيفُ بَنِي زُهْرَةَ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ صُعَيْرٍ الْعُذْرِيِّ حَلِيفِ بَنِي زُهْرَةَ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ شُرَحْبِيلَ بْنِ حَسَنَةَ وَهُوَ شُرَحْبِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُطَاعِ بْنِ عَمْرٍو، مِنْ كِنْدَةَ، حَلِيفُ بَنِي زُهْرَةَ، وَأُمُّهُ حَسَنَةُ، تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَمَانِ عَشْرَةَ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَزْهَرَ بْنِ عَبْدِ عَوْفِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ زُهْرَةَ مَاتَ فِي إِمْرَةِ ابْنِ الزُّبَيْرِ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَرْقَمَ رضي الله عنه

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ ابْنِ عَدِيِّ بْنِ الْحَمْرَاءِ رضي الله عنه

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ نَافِعِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ صَفْوَانَ الزُّهْرِيِّ رضي الله عنه

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ خَالِدِ بْنِ عُرْفُطَةَ الْعُذْرِيُّ حَلِيفُ بَنِي زُهْرَةَ، مَاتَ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَخَمْسِينَ

- ‌وَمِنْ بَنِي تَيْمِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبٍ

- ‌عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رضي الله عنهما أَصَابَهُ سَهْمٌ وَهُوَ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِالطَّائِفِ، رَمَاهُ أَبُو مِحْجَنٍ الثَّقَفِيُّ فَبَرِئَ، ثُمَّ انْتَقَضَ بِهِ فَمَاتَ، وَصَلَّى عَلَيْهِ أَبُو بَكْرٍ رضي الله عنه، وَتُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ رضي الله عنه يُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَخَمْسِينَ بِالْحُبْشِيِّ عَلَى بَرِيدٍ مِنْ مَكَّةَ وَحُمِلَ فَدُفِنَ بِمَكَّةَ، وَأُمُّهُ أُمُّ رُومَانَ بِنْتُ الْحَارِثِ بْنِ غَنْمِ بْنِ كِنَانَةَ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ رضي الله عنهما

الفصل: ‌ومن بني أسد بن عبد العزى بن قصي عبد الله بن الزبير ويكنى أبا بكر ويقال أبو خبيب وأمه أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهم

‌وَمِنْ بَنِي أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ وَيُكْنَى أَبَا بَكْرٍ وَيُقَالَ أَبُو خُبَيْبٍ وَأُمُّهُ أَسْمَاءُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ رضي الله عنهم

ص: 411

571 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو، نا أَبُو نُعَيْمٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ شَرِيكٍ الْمَكِّيُّ، نا ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ رضي الله عنه، قَالَ:«سُمِّيتُ بِاسْمِ جَدِّي، وُكُنِّيتُ بِكُنْيَتِهِ»

ص: 411

ص: 411

572 -

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، نا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ رَجُلٍ، حَدَّثَهُ «أَنَّ أَبَا بَكْرٍ رضي الله عنه، طَافَ بِعَبْدِ اللَّهِ فِي خِرْقَةٍ وَكَانَ أَوَّلَ مَوْلُودٍ وُلِدَ فِي الْإِسْلَامِ»

ص: 411

573 -

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، نا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُسْهِرٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ رضي الله عنهما، «أَنَّهَا أَتَتِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، بِابْنِ الزُّبَيْرِ حِينَ وَضَعَتْهُ فَطَلَبُوا تَمْرَةً حَتَّى يُحَنِّكَهُ بِهَا حَتَّى وَجَدُوهَا فَحَنَّكَهُ وَكَانَ أَوَّلَ شَيْءٍ دَخَلَ بَطْنَهُ رِيقُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم»

ص: 412

574 -

حَدَّثَنَا دُحَيْمٌ، نا شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عُرْوَةَ، وَفَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنْذِرِ أَنَّهُمَا قَالَا: خَرَجَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ رضي الله عنهما، حِينَ هَاجَرَتْ وَهِيَ حُبْلَى، بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ رضي الله عنهما، فَقَدِمَتْ قُبَاءَ فَنُفِسَتْ بِعَبْدِ اللَّهِ بِهَا، ثُمَّ خَرَجَتْ حِينَ نُفِسَتْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، لِيُحَنِّكَهُ فَأَخَذَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، مِنْهَا فَوَضَعَهُ فِي حِجْرِهِ فَدَعَا بِتَمْرَةٍ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ رضي الله عنها: فَمَكَثْنَا سَاعَةً نَلْتَمِسُهَا قَبْلَ أَنْ نَجِدَهَا فَمَضَغَهَا، ثُمَّ وَضَعَهَا فِي فِيهِ، وَإِنَّ أَوَّلَ شَيْءٍ دَخَلَ بَطْنَهُ لَرِيقُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَتْ أَسْمَاءُ: ثُمَّ مَسَحَهُ وَصَلَّى عَلَيْهِ ثُمَّ سَمَّاهُ عَبْدَ اللَّهِ، ثُمَّ جَاءَ بَعْدَهُ وَهُوَ ابْنُ سَبْعِ سِنِينَ أَوْ ثَمَانٍ، لِيُبَايِعَ رَسُولَ اللَّهِ أَمْرَهُ بِذَلِكَ الزُّبَيْرُ «فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حِينَ رَآهُ مُقْبِلًا إِلَيْهِ فَبَايَعَهُ»

ص: 412

575 -

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، نا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَسْمَاءَ، قَالَتْ:" حَمَلْتُ بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ بِمَكَّةَ قَالَتْ: فَخَرَجْتُ وَأَنَا مُتِمٌّ، فَأَتَيْتُ الْمَدِينَةَ، فَنَزَلَتْ قُبَاءَ فَوَلَدْتُهُ بِقُبَاءَ، ثُمَّ أَتَيْتُ بِهِ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَوَضَعَهُ فِي حِجْرِهِ وَدَعَا بِتَمْرَةٍ فَمَضَغَهَا، ثُمَّ تَفَلَ فِي، فِيهِ فَكَانَ أَوَّلَ شَيْءٍ دَخَلَ جَوْفِهِ رِيقُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ حَنَّكَهُ بِالتَّمْرَةِ، ثُمَّ دَعَا لَهُ وَبَرَّكَ عَلَيْهِ، وَكَانَ أَوَّلَ مَوْلُودٍ وُلِدَ فِي الْإِسْلَامِ "

ص: 413

576 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ، نا ابْنُ إِدْرِيسَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ مُسْلِمٍ، قَالَ:«رَأَيْتُ فِي مَفْرِقِ ابْنِ الزُّبَيْرِ مِنَ الطِّيبِ مَا لَوْ كَانَ عِنْدَ غَيْرِهِ كَانَ رَأْسَ مَالٍ»

ص: 413

577 -

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، نا أَبُو نُعَيْمٍ، نا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَيْمَنَ، قَالَ:«رَأَيْتُ ابْنَ الزُّبَيْرِ لَهُ جُمَّةٌ إِلَى الْعُنِقِ وَكَانَ يَفْرِقُ»

ص: 414

578 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، أنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، نا هُنَيْدُ بْنُ الْقَاسِمِ، قَالَ: سَمِعْتُ عَامِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يَحْتَجِمُ فَلَمَّا فَرَغَ قَالَ:«يَا عَبْدَ اللَّهِ، اذْهَبْ بِهَذَا الدَّمِ فَأَهْرِقْهُ حَتَّى لَا يَرَاهُ أَحَدٌ» فَلَمَّا بَرَزَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، عَمَدَ إِلَى الدَّمِ فَشَرِبَهُ، فَقَالَ:«يَا عَبْدَ اللَّهِ مَا صَنَعْتَ؟» قَالَ: جَعَلْتُهُ فِي أَخْفَى مَكَانٍ ظَنَنْتُ أَنَّهُ يَخْفَى عَلَى النَّاسِ، قَالَ:«لَعَلَّكَ شَرِبْتَهُ؟» قَالَ: نَعَمْ، قَالَ:«وَلِمَ شَرِبْتَ الدَّمَ؟ وَيْلٌ لِلنَّاسِ مِنْكَ، وَوَيْلٌ لَكَ مِنَ النَّاسِ»

ص: 414

579 -

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، نا يَحْيَى بْنُ يَعْلَى التَّيْمِيُّ، عَنْ أَبِيهِ يَعْلَى بْنِ حَرْمَلَةَ، قَالَ:«دَخَلْتُ مَكَّةَ بَعْدَمَا قُتِلَ ابْنُ الزُّبَيْرِ بِثَلَاثَةِ أَيَّامٍ وَهُوَ جَسَدٌ مَنْصُوبٌ» ، قَالَ: فَجَاءَتْ أُمُّهُ عَجُوزٌ كَبِيرَةٌ طَوِيلَةٌ، مَكْفُوفَةُ الْبَصَرِ، فَقَالَتْ لِلْحَجَّاجِ: أَمَا آنَ لِهَذَا الرَّاكِبِ أَنْ يَنْزِلَ؟ فَقَالَ الْحَجَّاجُ: الْمُنَافِقُ؟ فَقَالَتْ: لَا وَاللَّهِ مَا كَانَ مُنَافِقًا، إِنْ كَانَ لَصَوَّامًا قَوَّامًا بَرًّا

ص: 414

580 -

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَّادٍ الْإِسْكَنْدَرَانِيُّ، نا ضِمَامُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ عُقَيْلِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: لَمَّا قُتِلَ ابْنُ الزُّبَيْرِ، أَرْسَلَنِي الْحَجَّاجُ إِلَى أَسْمَاءِ أُمِّ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ فَقُلْتُ: يَقُولُ لَكَ الْحَجَّاجُ «اعْزِلِي مَا كَانَ لَكِ مِمَّا كَانَ لِابْنِكِ» فَقَالَتْ: أَفَعَلَهَا ابْنُ أَسْمَاءَ؟

ص: 415

581 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَزِيزٍ، نا سَلَّامَةُ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنْ عَمِّهِ زِيَادِ بْنِ عُقَيْلٍ، وَكَانَ مَعَ الْحَجَّاجِ، قَالَ: لَمَّا قُتِلَ ابْنُ الزُّبَيْرِ بَعَثَنِي إِلَى أَسْمَاءَ فَقَالَ: «قُلْ لَهَا اعْزِلِي مِمَّا كَانَ لَكِ مِنْ مَالِ عَبْدِ اللَّهِ» فَقَالَتْ: أَفَعَلَهَا ابْنُ أَسْمَاءَ؟

ص: 415

582 -

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، نا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ، نا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ رَجُلٍ، يُقَالَ لَهُ: قَيْسُ بْنُ الْأَحْنَفِ مِنَ النَّخَعِ، حَدَّثَنِي الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدِ الثَّقَفِيُّ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ، أَنَّهَا أَتَتِ الْحَجَّاجَ وَمَعَهَا جَوَارِيهَا وَقَدْ ذَهَبَ بَصَرُهَا، فَقَالَتْ:«هَا هُنَا الْحَجَّاجُ؟» قَالُوا: لَا قَالَتْ: فَإِذَا جَاءَ فَأَخْبِرُوهُ أَنْ يَأْمُرَ بِهَذَا الْأَعْظَمِ أَنْ يَنْزِلَ "

ص: 415

583 -

حَدَّثَنَا عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ، نا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ عَوْفٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الصِّدِّيقِ، أَنَّ الْحَجَّاجَ، «لَمَّا ظَهَرَ عَلَى ابْنِ الزُّبَيْرِ قَتَلَهُ، وَمَثَّلَ بِجَسَدِهِ»

ص: 415

585 -

حَدَّثَنَا الْحَوْطِيُّ، وَعَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ، قَالَا: ثنا شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: بَعَثَ يَزِيدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ بِقَيْدٍ مِنْ فِضَّةٍ، وَجَامِعَةٍ مِنْ ذَهَبٍ، فَقَالَ:«أَقْسَمْتُ عَلَيْكَ لَتَأْتِيَنِّي فِيهِ» فَقَالَ ابْنُ الزُّبَيْرِ: وَلَا أَلْيَنُ لِغَيْرِ الْحَقِّ أَسْأَلُهُ حَتَّى يَلِينَ لِضِرْسِ الْمَاضِغِ الْحَجَرُ قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ: وَقُتِلَ فِي جُمَادَى الْآخِرِة، وَقَالُوا: فِي جُمَادَى الْأُولَى يَوْمَ الثُّلَاثَاءِ لِسَبْعَ عَشْرَةَ خَلَتْ وَكَانَ آدَمَ نَحِيفًا رَبْعَةً لَيْسَ بِالطَّوِيلِ، وَلَا بِالْقَصِيرِ بَيْنَ عَيْنَيْهِ أَثَرُ السُّجُودِ، وَكَانَ يَخْضِبُ رَأْسَهُ وَلِحْيَتَهُ بِالْحِنَّاءِ، وَكَانَ أَصْلَعَ وَقَدْ أَتَيْنَا مِنْ ذِكْرِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ رضي الله عنه فِي مَكَانٍ غَيْرِ هَذَا

ص: 416

وَمِمَّا أَسْنَدَ:

586 -

حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ يَحْيَى بْنُ خَلَفٍ، نا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ، عَنْ عَبِيدَةَ السُّلْمَانِيِّ، عَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم:«أَنَّ رَجُلًا حَلَفَ كَاذِبًا بِالَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَغَفَرَ اللَّهُ عز وجل لَهُ»

ص: 416

587 -

حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذِ بْنِ مُعَاذٍ، نا أَبِي، نا شُعْبَةُ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ، عَنْ عَبِيدَةَ السُّلْمَانِيِّ، عَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم:«أَنَّ رَجُلًا حَلَفَ كَاذِبًا بِاللَّهِ تَعَالَى، فَغَفَرَ لَهُ يَعْنِي بِإِخْلَاصِهِ»

ص: 417

588 -

حَدَّثَنَا حَامِدُ بْنُ يَحْيَى، نا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ:«رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي الصَّلَاةِ جَالِسًا وَهُوَ يُشِيرُ بِإِصْبَعِهِ السَّبَّابَةِ»

ص: 417

589 -

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ الْعَطَّارُ، نا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، حَدَّثَنِي عَامِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِيهِ، «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَدْعُو كَذَلِكَ، وَيَتَحَامَلُ بِيَدِهِ الْيُسْرَى عَلَى رِجْلِهِ الْيُسْرَى»

ص: 418

590 -

حَدَّثَنَا حَامِدُ بْنُ يَحْيَى الْبَلْخِيُّ، نا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، نا زِيَادُ بْنُ سَعْدٍ الْخُرَاسَانِيُّ، قَالَ: مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَثْبَتَ مِنْهُ، كَانَ لَا يَكْتُبُ الْحَدِيثَ إِلَّا إِمْلَاءً، قَالَ: حَدَّثَنِي عَامِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، أَنَّ أَبَاهُ، «سَمِعَ مِنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَرْبَعَةَ أَحَادِيثَ»

ص: 418