المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ومن ذكر ذي النورين عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة ويكنى أبا عمرو ويقال: أبا عبد الله رحمة الله ورضوانه عليه مهاجري بدري أولي، له هجرتان وله ببدر - الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم - جـ ١

[ابن أبي عاصم]

فهرس الكتاب

- ‌ذِكْرُ الصِّدِّيقِ رضي الله عنه هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ عَامِرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ تَيْمِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبِ بْنِ فِهْرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّضْرِ بْنِ كِنَانَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ مُدْرِكَةَ بْنِ إِلْيَاسَ بْنِ مُضَرَ بْنِ نِزَارِ بْنِ مَعَدِّ بْنِ عَدْنَانَ وَأُمُّهُ أُمُّ الْخَيْرِ بِنْتُ صَخْرِ بْنِ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ تَيْمِ بْنِ مُرَّةَ

- ‌ذِكْرُ الْفَارُوقِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ابْنِ نُفَيْلِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ رِيَاحِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُرْطِ بْنِ رَزَاحِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبِ بْنِ فِهْرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّضْرِ بْنِ كِنَانَةَ أَبُو حَفْصٍ رَحْمَةُ اللَّهِ وَرِضْوَانُهُ عَلَيْهِ، مُهَاجِرِيٌّ أَوَّلِيٌّ بَدْرِيٌّ، وَأُمُّهُ حَنْتَمَةُ بِنْتُ هَاشِمِ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَخْزُومٍ، تُوُفِّيَ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ ذِي النُّورَيْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيِّ بْنِ كِلَابِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبِ بْنِ فِهْرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّضْرِ بْنِ كِنَانَةَ وَيُكْنَى أَبَا عَمْرٍو وَيُقَالُ: أَبَا عَبْدِ اللَّهِ رَحْمَةُ اللَّهُ وَرِضْوَانُهُ عَلَيْهِ مُهَاجِرِيٌّ بَدْرِيٌّ أَوَّلِيٌّ، لَهُ هِجْرَتَانِ وَلَهُ بِبَدْرٍ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبِ ابْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيِّ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيِّ يُكْنَى أَبَا الْحَسَنِ رضي الله عنه وَاسْمُ أَبِي طَالِبٍ عَبْدُ مَنَافِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، وَاسْمُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ شَيْبَةُ بْنُ هَاشِمٍ، وَاسْمُ هَاشِمٍ عَمْرُو بْنُ عَبْدِ مَنَافٍ، وَاسْمُ عَبْدِ مَنَافٍ الْمُغِيرَةُ بْنُ قُصَيٍّ، وَاسْمُ قُصَيٍّ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ بْنِ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيِّ بْنِ كِلَابِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبِ بْنِ فِهْرٍ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ حَوَارِيُّ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَابْنُ عَمَّتِهِ وَكَانَ رَبْعَةً خَفِيفَ اللَّحْمِ وَاللِّحْيَةِ أَسْمَرَ الشَّعْرِ لَا يَخْضِبُ رضي الله عنه، وَأُمُّهُ صَفِيَّةُ بِنْتُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ

- ‌طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ. . . مِنْ ذَلِكَ الْمَوْضِعِ فَاشْتُرِيَ لَهُ دَارٌ بِسَبْعِينَ أَلْفَ دِرْهَمٍ وَهِيَ الَّتِي فِيهَا قَبْرُهُ بِحَضْرَةِ الْهِجْرَتَيْنِ وَقَدْ رَأَيْتُ جَمَاعَةً مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ وَأَهْلِ الْفَضْلِ إِذَا هُمْ أَخَذَهُمْ أَمْرٌ قَصَدَ إِلَى قَبْرِهِ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَدَعَا بِحَضْرَتِهِ، وَكَانَ يَعْرِفُ الْإِجَابَةَ، وَأَخْبَرَنَا مَشَايِخُنَا قَدِيمًا أَنَّهُمْ رَأَوْا مَنْ كَانَ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ وَاسْمُ أَبِي وَقَّاصٍ مَالِكُ بْنُ وُهَيْبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ زُهْرَةَ بْنِ كِلَابِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيٍّ يُكْنَى أَبَا إِسْحَاقَ رضي الله عنه وَأُمُّهُ حَمْنَةُ بِنْتُ أَسَدِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ بَدْرِيٌّ مُهَاجِرِيٌّ أَوَّلِيٌّ، كَانَ قَصِيرًا جِدًّا

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفِ ابْنِ عَبْدِ غَوْثِ بْنِ عَبْدِ الْحَارِثِ بْنِ زُهْرَةَ بْنِ كِلَابِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيِّ يُكْنَى أَبَا مُحَمَّدٍ رضي الله عنه وَأُمُّهُ الْعَنْقَاءُ وَهِيَ الشِّفَاءُ بِنْتُ عَوْفِ بْنِ عَبْدِ الْحَارِثِ بْنِ زُهْرَةَ، بَدْرِيٌّ مُهَاجِرٌ هِجْرَتَيْنِ، مَاتَ وَهُوَ ابْنُ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ ابْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ رِيَاحِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُرْطِ بْنِ رَزَاحِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبِ بْنِ فِهْرٍ أَبُو الْأَعْوَرِ وَيُقَالُ أَبُو ثَوْرٍ مُهَاجِرِيٌّ أَوَّلِيٌّ بَدْرِيٌّ بِسُهْمَةٍ وَاحِدَةٍ، تُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِينَ، وَكَانَ طَوِيلًا، آدَمَ أَشْعَرَ رضي الله عنه

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ أَبِي عُبَيْدَةَ وَهُوَ عَامِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْجَرَّاحِ بْنِ هِلَالِ بْنِ أَهْيَبَ بْنِ ضَبَّةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ فِهْرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّضْرِ مُهَاجِرِيٌّ أَوَّلِيٌّ بَدْرِيٌّ، سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ أَبِي شَيْبَةَ يَقُولُ: أَبُو عُبَيْدَةَ عَامِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْجَرَّاحِ، وَمَاتَ أَبُو عُبَيْدَةَ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ فِي طَاعُونِ عَمْوَاسٍ بِالشَّامِ وَهُوَ ابْنُ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه ابْنِ غَافِلِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ فَارِ بْنِ شَمْخِ بْنِ مَخْزُومِ بْنِ صَاهِلَةَ بْنِ كَاهِلِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ تَمِيمِ بْنِ سَعْدِ بْنِ هُذَيْلِ بْنِ مُدْرِكَةَ وَأُمُّهُ أُمُّ عَبْدِ بِنْتُ الْحَارِثِ بْنِ زُهْرَةَ، وَيُكْنَى أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، مُهَاجِرٌ هِجْرَتَيْنِ بَدْرِيٌّ، وَهُوَ مِنَ النُّقَبَاءِ النُّجَبَاءِ، تُوُفِّيَ بِالْمَدِينَةِ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ شَرَاحِيلَ بْنِ كَعْبِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ امْرِئِ الْقَيْسِ بْنِ عَامِرِ بْنِ النُّعْمَانِ بْنِ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ وُدِّ بْنِ كَعْبٍ. مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَحِبِّهِ، وَاسْتُشْهِدَ فِي غَزْوَةِ مُؤْتَةَ رضي الله عنه

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ بِلَالِ بْنِ رَبَاحٍ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مَوْلَى أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رضي الله عنهما، مُهَاجِرِيٌّ أَوَّلِيٌّ بَدْرِيٌّ مَاتَ سَنَةَ عِشْرِينَ مِنْ مُهَاجِرِ رَسُولِ اللَّهِ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ. حَلِيفِ بَنِي مَخْزُومٍ، يُكْنَى أَبَا الْيَقْظَانِ رضي الله عنه، وَكَانَ آدَمَ طُوَالًا، أَشْهَلَ الْعَيْنَيْنِ بَعِيدَ مَا بَيْنَ الْمَنْكِبَيْنِ، لَمْ يَبْلُغْنَا عَنْهُ تَغَيُّرُ شِيبٍ قُتِلَ بِصِفِّينَ، وَدُفِنَ بِهَا وَهُوَ ابْنُ ثَلَاثٍ وَتِسْعِينَ، وَكَانَتْ صِفِّينُ فِي رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلَاثِينَ مُهَاجِرِيٌّ بَدْرِيٌّ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ خَبَّابِ بْنِ الْأَرَتِّ يُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ. وَتُوُفِّيَ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلَاثِينَ، وَهُوَ ابْنُ ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ، وَقَالَ قَوْمٌ: هُوَ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ، مِنْ بَنِي سَعْدٍ، وَقَالَ آخَرُونَ: هُوَ مَوْلَى أُمِّ أَنْمَارٍ. وَقَالُوا: هُوَ حَلِيفٌ لِبَنِي زُهْرَةَ مُهَاجِرِيٌّ بَدْرِيٌّ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ صُهَيْبِ بْنِ سِنَانِ بْنِ مَالِكِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُقَيْلِ بْنِ عَامِرِ بْنِ جَنْدَلَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ أَسْلَمَ بْنِ أَوْسِ بْنِ مَنَاةَ بْنِ النَّمِرِ بْنِ قَاسِطِ بْنِ رَبِيعَةَ. حَلِيفِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُدْعَانَ التَّيْمِيِّ، يُكْنَى أَبَا يَحْيَى، مَاتَ بِالْمَدِينَةِ فِي شَوَّالٍ وَدُفِنَ بِالْبَقِيعِ وَهُوَ ابْنُ سَبْعِينَ سَنَةً، وَكَانَ أَحْمَرَ لَيْسَ بِالطَّوِيلِ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ الْمِقْدَادِ بْنِ الْأَسْوَدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ ثُمَامَةَ بْنِ مَطْرُودِ بْنِ عَمْرِو بْنِ دُهَيْرِ بْنِ بَهْرَاءَ بْنِ قُضَاعَةَ. يُكْنَى أَبَا مَعْبَدٍ رضي الله عنه، وَتُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَثَلَاثِينَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ أَبِي شَيْبَةَ، يَقُولُ: الْمِقْدَادُ بْنُ الْأَسْوَدِ أَبُو عَمْرٍو، وَدُفِنَ بِالْمَدِينَةِ وَصَلَّى

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ عُتْبَةَ بْنِ غَزْوَانَ بْنِ جَابِرِ بْنِ وَهْبِ بْنِ نَسِيبِ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ مَازِنِ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَيْلَانَ مَازِنِيٌّ مَازِنُ سُلَيْمٌ وَيُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ. وَقَالَ: أَبُو غَزْوَانَ، وَكَانَ طَوِيلًا جَمِيلًا مَاتَ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ، وَيُقَالُ: خَمْسَ عَشْرَةَ، وَهُوَ مُتَوَجِّهٌ إِلَى الْبَصْرَةِ فِي مَرَّتِهِ الثَّانِيَةِ، وَدُفِنَ فِي

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ زَيْدِ بْنِ الْخَطَّابِ أَخِي عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ لِأَبِيهِ، وَيُكْنَى أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَيُقَالُ: أَبُو ثَوْرٍ. قُتِلَ يَوْمَ الْيَمَامَةِ، وَكَانَ أَسَنَّ مِنْ عُمَرَ رضي الله عنه، وَأُمُّهُ أَسْمَاءُ بِنْتُ حَبِيبِ بْنِ وُهَيْبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُمَيْرِ بْنِ نَصْرِ بْنِ أَسَدِ بْنِ خُزَيْمَةَ مُهَاجِرِيٌّ بَدْرِيٌّ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ أَبِي سَلَمَةَ وَاسْمُهُ عَبْدُ مَنَافِ بْنُ عَبْدِ الْأَسْدِ بْنِ هِلَالِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ بَدْرِيٌّ مُهَاجِرٌ هِجْرَتَيْنِ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ مُعَيْقِيبِ بْنِ أَبِي فَاطِمَةَ الدَّوْسِيِّ حَلِيفِ بَنِي عَبْدِ شَمْسٍ، مِنْ مُهَاجِرَةِ الْحَبَشَةِ بَدْرِيٌّ مُهَاجِرِيٌّ، وَيُقَالُ: مَوْلَى سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ سَالِمٍ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ قُتِلَ يَوْمَ الْيَمَامَةِ، وَكَانَتْ سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ، وَكَانَ مُهَاجِرِيًّا بَدْرِيًّا

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ أَبِي مَرْثَدٍ الْغَنَوِيِّ كَنَّازُ بْنُ حُصَيْنِ بْنِ يَرْبُوعِ بْنِ عَمْرِو بْنِ يَرْبُوعِ بْنِ خَرَشَةَ بْنِ سَعْدِ بْنِ طَرِيفٍ. حَلِيفُ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، مَاتَ وَهُوَ ابْنُ سِتَّةٍ وَسِتِّينَ سَنَةً، فِي سَنَةِ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ، مُهَاجِرِيٌّ بَدْرِيٌّ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ مَرْثَدِ بْنِ أَبِي مَرْثَدٍ وَكَانَ بَدْرِيًّا

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ وَهْبِ بْنِ حُذَافَةَ بْنِ جُمَحَ بْنِ عَمْرِو بْنِ هُصَيْصِ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبٍ يُكْنَى أَبَا السَّائِبِ، بَدْرِيٌّ مُهَاجِرٌ هِجْرَتَيْنِ، وَأُمُّهُ زَيْنَبُ بِنْتُ الْعَنْبَسِ بْنِ وَهْبِ بْنِ حُذَافَةَ، مَاتَ فِي ذِي الْحِجَّةِ وَدُفِنَ بِالْبَقِيعِ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «سَلَفُنَا الصَّالِحُ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ حَلِيفٌ لِبَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ رضي الله عنه، وَقَالُوا: مَوْلَى سُهَيْلِ بْنِ عَمْرٍو بَدْرِيٌّ مُهَاجِرِيٌّ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ حَجَرِ بْنِ سَلَامَانَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ رفيدةَ بْنِ عَنْزِ بْنِ وَائِلِ بْنِ قَاسِطِ بْنِ هَنْبِ بْنِ أَفْصَى بْنِ دُعْمَى بْنِ جَدِيلَةَ بْنِ أَسَدِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ نِزَارٍ. حَلِيفِ الْخَطَّابِ يُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه، تُوُفِّيَ سَنَةَ ثِنْتَيْنِ وَثَلَاثِينَ، بَدْرِيٌّ مُهَاجِرٌ هِجْرَتَيْنِ

- ‌ذِكْرُ أَهْلِ بَدْرٍ وَفَضَائِلِهِمْ وَعَدَدِهِمْ

- ‌تَسْمِيَةُ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنَ الْمُهَاجِرِينَ رضي الله عنهم

- ‌وَمِنْ بَنِي هَاشِمٍ:

- ‌الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَيُكْنَى أَبَا الْفَضْلِ رضي الله عنه وَكَانَ جَمِيلًا أَبْيَضَ بَضًّا لَهُ ضَفِيرَتَانِ مُعْتَدِلَ الْقَنَاةِ، وَكَانَ مَوْلِدُهُ قَبْلَ الْفِيلِ بِثَلَاثِ سِنِينَ، وَمَاتَ وَهُوَ ابْنُ ثَمَانٍ وَثَمَانِينَ سَنَةً. قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ يَقُولُ: تُوُفِّيَ الْعَبَّاسُ رضي الله عنه فِي خِلَافَةِ عُثْمَانَ رضي الله عنه، كَانَ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ مِنْ مُهَاجِرِ الْحَبَشَةِ رِضْوَانَ اللَّهِ عَلَيْهِ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ عَقِيلِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ يُكْنَى أَبَا يَزِيدَ رضي الله عنه، مَاتَ فِي خِلَافَةِ مُعَاوِيَةَ وَلَمْ يُوقَفْ عَلَى السَّنَةِ الَّتِي مَاتَ فِيهَا

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ الْفَضْلِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ يُكْنَى أَبَا مُحَمَّدٍ رضي الله عنه، وَأُمُّهُ أُمُّ الْفَضْلِ لُبَابَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ بْنِ حَزْنِ بْنِ بُجَيْرِ بْنِ الْهَزْمِ بْنِ رُوَيْبَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هِلَالِ بْنِ عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ بْنِ مُعَاوِيَةَ، تُوُفِّيَ وَهُوَ ابْنُ إِحْدَى وَعِشْرِينَ سَنَةً، بِطَاعُونِ عَمَوَاسٍ وَيَقُولُونَ: قُتِلَ بَأَجْنَادِينَ سَنَةَ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ يُكْنَى أَبَا الْعَبَّاسِ رضي الله عنه، سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ أَبِي شَيْبَةَ يَقُولُ: تُوُفِّيَ ابْنَ عَبَّاسٍ رضي الله عنه سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّينَ، قَالَ: وَكَانَ يُصَفِّرُ لِحْيَتَهُ وَقَالُوا: كَانَ يَخْضِبُ بِالْحِنَّاءِ، لَهُ وَفْرَةٌ، وَكَانَ أَبْيَضَ طَوِيلًا مُشْرَبًا صُفْرَةً، جَسِيمًا وَسِيمًا صَبِيحَ الْوَجْهِ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ قُثَمَ بْنِ الْعَبَّاسِ وَقَالُوا: مَاتَ فِي وِلَايَةِ عُثْمَانَ رضي الله عنهم

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ رضي الله عنه

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ يُكْنَى أَبَا مُحَمَّدٍ تُوُفِّيَ بِالْمَدِينَةِ وَدُفِنَ بِالْبَقِيعِ، وَصَلَّى عَلَيْهِ سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ، وَتُوُفِّيَ سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ، وَهُوَ ابْنُ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ سَنَةً رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ رضي الله عنهما وَيُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ. سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ أَبِي شَيْبَةَ يَقُولُ: قُتِلَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ رضي الله عنه فِي سَنَةِ إِحْدَى وَسِتِّينَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَهُوَ ابْنُ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ سَنَةً، كَانَ يَخْضِبُ بِالْحِنَّاءِ وَالْكَتَمِ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه يُكْنَى أَبَا جَعْفَرٍ وَأُمُّهُ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ، مَاتَ سَنَةَ ثَمَانِينَ بِالْمَدِينَةِ وَكَانَ يَخْضِبُ رَأْسَهُ وَلِحْيَتَهُ بِالْحِنَّاءِ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ يُكْنَى أَبَا أَرْوَى، وَأَمُّ رَبِيعَةَ، وَأَمُّ نَوْفَلٍ، وَأَمَّ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ الْحَارِثِ وَاحِدَةٌ وَهِيَ غَزِيَّةُ بِنْتُ قَيْسِ بْنِ طَرِيفٍ مِنْ وَلَدِ الْحَارِثِ بْنِ فِهْرٍ، وَتُوُفِّيَ رَبِيعَةُ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ بِالْمَدِينَةِ، وَمَاتَ نَوْفَلُ بْنُ الْحَارِثِ، وَيُكْنَى أَبَا الْحَارِثِ بِالْمَدِينَةِ سَنَةَ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ مَاتَ بِدِمَشْقَ، وَكَانَ يَسْكُنُ بِهَا وَصَلَّى عَلَيْهِ يَزِيدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ وَكَانَ تُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى وَسِتِّينَ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ الْمُطَّلِبِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ رضي الله عنه

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ وَاسْمُهُ الْمُغِيرَةُ رضي الله عنه تُوُفِّيَ سَنَةَ عِشْرِينَ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ يَزِيدَ بْنِ رُكَانَةَ بْنِ عَبْدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ تُوُفِّيَ فِي خِلَافَةِ مُعَاوِيَةَ رضي الله عنهما

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ مَوَالِي بَنِي هَاشِمٍ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ يُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه وَأُمُّهُ أُمُّ أَيْمَنَ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ وَيُقَالُ: مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ مِنْ حِمْيَرٍ سَكَنَ حِمْصَ وَيَقُولُونَ: أَصَابَهُ سَبْيٌ فَاشْتَرَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَعْتَقَهُ، وَمَاتَ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ أَبِي رَافِعٍ مَوْلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ: حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ، أَنَّ اسْمَ أَبِي رَافِعٍ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، أَسْلَمُ رضي الله عنه

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ صَالِحٍ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ مِهْرَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ أَبِي عَسِيبٍ مَوْلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ أَبِي مُوَيْهِبَةَ مَوْلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ شُقْرَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ أَبِي السَّمْحِ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ أَبِي سَلْمَى رَاعِي رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ: يَقُولُونَ: إِنَّ اسْمَ أَبِي سَلْمَى رضي الله عنه حُرَيْثٌ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ أَبِي سَلَّامٍ خَادِمِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ أَبِي عُبَيْدٍ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌جُبَيْرُ بْنُ مُطْعِمِ ابْنِ عَدِيِّ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ وَيُكْنَى أَبَا مُحَمَّدٍ وَيَقُولُونَ أَبُو عَدِيٍّ مَاتَ سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ، وَأُمُّهُ أُمُّ جَمِيلِ بِنْتُ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَيْسِ بْنِ عَبْدِ وُدٍّ مِنْ بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ عُقْبَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَامِرِ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ قَيْسِ بْنِ مَخْرَمَةَ أَحَدُ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ الْمُطَّلِبِ رضي الله عنه

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ زُهَيْرِ بْنِ أُمَيَّةَ رضي الله عنه

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ مَوَالِي مُطْعِمِ بْنِ عَدِيٍّ وَحْشِيُّ بْنُ حَرْبٍ الْحَبَشِيُّ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ بَنِي أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ أَبُو سُفْيَانَ صَخْرُ بْنُ حَرْبِ ابْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ رضي الله عنه مَاتَ وَهُوَ ابْنُ ثَمَانٍ وَثَمَانِينَ سَنَةً، وَوُلِدَ قَبْلَ الْفِيلِ بِعَشْرِ سِنِينَ، وَتُوُفِّيَ سَنَةَ ثِنْتَيْنِ وَثَلَاثِينَ بِالْمَدِينَةِ، وَدُفِنَ بِالْبَقِيعِ وَقَالُوا: سَنَةَ إِحْدَى وَثَلَاثِينَ، وَكَانَ رَجُلًا رَبْعَةً

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ يَزِيدَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ حَرْبٍ يُكْنَى أَبَا خَالِدٍ رضي الله عنه، وَأُمُّهُ أُمُّ الْحَكَمِ وَاسْمُهَا زَيْنَبُ بِنْتُ نَوْفَلِ بْنِ خَلَفِ بْنِ قَوَّالَةَ مِنْ بَنِي فِرَاسٍ مِنْ كِنَانَةَ تُوُفِّيَ سَنَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ بِدِمَشْقَ وَدُفِنَ بِهَا

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ حَرْبِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ رضي الله عنه وَأُمُّهُ هِنْدُ بِنْتُ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ، تُوُفِّيَ سَنَةَ سِتِّينَ وَهُوَ ابْنُ ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ سَنَةً، وَكَانَتْ خِلَافَتُهُ عِشْرِينَ سَنَةً وَسَبْعَةَ أَشْهُرٍ، وَكَانَ طَوِيلًا أَبْيَضَ جَمِيلًا يَخْضِبُ بِالصُّفْرَةِ، قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ رضي الله عنه

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ خَالِدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ وَيُكْنَى أَبَا سَعِيدٍ وَيُقَالَ: كَانَ رَابِعًا أَوْ خَامِسًا فِي الْإِسْلَامِ رضي الله عنه، وَأُمُّهُ أُمُّ خَالِدِ بِنْتِ خَبَّابِ بْنِ عَبْدِ يَالِيلَ بْنِ نَاشِبٍ مِنْ بَنِي لَيْثِ بْنِ بَكْرٍ وَاسْتُشْهِدَ بِأَجْنَادِينَ وَقُتِلَ عَمْرُو بْنُ سَعِيدٍ أَيْضًا بِهَا سَنَةَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ وَكَانَ جَمِيلًا وَسِيمًا، قُتِلَ وَهُوَ ابْنُ نَحْوِ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ الْحَكَمِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنه

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ أَبَانَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ، وَأُمُّهُ صَخْرَةُ بِنْتُ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ، مَاتَ سَنَةَ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ عَمْرِو بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ بْنِ أَبِي الْعَاصِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ يُكْنَى أَبَا الْحَكَمِ وَيُقَالُ: أَبَا عَبْدِ الْمَلِكِ وَأُمُّهُ آمِنَةُ بِنْتُ عَلْقَمَةَ بْنِ صَفْوَانَ بْنِ مُخَرَّقِ بْنِ مُخْمِلِ بْنِ كِنَانَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ، تُوُفِّيَ وَهُوَ ابْنُ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ وَتُوُفِّيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَمَرْوَانُ ابْنُ ثَمَانِ سِنِينَ، وَوُلِدَ بَعْدَ الْهِجْرَةِ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ أَبِي الْعَاصِ بْنِ الرَّبِيعِ وَاسْمُهُ لَقِيطُ بْنُ الرَّبِيعِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ، مَاتَ فِي ذِي الْحِجَّةِ مِنْ سَنَةِ ثَلَاثَ عَشْرَةَ مِنَ الْمُهَاجَرَةِ، وَقِيلَ: وَاسْتُشْهِدَ يَوْمَ الْيَمَامَةِ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ أَبِي هَاشِمِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ رضي الله عنه

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ عَتَّابِ بْنِ أُسَيْدِ بْنِ أَبِي الْعِيصِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ رضي الله عنه

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ الْوَلِيدِ بْنِ عُقْبَةَ بْنِ أَبِي مُعَيْطِ بْنِ أَبِي عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ عُمَارَةَ بْنِ عُقْبَةَ بْنِ أَبِي مُعَيْطِ بْنِ أَبِي عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ رضي الله عنه

- ‌عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ كُرَيْزِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ مَاتَ سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ

- ‌عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبِ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ مَاتَ فِي سَنَةِ خَمْسِينَ بِالْبَصْرَةِ رضي الله عنه، سَمِعْتُ أَبَا مُوسَى يَقُولُ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَمُرَةَ، كُنْيَتُهُ أَبُو سَعِيدٍ

- ‌وَمِنْ بَنِي أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ وَيُكْنَى أَبَا بَكْرٍ وَيُقَالَ أَبُو خُبَيْبٍ وَأُمُّهُ أَسْمَاءُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ رضي الله عنهم

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ حَكِيمِ بْنِ حِزَامِ بْنِ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ يُكْنَى أَبَا يَزِيدَ وَيَقُولُونَ أَبَا خَالِدٍ، وَكَانَ رَجُلًا آدَمَ، شَدِيدَ الْأَدَمَةِ، خَفِيفَ اللَّحْمِ، أَحْنَى وُلِدَ قَبْلَ الْفِيلِ بِثَلَاثَ عَشْرَةَ سَنَةً، وَمَاتَ بِالْمَدِينَةِ وَهُوَ ابْنُ عِشْرِينَ وَمِائَةِ سَنَةً، وَمَاتَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ رضي الله عنه

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ هِشَامِ بْنِ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ خَالِدِ بْنِ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ رضي الله عنه

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ وَرَقَةَ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَمْعَةَ بْنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَمْعَةَ بْنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ رضي الله عنه

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَحْمَدَ رضي الله عنه

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَحْمَدَ رضي الله عنه

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ أَبِي أَحْمَدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَحْشٍ وَيُقَالَ عَبْدُ بْنُ جَحْشٍ رضي الله عنه

- ‌وَمِنْ بَنِي عَبْدِ الدَّارِ بْنِ قُصَيٍّ عُثْمَانُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ مِنْ بَنِي عَبْدِ الدَّارِ، تُوُفِّيَ بِمَكَّةَ فِي خِلَافَةِ مُعَاوِيَةَ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ شَيْبَةَ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ يُكْنَى أَبَا صَفِيَّةَ، وَأُمُّ شَيْبَةَ، أُمُّ جَمِيلٍ مِنْ بَنِي عَبْدِ الدَّارِ، تُوُفِّيَ سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ أَبِي السَّنَابِلِ بْنِ بَعْكَكٍ مِنْ عَبْدِ الدَّارِ

- ‌وَمِنْ بَنِي زُهْرَةَ بْنِ كِلَابِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبِ بْنِ فِهْرٍ مَخْرَمَةُ بْنُ نَوْفَلِ ابْنِ وُهَيْبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ زُهْرَةَ يُكْنَى أَبَا الْمِسْوَرِ رضي الله عنه مَاتَ وَهُوَ ابْنُ خَمْسَ عَشْرَةَ وَمِائَةِ سَنَةٍ بِالْمَدِينَةِ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ، وَأُمُّهُ أُمُّ مَخْرَمَةَ بِنْتُ أَبِي صَيْفِيِّ بْنِ هَاشِمٍ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ بْنِ نَوْفَلٍ رضي الله عنه

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَدِيٍّ أَحَدِ بَنِي زُهْرَةَ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ ثَعْلَبَةَ بْنِ أَبِي صُعَيْرٍ وَهُوَ حَلِيفُ بَنِي زُهْرَةَ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ صُعَيْرٍ الْعُذْرِيِّ حَلِيفِ بَنِي زُهْرَةَ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ شُرَحْبِيلَ بْنِ حَسَنَةَ وَهُوَ شُرَحْبِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُطَاعِ بْنِ عَمْرٍو، مِنْ كِنْدَةَ، حَلِيفُ بَنِي زُهْرَةَ، وَأُمُّهُ حَسَنَةُ، تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَمَانِ عَشْرَةَ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَزْهَرَ بْنِ عَبْدِ عَوْفِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ زُهْرَةَ مَاتَ فِي إِمْرَةِ ابْنِ الزُّبَيْرِ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَرْقَمَ رضي الله عنه

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ ابْنِ عَدِيِّ بْنِ الْحَمْرَاءِ رضي الله عنه

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ نَافِعِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ صَفْوَانَ الزُّهْرِيِّ رضي الله عنه

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ خَالِدِ بْنِ عُرْفُطَةَ الْعُذْرِيُّ حَلِيفُ بَنِي زُهْرَةَ، مَاتَ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَخَمْسِينَ

- ‌وَمِنْ بَنِي تَيْمِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبٍ

- ‌عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رضي الله عنهما أَصَابَهُ سَهْمٌ وَهُوَ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِالطَّائِفِ، رَمَاهُ أَبُو مِحْجَنٍ الثَّقَفِيُّ فَبَرِئَ، ثُمَّ انْتَقَضَ بِهِ فَمَاتَ، وَصَلَّى عَلَيْهِ أَبُو بَكْرٍ رضي الله عنه، وَتُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ رضي الله عنه يُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَخَمْسِينَ بِالْحُبْشِيِّ عَلَى بَرِيدٍ مِنْ مَكَّةَ وَحُمِلَ فَدُفِنَ بِمَكَّةَ، وَأُمُّهُ أُمُّ رُومَانَ بِنْتُ الْحَارِثِ بْنِ غَنْمِ بْنِ كِنَانَةَ

- ‌وَمِنْ ذِكْرِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ رضي الله عنهما

الفصل: ‌ومن ذكر ذي النورين عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة ويكنى أبا عمرو ويقال: أبا عبد الله رحمة الله ورضوانه عليه مهاجري بدري أولي، له هجرتان وله ببدر

‌وَمِنْ ذِكْرِ ذِي النُّورَيْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيِّ بْنِ كِلَابِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبِ بْنِ فِهْرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّضْرِ بْنِ كِنَانَةَ وَيُكْنَى أَبَا عَمْرٍو وَيُقَالُ: أَبَا عَبْدِ اللَّهِ رَحْمَةُ اللَّهُ وَرِضْوَانُهُ عَلَيْهِ مُهَاجِرِيٌّ بَدْرِيٌّ أَوَّلِيٌّ، لَهُ هِجْرَتَانِ وَلَهُ بِبَدْرٍ

بِسَهْمِهِ وَاحِدَةٌ، وَلَهُ بِيعَةُ الرِّضْوَانِ لِمُبَايَعَةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَهُ فِي غَيْبَتِهِ، وَأُمُّهُ أَرْوَى بِنْتُ كُرَيْزِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ حَبِيبِ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ، وَأُمُّهَا الْبَيْضَاءُ أُمُّ حَكِيمِ بِنْتِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ عَمَّةُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَيُقَالُ: إِنَّهَا وَأَبُوهُ تَوْأَمٌ

ص: 121

119 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَبِيبٍ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَحْيَى بْنِ هَانِئٍ، نا أَبِي، عَنْ خَازِمِ بْنِ حُسَيْنٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه، قَالَ:«أَسْلَمَتْ أُمُّ عُثْمَانَ»

ص: 122

120 -

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، نا اللَّيْثُ، حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ سَيْفٍ، «أَنَّهُ عَظِيمُ الْكَرَادِيسِ، بَعِيدُ مَا بَيْنَ الْمَنْكِبَيْنِ، عَظِيمُ اللِّحْيَةِ»

ص: 122

121 -

حَدَّثَنَا صَلْتُ بْنُ مَسْعُودٍ الْجَحْدَرِيُّ، نا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَعْيَنَ، قَالَ:«قَدِمَ رَاكِبٌ فَأَنَاخَ عِنْدَ الْقَصْرِ، فَنَعَى عُثْمَانَ» ، فَبَلَغَ الْخَبَرُ حُذَيْفَةَ فَقَالَ:«اطْلُبُوهُ» فَطَلَبَ فَلَمْ يُوجَدْ، فَقَالَ غُثَيْمٌ: يُرِيدُ الْجِنَّ. قَالَ سُفْيَانُ: كَأَنَّهُ يَقْدُمُ فِي يَوْمِهِ أَوْ مِنَ الْغَدِ

ص: 122

122 -

حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَكِيمٍ، نا سَلْمُ بْنُ قُتَيْبَةَ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ:«رَأَيْتُ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ رضي الله عنه، عَلَى بَغْلَةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَهُوَ يَبْنِي الزَّوْرَاءَ وَقَدْ صَفَّرَ لِحْيَتَهُ»

ص: 123

123 -

حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ، نا بَشَّارُ بْنُ مُوسَى الْخُفَافُ، نا الْحَسَنُ بْنُ زِيَادٍ، إِمَامُ مَسْجِدِ مُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ قَالَ: سَمِعْتُ قَتَادَةَ، يَقُولُ: حَدَّثَنِي النَّضْرُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه، قَالَ: خَرَجَ عُثْمَانُ رضي الله عنه مُهَاجِرًا إِلَى الْحَبَشَةِ وَمَعَهُ ابْنَةُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَاحْتَبَسَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم خَبَرُهُمْ فَكَانَ يَخْرُجُ يَتَوَكَّفُ عَنْهُمُ الْخَبَرَ فَجَاءَتْهُ امْرَأَةٌ فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «صَحِبَهُمَا اللَّهُ تَعَالَى إِنَّ عُثْمَانَ لَأَوَّلُ مَنْ هَاجَرَ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى بِأَهْلِهِ بَعْدَ لُوطٍ عليه السلام»

ص: 123

124 -

حَدَّثَنَا ابْنُ كَاسِبٍ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ الْخِيَارِ، أَنَّ عُثْمَانَ رضي الله عنه، قَالَ:«إِنَّ اللَّهَ عز وجل بَعَثَ مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم بِالْحَقِّ، فَكُنْتُ مِمَّنِ اسْتَجَابَ لِلَّهِ تَعَالَى وَلِرَسُولِهِ وَآمَنْتُ لِمَا بُعِثَ بِهِ وَهَاجَرْتُ الْهِجْرَتَيْنِ جَمِيعًا»

ص: 124

125 -

حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَزِيزٍ، نا سَلَامَةُ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ الْخِيَارِ، ذَكَرَ عُثْمَانَ، فَقَالَ:«هَاجَرَ الْهِجْرَتَيْنِ الْأُوَلَتَيْنِ»

ص: 124

126 -

حَدَّثَنَا ابْنُ كَاسِبٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ:«هَاجَرَ ابْنُ عَفَّانَ الْهِجْرَةَ الْأُولَى إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ، وَامْرَأَتُهُ رُقَيَّةُ ثُمَّ هَاجَرَ إِلَى الْمَدِينَةِ»

ص: 124

127 -

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، نا عَفَّانُ، نا مُعْتَمِرٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، قَالَ:«قُتِلَ عُثْمَانُ رضي الله عنه، فِي أَوْسَطِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ»

ص: 124

128 -

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، نا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا ثَوْرٍ، يَقُولُ: دَخَلْتُ عَلَى عُثْمَانَ رضي الله عنه، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ:«إِنِّي لَرَابِعُ الْإِسْلَامِ»

ص: 125

129 -

حَدَّثَنَا ابْنُ مُصَفًّى، نا بَقِيَّةُ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُقَيْلٍ، قَالَ:«قُتِلَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ رضي الله عنه، سَنَةَ خَمْسٍ وَثَلَاثِينَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ»

ص: 125

130 -

حَدَّثَنَا أَيُّوبُ الْوَزَّانُ، نا خَلَفُ بْنُ تَمِيمٍ، عَنْ أَبِي خَيْثَمَةَ زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، قَالَ: ثنا أَبُو كِنَانَةَ، قَالَ:«كُنْتُ فِيمَنْ حَمَلَ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ جَرِيحًا حِينَ قُتِلَ عُثْمَانُ رضي الله عنه»

ص: 125

131 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفًّى، ثنا بَقِيَّةُ، عَنْ أَرْطَاةَ بْنِ الْمُنْذِرِ، قَالَ: لَقِيَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، ابْنَهُ الْحَسَنَ وَهُوَ خَارِجٌ مِنْ عِنْدِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رضي الله عنهم، فَقَالَ: يَا بُنَيَّ أَمَا لِي عَلَيْكَ حَقُّ الْوَالِدِ؟ فَقَالَ الْحَسَنُ رضي الله عنه: " حَقُّ الوالد ثم قال الحسن: حَقُّ الْخَلِيفَةِ أَعْظَمُ مِنْ حَقِّ الْوَالِدِ "

ص: 125

132 -

حَدَّثَنَا الْمُسَيَّبُ بْنُ وَاضِحٍ، نا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، قَالَ: قَالَ عُثْمَانُ رضي الله عنه حِينَ ضَرَبَ الرَّجُلُ يَدَهُ: «إِنَّهَا لَأَوَّلُ يَدٍ خَطَّتِ الْمُفَصَّلَ»

ص: 126

133 -

حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ، نا أَبِي، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُهَاجِرٍ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ سَالِمٍ، أَنَّ عُمَيْرَ بْنَ رَبِيعَةَ، حَدَّثَهُ أَنَّ مُغِيثًا الْأَوْزَاعِيَّ حَدَّثَهُ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رضي الله عنه، أَرْسَلَ إِلَى كَعْبٍ، فَقَالَ:«يَا كَعْبُ كَيْفَ تَجِدُ نَعْتِي؟» قَالَ: أَجِدُ نَعْتَكَ قَرْنًا مِنْ حَدِيدٍ. قَالَ: «وَمَا قَرْنُ الْحَدِيدِ؟» قَالَ: لَا تَأْخُذُهُ فِي اللَّهِ لَوْمَةُ لَائِمٍ قَالَ: «ثُمَّ مَهْ» . قَالَ: يَكُونُ بَعْدَكَ خَلِيفَةٌ تَقْتُلُهُ أُمَّةٌ ظَالِمَةٌ. قَالَ: «ثُمَّ مَهْ؟» قَالَ: ثُمَّ يَقَعُ الْبَلَاءُ

ص: 126

134 -

حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ الْحَارِثِيُّ، نا أَبُو دَاوُدَ، عَنْ شُعَيْبِ بْنِ صَفْوَانَ، نا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ، اسْتَأْذَنَ عَلَى الْحَجَّاجِ بْنِ يُوسُفَ فَأَنْكَرَهُ الْبَوَّابُونَ فَلَمْ يَأْذَنُوا لَهُ، فَجَاءَ عَنْبَسَةُ بْنُ سَعِيدٍ، فَاسْتَأْذَنَ لَهُ عَلَى الْحَجَّاجِ فَأَذِنَ لَهُ، فَجَاءَ فَتَكَلَّمَ فَقَالَ لَهُ الْحَجَّاجُ: لِلَّهِ أَبُوكَ أَتَعْلَمُ حَدِيثًا حَدَّثَ بِهِ أَبُوكَ عَبْدُ الْمَلَكِ بْنُ مَرْوَانَ، عَنْ جَدِّكَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ، قَالَ: أَيُّ حَدِيثٍ؟ قَالَ: حَدِيثُ الْمِصْرِيِّينَ. قَالَ: نَعَمْ فَحَدَّثَهُ بِهِ قَالَ: فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ: «لَا تَعْجَلُوا عَلَى هَذَا الشَّيْخِ يُقْتَلُ الْيَوْمَ فَوَاللَّهِ لَا يُقْتَلْنَ مِنْكُمْ رَجُلٌ إِلَّا لَقِيَ اللَّهَ عز وجل مَقْطُوعَةً يَدُهُ، وَاعْلَمُوا أَنَّهُ لَيْسَ لِوَالِدٍ عَلَى وَلَدٍ حَقٌّ إِلَّا وَلِهَذَا الشَّيْخِ عَلَيْكُمْ مِثْلُهُ، وَأَنَّهُ لَمْ يُقْتَلْ خَلِيفَةٌ إِلَّا قُتِلَ بِهِ خَمْسَةٌ وَثَلَاثُونَ أَلْفَ مُقَاتِلٍ كُلُّهُمْ يُقْتَلُ بِهِ»

ص: 127

135 -

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى، نا أَبُو هِلَالٍ، عَنْ قَتَادَةَ، «أَنَّ عُثْمَانَ رضي الله عنه، قُتِلَ وَهُوَ ابْنُ تِسْعِينَ أَوْ ثَمَانٍ وَثَمَانِينَ»

ص: 127

136 -

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، نا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، «أَنَّ عُثْمَانَ، أَوْصَى إِلَى الزُّبَيْرِ رضي الله عنه»

ص: 128

137 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الضَّحَّاكِ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الرَّحَبِيُّ، نا سَهْمُ بْنُ حُبَيْشٍ، قَالَ: وَكَانَ مِمَّنْ شَهِدَ قَتْلَ عُثْمَانَ رضي الله عنه قَالَ: فَلَمَّا أَمْسَيْنَا قُلْتُ: «لَئِنْ تَرَكْتُمْ صَاحِبَكُمْ حَتَّى يُصْبِحَ مَثَّلُوا بِهِ فَانْطَلَقُوا بِهِ إِلَى بَقِيعِ الْغَرْقَدِ فَأَمْكَنَّا لَهُ مِنْ جَوْفِ اللَّيْلِ، ثُمَّ حَمَلْنَاهُ فَغَشِيَنَا سَوَادٌ مَنْ خَلْفَنَا فَهِبْنَاهُمْ حَتَّى كِدْنَا أَنَّ نَتَفَرَّقَ عَنْهُ فَنَادَى منادي لَا رَوْعَ عَلَيْكُمُ اثْبُتُوا فَإِنَّا جِئْنَا لِنَشْهَدَ مَعَكُمْ» فَكَانَ ابْنُ حُبَيْشٍ يَقُولُ: هُمْ وَاللَّهِ الْمَلَائِكَةُ عليهم السلام

138 -

حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، قَالَ: " وَلِيَ عُثْمَانُ رضي الله عنه، اثْنَتَيْ عَشْرَةَ حَجَّةً وَذَكَرَ الْحَدِيثَ

ص: 128

139 -

حَدَّثَنَا هُدْبَةُ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُمْهَانَ، عَنْ سَفِينَةَ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «الْخِلَافَةُ ثَلَاثُونَ ثُمَّ تَكُونُ بَعْدَ ذَلِكَ مُلْكًا» . قَالَ سَفِينَةُ رضي الله عنه: فَخُذْ سَنَتَيْنِ أَبُو بَكْرٍ، وَعَشْرًا عُمَرُ، وَثِنْتَيْ عَشْرَةَ عُثْمَانُ، وَسِتًّا عَلِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

ص: 129

140 -

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، نا الْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبٍ، نا سَعِيدُ بْنُ جُمْهَانَ، عَنْ سَفِينَةَ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «الْخِلَافَةُ فِي أُمَّتِي ثَلَاثُونَ سَنَةً» قَالَ: فَحَسَبْنَا فَوَجَدْنَا أَبَا بَكْرٍ سَنَتَيْنِ، وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ رضي الله عنهم قَالَ: فَقِيلَ لَهُ: إِنَّ عَلِيًّا لَا يُعَدُّ مِنَ الْخُلَفَاءِ. فَقَالَ: «أَمْرُ بَنِي الزَّرْقَاءِ فَهُوَ يُعَدُّ مِنْ ذَلِكَ»

ص: 129

141 -

حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ كَعْبٍ، نا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، وَعَبْدِ الْغَفَّارِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْأَشْعَرِيِّ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، زَعَمُوا أَنَّكَ قُلْتَ:«سَيَكْفُرُ قَوْمٌ بَعْدَ إِيمَانِهِمْ» . قَالَ: «أَجَلْ، وَلَسْتَ مِنْهُمْ» فَتُوُفِّيَ أَبُو الدَّرْدَاءِ، قَبْلَ قَتْلِ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

ص: 129

142 -

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، نا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ زَائِدَةَ، عَنْ كُلَيْبِ بْنِ وَائِلٍ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لِابْنِ عُمَرَ: أَشَهِدَ عُثْمَانَ رضي الله عنه بَدْرًا؟ قَالَ: لَا، وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«اللَّهُمَّ إِنَّ عُثْمَانَ فِي حَاجَتِكَ وَحَاجَةِ رَسُولِكَ» قَالَ: فَضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِسَهْمِهِ

ص: 130

143 -

حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: خَلَفَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عُثْمَانَ رضي الله عنه يَوْمَ بَدْرٍ عَلَى ابْنَتِهِ بِالْمَدِينَةِ وَكَانَتْ وَجِعَةً فَتُوُفِّيَتْ، فَضَرَبَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِسَهْمِهِ، قَالَ: وَأَجْرِي يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «وَأَجْرُكَ»

ص: 130

144 -

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، نا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ زَائِدَةَ، عَنْ كُلَيْبِ بْنِ وَائِلٍ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، أَنَّ رَجُلًا، سَأَلَ ابْنَ عُمَرَ رضي الله عنه، أَشَهِدَ عُثْمَانُ رضي الله عنه بَيْعَةَ الرِّضْوَانِ؟ فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، بَعَثَهُ إِلَى الْأَحْزَابِ لِيَوَادِعُونَا، وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«اللَّهُمَّ إِنَّ عُثْمَانَ فِي حَاجَتِكَ وَحَاجَةِ رَسُولِكَ» ثُمَّ مَسَحَ إِحْدَى يَدَيْهِ عَلَى الْأُخْرَى فَبَايَعَ لَهُ

ص: 130

145 -

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم بَايَعَ لِعُثْمَانَ رضي الله عنه إِحْدَى يَدَيْهِ عَلَى الْأُخْرَى، فَقَالَ النَّاسُ: هَنِيئًا لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ آمِنًا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَوْ مَكَثَ كَذَا وَكَذَا مَا طَافَ حَتَّى أَطُوفَ»

ص: 131

146 -

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، نا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ يَعْنِي ابْنَ مَسْعُودٍ، يَقُولُ حِينَ اسْتُخْلِفَ عُثْمَانُ رضي الله عنه:«مَا أَلَوْنَا عَنْ أَعْلَاهَا فَوْقَ»

ص: 131

147 -

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ جَابِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ، يَقُولُ حِينَ بُويِعَ لِعُثْمَانَ رضي الله عنه:«مَا أَلَوْنَا عَنْ أَعْلَاهَا وَأَعْلَاهَا ذَا فَوْقٍ»

ص: 131

148 -

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، نا عَفَّانُ، نا مُعْتَمِرٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، قَالَ:«قُتِلَ عُثْمَانُ رضي الله عنه، فِي أَوْسَطِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ»

ص: 131

149 -

حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ أَبُو الرَّبِيعِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ حِسَابٍ، قَالَا: ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ عُثْمَانَ رضي الله عنه، فِي الدَّارِ وَهُوَ مَحْصُورٌ قَالَ: وَكُنَّا نَدْخُلُ مُدْخَلًا إِذَا دَخَلْنَاهُ سَمِعْنَا كَلَامًا مِنْ أَعَلَى الْبَلَاطِ قَالَ: فَدَخَلَ عُثْمَانُ رضي الله عنه، يَوْمًا لِحَاجَتِهِ قَالَ: فَخَرَج إِلَيْنَا مُسْتَنْقِعٌ لَوْنُهُ فَقَالَ: إِنَّهُمْ لَيَتَوَاعَدُونِي بِالْقَتْلِ آنِفًا. قَالَ: فَقُلْنَا: يَكْفِيَكَهُمُ اللَّهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ. قَالَ: وَلِمَ يَقْتُلُونِي، وَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:" لَا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِلَّا بِإِحْدَى ثَلَاثٍ: رَجُلٌ كَفَرَ بَعْدَ إِيمَانِهِ أَوْ زَنَا بَعْدَ إِحْصَانِهِ أَوْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ " فَوَاللَّهِ مَا زَنَيْتُ فِي جَاهِلِيَّةٍ، وَلَا إِسْلَامٍ قَطُّ، وَلَا تَمَنَّيْتُ بِدِينِي بَدَلَا مُنْذُ هَدَانِيَ اللَّهُ عز وجل لَهُ، وَلَا قَتَلْتُ نَفْسًا، فَبِمَ يَقْتُلُونِي؟

ص: 132

150 -

حَدَّثَنَا كَامِلُ بْنُ طَلْحَةَ، نا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، وَنَافِعِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ التَّيْمِيِّ، عَنْ حُمْرَانَ مَوْلَى عُثْمَانَ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رضي الله عنه، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «لَا يُسْبِغُ عَبْدٌ الْوُضُوءَ إِلَّا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ» وَقَدْ رُوِيَ، عَنْ حُمْرَانَ، عَنْ عُثْمَانَ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي الْوُضُوءِ أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَعُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، وَمُوسَى بْنُ طَلْحَةَ، وَأَبُو وَائِلٍ

⦗ص: 134⦘

، وَعَطَاءُ بْنُ يَزِيدَ، وَمُسْلِمُ بْنُ يَسَارٍ، وَالْوَلِيدُ أَبُو بِشْرٍ الْعَنْبَرِيُّ، وَزِيدُ بْنُ أَسْلَمَ، وَالْمُطَّلِبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْطَبٍ، وَعَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ، وَمَعْبَدُ الْجُهَنِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ، وَمُجَاهِدٌ، وَمُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ يَسَارٍ، وَقَدْ نَقَلَ رِوَايَةَ حُمْرَانَ الثِّقَاتُ، إِلَّا مُحَمَّدًا خَلَتْ عَنْهُ، وَرَوَى عَنْهُ غَيْرُ هَؤُلَاءِ أَيْضًا، وَقَدْ سَمَّيْنَا مَنْ رَوَى الْقَلِيلَ مِنَ الْحَدِيثِ وَكَثُرَ الرَّاوُونَ عَنْهُ أَحَدُهُمْ حُمْرَانُ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الصَّامِتِ، وَقَزَعَةُ، وَوَرَّادُ، وَأَبُو مُرَّةَ مَوْلَى عُقَيْلٍ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ حُنَيْنٍ، وَعُبَادَةُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ عُبَادَةَ، وَطَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ كَثِيرٍ

ص: 133