الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بَابُ الرُّخْصَةِ فِي التَّخَتُّمِ بِالْفِضَّةِ
536 -
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ، أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ الصَّفَّارُ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْعَبَّاسِ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنَا عُقْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: " أَنَّهُ أُتِيَ بِخَاتَمٍ مِنْ ذَهَبٍ فَجَعَلَهُ فِي يَدِهِ الْيُمْنَى وَجَعَلَ فَصَّهُ مِمَّا يَلِي كَفَّهُ، فَاتَّخَذَ النَّاسُ خَوَاتِمَ مِنْ ذَهَبٍ، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ نَزَعَهُ، وَقَالَ:«لَا أَلْبَسُهُ أَبَدًا» فَاتَّخَذَهُ مِنْ وَرِقٍ. قَالَ الشَّيْخُ أَحْمَدُ رحمه الله: فَهَذِهِ الرِّوَايَةُ الصَّحِيحَةُ تَدُلُّ عَلَى أَنَّ الْخَاتَمَ الَّذِي جَعَلَهُ فِي يَمِينِهِ هُوَ الَّذِي كَانَ مِنْ ذَهَبٍ، ثُمَّ نَزَعَهُ وَاتَّخَذَ خَاتَمًا مِنْ فِضَّةٍ، ثُمَّ إِنَّهُ لَمْ يَطْرَحْهُ، بَلْ كَانَ فِي يَدِهِ، ثُمَّ فِي يَدِ أَبِي بَكْرٍ، ثُمَّ فِي يَدِ عُمَرَ، ثُمَّ فِي يَدِ عُثْمَانَ حَتَّى هَلَكَ فِي بِئْرِ أُرِيسٍ، بِدَلِيلِ
537 -
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ، أَنْبَأَنَا مُوسَى بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ:«أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم اتَّخَذَ خَاتَمًا مِنْ ذَهَبٍ وَكَانَ يَجْعَلُ فَصَّهُ مِمَّا يَلِي كَفَّهُ فَاتَّخَذَ النَّاسُ الْخَوَاتِمَ، فَأَلْقَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَعْدَ ذَلِكَ وَاتَّخَذَ خَاتَمًا مِنْ وَرِقٍ، فَكَانَ فِي يَدِهِ، ثُمَّ فِي يَدِ أَبِي بَكْرٍ، ثُمَّ فِي يَدِ عُمَرَ، ثُمَّ فِي يَدِ عُثْمَانَ حَتَّى هَلَكَ فِي بِئْرِ أُرَيْسٍ» .
⦗ص: 220⦘
ثُمَّ الَّذِي يَدُلُّ عَلَيْهِ حَدِيثُ ابْنِ أَبِي رَوَّادٍ مَرْفُوعًا، وَمَا ثَبَتَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ مَوْقُوفًا، وَمَا رُوِيَ عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ مَرْفُوعًا: أَنَّهُ كَانَ يَجْعَلُ مَا اتَّخَذَهُ مِنْ وَرِقٍ فِي يَسَارِهِ
538 -
أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الرُّوذْبَارِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ دَاسَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ:«أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم» كَانَ يَتَخَتَّمُ فِي يَسَارِهِ وَكَانَ فَصُّهُ فِي بَاطِنِ كَفِّهِ "
539 -
وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الرُّوذْبَارِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ دَاسَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثَنَا هَنَّادٌ، عَنْ عَبِيدَةُ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ: أَنَّ ابْنَ عُمَرَ، كَانَ يَلْبَسُ خَاتَمَهُ فِي يَدِهِ الْيُسْرَى
540 -
وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ، أَنْبَأَنَا أَبُو سَهْلِ بْنُ زِيَادٍ الْقَطَّانُ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُثْمَانَ الْأَهْوَازِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ الْبَاهِلِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ:«كَانَ خَاتَمُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي هَذِهِ وَأَشَارَ إِلَى خِنْصَرِهِ مِنْ يَدِهِ الْيُسْرَى» . وَأَمَّا الَّذِي رَوَاهُ الزُّهْرِيُّ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم تَخَتَّمَ بِخَاتَمِ فِضَّةٍ فَلَبِسَهُ فِي يَمِينِهِ، فَصُّهُ حَبَشِيٌّ، فَذِكْرُ الْقِصَّةِ فِيهِ يُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ خَطَأً سَبَقَ إِلَيْهِ لِسَانُ الزُّهْرِيِّ، فَفِي رِوَايَتِهِ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم طَرَحَهُ وَإِنَّمَا طَرَحَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم خَاتَمَهُ مِنْ ذَهَبٍ وَهُوَ الَّذِي كَانَ فَصُّهُ حَبَشِيًّا، وَهُوَ الَّذِي يَلْبَسُهُ فِي يَمِينِهِ، وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ بَيَانُ ذَلِكَ ثُمَّ فِي رِوَايَةِ ثُمَامَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: كَانَ خَاتَمُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ فِضَّةٍ فَصُّهُ مِنْهُ، نَقْشُهُ ثَلَاثَةُ أَسْطُرٍ: سَطْرٌ مُحَمَّدٌ، وَسَطْرٌ رَسُولُ، وَسَطْرٌ اللَّهِ، وَكَانَ فِي يَدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى قُبِضَ، ثُمَّ فِي يَدِ أَبِي بَكْرٍ حَتَّى قُبِضَ، ثُمَّ فِي يَدِ عُثْمَانَ حَتَّى سَقَطَ فِي بِئْرِ أُرَيْسٍ ". وَالَّذِي تَدُلُّ عَلَيْهِ رِوَايَةُ غَيْرِ الزُّهْرِيِّ أَنَّ الَّذِي كَانَ مِنْ ذَهَبٍ كَانَ يَجْعَلُهُ فِي يَمِينِهِ، ثُمَّ طَرَحَهُ، وَقَالَ: لَا أَلْبَسُهُ أَبَدًا، وَالَّذِي كَانَ مِنْ وَرِقٍ كَانَ يَجْعَلُهُ فِي يَسَارِهِ
541 -
وَرُوِّينَا عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ: " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تَخَتَّمَ خَاتَمًا مِنْ ذَهَبٍ فِي يَدِهِ الْيُمْنَى عَلَى خِنْصَرِهِ حَتَّى رَجَعَ إِلَى الْبَيْتِ، فَرَمَاهُ فَمَا لَبِسَهُ ثُمَّ تَخَتَّمَ خَاتَمًا مِنْ ذَهَبٍ فِي يَدِهِ الْيُمْنَى عَلَى خِنْصَرِهِ حَتَّى رَجَعَ إِلَى الْبَيْتِ فَرَمَاهُ فَمَا لَبِسَهُ، ثُمَّ تَخَتَّمَ خَاتَمًا مِنْ وَرِقٍ فَجَعَلَهُ فِي يَسَارِهِ، وَأَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ، وَعُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، وَعَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ، وَحَسَنًا وَحُسَيْنًا كَانُوا يَتَخَتَّمُونَ فِي يَسَارِهِمْ. أَخْبَرَنَاهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ، فَذَكَرَهُ
542 -
وَرُوِّينَا عَنْ عَلِيٍّ أَنَّهُ قَالَ: «نَهَانِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ أَتَخَتَّمَ فِي الْوُسْطَى وَالَّتِي تَلِيهَا يَعْنِي الْمُسَبِّحَةَ» . أَخْبَرَنَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ فُورَكٍ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بُرْدَةَ يَقُولُ: سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ: فَذَكَرَهُ
543 -
وَفِي حَدِيثِ أَبِي بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَعَلَيْهِ خَاتَمٌ مِنْ شَبَهٍ، فَقَالَ لَهُ:«مَالِي أَجِدُ مِنْكَ رِيحَ الْأَصْنَامِ» . فَطَرَحَهُ ثُمَّ جَاءَ وَعَلَيْهِ خَاتَمٌ مِنْ حَدِيدٍ، فَقَالَ:«مَا لِي أَرَى عَلَيْكَ حِلْيَةَ أَهْلِ النَّارِ» فَطَرَحَهُ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مِنْ أَيِّ شَيْءٍ أَتَّخِذُهُ؟ قَالَ:«اتَّخِذْهُ مِنْ وَرِقٍ وَلَا تُتِمَّهُ مِثْقَالًا» . أَخْبَرَنَاهُ أَبُو عَلِيٍّ الرُّوذْبَارِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ دَاسَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رِزْمَةَ أَنَّ زَيْدَ بْنَ الْحُبَابِ أَخْبَرَهُمْ، عَنْ أَبِي طُبَيْنَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، فَذَكَرَهُ. وَهَذَا يُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ عَلَى طَرِيقِ التَّنْزِيهِ فَكَرِهَهُ مِنَ الشَّبَهِ لِأَنَّ الْأَصْنَامَ تُتَّخَذُ مِنْهُ، وَكَرِهَهُ مِنَ الْحَدِيدِ لِرِيحِهِ، وَإِنَّهُ زِيُّ بَعْضِ الْكُفَّارِ الَّذِينَ هُمْ أَهْلُ النَّارِ.
⦗ص: 222⦘
فَفِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِلَّذِي أَرَادَ أَنْ يُزَوِّجَهُ:«الْتَمِسْ وَلَوْ خَاتَمًا مِنْ حَدِيدٍ» . وَرُوِيَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، كَانَ لَهُ خَاتَمٌ مِنْ حَدِيدٍ مَلْوِيٌّ عَلَيْهِ فِضَّةٌ، وَالْفِضَّةُ الَّتِي لُوِيَتْ عَلَيْهِ تَمْنَعُ وُجُودَ الرَّائِحَةِ مِنْهُ. فَيُشْبِهُ أَنْ تَرْتَفِعَ الْكَرَاهِيَةُ بِذَلِكَ. وَالَّذِي رُوِيَ فِي حَدِيثِ أَبِي رَيْحَانَةَ مَرْفُوعًا أَنَّهُ نَهَى عَنْ لُبْسِ الْخَاتَمِ إِلَّا لِذِي سُلْطَانٍ. فَهُوَ إِنْ صَحَّ إِسْنَادُهُ، فَيُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ أَرَادَ ذَا السُّلْطَانِ وَمَنْ فِي مَعْنَاهُ مِمَّنْ يَحْتَاجُ إِلَى الْخَتْمِ بِهِ دُونَ مَنْ لَبِسَهُ لِلْخُيَلَاءِ فَقَطْ. وَفِي حَدِيثِ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ قَالَ: كَانَتْ قَبِيعَةُ سَيْفِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِضَّةً. وَقِيلَ: عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ. وَرُوِيَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ سَعْدٍ الْكَاتِبِ، عَنْ أَنَسٍ. ورُوِّينَاهُ فِي سَيْفِ عُمَرَ، وَالزُّبَيْرِ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ. وَرُوِّينَا فِي حَدِيثِ عَرْفَجَةَ بْنِ أَسْعَدَ: أَنَّ أَنْفَهُ قُطِعَ يَوْمَ الْكِلَابِ، فَاتَّخَذَ أَنْفًا مِنْ وَرِقٍ فَأَنْتَنَ عَلَيْهِ، فَأَمَرَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَاتَّخَذَ أَنْفًا مِنْ ذَهَبٍ. وَرُوِّينَا عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ تَفْضِيضِ الْمَصَاحِفِ. فَأَخْرَجَ مُصْحَفًا، وَقَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّي، أَنَّهُمْ جَمَعُوا الْقُرْآنَ عَلَى عَهْدِ عُثْمَانَ رضي الله عنه، وَأَنَّهُمْ فَضَّضُوا الْمَصَاحِفَ عَلَى هَذَا وَنَحْوِهِ. وَرُوِّينَا عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، ثُمَّ عَنِ الْحَسَنِ، وَمُوسَى بْنِ طَلْحَةَ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، وَإِبْرَاهِيمَ، فِي الرُّخْصَةِ فِي شَرِّ الْأَسْنَانِ بِالذَّهَبِ،
⦗ص: 223⦘
وَأَمَّا اسْتِعْمَالُ أَوَانِي الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، فَقَدْ ذَكَرْنَا الْخَبَرَ فِي تَحْرِيمِهِ فِي الْكِتَابِ، وَبِاللَّهِ التَّوْفِيقُ