المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب في التواضع وترك الزهو والصلف والفخر والبذخ - الآداب للبيهقي

[أبو بكر البيهقي]

فهرس الكتاب

- ‌بَابٌ: فِي رَحْمَةِ الْأَوْلَادِ وَتَقْبِيلِهِمْ وَالْإِحْسَانِ إِلَيْهِمْ

- ‌بَابٌ فِي تَرَاحُمِ الْخَلْقِ

- ‌بَابٌ فِي رَحْمَةِ الصَّغِيرِ وَتَوْقِيرِ الْكَبِيرِ

- ‌بَابٌ فِي مُرَاعَاةِ حَقِّ الْأَهْلِينَ

- ‌بَابٌ فِي الْمَمْلُوكِ إِذَا نَصَحَ

- ‌بَابُ الرَّاعِي يَسْأَلُ عَنْ رَعِيَّتِهِ

- ‌بَابُ إِثْمِ مَنْ خَبَّبَ خَادِمًا عَلَى أَهْلِهِ

- ‌بَابٌ فِي الْإِحْسَانِ إِلَى الْجِيرَانِ قَالَ اللَّهُ عز وجل: {وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ} [

- ‌بَابٌ فِي إِكْرَامِ الضَّيْفِ

- ‌بَابٌ فِي أَكْلِ الطَّعَامِ وَسَقْيِ الْمَاءِ قَالَ اللَّهُ عز وجل: {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا} [

- ‌بَابٌ فِي الْهَدِيَّةِ

- ‌بَابٌ فِي كَرَاهِيَةِ إِضَاعَةِ الْمَالِ وَهُوَ الْإِنْفَاقُ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ أَوْ فِي مَعْرُوفٍ. رُوِّينَا عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ أَنَّهُ قَالَ: «النَّفَقَةُ فِي غَيْرِ حَقٍّ هُوَ التَّبْذِيرُ» . وَرُوِّينَا فِي مَعْنَاهُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ: «هُوَ التَّبْذِيرُ»

- ‌بَابٌ فِي التَّعَاوُنِ عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى قَالَ اللَّهُ عز وجل: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} [

- ‌بَابٌ فِي الشَّفَاعَةِ قَالَ اللَّهُ عز وجل: {مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا} [

- ‌بَابٌ فِي حِفْظِ الْمُسْلِمِ سِرَّ أَخِيهِ

- ‌بَابٌ فِي ذَمِّ النَّمِيمَةِ الَّتِي فِيهَا فَسَادُ ذَاتِ الْبَيْنِ

- ‌بَابُ لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ

- ‌بَابُ اجْتِنَابِ الظَّنِّ السُّوءِ وَالتَّجَسُّسِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا} [

- ‌بَابُ تَرْكِ الْغِيبَةِ وَتَتَبُّعِ عَوْرَاتِ الْمُسْلِمِينَ قَالَ اللَّهُ عز وجل: {وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ} [

- ‌بَابُ الْإِعْرَاضِ عَنِ الْوُقُوعِ فِي أَعْرَاضِ الْمُسْلِمِينَ بِالسَّبِّ وَالتَّعْيِيرِ وَالْبَغْيِ

- ‌بَابُ مَا يُعْطِيهِ الْإِنْسَانُ مِنْ مَالِهِ صِيَانَةً لِعِرْضِهِ

- ‌بَابُ الْعَفْوِ عَنِ الظَّالِمِ وَتَرْكِ الِانْتِصَارِ مَعَ الْقُدْرَةِ

- ‌بَابُ كَظْمِ الْغَيْظِ وَتَرْكِ الْغَضَبِ قَالَ اللَّهُ عز وجل: {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ} [

- ‌بَابٌ فِي الْحِلْمِ وَالتُّؤَدَةِ

- ‌بَابٌ فِي التَّجَاوُزِ

- ‌بَابٌ فِي الرِّفْقِ فِي الْأُمُورِ

- ‌بَابٌ فِي الْوَقَارِ وَالسَّمْتِ الصَّالِحِ

- ‌بَابٌ فِي الْحَيَاءِ وَالْعَفَافِ

- ‌بَابٌ فِي الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ

- ‌بَابٌ فِي حُسْنِ الْخُلُقِ، وَسَلَامَةِ الصَّدْرِ وَلِينِ الْجَانِبِ

- ‌بَابٌ فِي حُسْنِ الْعِشْرَةِ

- ‌بَابٌ فِي ذَمِّ الْعَصَبِيَّةِ

- ‌بَابٌ فِي الْمُتَحَابَّيْنِ فِي اللَّهِ عز وجل قَدْ مَضَى فِي كِتَابِ الصَّلَاةِ حَدِيثُ أَبَى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ» فَذَكَرَهُمْ وَذَكَرَ مِنْهُمْ: «رَجُلَانِ تَحَابَّا فِي اللَّهِ، اجْتَمَعَا عَلَى ذَلِكَ وَتَفَرَّقَا»

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يُحِبُّ الرَّجُلَ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ عز وجل

- ‌بَابُ مَنْ زَارَ أَخًا فِي اللَّهِ عز وجل

- ‌بَابٌ فِي كَرَمِ الْعَهْدِ

- ‌بَابُ مَا يَجِبُ عَلَى الْمُسْلِمِ مِنْ حَقِّ أَخِيهِ فِي الْإِسْلَامِ

- ‌بَابٌ فِي شُكْرِ الْمَعْرُوفِ

- ‌بَابٌ فِي كَرَاهِيَةِ الْمَنِّ بِالْعَطَاءِ قَالَ اللَّهُ عز وجل {لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى} [

- ‌بَابٌ فِي التَّوَاضُعِ وَتَرْكِ الزَّهْوِ وَالصَّلَفِ وَالْفَخْرِ وَالْبَذَخِ

- ‌بَابُ السَّلَامِ عَلَى مَنْ عَرَفَهُ وَمَنْ لَمْ يَعْرِفْهُ

- ‌بَابُ مَنْ أَوْلَى بِالِابْتِدَاءِ بِالسَّلَامِ

- ‌بَابُ السَّلَامِ عِنْدَ الِاسْتِئْذَانِ

- ‌بَابُ الِاسْتِئْذَانِ ثَلَاثًا

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ قَوْلِ الْمُسْتَأْذِنِ إِذَا قِيلَ لَهُ: مَنْ ذَا؟ قَالَ: أَنَا

- ‌بَابُ السَّلَامِ عِنْدَ دُخُولِ الْمَجْلِسِ وَعِنْدَ الْقِيَامِ مِنْهُ

- ‌بَابُ السَّلَامِ عَلَى قُرْبِ الْعَهْدِ

- ‌بَابُ كَيْفَ السَّلَامُ

- ‌بَابُ كِفَايَةِ الْوَاحِدِ عَنِ الْجَمَاعَةِ فِي السَّلَامِ وَالرَّدِّ

- ‌بَابُ السَّلَامِ عَلَى الصِّبْيَانِ

- ‌بَابُ السَّلَامِ عَلَى النِّسَاءِ

- ‌بَابُ السَّلَامِ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ وَالرَّدِّ عَلَيْهِمْ

- ‌بَابُ الْمُسْلِمَيْنِ يَلْتَقِيَانِ

- ‌بَابٌ فِي هِجْرَةِ الْمُسْلِمِ أَخَاهُ فِي الدِّينِ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنْ إبْعَادِ الْمَرْءِ عَنْ نَفْسِهِ مَوَاضِعَ التُّهَمِ

- ‌بَابُ مَنْ يُجَالِسُ وَمَنْ يُصَاحِبُ

- ‌بَابُ مَنِ اخْتَارَ عُزْلَةَ النَّاسِ عِنْدَ تَغَيُّرِ أَكْثَرِهِمْ عَمَّا كَانُوا عَلَيْهِ فِي بَدْءِ الْإِسْلَامِ

- ‌بَابُ لَا يَتَنَاجَى اثْنَانِ دُونَ الثَّالِثِ

- ‌بَابُ قِيَامِ الرَّجُلِ لِأَخِيهِ عَلَى وَجْهِ الْإِكْرَامِ وَمَا يُسْتَحَبُّ مِنْ إِنْزَالِ النَّاسِ مَنَازِلِهِمْ قَدْ ذَكَرْنَا فِي حَدِيثِ تَوْبَةِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّهُ انْطَلَقَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " فَتَلَقَّانِي النَّاسُ فَوْجًا فَوْجًا يُهَنِّئُونِي بِالتَّوْبَةِ، حَتَّى دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ، فَقَامَ إِلَيَّ طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ يُهَرْوِلُ حَتَّى

- ‌بَابُ لَا يُقِيمُ الرَّجُلُ الرَّجُلَ مِنْ مَجْلِسِهِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَقُومُ مِنْ مَجْلِسِهِ لِحَاجَةٍ عَرَضَتْ لَهُ ثُمَّ عَادَ إِلَيْهِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَجْلِسُ بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ بِدُونِ إِذْنِهِمَا

- ‌بَابٌ: يَجْلِسُ حَيْثُ يَنْتَهِي بِهِ الْمَجْلِسُ

- ‌بَابٌ: خَيْرُ الْمَجَالِسِ أَوْسَعُهَا

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَرَى أَمَامَهُ فُرْجَةً لَا يَحْتَاجُ فِي الْمُضِيِّ إِلَيْهَا إِلَى تَخَطٍّ كَثِيرٍ

- ‌بَابُ مَنْ كَرِهَ التَّحَلُّقَ فِي الْمَسْجِدِ فِي مَوَاضِعَ إِذَا كَانَتِ الْجَمَاعَةُ كَثِيرَةٌ وَكَانَ فِيهِ مَنْعُ الْمُصَلِّينَ عَنِ الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ كَيْفِيَّةِ الْجُلُوسِ

- ‌بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ الْجُلُوسِ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ مَنْ جَلَسَ مَجْلِسًا لَمْ يَذْكُرِ اللَّهَ عز وجل فِيهِ

- ‌بَابٌ فِي كَفَّارَةِ الْمَجْلِسِ

- ‌بَابُ تَشْمِيتِ الْعَاطِسِ إِذَا حَمِدَ اللَّهَ عز وجل وَاسْتِحْبَابِ الْعُطَاسِ وَكَرَاهِيَةِ التَّثَاؤُبِ قَدْ مَضَى حَدِيثُ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَمَرَهُمْ بِتَشْمِيتِ الْعَاطِسِ

- ‌بَابُ مَنْ عَطَسَ فَلَمْ يَحْمَدِ اللَّهَ عز وجل

- ‌بَابُ السُّنَّةِ فِي إِخْفَاءِ الْعُطَاسِ وَخَفْضِ الصَّوْتِ بِهِ

- ‌بَابُ إِجَابَةِ الرَّجُلِ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ إِلَى طَعَامِهِ

- ‌بَابُ عِيَادَةِ الْمَرِيضِ قَدْ مَضَى حَدِيثُ أَبِي مُوسَى عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «عُودُوا الْمَرِيضَ»

- ‌بَابُ فَضْلِ الْعِيَادَةِ

- ‌بَابُ السُّنَّةِ فِي الْعِيَادَةِ

- ‌بَابُ اتِّبَاعِ الْجَنَائِزِ قَدْ مَضَى حَدِيثُ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ فِي أَمْرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِاتِّبَاعِ الْجَنَائِزِ

- ‌بَابُ التَّعْزِيَةِ قَدْ مَضَى فِي كِتَابِ الْجَنَائِزِ حَدِيثُ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ عَزَّى أَخَاهُ الْمُؤْمِنَ فِي مُصِيبَةٍ كَسَاهُ اللَّهُ حُلَلَ الْكَرَامَةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»

- ‌بَابُ زِيَارَةِ الْقُبُورِ قَدْ مَضَى فِي كِتَابِ الْجَنَائِزِ حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «فَزُورُوا الْقُبُورَ فَإِنَّهَا تُذَكِّرُكُمُ الْمَوْتَ» ، وَحَدِيثُ بُرَيْدَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ فَزُورُوهَا فَإِنَّ فِي زِيَارَتِهَا تَذْكِرَةً»

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ سَبِّ الْأَمْوَاتِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنِ الْإِعْجَابِ بِنَفْسِهِ وَالِازْدِرَاءِ بِغَيْرِهِ قَدْ مَضَى فِي الْحَدِيثِ الثَّابِتِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: «الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يَخْذُلُهُ وَلَا يَحْقِرُهُ، بِحَسْبِ امْرِئٍ مِنَ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ» . وَفِي حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ

- ‌بَابُ مَنِ اخْتَارَ الْعَجْزَ عَلَى الْفُجُورِ

- ‌بَابٌ فِي فَضِيلَةِ الصِّدْقِ وَذَمِّ الْكَذِبِ قَالَ اللَّهُ عز وجل {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ} [

- ‌بَابُ فَضِيلَةِ الصَّمْتِ وَحِفْظِ اللِّسَانِ عَمَّا لَا يُحْتَاجُ إِلَيْهِ قَدْ مَضَى حَدِيثُ أَبِي شُرَيْحٍ الْخُزَاعِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ»

- ‌بَابُ حِفْظِ اللِّسَانِ عِنْدَ السُّلْطَانِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يُحَدِّثُ فَيَكْذِبُ لِيُضْحِكَ بِهِ الْقَوْمَ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَشْهَدُ بِالزُّورِ

- ‌بَابُ مَنْ كَانَ ذَا وَجْهَيْنِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يُحَدِّثُ فَيَكْذِبُ وَيَعِدُ فَيُخْلِفُ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَعِدُ أَخَاهُ وَمِنْ نِيَّتِهِ الْوَفَاءُ بِهِ فَحَالَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْوَفَاءِ بِهِ عُذْرٌ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَمْدَحُ فَيُفْرِطُ فِي الْمَدْحِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يُمْدَحُ فِي وَجْهِهِ فَيُظْهِرُ الْكَرَاهِيَةَ لِذَلِكَ تَوَاضُعًا

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنْ تَرْتِيلِ الْكَلَامِ وَتَبْيِينِهِ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنْ إِيجَازِ الْكَلَامِ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنَ التَّخَوُّلِ بِالْمَوْعِظَةِ وَالْعِلْمِ وَمَا يُكْرَهُ مِنَ التَّطْوِيلِ مَخَافَةَ الْمَلَالِ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ التَّشَدُّقِ فِي الْكَلَامِ وَصَرْفِهِ لِيُسْتَرَ بِهِ الْقُلُوبُ

- ‌بَابُ الْمُتَشَبِّعِ بِمَا لَمْ يُعْطَ

- ‌بَابُ حِفْظِ الْمَنْطِقِ

- ‌بَابُ تَرْكِ الْمِرَاءِ وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا، وَتَرْكِ الْكَذِبِ وَإِنْ كَانَ مَازِحًا

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ كَثْرَةِ الضَّحِكِ

- ‌بَابُ الْمِزَاحِ الْمُبَاحِ

- ‌بَابُ التَّغْلِيظِ فِي اللَّعْنِ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ التَّفَاخُرِ بِالْأَحْسَابِ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ مَسْأَلَةِ أَهْلِ الْكِتَابِ وَقِرَاءَةِ كُتُبِهِمْ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ اقْتِبَاسِ عِلْمِ النُّجُومِ وَإِتْيَانِ الْكُهَّانِ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ الطِّيَرَةِ

- ‌بَابُ لَا عَدْوَى وَلَا صَفَرَ وَلَا هَامَّ

- ‌بَابُ الْوَبَاءِ يَقَعُ بِأَرْضٍ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ سَبِّ الدَّهْرِ عِنْدَ نُزُولِ الْمَصَائِبِ بِهِ وَهُوَ يَعْتَقِدُ أَنَّ الدَّهْرَ هُوَ الَّذِي يَفْعَلُ بِهِ مَا يَنْزِلُ بِهِ مِنَ الْمَصَائِبِ

- ‌بَابُ إِطْفَاءِ النَّارِ بِاللَّيْلِ

- ‌بَابُ كَفِّ الصِّبْيَانِ عِنْدَ الْمَسَاءِ وَإِغْلَاقِ الْأَبْوَابِ وَإِيكَاءِ السِّقْيِ وَإِطْفَاءِ الْمَصَابِيحِ

- ‌بَابٌ فِي قَتْلِ الْحَيَّاتِ

- ‌بَابٌ فِي قَتْلِ الْأَوْزَاغِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ قَتْلِ النَّمْلَةِ وَمَا ذُكِرَ مَعَهَا قَدْ مَضَى حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ قَتْلِ النَّمْلَةِ وَالنَّحْلَةِ وَالْهُدْهُدِ وَالصُّرَدِ. وَحَدِيثُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُثْمَانَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي «النَّهْيِ عَنْ قَتْلِ الضِّفْدِعِ»

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنِ الْخَذْفِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ حَمْلِ السِّلَاحِ وَإِخْرَاجِهِ مِنْ غِمْدِهِ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ خَشْيَةَ أَنْ يُخْدَشَ بِهِ مُسْلِمٌ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنِ الْبُصَاقِ فِي الْمَسْجِدِ وَعَنِ الْيَمِينِ

- ‌بَابُ الْمَوْلُودِ يُؤَذَّنُ فِي أُذُنِهِ

- ‌بَابُ الْمَوْلُودِ يُحَنَّكُ بِتَمْرَةٍ وَيُسَمَّى

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ أَنْ يُسَمَّى بِهِ الْوَلَدُ

- ‌بَابُ تَغْيِيرِ الِاسْمِ الْقَبِيحِ وَتَحْوِيلِ الِاسْمِ إِلَى مَا هُوَ أَحْسَنُ مِنْهُ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ التَّكَنِّي بِأَبِي الْقَاسِمِ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ الْجَمْعِ بَيْنَ اسْمِهِ وَكُنْيَتِهِ

- ‌بَابُ مَنْ رَخَّصَ فِي الْجَمْعِ بَيْنَهُمَا بَعْدَ وَفَاتِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ الْأَلْقَابِ

- ‌بَابٌ فِي تَطَيُّبِ الْمَطْعَمِ وَالْمَلْبَسِ وَاجْتِنَابِ الْحَرَامِ وَاتِّقَاءِ الشُّبُهَاتِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي غَسْلِ الْيَدِ قَبْلَ الطَّعَامِ وَبَعْدَهُ

- ‌بَابُ الذِّكْرِ عِنْدَ دُخُولِهِ بَيْتَهُ، وَعِنْدَ طَعَامِهِ وَالْأَكْلِ مِمَّا يَلِيهِ بِيَمِينِهِ

- ‌بَابُ الْأَكْلِ مِنْ جَوَانِبِ الْقَصْعَةِ دُونَ وَسَطِهَا

- ‌بَابُ الْأَكْلِ بِثَلَاثِ أَصَابِعَ وَلَعْقِهَا عِنْدَ الْفَرَاغِ مِنَ الْأَكْلِ

- ‌بَابُ مَنْ قَرَّبَ شَيْئًا مِمَّا قُدِّمَ إِلَيْهِ إِلَى مَنْ قَعَدَ مَعَهُ

- ‌بَابُ لَا يَعِيبُ طَعَامًا قُدِّمَ إِلَيْهِ وَلَا يَتَحَرَّجُ مِنْ طَعَامٍ أَحَلَّهُ اللَّهُ عز وجل

- ‌بَابُ لَا يَحْتَقِرُ مَا قُدِّمَ إِلَيْهِ

- ‌بَابٌ فِي أَكْلِ اللَّحْمِ وَالثَّرِيدِ

- ‌بَابُ أَكْلِ الْحَلْوَاءِ

- ‌بَابٌ فِي التَّلْبِينَةِ

- ‌بَابٌ فِي الْخَلِّ

- ‌بَابٌ فِي الزَّيْتِ

- ‌بَابٌ فِي الثُّومِ وَالْبَصَلِ وَالْكُرَّاثِ

- ‌بَابٌ فِي الطَّعَامِ الْحَارِّ

- ‌بَابٌ فِي الْقِرَانِ بَيْنَ التَّمْرَتَيْنِ

- ‌بَابُ الْجَمْعِ بَيْنَ لَوْنَيْنِ إِرَادَةَ التَّعْدِيلِ بَيْنَهُمَا

- ‌بَابٌ فِي الْأَكْلِ وَالشُّرْبِ قَائِمًا

- ‌بَابُ الْأَكْلِ مُتَّكِئًا

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ التَّنَفُّسِ فِي الْإِنَاءِ وَالنَّفْخِ فِيهِ

- ‌بَابُ الشُّرْبِ بِثَلَاثَةِ أَنْفَاسٍ

- ‌بَابٌ فِي الْكَرْعِ فِي الْمَاءِ

- ‌بَابٌ فِي اسْتِعْذَابِ الْمَاءِ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ الشُّرْبِ مِنْ فَمِ السِّقَى لِمَا فِيهِ مِنْ خَشْيَةِ الْأَذَى

- ‌بَابُ الذُّبَابِ يَقَعُ فِي الْإِنَاءِ

- ‌بَابٌ: الْأَيْمَنُ فَالْأَيْمَنُ فِي الشُّرْبِ

- ‌بَابُ سَاقِي الْقَوْمِ آخِرُهُمْ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا فَرَغَ مِنَ الطَّعَامِ

- ‌بَابٌ فِي التَّخَلُّلِ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ كَثْرَةِ الْأَكْلِ

- ‌بَابُ الِاجْتِمَاعِ عَلَى الطَّعَامِ

- ‌بَابٌ فِي طَعَامِ الْفَجْأَةِ

- ‌بَابُ مَنْ دَخَلَ عَلَى غَيْرِ دَعْوَةٍ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ لِرَبِّ الطَّعَامِ

- ‌بَابُ مَا يُنْهَى عَنْهُ الرَّجُلُ مِنْ لُبْسِ الْحَرِيرِ وَافْتِرَاشِهِ وَلَا تُنْهَى عَنْهُ الْمَرْأَةُ

- ‌بَابُ الرُّخْصَةِ فِي الْأَعْلَامِ وَمَا فِي نَسْجِهِ قَزٌّ وَغَيْرُ قَزٍّ

- ‌بَابُ الرُّخْصَةِ فِي لُبْسِ الدِّيبَاجِ وَالْحَرِيرِ فِي الْغَزْوِ وَلِحَكَّةٍ يَجِدُهَا فِي جِلْدِهِ

- ‌بَابُ نَهْيِ الرِّجَالِ عَنِ التَّزَعْفُرِ، وَعَنْ لُبْسِ الْمُعَصْفَرِ

- ‌بَابُ الرُّخْصَةِ فِي لُبْسِ الْخَزِّ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ لَبِسَ ثَوْبَ شُهْرَةٍ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ الْوَسَخِ فِي الثَّوْبِ

- ‌بَابُ مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَكُونَ ثَوْبُهُ حَسَنًا

- ‌بَابُ مِنِ اخْتَارَ التَّوَاضُعَ فِي اللِّبَاسِ

- ‌بَابُ مَا كَانَ يَخْتَارُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ الثِّيَابِ

- ‌بَابُ الْبَيَاضِ مِنَ الثِّيَابِ

- ‌بَابُ إِطْلَاقِ الْقَمِيصِ

- ‌بَابٌ فِي إِسْبَالِ الْإِزَارِ

- ‌بَابٌ فِي السَّرَاوِيلِ

- ‌بَابٌ فِي الْعِمَامَةِ

- ‌بَابٌ فِي الِانْتِعَالِ

- ‌بَابٌ فِي لُبْسِ الْخُفَّيْنِ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا لَبِسَ ثَوْبًا أَوْ أَكَلَ طَعَامًا

- ‌بَابٌ فِي الْفُرُشِ وَالْوَسَائِدِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ تَزْيِينِ الْبُيُوتِ بِالتَّمَاثِيلِ وَالصُّوَرِ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ سَتْرِ الْبُيُوتِ لِلتَّزْيِينِ

- ‌بَابُ نَهْيِ الرَّجُلِ عَنِ التَّخَتُّمِ بِالذَّهَبِ دُونَ الْمَرْأَةِ

- ‌بَابُ الرُّخْصَةِ فِي التَّخَتُّمِ بِالْفِضَّةِ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ نَتْفِ الشَّيْبِ

- ‌بَابٌ فِي خِضَابِ الرِّجَالِ

- ‌بَابٌ: مِنْ خِضَابِ النِّسَاءِ

- ‌بَابُ مَا لَا يَجُوزُ لِلْمَرْأَةِ أَنْ تَتَزَيَّنَ بِهِ

- ‌بَابُ الْأَخْذِ مِنَ الشَّارِبِ وَإِعْفَاءِ اللِّحْيَةِ

- ‌بَابُ الْفِطْرَةِ

- ‌بَابٌ فِي إِكْرَامِ الشَّعْرِ وَتَدْهِينِهِ وَإِصْلَاحِهِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ كَرِهَ الْإِفْرَاطَ فِي التَّنْعِيمِ وَالتَّدْهِينِ وَالتَّرْجِيلِ وَأَحَبَّ الْقَصْدَ فِي ذَلِكَ

- ‌بَابٌ فِي تَطْوِيلِ الْجُمَّةِ قَدْ رُوِّينَا فِي صِفَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ: أَنَّ شَعْرَهُ كَانَ يَبْلُغُ شَحْمَةَ أُذُنَيْهِ، وَرُوِّينَا عَنْ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ أَنَّهُ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَشَعْرِي طَوِيلٌ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «ذُبَابٌ» وَفِي رِوَايَةٍ ذَبَاذِبُ فَأَخَذْتُ مِنْ

- ‌بَابٌ فِي فَرْقِ الشَّعْرِ

- ‌بَابٌ فِي النَّهْيِ عَنِ الْقَزَعِ

- ‌بَابٌ فِي دُخُولِ الْحَمَّامِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنِ التَّعَرِّي

- ‌بَابٌ فِي اشْتِمَالِ الصَّمَّاءِ وَالِاحْتِبَاءِ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ

- ‌بَابٌ فِي اسْتِلْقَاءِ الرَّجُلِ وَوَضْعِ إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الْأُخْرَى

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلرَّجُلِ أَنْ يُصَلِّيَ فِيهِ مِنَ الثِّيَابِ

- ‌بَابُ مَا تُصَلِّي فِيهِ الْمَرْأَةُ مِنْ ثِيَابٍ

- ‌بَابٌ فِي حِجَابِ النِّسَاءِ

- ‌بَابُ مَنْ تَشَبَّهَ مِنَ الرِّجَالِ بِالنِّسَاءِ، أَوْ مِنَ النِّسَاءِ بِالرِّجَالِ فِي اللِّبَاسِ وَغَيْرِهِ مِمَّا يَخْتَلِفَانِ فِيهِ بِالشَّرْعِ

- ‌بَابٌ فِي إِخْرَاجِهِمْ مِنَ الْبُيُوتِ

- ‌بَابُ مَا يُتَّقَى مِنْ فِتْنَةِ النِّسَاءِ

- ‌بَابٌ فِي نَظَرِ الْفَجْأَةِ

- ‌بَابُ لَا يَخْلُو رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ أَجْنَبِيَّةٍ

- ‌بَابٌ فِي ذَوِي الْمَحَارِمِ قَالَ اللَّهُ عز وجل {وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا

- ‌بَابٌ فِي الطِّيبِ

- ‌بَابٌ فِي طِيبِ الرِّجَالِ وَطِيبِ النِّسَاءِ عِنْدَ خُرُوجِهِنَّ

- ‌بَابٌ فِي الْكُحْلِ

- ‌بَابُ مَا لَا يُكْرَهُ مِنَ اللَّعِبِ

- ‌بَابُ مَا لَا يَجُوزُ أَوْ يُكْرَهُ مِنَ اللَّعِبِ

- ‌مِنْهَا النَّرْدُ

- ‌وَمِنْهَا الشَّطْرَنْجُ قَالَ الشَّافِعِيُّ رحمه الله: وَهِيَ أَحَبُّ مِنَ النَّرْدِ. وَإِنَّمَا قَالَ ذَلِكَ لِثُبُوتِ الْخَبَرِ فِي الْمَنْعِ عَنِ اللَّعِبِ بِالنَّرْدِ، وَقَدْ نَصَّ عَلَى كَرَاهِيَةِ اللَّعِبِ بِالشَّطَرَنْجِ، وَهَذَا لِمَا رُوِّينَاهُ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيٍّ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: «الشَّطْرَنْجُ هُوَ مَيْسِرُ الْأَعَاجِمِ»

- ‌وَمِنْهَا الْحَمَامُ

- ‌وَمِنْهَا الْأَرْبَعَ عَشْرَةَ

- ‌وَأَمَّا الْمَرَاجِيحُ: فَقَدْ رُوِّينَا عَنْ عَائِشَةَ فِي تَجْهِيزِهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " فَأَتَتْنِي أُمُّ رُومَانَ وَأَنَا عَلَى أُرْجُوحَةٍ. وَهَذَا كَانَ فِي أَوَّلِ مَقْدَمِهِ الْمَدِينَةَ. وَرُوِّينَا عَنْ صَالِحٍ أَبِي الْخَلِيلِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «أَمَرَ بِقَطْعِ الْمَرَاجِيحِ» وَهَذَا مُرْسَلٌ. فَأَمَّا

- ‌وَأَمَّا الْغِنَاءُ مِنْ غَيْرِ عُودٍ فَقَدْ قَالَ الشَّافِعِيُّ رحمه الله فِي الرَّجُلِ يَتَّخِذُهُ صِنَاعَةً: لَمْ تَجُزْ شَهَادَتُهُ. وَذَلِكَ لِأَنَّهُ مِنَ اللَّهْوِ الْمَكْرُوهِ الَّذِي يُشْبِهُ الْبَاطِلَ، وَمَنْ صَنَعَهُ كَانَ مَنْسُوبًا إِلَى السَّفَهِ، وَسَقَاطَةِ الْمُرُوءَةِ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ مُحَرَّمًا بَيِّنَ التَّحْرِيمِ. وَإِنْ كَانَ لَا يَنْسِبُ نَفْسَهُ إِلَى الْغِنَاءِ وَلَا يُؤْتِي

- ‌وَأَمَّا الرَّقْصُ

- ‌وَأَمَّا الضَّرْبُ بِالْعُودِ: فَهُوَ حَرَامٌ

- ‌وَمِنْ وُجُوهِ اللَّعِبِ التَّحْرِيشُ بَيْنَ الْكِلَابِ وَالدِّيُوكِ

- ‌بَابٌ فِي كَرَاهِيَةِ تَعْلِيقِ الْأَجْرَاسِ وَتَقْلِيدِ الْأَوْتَارِ فِي السَّفَرِ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ رُكُوبِ الْجَلَّالَةِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنِ الضَّرْبِ فِي الْوَجْهِ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ الْوُقُوفِ عَلَى الدَّابَّةِ وَهِيَ قَائِمَةٌ

- ‌بَابُ التَّشْيِيعِ وَالتَّوْدِيعِ

- ‌بَابُ ذِكْرِ اللَّهِ عز وجل عِنْدَ رُكُوبِ الدَّابَّةِ

- ‌بَابُ كَيْفِيَّةَ السَّيْرِ فِي الْجَدْبِ وَالْخِصْبِ

- ‌بَابُ التَّعْرِيسِ فِي السَّفَرِ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ السَّفَرِ وَحْدَهُ

- ‌بَابُ الْقَوْمِ يُؤَمِّرُونَ أَحَدَهُمْ إِذَا سَافَرُوا

- ‌بَابُ الِاعْتِقَابِ فِي السَّفَرِ وَرُوِّينَا عَنْ عَائِشَةَ، فِي قِصَّةِ هِجْرَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلَى الْمَدِينَةِ وَخُرُوجِهِ مَعَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رضي الله عنه قَالَتْ: «. . فَلَمَّا خَرَجَا خَرَجَ مَعَهُ عَامِرُ بْنُ فُهَيْرَةَ يَتَعَقَّبَانِهِ حَتَّى أَتَى الْمَدِينَةَ» ، وَعَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ: " خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

- ‌بَابُ الِارْتِدَافِ

- ‌بَابُ الْمُنَاهَدَةِ

- ‌بَابُ الْمُوَاسَاتِ مَعَ الْأَصْحَابِ وَخِدْمَةِ بَعْضِهِمْ بَعْضًا وَمَعُونَتِهِ وَهِدَايَتِهِ

- ‌بَابُ الِاخْتِيَارِ فِي الْقُفُولِ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ فِي الْقُفُولِ

- ‌بَابٌ: لَا يَطْرُقُ أَهْلَهُ لَيْلًا

- ‌بَابُ التَّلَقِّي

- ‌بَابُ الْخُرُوجِ يَوْمَ الْخَمِيسِ

- ‌بَابُ الصَّلَاةِ وَالطَّعَامِ عِنْدَ الْقُدُومِ

- ‌بَابٌ: كَيْفَ كَانَ مَشْيُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابٌ كَيْفَ كَانَ يَمْشِي إِذَا أَعْيَا

- ‌بَابٌ «لَيْسَ لِلنِّسَاءِ سَرَاةُ الطَّرِيقِ» . يَعْنِي: وَسَطَ الطَّرِيقِ رَوَاهُ أَبُو عَمْرِو بْنُ حِمَاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مُرْسَلًا

- ‌بَابُ الْمُسْلِمِ يَجْتَمِعُ مَعَ الْمُشْرِكِ فِي طَرِيقٍ

- ‌بَابُ مَا يَصْنَعُ الرَّجُلُ فِي بَيْتِهِ

- ‌بَابٌ: كَيْفَ يَنَامُ وَمَا يَقُولُ عِنْدَ النَّوْمِ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ الِانْبِطَاحِ عَلَى الْوَجْهِ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ النَّوْمِ عَلَى سَطْحٍ لَيْسَ عَلَيْهِ مَا يَدْفَعُ رِجْلَيْهِ

- ‌بَابُ الْوَقْتِ الَّذِي يُكْرَهُ فِيهِ النَّوْمُ وَلَا يُكْرَهُ

- ‌بَابٌ فِي ذَمِّ كَثْرَةِ النَّوْمِ

- ‌بَابُ مَنْ تَحَلَّمَ كَاذِبًا

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَنَامَ وَإِذَا اسْتَيْقَظَ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ أَوْ قَامَ لِيَتَهَجَّدَ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ عِنْدَ الْفَزَعِ بِاللَّيْلِ

- ‌بَابُ مَا يَرْقِي بِهِ نَفْسَهُ وَغَيْرَهُ إِذَا مَرِضَ

- ‌بَابُ مَا يُعَوَّذُ بِهِ الْأَوْلَادَ

- ‌بَابُ الرُّخْصَةِ فِي الرُّقْيَةِ مَا لَمْ يَكُنْ فِيهَا شِرْكٌ

- ‌بَابُ الرُّخْصَةِ فِي الْمُدَاوَاةِ

- ‌بَابُ التَّدَاوِي بِالْحِجَامَةِ وَغَيْرِهَا

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنِ التَّدَاوِي بِالْمُسْكِرِ

- ‌بَابٌ فِي الِاحْتِمَاءِ

- ‌بَابُ الِاسْتِغْسَالِ لِلْعَيْنِ

- ‌بَابٌ فِي الْبِنَاءِ

- ‌بَابُ مَنْ لَمْ يَخْطُرْ بِبَالِهِ اسْتِعْمَالُ الْأَسْبَابِ فِيمَا يَنُوبُهُ مِنَ الْبَلَايَا وَتَوَكَّلَ عَلَى رَبِّهِ تبارك وتعالى

- ‌بَابُ مَنْ حَمِدَ اللَّهَ عز وجل فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَشَكَرَهُ عَلَى عَطَائِهِ وَصَبَرَ عَلَى بَلَائِهِ

- ‌بَابُ الْمُؤْمِنِ قَلَّ مَا يَخْلُو مِنَ الْبَلَاءِ لِمَا يُرَادُ بِهِ مِنَ الْخَيْرِ

- ‌بَابُ مَنْ أَشَدُّ النَّاسِ بَلَاءً

- ‌بَابُ مَا يُرْجَى فِي الْمُصِيبَاتِ مِنْ تَكْفِيرِ السَّيِّئَاتِ وَرَفْعِ الدَّرَجَاتِ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ تَمَنِّي الْمَوْتِ لِضُرٍّ نَزَلَ بِهِ

- ‌بَابُ الْمَرِيضِ يُحْسِنُ ظَنَّهُ بِاللَّهِ عز وجل وَيَرْجُو رَحْمَتَهُ

- ‌بَابُ الْمُصِيبَةِ بِالْأَوْلَادِ

- ‌بَابُ الصَّبْرِ وَالِاسْتِرْجَاعِ مَعَ الرُّخْصَةِ فِي الْبُكَاءِ مِنْ غَيْرِ نِيَاحَةٍ وَلَا خَمْشِ وُجُوهٍ وَلَا شَقِّ جُيُوبٍ

- ‌بَابٌ فِي فَضْلِ الصَّبْرِ وَانْتِظَارِ الْفَرَجِ وَالرُّجُوعِ إِلَى اللَّهِ عز وجل فِي كَشْفِ الضُّرِّ

- ‌حَدِيثُ الْغَارِ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ

- ‌حَدِيثُ جُرَيْجٍ الرَّاهِبِ

- ‌بَابُ مَنِ اسْتَبْشَرَ بِالْبَلَاءِ بَعْدَ نُزُولِهِ لِمَا يَرْجُو فِيهِ مِنَ الْفَوْزِ بِالْجَنَّةِ وَالنَّجَاةِ مِنَ النَّارِ

- ‌بَابُ فَضْلِ الرِّضَا بِقَضَاءِ اللَّهِ عز وجل وَالتَّسْلِيمِ لِأَمْرِهِ وَالْقَنَاعَةِ بِمَا آتَاهُ وَكَرَاهِيَةِ الْإِكْثَارِ مِنَ الدُّنْيَا

- ‌بَابُ التَّوَكُّلِ عَلَى اللَّهِ عز وجل

- ‌بَابُ الرَّغْبَةِ فِي طَلَبِ الرِّزْقِ وَالِاسْتِغْنَاءِ بِهِ عَنِ النَّاسِ

- ‌بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ التِّجَارَةِ

- ‌بَابُ مَنْ بُورِكَ لَهُ فِي شَيْءٍ فَلْيَلْزَمْهُ

- ‌بَابُ لَا بَأْسَ بِالْغِنَى لِمَنِ اتَّقَى اللَّهَ عز وجل فَأَخَذَهُ مِنْ حَقٍّ وَوَضَعَهُ فِي حَقٍّ

- ‌بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنْ كَثْرَةِ الْحِرْصِ عَلَى الْعُمُرِ وَالْمَالِ

- ‌بَابُ مَنْ جَعَلَ الْهَمَّ هَمًّا وَاحِدًا

- ‌بَابُ مَنْ نَظَرَ فِي الدُّنْيَا إِلَى مَنْ تَحْتَهُ وَفِي الدِّينِ إِلَى مَنْ فَوْقَهُ

- ‌بَابُ مَنْ قَصَّرَ الْأَمَلَ وَبَادَرَ بِالْعَمَلِ قَبْلَ بُلُوغِ الْأَجَلِ

- ‌بَابُ مَنْ نَسِيَ مَا ذُكِّرَ بِهِ فَاسْتُدْرِجَ

- ‌بَابُ مَنْ أَخْلَصَ الْعَمَلَ لِلَّهِ عز وجل وَلَمْ يُرَاءِ بِهِ مَخْلُوقًا وَمَنْ رَاءَى بِهِ

- ‌بَابُ مَنْ خَافَ اللَّهَ عز وجل فَتَرَكَ مَعَاصِيهِ، وَمَنْ رَجَاهُ فَعَبَدَهُ عَلَى الْيَقِينِ كَأَنَّهُ يَرَاهُ

- ‌بَابُ مَنِ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ مَخَافَةَ الْوُقُوعِ فِي الْمُحَرَّمَاتِ وَتَوَرَّعَ عَنْ كُلِّ مَا لَا يَعْنِيهِ وَاشْتَغَلَ بِمَا يَعْنِيهِ

- ‌بَابُ مَنِ اجْتَرَأَ عَلَى ارْتِكَابِ الذُّنُوبِ ثُمَّ لَمْ يَخْتِمْهَا بِالتَّوْبَةِ

- ‌بَابُ مَنْ غَدَا وَرَاحَ فِي تَعَلُّمِ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ

الفصل: ‌باب في التواضع وترك الزهو والصلف والفخر والبذخ

‌بَابٌ فِي التَّوَاضُعِ وَتَرْكِ الزَّهْوِ وَالصَّلَفِ وَالْفَخْرِ وَالْبَذَخِ

ص: 80

199 -

أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْقَطَّانُ، بأَصْبَهَانَ، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الدَّارَاقِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو عَمَّارٍ الْحُسَيْنُ بْنُ حُرَيْثٍ، حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ وَاقِدٍ، عَنْ مَطَرٍ، حَدَّثَنِي قَتَادَةُ، عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ، عَنْ عِيَاضِ بْنِ حِمَارٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ فِي خُطْبَتِهِ:«إِنَّ اللَّهَ أَوْصَى إِلَيَّ أَنْ تَوَاضَعُوا حَتَّى لَا يَفْخَرَ أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ، وَلَا يَبْغِيَ أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ»

ص: 80

200 -

أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ، أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّزَّازُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُمَامَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «الْبَذَاذَةُ مِنَ الْإِيمَانِ، الْبَذَاذَةُ مِنَ الْإِيمَانِ» قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: يَعْنِي التَّوَاضُعَ. وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُمَامَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ،

⦗ص: 81⦘

ح أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأُشْنَانِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ الطَّرَائِفِيُّ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا النُّفَيْلِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، فَذَكَرَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ: ذَكَرَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمًا عِنْدَهُ الدُّنْيَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«أَلَا تَسْمَعُونَ إِنَّ الْبَذَاذَةَ مِنَ الْإِيمَانِ»

ص: 80

201 -

أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ، أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الدَّقِيقِيُّ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنْبَأَنَا عَاصِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنه قَالَ: وَأُرَاهُ رَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " يَقُولُ اللَّهُ عز وجل: مَنْ تَوَاضَعَ لِي هَكَذَا، وَبَسَطَ كَفَّهُ الْيُمْنَى وَأَشَارَ بِبَطْنِهَا إِلَى الْأَرْضِ، رَفَعَهُ هَكَذَا، وَبَسَطَ كَفَّهُ الْيُمْنَى وَأَشَارَ بِبَطْنِهَا إِلَى السَّمَاءِ "

ص: 81

202 -

أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْأَشَجِّ، عَنْ مَعْمَرِ بْنِ أَبِي حَبِيبَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ الْخِيَارِ يَقُولُ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رضي الله عنه عَلَى الْمِنْبَرِ يَقُولُ: " إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا تَوَاضَعَ لِلَّهِ رَفَعَ اللَّهُ حِكْمَتَهُ وَقَالَ: أَنْعَشَ نَعْشَكَ اللَّهُ فَهُوَ فِي عَيْنِهِ حَقِيرٌ وَفِي أَعْيُنِ النَّاسِ كَبِيرٌ، وَإِذَا تَكَبَّرَ وَعَدَا وَهَصَهُ اللَّهُ إِلَى الْأَرْضِ، فَقَالَ: اخْسَأْ أَخْسَأَكَ اللَّهُ فَهُوَ فِي نَفْسِهِ كَبِيرٌ، وَفِي أَعْيُنِ النَّاسِ حَقِيرٌ حَتَّى هُوَ أَحْقَرُ فِي أَعْيُنِ النَّاسِ مِنْ خِنْزِيرٍ، ثُمَّ قَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ، لَا تُبَغِّضُوا اللَّهَ إِلَى عِبَادِهِ " قَالَ: فَقَالَ قَائِلٌ: وَكَيْفَ ذَاكَ أَصْلَحَكَ اللَّهُ؟ قَالَ: «يَجْلِسُ أَحَدُكُمْ قَاضِيًا، فَيَطُولُ عَلَى النَّاسِ حَتَّى يُبَغِّضَ إِلَيْهِمْ مَا هُمْ فِيهِ، وَيَقُومُ أَحَدُكُمْ إِمَامًا، فَيُطَوِّلُ عَلَى النَّاسِ حَتَّى يُبَغِّضَ إِلَيْهِمْ مَا هُمْ فِيهِ»

ص: 81

203 -

أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ، أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْبَاغَنْدِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مَعْبَدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ حَارِثَةَ بْنِ وَهْبٍ الْخُزَاعِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:

⦗ص: 82⦘

«أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأَهْلِ الْجَنَّةِ، كُلُّ ضَعِيفٍ مُسْتَضْعَفٍ، لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لَأَبَرَّهُ، أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأَهْلِ النَّارِ، كُلُّ عُتُلٍّ جَوَّاظٍ مُسْتَكْبِرٍ» . وَرُوِّينَا فِي غَيْرِ هَذِهِ الرِّوَايَةِ: «كُلُّ جَعْظَرِيٍّ جَوَّاظٍ مُسْتَكْبِرٍ»

ص: 81