المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌الدليل السابع الآية السابعة: وهي قوله تعالى: {تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ - دروس الشيخ حسن أبو الأشبال - جـ ٢٧

[حسن أبو الأشبال الزهيري]

فهرس الكتاب

- ‌صفة العلو لله عز وجل

- ‌مقتضى الإيمان بصفة العلو والفوقية

- ‌فوائد الإيمان بأسماء الله وصفاته

- ‌الأدلة من القرآن على إثبات صفة العلو لله تعالى

- ‌الدليل الأول

- ‌الدليل الثاني

- ‌الدليل الثالث

- ‌الدليل الرابع

- ‌الدليل الخامس

- ‌الدليل السادس

- ‌الدليل السابع

- ‌الدليل الثامن

- ‌الدليل التاسع

- ‌الدليل العاشر

- ‌الدليل الحادي عشر

- ‌الدليل الثاني عشر

- ‌الأدلة من السنة على إثبات صفة العلو لله تعالى

- ‌الدليل الأول

- ‌الدليل الثاني

- ‌الدليل الثالث

- ‌الدليل الرابع

- ‌الدليل الخامس

- ‌الدليل السادس

- ‌الدليل السابع

- ‌الدليل الثامن

- ‌الدليل التاسع

- ‌الدليل العاشر

- ‌الدليل الحادي عشر

- ‌الدليل الثاني عشر

- ‌الدليل الثالث عشر

- ‌الدليل الرابع عشر

- ‌الدليل الخامس عشر

- ‌الدليل السادس عشر

- ‌الدليل السابع عشر

- ‌الدليل الثامن عشر

- ‌الدليل التاسع عشر

- ‌الدليل العشرون

- ‌الدليل الحادي والعشرون

- ‌الدليل الثاني والعشرون

- ‌الدليل الثالث والعشرون

- ‌الدليل الرابع والعشرون

- ‌الدليل الخامس والعشرون

- ‌أقوال الصحابة في إثبات صفة العلو لله تعالى

- ‌القول الأول

- ‌القول الثاني

- ‌القول الثالث

- ‌القول الرابع

- ‌القول الخامس

- ‌القول السادس

- ‌القول السابع

- ‌القول الثامن

- ‌القول التاسع

- ‌القول العاشر

- ‌القول الحادي عشر

- ‌أقوال التابعين في إثبات صفة العلو لله تعالى

الفصل: ‌ ‌الدليل السابع الآية السابعة: وهي قوله تعالى: {تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ

‌الدليل السابع

الآية السابعة: وهي قوله تعالى: {تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ} [المعارج:4] فالذي يقول: إن العروج هنا إنما هو عروج الملائكة، أو عروج جبريل عليه السلام على جهة الخصوص، فهذا التأويل يفسد الآية أيما إفساد، لأن روح القدس هو جبريل عليه السلام، فهل يتصور أن جبريل يصعد إلى جبريل، والضمير في قوله إليه يعود إلى الله عز وجل، فلو كان الصعود والعروج هنا هو عروج الملائكة وعروج جبريل لكان المعنى: تعرج الملائكة وجبريل إلى جبريل، وهذا التأويل يفسد المعنى، فكان الراجح والصحيح من تفسير هذه الآية وتأويلها عند أهل السنة تعرج الملائكة وجبريل إلى الله، {فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ} [المعارج:4].

ويقول الإمام القرطبي: تصعد الملائكة والروح، وهو جبريل عليه السلام، إليه يعني: إلى الله عز وجل، وهاء الضمير في قوله (إليه) عائد على اسم الله.

وقال ابن خزيمة: مفهوم عند العرب أن المعارج هي المصاعد، قال تعالى:{تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ} [المعارج:4]، وإنما يعرج الشيء من أسفل إلى أعلى وفوق، لا من أعلى إلى دون وأسفل.

وقال مجاهد في هذه الآية: يقال: ذي المعارج الملائكة تعرج إلى الله عز وجل.

ص: 11