المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌الدليل التاسع الآية التاسعة: وهي قوله تعالى: {يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ - دروس الشيخ حسن أبو الأشبال - جـ ٢٧

[حسن أبو الأشبال الزهيري]

فهرس الكتاب

- ‌صفة العلو لله عز وجل

- ‌مقتضى الإيمان بصفة العلو والفوقية

- ‌فوائد الإيمان بأسماء الله وصفاته

- ‌الأدلة من القرآن على إثبات صفة العلو لله تعالى

- ‌الدليل الأول

- ‌الدليل الثاني

- ‌الدليل الثالث

- ‌الدليل الرابع

- ‌الدليل الخامس

- ‌الدليل السادس

- ‌الدليل السابع

- ‌الدليل الثامن

- ‌الدليل التاسع

- ‌الدليل العاشر

- ‌الدليل الحادي عشر

- ‌الدليل الثاني عشر

- ‌الأدلة من السنة على إثبات صفة العلو لله تعالى

- ‌الدليل الأول

- ‌الدليل الثاني

- ‌الدليل الثالث

- ‌الدليل الرابع

- ‌الدليل الخامس

- ‌الدليل السادس

- ‌الدليل السابع

- ‌الدليل الثامن

- ‌الدليل التاسع

- ‌الدليل العاشر

- ‌الدليل الحادي عشر

- ‌الدليل الثاني عشر

- ‌الدليل الثالث عشر

- ‌الدليل الرابع عشر

- ‌الدليل الخامس عشر

- ‌الدليل السادس عشر

- ‌الدليل السابع عشر

- ‌الدليل الثامن عشر

- ‌الدليل التاسع عشر

- ‌الدليل العشرون

- ‌الدليل الحادي والعشرون

- ‌الدليل الثاني والعشرون

- ‌الدليل الثالث والعشرون

- ‌الدليل الرابع والعشرون

- ‌الدليل الخامس والعشرون

- ‌أقوال الصحابة في إثبات صفة العلو لله تعالى

- ‌القول الأول

- ‌القول الثاني

- ‌القول الثالث

- ‌القول الرابع

- ‌القول الخامس

- ‌القول السادس

- ‌القول السابع

- ‌القول الثامن

- ‌القول التاسع

- ‌القول العاشر

- ‌القول الحادي عشر

- ‌أقوال التابعين في إثبات صفة العلو لله تعالى

الفصل: ‌ ‌الدليل التاسع الآية التاسعة: وهي قوله تعالى: {يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ

‌الدليل التاسع

الآية التاسعة: وهي قوله تعالى: {يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ} [آل عمران:55]، والرفع لا يكون إلا لجهة العلو، فقول الله عز وجل:{يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ} [آل عمران:55] أي: قابضك إلي، وفي أحد التفسيرات: إني منيمك، أي: سألقي عليك أمنة ونعاساً، وسأقبضك لا قبض الأموات وإنما قبض الأحياء إلي، فأرفعك إلى السماء فتكون عندي، فليس متوفيك هنا بمعنى مميتك، فاعتقاد أهل الملة أن عيسى عليه السلام حي وسيبقى حياً إلى أن ينزل في آخر الزمان، فيقتل المسيح الدجال ويضع يده في يد المسلمين، ويحكم بشريعة محمد عليه الصلاة والسلام، ويكسر الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية، ويدعو بدعوة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ويصلي في الصف كأحد أفراد هذه الأمة رغم أنف النصارى.

فقوله تعالى: {يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ} [آل عمران:55] أي: إلى جهة العلو في السماء.

ص: 13