المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌القول الحادي عشر - دروس الشيخ حسن أبو الأشبال - جـ ٢٧

[حسن أبو الأشبال الزهيري]

فهرس الكتاب

- ‌صفة العلو لله عز وجل

- ‌مقتضى الإيمان بصفة العلو والفوقية

- ‌فوائد الإيمان بأسماء الله وصفاته

- ‌الأدلة من القرآن على إثبات صفة العلو لله تعالى

- ‌الدليل الأول

- ‌الدليل الثاني

- ‌الدليل الثالث

- ‌الدليل الرابع

- ‌الدليل الخامس

- ‌الدليل السادس

- ‌الدليل السابع

- ‌الدليل الثامن

- ‌الدليل التاسع

- ‌الدليل العاشر

- ‌الدليل الحادي عشر

- ‌الدليل الثاني عشر

- ‌الأدلة من السنة على إثبات صفة العلو لله تعالى

- ‌الدليل الأول

- ‌الدليل الثاني

- ‌الدليل الثالث

- ‌الدليل الرابع

- ‌الدليل الخامس

- ‌الدليل السادس

- ‌الدليل السابع

- ‌الدليل الثامن

- ‌الدليل التاسع

- ‌الدليل العاشر

- ‌الدليل الحادي عشر

- ‌الدليل الثاني عشر

- ‌الدليل الثالث عشر

- ‌الدليل الرابع عشر

- ‌الدليل الخامس عشر

- ‌الدليل السادس عشر

- ‌الدليل السابع عشر

- ‌الدليل الثامن عشر

- ‌الدليل التاسع عشر

- ‌الدليل العشرون

- ‌الدليل الحادي والعشرون

- ‌الدليل الثاني والعشرون

- ‌الدليل الثالث والعشرون

- ‌الدليل الرابع والعشرون

- ‌الدليل الخامس والعشرون

- ‌أقوال الصحابة في إثبات صفة العلو لله تعالى

- ‌القول الأول

- ‌القول الثاني

- ‌القول الثالث

- ‌القول الرابع

- ‌القول الخامس

- ‌القول السادس

- ‌القول السابع

- ‌القول الثامن

- ‌القول التاسع

- ‌القول العاشر

- ‌القول الحادي عشر

- ‌أقوال التابعين في إثبات صفة العلو لله تعالى

الفصل: ‌القول الحادي عشر

‌القول الحادي عشر

عن قيس قال: لما قدم عمر رضي الله عنه الشام استقبله أهل الشام وهو على حمار، فقالوا: يا أمير المؤمنين لو ركبت برذوناً يلقاك عظماء الناس ووجوههم، فقال عمر رضي الله عنه: ألا أريكم هاهنا إنما الأمر من هاهنا فأشار بيده إلى السماء، يعني: هم صعب عليهم أن عمر بن الخطاب يدخل الشام وهو راكب حماراً، فأراد عمر أن يزهدهم في هذا، وقال لهم: ليس الأمر كما تظنون فإن هذا من متاع الحياة الدنيا وزينتها، وإنما الأمر من هنا، وكأنه يشير إليهم أن تواضعوا لله عز وجل يرفعكم الله في أعين بعضكم بعضاً.

ص: 54