المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌الدليل الرابع الآية الرابعة: قول الله تعالى: {يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ - دروس الشيخ حسن أبو الأشبال - جـ ٢٧

[حسن أبو الأشبال الزهيري]

فهرس الكتاب

- ‌صفة العلو لله عز وجل

- ‌مقتضى الإيمان بصفة العلو والفوقية

- ‌فوائد الإيمان بأسماء الله وصفاته

- ‌الأدلة من القرآن على إثبات صفة العلو لله تعالى

- ‌الدليل الأول

- ‌الدليل الثاني

- ‌الدليل الثالث

- ‌الدليل الرابع

- ‌الدليل الخامس

- ‌الدليل السادس

- ‌الدليل السابع

- ‌الدليل الثامن

- ‌الدليل التاسع

- ‌الدليل العاشر

- ‌الدليل الحادي عشر

- ‌الدليل الثاني عشر

- ‌الأدلة من السنة على إثبات صفة العلو لله تعالى

- ‌الدليل الأول

- ‌الدليل الثاني

- ‌الدليل الثالث

- ‌الدليل الرابع

- ‌الدليل الخامس

- ‌الدليل السادس

- ‌الدليل السابع

- ‌الدليل الثامن

- ‌الدليل التاسع

- ‌الدليل العاشر

- ‌الدليل الحادي عشر

- ‌الدليل الثاني عشر

- ‌الدليل الثالث عشر

- ‌الدليل الرابع عشر

- ‌الدليل الخامس عشر

- ‌الدليل السادس عشر

- ‌الدليل السابع عشر

- ‌الدليل الثامن عشر

- ‌الدليل التاسع عشر

- ‌الدليل العشرون

- ‌الدليل الحادي والعشرون

- ‌الدليل الثاني والعشرون

- ‌الدليل الثالث والعشرون

- ‌الدليل الرابع والعشرون

- ‌الدليل الخامس والعشرون

- ‌أقوال الصحابة في إثبات صفة العلو لله تعالى

- ‌القول الأول

- ‌القول الثاني

- ‌القول الثالث

- ‌القول الرابع

- ‌القول الخامس

- ‌القول السادس

- ‌القول السابع

- ‌القول الثامن

- ‌القول التاسع

- ‌القول العاشر

- ‌القول الحادي عشر

- ‌أقوال التابعين في إثبات صفة العلو لله تعالى

الفصل: ‌ ‌الدليل الرابع الآية الرابعة: قول الله تعالى: {يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ

‌الدليل الرابع

الآية الرابعة: قول الله تعالى: {يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} [النحل:50]، وهذا أمر لازم، إذا أيقنت أن الله تعالى فوقك فلابد وأن يورثك الخوف منه سبحانه وتعالى، ولا شك أن هذه الآية وردت في ملائكة الرحمن، وأنا وأنت نؤمن بلا نزاع أن ملائكة الله عز وجل في السماوات، والله عز وجل فوقهم، فإن الله تعالى خلق سبع سماوات، وفوق السماء السابعة البحر المسجور، وفوق البحر الكرسي، وفوق الكرسي العرش، والله مستو على العرش، والكرسي موضع قدميه سبحانه وتعالى كما صح في ذلك الأقوال والأخبار.

إذاً: الملائكة في السماوات، والله عز وجل فوق العرش، وإن لم يقل السلف بذاته إلا أن الأمر لزم بعد عصور السلف، فاضطروا اضطراراً لإثبات العلو الذاتي لله عز وجل أن يقولوا: إن الله تعالى مستو على العرش بذاته، وهو مع خلقه معية علم وإحاطة وسمع وبصر وإدراك ونصرة وتأييد.

فقوله تعالى: {يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ} [النحل:50] أي: أن الملائكة يخافون الله عز وجل وهو فوقهم.

ص: 8