المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الدليل الحادي عشر - دروس الشيخ حسن أبو الأشبال - جـ ٢٧

[حسن أبو الأشبال الزهيري]

فهرس الكتاب

- ‌صفة العلو لله عز وجل

- ‌مقتضى الإيمان بصفة العلو والفوقية

- ‌فوائد الإيمان بأسماء الله وصفاته

- ‌الأدلة من القرآن على إثبات صفة العلو لله تعالى

- ‌الدليل الأول

- ‌الدليل الثاني

- ‌الدليل الثالث

- ‌الدليل الرابع

- ‌الدليل الخامس

- ‌الدليل السادس

- ‌الدليل السابع

- ‌الدليل الثامن

- ‌الدليل التاسع

- ‌الدليل العاشر

- ‌الدليل الحادي عشر

- ‌الدليل الثاني عشر

- ‌الأدلة من السنة على إثبات صفة العلو لله تعالى

- ‌الدليل الأول

- ‌الدليل الثاني

- ‌الدليل الثالث

- ‌الدليل الرابع

- ‌الدليل الخامس

- ‌الدليل السادس

- ‌الدليل السابع

- ‌الدليل الثامن

- ‌الدليل التاسع

- ‌الدليل العاشر

- ‌الدليل الحادي عشر

- ‌الدليل الثاني عشر

- ‌الدليل الثالث عشر

- ‌الدليل الرابع عشر

- ‌الدليل الخامس عشر

- ‌الدليل السادس عشر

- ‌الدليل السابع عشر

- ‌الدليل الثامن عشر

- ‌الدليل التاسع عشر

- ‌الدليل العشرون

- ‌الدليل الحادي والعشرون

- ‌الدليل الثاني والعشرون

- ‌الدليل الثالث والعشرون

- ‌الدليل الرابع والعشرون

- ‌الدليل الخامس والعشرون

- ‌أقوال الصحابة في إثبات صفة العلو لله تعالى

- ‌القول الأول

- ‌القول الثاني

- ‌القول الثالث

- ‌القول الرابع

- ‌القول الخامس

- ‌القول السادس

- ‌القول السابع

- ‌القول الثامن

- ‌القول التاسع

- ‌القول العاشر

- ‌القول الحادي عشر

- ‌أقوال التابعين في إثبات صفة العلو لله تعالى

الفصل: ‌الدليل الحادي عشر

‌الدليل الحادي عشر

الآية الحادية عشرة: قال تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} [القدر:1]، والنزول لا يكون إلا من فوق إلى أسفل، وقوله تعالى:{هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [الحديد:3]، فقوله:(الظاهر) ظاهر في إثبات العلو لله عز وجل، فالظاهر في اللغة: هو العالي، وهي صفة ربنا الذي يعلو المخلوقات كلها، وليس فوقه شيء، فالظهور هو العلو، ومن ذلك قوله تبارك وتعالى عن يأجوج ومأجوج، الذين أرادوا أن يخرجوا بعد أن جعل ذو القرنين بينهم وبين هؤلاء سداً فقال سبحانه:{فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ} [الكهف:97]، أي: فما استطاعوا أن يعلوه، فالظهور بمعنى العلو.

والعمدة في تفسير هذه الآية هو قول النبي صلى الله عليه وسلم عندما كان يثني على الله عز وجل حيث قال: (أنت الأول ليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء،)، ومعنى ذلك أنه هو الذي فسر (الظاهر) بمعنى العلو، ثم قال:(وأنت الباطن فليس دونك شيء)، والباطن هو القريب، والقرب هنا أن الله تعالى هو الذي علم ببواطن الأمور، (اقض عني الدين وأغنني من الفقر)، أما وجوب الأخذ بالظاهر خاصة في كتاب الله عز وجل، فإنما ذلك كان ديدن السلف عليهم رحمة الله.

ص: 15