الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَيُّوبُ السَّخْتِيَانِيُّ عَنْ عِكْرِمَةَ
274 -
أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْأَصْبَهَانِيُّ - بِهَا - وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ - بِالْقَاهِرَةِ - أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ رِيذَةَ، أَبْنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاذٍ الْحَلَبِيُّ، ثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«إِذَا مَاتَ الْمُكَاتَبُ وَتَرَكَ مِيرَاثًا أَوْ أَصَابَ حَدًّا فَإِنَّهُ يَرِثُ عَلَى قَدْرِ مَا أُعْتِقَ مِنْهُ، وَيُقَامُ عَلَيْهِ الْحَدُّ بِقَدْرِ مَا أُعْتِقَ مِنْهُ» .
275 -
وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرِ بْنِ الْفَاخِرِ الْقُرَشِيُّ، أَنَّ سَعِيدًا
⦗ص: 279⦘
الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ، أَبْنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ يَعْقُوبَ، أَبْنَا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَبْنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، ثَنَا يَزِيدُ، أَبْنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«إِذَا أَصَابَ الْمُكَاتَبُ حَدًّا أَوْ مِيرَاثًا وَرِثَ بِحِسَابِ مَا أُعْتِقَ مِنْهُ، وَأُقِيمَ عَلَيْهِ الْحَدُّ بِحِسَابِ مَا أُعْتِقَ مِنْهُ» .
رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ مُوسَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ، بِنَحْوِهِ - وَقَالَ: رَوَاهُ وُهَيْبٌ عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.
وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ بِنَحْوِهِ، عَنْ هَارُونَ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، وَقَالَ: حَدِيثٌ حَسَنٌ، وَقَالَ: وَهَكَذَا رَوَى يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ عِكْرِمَةَ.
وَرُوِيَ عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ عَلِيٍّ، قَوْلُهُ.
وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى النَّقَّاشِ وَمُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ جَمِيعًا عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ أَيُّوبَ، بِنَحْوِهِ.
⦗ص: 280⦘
وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنْ يَزِيدَ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ خِلَاسٍ، عَنْ عَلِيٍّ قَوْلُهُ.
آخَرُ
276 -
أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ
(1)
وَأَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ ابْنُ أَبِي
⦗ص: 281⦘
الْمَعَالِي - أَنَّ هِبَةَ اللهِ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا الْحَسَنُ، أَبْنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا يَزِيدُ، أَبْنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ:«يُؤَدِّي الْمُكَاتَبُ بِحِصَّةِ مَا أَدَّى دِيَةَ حُرٍّ، وَمَا بَقِيَ دِيَةَ عَبْدٍ» .
رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ.
وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ دِينَارٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَمْرٍو الْأَشْعَثِيِّ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، وَعَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ عِكْرِمَةَ.
وَعَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنِ الْقَوَارِيرِيِّ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، مُرْسَلٌ.
(1)
كذا في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش والذي في تاريخ الإسلام والسير وكتب الرجال (أبو محمد).
آخَرُ
277 -
أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ
⦗ص: 282⦘
عَبْدِ الْمَلِكِ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُقْرِئِ، أَبْنَا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ - هُوَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ - ثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا جَرِيرٌ - يَعْنِي ابْنَ حَازِمٍ - عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - «أَنَّ جَارِيَةً بِكْرًا أَتَتْ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرَتْ أَنَّ أَبَاهَا زَوَّجَهَا وَهِيَ كَارِهَةٌ، فَخَيَّرَهَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم» .
278 -
وَأَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ وَأَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللهِ، أَنَّ هِبَةَ اللهِ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا الْحَسَنُ، أَبْنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا حُسَيْنٌ، ثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، «أَنَّ جَارِيَةً بِكْرًا أَتَتِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرَتْ أَنَّ أَبَاهَا زَوَّجَهَا وَهِيَ كَارِهَةٌ، فَخَيَّرَهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم» -.
279 -
وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَاتِيلَ - فِي كِتَابِهِ - وَحَدَّثَنَا عَنْهُ الْإِمَامُ الْحَافِظُ أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَافِظِ عَبْدِ الْغَنِيِّ الْمَقْدِسِيِّ - رَحِمَهُمَا اللهُ - أَنَّ أَبَا سَعْدٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ خُشَيْشٍ الْكَاتِبَ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَاذَانَ، أَبْنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ النَّجَّادُ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ، ثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، «أَنَّ جَارِيَةً بِكْرًا أَتَتِ النَّبِيَّ، فَزَعَمَتْ بِأَنَّ أَبَاهَا زَوَّجَهَا وَهِيَ كَارِهَةٌ، فَخَيَّرَهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم» -.
رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ بِإِسْنَادِهِ.
وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لَمْ يَذْكُرِ ابْنَ عَبَّاسٍ.
وَكَذَا رَوَاهُ النَّاسُ مُرْسَلًا.
وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ أَبِي السَّقْرِ يَحْيَى بْنِ يَزْدَادَ الْعَسْكَرِيِّ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيِّ بِإِسْنَادِهِ.
وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ، عَنْ مَعْمَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ الرَّقِّيِّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ حَبَّانَ، عَنْ أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ بِمِثْلِهِ مُتَّصِلًا.
آخَرُ
280 -
أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلَانِيُّ، أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ - أَبْنَا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، أَبْنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، أَبْنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ، ثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - «أَنَّ عَلِيًّا عليه السلام لَمَّا تَزَوَّجَتْ فَاطِمَةُ عَلِيًّا عليه السلام بِنْتُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: هَلْ عِنْدَكَ شَيْءٌ؟ قُلْتُ: لَا، قَالَ: فَأَيْنَ دِرْعُكَ الْحُطَمِيَّةُ؟ فَأَعْطَيْتُهَا إِيَّاهُ».
281 -
وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَبْنَا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ حَمَّادٍ الْكُوفِيُّ، ثَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ
⦗ص: 285⦘
رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الطَّالْقَانِيِّ، عَنْ عَبْدَةَ.
وَعَنْ كَثِيرِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ أَبِي حَيْوَةَ، عَنْ شُعَيْبِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ غَيْلَانَ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، وَهُوَ أَتَمُّ.
وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ هَارُونَ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدَةَ.
رَوَاهُ حَمَّادٌ عَنْ أَيُّوبَ فَزَادَ فِي الْإِسْنَادِ
…
عَلِيًّا عليه السلام.
آخَرُ
282 -
أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ - بِأَصْبَهَانَ - وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ - بِالْقَاهِرَةِ - أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ،
⦗ص: 286⦘
أَبْنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ الْمُقْعَدُ، ثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ، ثَنَا أَيُّوبُ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَقَّ عَنِ الْحَسَنِ كَبْشًا، وَعَنِ الْحُسَيْنِ كَبْشًا» .
رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ.
283 -
وَأَبْنَا أَبُو الْفَخْرِ أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدٍ، أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أَبْنَا مُحَمَّدٌ، أَبْنَا سُلَيْمَانُ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ الْمُقْعَدُ، ثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم عَقَّ عَنِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ، رضي الله عنهما» .
آخَرُ
284 -
أَخْبَرَنَا الْإِمَامُ أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ الْقُرَشِيُّ، وَأَبُو عَبْدِ اللهِ مَحْمُودُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ الْبَقَّالُ، أَبْنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ، أَبْنَا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَبْنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ، ثَنَا أَيُّوبُ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَفْطَرَ وَهُوَ بِعَرَفَةَ، فَأَرْسَلَتْ إِلَيْهِ أُمُّ الْفَضْلِ بِلَبَنٍ فَشَرِبَ» .
⦗ص: 287⦘
رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مَنِيعٍ، وَقَالَ: حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.
وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ زِيَادِ بْنِ أَيُّوبَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ ابْنِ عُلَيَّةَ.
لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ، مِنْ رِوَايَةِ أُمِّ الْفَضْلِ بْنِ عَبَّاسٍ.
وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ عَنْ خَالِدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ النَّضْرِ، عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ غِيَاثٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، وَفِيهِ: أُتِيَ بِرُمَّانٍ يَوْمَ عَرَفَةَ، بِنَحْوِهِ.
آخَرُ
285 -
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ الْخَبَّازُ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ، أَبْنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ
⦗ص: 288⦘
مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ - فِيمَا أَرَى - ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ، قَالَ: أَبْنَا أَبُو الرَّبِيعِ (حَ).
286 -
قَالَ ابْنُ مَرْدُوَيْهِ: وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَسَنِ، ثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «لَمَّا نَزَلَتْ: {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً} ، قَالَ: سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنْ أَنَا رَأَيْتُ لَكَاعِ قَدْ تَفَخَّذَهَا رَجُلٌ؟ لَا أَجْمَعُ الْأَرْبَعَ حَتَّى يَقْضِيَ الْآخَرُ حَاجَتَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: اسْمَعُوا مَا يَقُولُ سَيِّدُكُمْ! فَابْتُلِيَ ابْنُ عَمِّهِ هِلَالُ بْنُ أُمَيَّةَ، كَانَ لَيْلَةً فِي أَرْضِهِ، فَجَاءَ لَيْلَهُ فَإِذَا عِنْدَ امْرَأَتِهِ رَجُلٌ، فَقَذَفَهَا بِهِ، فَاجْتَمَعَا عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: الْجَلْدُ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَاللهِ لَقَدْ نَظَرْتُ حَتَّى اسْتَيْقَنْتُ، وَاسْتَمَعْتُ حَتَّى اسْتَيْقَنْتُ، وَلَيُبَرِّئَنَّ اللهُ ظَهْرِي مِنَ الْجَلْدِ، قَالَ: فَإِنَّهُ لَكَذَاكَ إِذْ نَزَلَ اللِّعَانُ:
⦗ص: 289⦘
{وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلا أَنْفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ * وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ * وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ * وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ} ، قَالَ: فَالْتَعْنَ، فَاسْتَحْلَفَهُ أَرْبَعَ مِرَارٍ قَالَ: احْبِسُوهُ عِنْدَ الْخَامِسَةِ؛ َإِنَّهَا مُوجِبَةٌ، ثُمَّ الْتَعَنَتِ الْمَرْأَةُ أَيْضًا أَرْبَعَ مِرَارٍ، فَقَالَ: احْبِسُوهَا عِنْدَ الْخَامِسَةِ؛ فَإِنَّهَا مُوجِبَةٌ فَتَكَعْكَعَتْ عِنْدَ الْخَامِسَةِ حَتَّى ظَنُّوا أَنَّهَا سَتَعْتَرِفُ، ثُمَّ قَالَتْ: لَا أَفْضَحُ قَوْمِي سَائِرَ الْيَوْمِ، فَمَضَتْ عَلَى قَوْلِهَا، فَفَرَّقَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنَهُمَا».
رَوَاهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ مَنْصُورٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، وَهُوَ أَطْوَلُ مِنْ هَذَا، وَفِيهِ ذِكْرُ الْوَلَدِ وَصِفَتُهُ.
وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ أَبِي الرَّبِيعِ.
وَقَدْ ذَكَرَ الْبُخَارِيُّ هَذَا الْحَدِيثَ فِي كِتَابِهِ، مِنْ رِوَايَةِ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، غَيْرَ أَنَّ فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ أَلْفَاظًا لَيْسَتْ فِي رِوَايَةِ هِشَامٍ، مِنْهَا: قَوْلُ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ، وَقَوْلُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: اسْمَعُوا مَا يَقُولُ سَيِّدُكُمْ وَكَلَامُ هِلَالٍ قَوْلُهُ: نَظَرْتُ وَاسْتَمَعْتُ، وَقَوْلُهُ: فَاسْتَحْلَفَهُ أَرْبَعَ
⦗ص: 290⦘
مِرَارٍ، قَالَ: احْبِسُوهُ عِنْدَ الْخَامِسَةِ؛ فَإِنَّهَا مُوجِبَةٌ، وَكَذَلِكَ قَوْلُهُ لِلْمَرْأَةِ، وَقَوْلُهُ: فَفَرَّقَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنَهُمَا.
آخَرُ
287 -
أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ - وَهُوَ حَاضِرٌ -، أَبْنَا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، أَبْنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، ثَنَا هِشَامٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «لَا تَفْتَخِرُوا بِآبَائِكُمُ الَّذِينَ مَاتُوا فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَمَا يُدَهْدِهُ الْجُعَلُ بِمَنْخِرَيْهِ خَيْرٌ مِنْ آبَائِكُمُ الَّذِينَ مَاتُوا فِي الْجَاهِلِيَّةِ» .
288 -
وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللهِ الْحَرْبِيُّ
(1)
وَأَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ الْحَرِيمِيُّ، أَنَّ هِبَةَ اللهِ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا الْحَسَنُ، أَبْنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ، ثَنَا هِشَامٌ - يَعْنِي الدَّسْتُوَائِيَّ - عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «لَا تَفْتَخِرُوا بِآبَائِكُمُ الَّذِينَ مَاتُوا فِي
⦗ص: 291⦘
الْجَاهِلِيَّةِ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَمَا يُدَهْدِهُ الْجُعَلُ بِمَنْخِرَيْهِ خَيْرٌ مِنْ آبَائِكُمُ الَّذِينَ مَاتُوا فِي الْجَاهِلِيَّةِ».
رَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ (مَوْلَى ثَقِيفَ) عَنْ هَارُونَ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْحَمَّالِ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ الطَّيَالِسِيِّ.
وَرَوَاهُ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم لَمْ يَذْكُرِ ابْنَ عَبَّاسٍ.
(1)
كذا في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش والذي في تاريخ الإسلام والسير وكتب الرجال (أبو محمد).
آخَرُ
289 -
أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ - بِأَصْبَهَانَ - وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ
⦗ص: 292⦘
الْخَيْرِ - بِالْقَاهِرَةِ - أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ، أَبْنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَيُّوبَ (حَ).
290 -
وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ الْحَرْبِيُّ وَالْمُبَارَكُ الْحَرِيمِيُّ، أَنَّ هِبَةَ اللهِ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا الْحَسَنُ، أَبْنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، ثَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ (قَالَ: لَا أَعْلَمُهُ إِلَّا رَفَعَ الْحَدِيثَ)، قَالَ: «كَانَ يَأْمُرُ بِقَتْلِ الْحَيَّاتِ، وَيَقُولُ: مَنْ تَرَكَهُنَّ خَشْيَةً أَوْ مَخَافَةَ ثَائِرٍ فَلَيْسَ مِنَّا، قَالَ: وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: إِنَّ الْجَانَّ مَسِيخُ الْجِنِّ كَمَا مُسِخَتِ الْقِرَدَةُ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ.
لَفْظُ رِوَايَةِ الْإِمَامِ أَحْمَدَ.
وَفِي رِوَايَةِ إِسْحَاقَ: رَفَعَ الْحَدِيثَ ...... إِنَّهُ كَانَ يَأْمُرُ بِقَتْلِ الْحَيَّاتِ، وَقَالَ: مَنْ تَرَكَهُنَّ خَشْيَةً أَوْ مَخَافَةَ ثَارٍ»، وَبَاقِيهِ مِثْلُهُ.
رَوَى أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى، مِنْ أَبِي كَامِلٍ الْجَحْدَرِيِّ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْمُخْتَارِ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: الْحَيَّاتُ مِنْ مَسْخِ الْجَانِّ كَمَا
⦗ص: 293⦘
مُسِخَتِ الْخَنَازِيرُ وَالْقِرَدَةُ، وَهُوَ يَأْتِي إِنْ شَاءَ اللهُ فِي رِوَايَةِ خَالِدٍ عَنْ عِكْرِمَةَ.
آخَرُ
291 -
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ الْمُؤَدِّبُ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَبْنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطُّفَاوِيُّ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ:«{وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي}، قَالَ: فَاتِحَةُ الْكِتَابِ» .
⦗ص: 294⦘
مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ: تُكُلِّمَ فِيهِ، وَقَدْ رَوَى لَهُ الْبُخَارِيُّ فِي كِتَابِهِ.
لَهُ شَاهِدٌ فِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ، مِنْ حَدِيثِ أَبِي سَعِيدِ بْنِ الْمُعَلَّى .... كُنْتُ أُصَلِّي فِي الْمَسْجِدِ فَدَعَانِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَلَمْ أُجِبْهُ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي كُنْتُ أُصَلِّي، فَقَالَ: أَلَمْ يَقُلِ اللهُ: {اسْتَجِيبُوا لِلهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ} ، ثُمَّ قَالَ لِي: لَأُعَلِّمَنَّكَ سُورَةً هِيَ أَعْظَمُ السُّوَرِ فِي الْقُرْآنِ قَبْلَ أَنْ نَخْرُجَ مِنَ الْمَسْجِدِ، ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِي فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ، قُلْتُ لَهُ: أَلَمْ تَقُلْ: لَأُعَلِّمَنَّكَ سُورَةً هِيَ أَعْظَمُ سُورَةٍ فِي الْقُرْآنِ؟ قَالَ: الْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، هِيَ السَّبْعُ الْمَثَانِي، وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ الَّذِي أُوتِيتُهُ.
وَفِي صَحِيحِهِ أَيْضًا مِنْ حَدِيثِ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: أُمُّ الْقُرْآنِ هِيَ السَّبْعُ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ.
آخَرُ
292 -
أَخْبَرَنَا أَبُو هَاشِمٍ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَرْبَاذْقَانِيُّ، بِأَصْبَهَانَ - أَنَّ أَبَا الْخَيْرِ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ الْبَاغْبَانَ أَخْبَرَهُمْ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ -، أَبْنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الذَّكْوَانِيُّ، أَبْنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَا: ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَسَنِ، ثَنَا هَارُونُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، «فِي قَوْلِهِ:{إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} ، قَالَ: نَزَلَ الْقُرْآنُ جُمْلَةً إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ، فَكَانَ اللهُ إِذَا أَرَادَ أَنْ يُحْدِثَ مِنْهُ شَيْئًا أَحْدَثَهُ».