المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌عبد الله بن شقيق العقيلي البصريعن ابن عباس - الأحاديث المختارة - جـ ١١

[ضياء الدين المقدسي]

فهرس الكتاب

- ‌شِهَابُ بْنُ مُدْلِجٍ الْعَنْبَرِيُّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ الشَّامِيُّ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ

- ‌الصَّلْتُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ نَوْفَلِ بْنِعَبْدِ الْمُطَّلِبِ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ

- ‌طَلْقُ بْنُ حَبِيبٍ الْعَنَزِيُّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌عَامِرُ بْنُ شَرَاحِيلَ الشَّعْبِيُّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ زَيْدٍ الْجَرْمِيُّ أَبُو قِلَابَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ شَقِيقٍ الْعُقَيْلِيُّ الْبَصْرِيُّعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ فَرُّوخَ مَوْلَى آلِ طَلْحَةَ بْنِعُبَيْدِ اللهِ التَّيْمِيُّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ قَيْسٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسَاوِرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ مَطَرٍ الْبَصْرِيُّ أَبُو رَيْحَانَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي الْهُذَيْلِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ عَنْبَسَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍالْهُذَلِيُّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌عُبَيْدُ اللهِ بْنُ أَبِي يَزِيدَ اللَّيْثِيُّ الْمَكِّيُّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌عُبَيْدُ بْنُ عُمَيْرٍ اللَّيْثِيُّ الْقَاصُّ الْمَكِّيُّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌عُثْمَانُ بْنُ حَاضِرٍ الْحِمْيَرِيُّ أَبُو حَاضِرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌عِكْرِمَةُ بْنُ خَالِدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِالْمَخْزُومِيُّ الْمَكِّيُّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌عِكْرِمَةُ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّدِّيُّ عَنْ عِكْرِمَةَ

- ‌إِسْحَاقُ بْنُ جَابِرٍ الْعَدَنِيُّ عَنْ عِكْرِمَةَ

- ‌أَيُّوبُ السَّخْتِيَانِيُّ عَنْ عِكْرِمَةَ

- ‌بَسَّامُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الصَّيْرَفِيُّ الْكُوفِيُّ عَنْ عِكْرِمَةَ

- ‌ثَوْرُ بْنُ زَيْدٍ الدَّيْلِيُّ الْمَدِينِيُّ عَنْ عِكْرِمَةَ

- ‌حَبِيبُ بْنُ الزُّبَيْرِ عَنْ عِكْرِمَةَ

- ‌حُصَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عِكْرِمَةَ

- ‌الْحَكَمُ بْنُ أَبَانَ الْعَدَنِيُّ عَنْ عِكْرِمَةَ

- ‌خَالِدُ بْنُ مِهْرَانَ الْحَذَّاءُ عَنْ عِكْرِمَةَ

- ‌الزُّبَيْرُ بْنُ خِرِّيتٍ الْبَصْرِيُّ عَنْ عِكْرِمَةَ

- ‌سَعِيدُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ حَيَّةَالثَّقَفِيُّ الْبَصْرِيُّ عَنْ عِكْرِمَةَ

- ‌سَلَمَةُ بْنُ وَهْرَامَ الْيَمَانِيُّ عَنْ عِكْرِمَةَ

- ‌سُلَيْمَانُ بْنُ فَيْرُوزَ الشَّيْبَانِيُّ أَبُو إِسْحَاقَ عَنْ عِكْرِمَةَ

الفصل: ‌عبد الله بن شقيق العقيلي البصريعن ابن عباس

‌عَبْدُ اللهِ بْنُ شَقِيقٍ الْعُقَيْلِيُّ الْبَصْرِيُّ

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

ص: 96

85 -

أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ - أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ - وَهُوَ حَاضِرٌ - أَبْنَا أَبُو نُعَيْمٍ، أَبْنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، ثَنَا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَقِيقٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - قَالَ:«كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُصِيبُ مِنَ الرَّأْسِ وَهُوَ صَائِمٌ» - يَعْنِي الْقُبَلَ.

ص: 96

86 -

وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ وَالْمُبَارَكُ بْنُ الْمَعْطُوشِ - أَنَّ

⦗ص: 97⦘

هِبَةَ اللهِ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا الْحَسَنُ، أَبْنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَقِيقٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم «كَانَ يُصِيبُ مِنَ الرُّؤُوسِ وَهُوَ صَائِمٌ» .

رَوَاهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ - أَيْضًا - عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ، عَنْ سَعِيدٍ.

وَعَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ شَيْخٍ مِنْ بَنِي سَدُوسٍ - قَالَ: سُئِلَ ابْنُ عَبَّاسٍ عَنِ الْقُبْلَةِ لِلصَّائِمِ، فَقَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُصِيبُ مِنَ الرُّؤُوسِ وَهُوَ صَائِمٌ.

ص: 96

عَبْدُ اللهِ بْنُ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ ابْنُ خَالَةِ

ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

ص: 98

87 -

أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلَانِيُّ - أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ - أَبْنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، أَبْنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مَنْصُورٍ وَالْأَعْمَشِ، عَنْ ذَرٍّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:«قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ، الرَّجُلُ مِنَّا يَجِدُ الشَّيْءَ يُحَدِّثُ نَفْسَهُ، لَأَنْ يَكُونَ حُمَمَةً أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ، قَالَ أَحَدُهُمَا: الْحَمْدُ لِلهِ الَّذِي لَمْ يَقْدِرْ مِنْكُمْ إِلَّا عَلَى الْوَسْوَسَةِ، وَقَالَ الْآخَرُ: الْحَمْدُ لِلهِ الَّذِي رَدَّ أَمْرَهُ إِلَى الْوَسْوَسَةِ» .

ص: 98

88 -

وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ - بِدِمَشْقَ - أَنَّ أَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ الْمُسْلِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ السُّلَمِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْحَدِيدِ، أَبْنَا جَدِّي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْحَدِيدِ، أَبْنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْإِمَامُ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُبْدُوسِ بْنِ أَبِي زَيْدُونَ الْقَيْسَرَانِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ ذَرٍّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:«قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّهُ لَيَعْرِضُ فِي صَدْرِي الْأَمْرُ، لَأَنْ أَكُونَ حُمَمَةً أَحَبُّ لِي مِنْ أَنْ أَتَكَلَّمَ بِهِ، قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، الْحَمْدُ لِلهِ الَّذِي رَدَّ أَمْرَهُ إِلَى الْوَسْوَسَةِ» .

ص: 99

89 -

وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ - أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَبْنَا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، ثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ ذَرٍّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَدَّادٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ

⦗ص: 100⦘

اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ أَحَدَنَا يُحَدِّثُ نَفْسَهُ فَعَرَّضَ بِالشَّيْءِ لَأَنْ يَكُونَ حُمَمَةً أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ، قَالَ: اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، الْحَمْدُ لِلهِ الَّذِي رَدَّ أَمْرَهُ إِلَى الْوَسْوَسَةِ».

ص: 99

90 -

وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلَانِيُّ - بِأَصْبَهَانَ - وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ - بِالْقَاهِرَةِ - أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ، أَبْنَا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الْأَسْفَاطِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّمَّارُ الْبَصْرِيُّ، قَالَا: ثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مَنْصُورٍ وَالْأَعْمَشِ، عَنْ ذَرٍّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَدَّادٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه «أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي لَأُحَدِّثُ نَفْسِي بِالشَّيْءِ مِنْ أَمْرِ الرَّبِّ، لَأَنْ أَكُونَ حُمَمَةً أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَتَكَلَّمَ بِهِ.

قَالَ شُعْبَةُ: قَالَ أَحَدُهُمَا: الْحَمْدُ لِلهِ الَّذِي لَمْ يَقْدِرْ مِنْكُمْ إِلَّا عَلَى الْوَسْوَسَةِ، وَقَالَ الْآخَرُ: الْحَمْدُ لِلهِ الَّذِي رَدَّ أَمْرَهُ إِلَى الْوَسْوَسَةِ».

ص: 100

91 -

وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللهِ الْحَرْبِيُّ

(1)

وَأَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ

⦗ص: 101⦘

الْمَعْطُوشِ - أَنَّ هِبَةَ اللهِ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا الْحَسَنُ، أَبْنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا وَكِيعٌ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ ذَرِّ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْهَمْدَانِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَدَّادٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:«جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي أُحَدِّثُ نَفْسِي بِالشَّيْءِ لَأَنْ أَخِرَّ مِنَ السَّمَاءِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَتَكَلَّمَ بِهِ، قَالَ: فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، الْحَمْدُ لِلهِ الَّذِي رَدَّ كَيْدَهُ إِلَى الْوَسْوَسَةِ» .

رَوَاهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ - أَيْضًا - عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، وَحَجَّاجٍ، عَنْ شُعْبَةَ، كَرِوَايَةِ أَبِي دَاوُدَ، عَنْ شُعْبَةَ.

وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، وَمُحَمَّدِ بْنِ قُدَامَةَ، عَنْ جَرِيرٍ، عَنْ مَنْصُورٍ.

وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي كِتَابِ عَمَلِ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ عَلِيٍّ، عَنِ ابْنِ مَهْدِيٍّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ وَالْأَعْمَشِ.

وَعَنْ مَحْمُودِ بْنِ غَيْلَانَ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ مَنْصُورٍ، وَالْأَعْمَشِ.

⦗ص: 102⦘

وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ قُتَيْبَةَ، عَنْ جَرِيرٍ، عَنْ مَنْصُورٍ.

(1)

كذا في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش والذي في تاريخ الإسلام والسير وكتب الرجال (أبو محمد).

ص: 100

عَبْدُ اللهِ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ الْمَدَنِيُّ

عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ

ص: 103

92 -

أَخْبَرَنَا أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ - بِهَا - أَنَّ أَبَا الْقَاسِمِ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُقْرِئُ، وَأَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، قَالَا: أَبْنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ، قَالَ: أَبْنَا جَدِّي الْإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ سَالِمٍ أَبِي جَهْضَمٍ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:«كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ، فَقَالَ: وَاللهِ مَا خَصَّنَا رَسُولُ اللهِ لِلهِ بِشَيْءٍ دُونَ النَّاسِ إِلَّا بِثَلَاثَةِ أَشْيَاءَ: أَمَرَنَا أَنْ نُسْبِغَ الْوُضُوءَ، وَلَا نَأْكُلَ الصَّدَقَةَ، وَلَا نُنْزِيَ الْحُمُرَ عَلَى الْخَيْلِ» .

ص: 103

93 -

وَبِهِ أَبْنَا الْإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ

⦗ص: 104⦘

الدَّوْرَقِيُّ، ثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ، ثَنَا مُوسَى بْنُ سَالِمٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ - قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ، بِمِثْلِهِ وَزَادَ.

قَالَ مُوسَى: فَلَقِيتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ حَسَنٍ، فَقُلْتُ: إِنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُبَيْدِ اللهِ حَدَّثَنِي بِكَذَا وَكَذَا، قَالَ: إِنَّ الْخَيْلَ كَانَتْ فِي بَنِي هَاشِمٍ قَلِيلَةً، فَأَحَبَّ أَنْ تَكْثُرَ فِيهِمْ.

ص: 103

94 -

وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلَّالَ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ، أَبْنَا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا زُهَيْرٌ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ مُوسَى بْنِ سَالِمٍ أَبِي جَهْضَمٍ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:«لَقِيتُ رَجُلًا قَدْ سَمَّاهُ، قَالَ: قُلْتُ: لَوْ دَخَلْنَا عَلَى أَبِي الْفَضْلِ - يَعْنِي عَبْدَ اللهِ بْنَ عَبَّاسٍ - لَعَلَّنَا نَقْتَبِسُ مِنْهُ شَيْئًا، قَالَ: فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ، فَقُلْتُ لِفُلَانٍ وَكَانَ أَجْرَأَنَا عَلَيْهِ: سَلْ أَبَا الْفَضْلِ: أَكَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ؟ قَالَ: لَا، قُلْتُ لَهُ: فَلَعَلَّهُ كَانَ يَقْرَأُ سِرًّا فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ نَفْسِهِ، قَالَ: خَمْشًا، هَذِهِ شَرٌّ مِنَ الْأَوَّلِ، كَانَ عَبْدًا مَأْمُورًا بَلَّغَ مَا أُرْسِلَ بِهِ، وَمَا اخْتَصَّنَا دُونَ النَّاسِ بِشَيْءٍ لَيْسَ ثَلَاثًا: أَمَرَنَا أَنْ نُسْبِغَ الْوُضُوءَ، وَأَنْ لَا نَأْكُلَ الصَّدَقَةَ، وَأَنْ لَا نُنْزِيَ حِمَارًا عَلَى فَرَسٍ» .

قَالَ مُوسَى: فَلَقِيتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ حَسَنٍ فَذَكَرْتُ لَهُ فَقَالَ: إِنَّ الْخَيْلَ كَانَتْ فِي بَنِي هَاشِمٍ قَلِيلَةً، فَأَحَبَّ أَنْ تَكْثُرَ فِيهِمْ.

ص: 104

95 -

وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ

(1)

وَأَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ الْمَعْطُوشِ، أَنَّ هِبَةَ اللهِ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا الْحَسَنُ، أَبْنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ، ثَنَا مُوسَى بْنُ سَالِمٍ أَبُو جَهْضَمٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ، قَالَ «: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَبْدًا مَأْمُورًا، بَلَّغَ وَاللهِ مَا أُرْسِلَ بِهِ، وَمَا اخْتَصَّنَا دُونَ النَّاسِ بِشَيْءٍ لَيْسَ ثَلَاثًا: أَمَرَنَا أَنْ نُسْبِغَ الْوُضُوءَ، وَأَنْ لَا نَأْكُلَ الصَّدَقَةَ، وَأَنْ لَا نُنْزِيَ حِمَارًا عَلَى فَرَسٍ».

قَالَ مُوسَى: فَلَقِيتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ حَسَنٍ، فَقُلْتُ: إِنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُبَيْدِ اللهِ حَدَّثَنِي بِكَذَا وَكَذَا، فَقَالَ: إِنَّ الْخَيْلَ كَانَتْ فِي بَنِي هَاشِمٍ قَلِيلَةً، فَأَحَبَّ أَنْ يَكْثُرَ فِيهِمْ.

(1)

كذا في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش والذي في تاريخ الإسلام والسير وكتب الرجال (أبو محمد).

ص: 105

96 -

وَبِهِ حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا عَفَّانُ، ثَنَا وُهَيْبٌ، ثَنَا مُوسَى بْنُ سَالِمٍ أَبُو جَهْضَمٍ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: «دَخَلْتُ أَنَا وَفِتْيَةٌ مِنْ قُرَيْشٍ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: فَسَأَلُوهُ: هَلْ كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ، قَالَ: لَا، قَالَ: فَقَالُوا: فَلَعَلَّهُ كَانَ يَقْرَأُ فِي نَفْسِهِ، قَالَ: خَمْشًا، هَذَا شَرٌّ، إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ عَبْدًا مَأْمُورًا، بَلَّغَ مَا أُرْسِلَ بِهِ،

⦗ص: 106⦘

وَإِنَّهُ لَمْ يَخُصَّنَا دُونَ النَّاسِ إِلَّا بِثَلَاثٍ: أَمَرَنَا أَنْ نُسْبِغَ الْوُضُوءَ، وَلَا نَأْكُلَ الصَّدَقَةَ، وَلَا نُنْزِيَ حِمَارًا عَلَى فَرَسٍ».

ص: 105

97 -

وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَعَالِي عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ صَابِرٍ السُّلَمِيُّ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَنَحْنُ نَسْمَعُ سَنَةَ سِتٍّ وَسَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ بِدِمَشْقَ - قِيلَ لَهُ: أَخْبَرَكُمُ الشَّرِيفُ السَّيِّدُ ذُو الشَّرَفَيْنِ أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْعَبَّاسِ الْحُسَيْنِيُّ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ - أَبَتْنَا كَرِيمَةُ بِنْتُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَرْوِيَّةُ، قَالَتْ: أَبْنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الْفَقِيهُ - بِسَرَخْسَ - ثَنَا أَبُو لَبِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ السَّقَمِيُّ، ثَنَا حُمَيْدُ بْنُ مَسْعَدَةَ، ثَنَا حَمَّادٌ - هُوَ ابْنُ زَيْدٍ - عَنْ أَبِي جَهْضَمٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ

(1)

قَالَ «: كُنْتُ عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ فَسَأَلَهُ رَجُلٌ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ؟ قَالَ: لَا

لَا، قَالَ: فَلَعَلَّهُ

⦗ص: 107⦘

كَانَ يَقْرَأُ فِي نَفْسِهِ! ، قَالَ: خَمْشًا، وَهَذِهِ شَرٌّ مِنَ الْأُولَى، إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ عَبْدًا أَمَرَهُ اللهُ عز وجل بِأَمْرٍ فَبَلَّغَهُ، فَوَاللهِ مَا اخْتَصَّنَا بِشَيْءٍ دُونَ النَّاسِ إِلَّا بِثَلَاثَةٍ: أَمَرَنَا أَنْ نُسْبِغَ الْوُضُوءَ، وَأَنْ لَا نَأْكُلَ الصَّدَقَةَ، وَأَنْ لَا نُنْزِيَ الْحُمُرَ عَلَى الْخَيْلِ».

(1)

كذا في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش؛ وقال محقق مسند أحمد ط الرسالة (3/ 491): وقول سفيان في هذا الإسناد (عبيد الله بن عبد الله)، قال الترمذي في سننه 206/ 4: سمعت محمدا يقول: حديث الثوري غير محفوظ ووهم فيه الثوري، والصحيح ما روى ابن علية وعبد الوارث بن سعيد عن أبي جهضم: عن عبد الله بن عبيد الله بن عباس عن ابن عباس. قال المزي في تهذيب الكمال 254/ 15: وفي نسبة الوهم إلى الثوري نظر، فان حماد بن سلمة رواه عن أبي جهضم مثل رواية الثوري، وكذلك رواه محمد بن عيسى بن الطباع، عن حماد بن زيد. ووهم الشيخ أحمد شاكر رحمه الله، فخطأ ما وقع في الأصول من تسميته عبيد الله بن عبد الله، وثبت اسمه في الإسناد من طبعته: عبد الله بن عبيد الله. وانظر كذلك: التحفة للمزي (5/ 42).

ص: 106

98 -

وَأَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْمُؤَدِّبُ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْبَاقِي الْأَنْصَارِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ، أَبْنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ كَيْسَانَ النَّحْوِيُّ، قِيلَ لَهُ: أَخْبَرَكُمُ الْقَاضِي أَبُو مُحَمَّدٍ يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ. ثَنَا يَحْيَى بْنُ حَبِيبِ بْنِ عَرَبِيٍّ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، ثَنَا أَبُو جَهْضَمٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ. قَالَ: «كُنَّا جُلُوسًا إِلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ فِي فِتْيَةٍ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ، فَقَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَبْدًا أَمَرَهُ اللهُ بِأَمْرٍ، فَبَلَّغَ وَاللهِ مَا أُمِرَ بِهِ، وَاللهِ مَا خَصَّنَا رَسُولُ اللهِ لِلهِ بِشَيْءٍ دُونَ النَّاسِ إِلَّا بِثَلَاثَةِ أَشْيَاءَ، فَإِنَّهُ أَمَرَنَا بِأَنْ نُسْبِغَ الْوُضُوءَ، وَلَا نَأْكُلَ الصَّدَقَةَ، وَلَا نُنْزِيَ الْحُمُرَ عَلَى الْخَيْلِ» .

رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ - قَوْلُهُ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَا اخْتَصَّنَا دُونَ النَّاسِ بِشَيْءٍ إِلَّا بِثَلَاثٍ - عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُوسَى بْنِ سَالِمٍ، وَقَالَ: حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.

⦗ص: 108⦘

وَقَالَ: وَقَدْ رَوَى الثَّوْرِيُّ عَنْ أَبِي جَهْضَمٍ هَذَا فَقَالَ: عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، وَسَمِعْتُ مُحَمَّدًا يَقُولُ: حَدِيثُ الثَّوْرِيِّ غَيْرُ مَحْفُوظٍ، وَهِمَ فِيهِ الثَّوْرِيُّ.

وَرَوَى النَّسَائِيُّ مِنْهُ: أَمَرَنَا بِإِسْبَاغِ الْوُضُوءِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ حَبِيبِ بْنِ عَرَبِيٍّ.

وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَةَ الضَّبِّيِّ، وَقَالَ: مُوسَى بْنُ جَهْضَمٍ، وَإِنَّمَا هُوَ أَبُو جَهْضَمٍ.

رَوَاهُ غَيْرُ وَاحِدٍ فَقَالَ: عَبْدُ اللهِ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ، وَبَعْضُهُمْ يَقُولُ: عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ، وَالصَّحِيحُ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ كَمَا قَالَ الْبُخَارِيُّ. وَاللهُ أَعْلَمُ.

وَرَوَى - أَكَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ - أَبُو دَاوُدَ عَنْ مُسَدَّدٍ عَنْ عَبْدِ الْوَارِثِ، عَنْ مُوسَى.

وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ مَسْعَدَةَ، بِنَحْوِهِ.

ص: 107

عَبْدُ اللهِ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ التَّيْمِيُّ

أَبُو بَكْرٍ الْمَكِّيُّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

ص: 109

99 -

أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ - بِأَصْبَهَانَ - وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ - بِالْقَاهِرَةِ - أَنَّ فَاطِمَةَ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ رِيذَةَ، أَبْنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ بْنِ صَالِحٍ، ثَنَا

⦗ص: 110⦘

نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، ثَنَا أَبُو حَمْزَةَ السُّكَّرِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «الشَّرِيكُ شَفِيعٌ فِي كُلِّ شَيْءٍ» .

رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ يُوسُفَ بْنِ عِيسَى، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ مُوسَى، عَنِ ابْنِ حَمْزَةَ مُحَمَّدِ بْنِ مَيْمُونٍ السُّكَّرِيِّ، بِإِسْنَادِهِ، مِثْلَهُ.

وَعَنْ هَنَّادٍ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ، وَأَبِي الْأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مُرْسَلٌ، قَالَ: وَلَيْسَ فِيهِ ابْنُ عَبَّاسٍ، وَلَا يُعْرَفُ مِثْلُ هَذَا مَرْفُوعًا إِلَّا مِنْ حَدِيثِ أَبِي حَمْزَةَ، يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ الْخَطَأُ مِنْهُ.

وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ مُوسَى، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ.

وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَيْمُونٍ الرَّقِّيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيِّ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، مُرْسَلًا.

قُلْتُ: وَنُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ قَدْ تُكُلِّمَ فِيهِ، وَوَثَّقَهُ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ، وَرَوَى لَهُ الْبُخَارِيُّ.

ص: 109

آخَرُ

ص: 111

100 -

أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ وَأَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللهِ الْحَرْبِيُّ، أَنَّ هِبَةَ اللهِ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا الْحَسَنُ، أَبْنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا يَزِيدُ، ثَنَا صَالِحُ بْنُ رُسْتُمَ أَبُو عَامِرٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - قَالَ:«أُقِيمَتْ صَلَاةُ الصُّبْحِ، فَقَامَ رَجُلٌ يُصَلِّي الرَّكْعَتَيْنِ، فَجَذَبَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِثَوْبِهِ، وَقَالَ: أَتُصَلِّي الصُّبْحَ أَرْبَعًا» ! .

ص: 111

102 -

وَأَخْبَرَنَا أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْمُعِزِّ الْهَرَوِيُّ - بِهَا - أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجَنْزَرُوذِيُّ، أَبْنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، أَبْنَا جَدِّي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا أَبُو عَامِرٍ

(1)

، ثَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، عَنْ أَبِي عَامِرٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ «: أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَقُمْتُ أُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ، فَجَذَبَنِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَقَالَ: أَتُصَلِّي الْغَدَاةَ أَرْبَعًا! ».

(1)

كذا في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش والنسخة الظاهرية 288 ظ:، والصواب:(عمار) والحديث في صحيح ابن خزيمة 1/ 558 وإتحاف المهرة 7/ 338: ثنا أبو عمار: نا النضر بن شميل، عن أبي عامر، وينظر ترجمته في التهذيبين

ص: 112

103 -

وَبِهِ أَبْنَا جَدِّي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا سَلْمُ بْنُ جُنَادَةَ الْقُرَشِيُّ، ثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ صَالِحِ بْنِ رُسْتُمَ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:«أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ وَلَمْ أُصَلِّ الرَّكْعَتَيْنِ فَرَآنِي وَأَنَا أُصَلِّيهِمَا، فَنَهَانِي فَجَذَبَنِي فَقَالَ: تُرِيدُ أَنْ تُصَلِّيَ الصُّبْحَ أَرْبَعًا؟ » .

⦗ص: 113⦘

قِيلَ لِأَبِي عَامِرٍ، يَعْنِي صَالِحَ بْنَ رُسْتُمَ: النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم؟ فَقَالَ: نَعَمْ.

ص: 112

104 -

وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ - أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَبْنَا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا زُهَيْرٌ، ثَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ، ثَنَا صَالِحُ بْنُ رُسْتُمَ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:«أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ وَلَمْ أُصَلِّ الرَّكْعَتَيْنِ، فَرَآنِي وَأَنَا أُصَلِّيهِمَا، فَمَدَّنِي وَقَالَ: أَتُرِيدُ أَنْ تُصَلِّيَ الصُّبْحَ أَرْبَعًا. فَقِيلَ لِابْنِ عَبَّاسٍ: النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ: نَعَمْ» .

رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ خُزَيْمَةَ فِي صَحِيحِهِ كَمَا أَخْرَجْنَاهُ.

وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَمْدُونَ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ

⦗ص: 114⦘

سَعِيدٍ الدَّارِمِيِّ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِي عَامِرٍ الْخَزَّازِ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، بِمَعْنَاهُ.

ص: 113

آخَرُ

ص: 114

105 -

أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ - بِأَصْبَهَانَ - وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ - بِالْقَاهِرَةِ - أَنَّ فَاطِمَةَ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ رِيذَةَ، أَبْنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْعَبَّاسِ الرَّازِيُّ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ تَوْبَةَ الْقَزْوِينِيُّ، ثَنَا عَفَّانُ بْنُ سَيَّارٍ، ثَنَا أَبُو عَامِرٍ الْخَزَّازُ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«إِنَّ أُمَّتِي يَشْرَبُونَ الْخَمْرَ فِي آخِرِ الزَّمَانِ يُسَمُّونَهَا بِغَيْرِ اسْمِهَا» .

أَبُو عَامِرٍ صَالِحُ بْنُ رُسْتُمَ: تَكَلَّمَ فِيهِ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ.

وَقَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ: صَالِحُ الْحَدِيثِ، وَوَثَّقَهُ أَبُو دَاوُدَ، وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: لَا بَأْسَ بِهِ.

وَرَوَى لَهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ.

⦗ص: 115⦘

وَعَفَّانُ بْنُ سَيَّارٍ الْجُرْجَانِيُّ: ذَكَرَهُ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ، وَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ جَرْحًا.

وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ تَوْبَةَ الثَّقَفِيُّ: أَصْلُهُ مِنَ الطَّائِفِ، سَكَنَ قَزْوِينَ، أَبُو سُلَيْمَانَ، قَالَ أَبُو زُرْعَةَ: صَدُوقٌ.

ص: 114

آخَرُ

ص: 115

106 -

وَبِهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ الْمَكِّيُّ، ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ عُبَيْدٍ (حَ).

ص: 115

107 -

قَالَ الطَّبَرَانِيُّ: وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ شُعَيْبٍ السِّمْسَارُ، ثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ، ثَنَا أَبُو مَعْشَرٍ الْبَرَّاءُ (حَ).

ص: 116

108 -

قَالَ الطَّبَرَانِيُّ: وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، ثَنَا هَارُونُ بْنُ مُسْلِمٍ كُلُّهُمْ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ الْأَخْنَسِ، عَنِ

⦗ص: 117⦘

ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالْقُرْآنِ» .

لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ، مِنْ حَدِيثِ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه.

ص: 116

آخَرُ

ص: 117

109 -

وَبِهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثَنَا مُعَلَّى بْنُ مَهْدِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ (حَ).

ص: 117

110 -

قَالَ الطَّبَرَانِيُّ: وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ

⦗ص: 118⦘

سُلَيْمَانَ، ثَنَا أَبُو شِهَابٍ الْحَنَّاطُ، ثَنَا عِيسَى بْنُ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «يَا غُلَامُ، احْفَظِ اللهَ يَحْفَظْكَ، احْفَظِ اللهَ تَجِدْهُ أَمَامَكَ، تَعَرَّفْ بِاللهِ فِي الرَّخَاءِ يَعْرِفْكَ فِي الشِّدَّةِ، وَاعْلَمْ أَنَّ مَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ، وَمَا أَخْطَأَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ، وَاعْلَمْ أَنَّ الْخَلَائِقَ لَوِ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يُعْطُوكَ شَيْئًا لَمْ يُرِدِ اللهُ أَنْ يُعْطِيَكَ، لَمْ يَقْدِرُوا عَلَيْهِ، أَوْ يَصْرِفُوا عَنْكَ شَيْئًا أَرَادَ اللهُ أَنْ يُصِيبَكَ بِهِ، لَمْ يَقْدِرُوا عَلَى ذَلِكَ، فَإِذَا سَأَلْتَ فَسَلِ اللهَ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللهِ، وَاعْلَمْ أَنَّ النَّصْرَ مَعَ الصَّبْرِ، وَأَنَّ الْفَرَجَ مَعَ الْكَرْبِ، وَأَنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا، وَاعْلَمْ أَنَّ الْقَلَمَ قَدْ جَرَى بِمَا هُوَ كَائِنٌ» .

قَدْ تَقَدَّمَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي رِوَايَةِ حَنَشٍ الصَّنْعَانِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ.

وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ: عِيسَى بْنُ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ .. لَيْسَ بِالْقَوِيِّ.

ص: 117

آخَرُ

ص: 118

111 -

وَبِهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ

⦗ص: 119⦘

الْبَغَوِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاهِبِ الْحَارِثِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «حَوْضِي مَسِيرَةُ شَهْرٍ، زَوَايَاهُ سَوَاءٌ، أَكْوَابُهُ عَدَدُ نُجُومِ السَّمَاءِ، مَاؤُهُ أَبْيَضُ مِنَ الثَّلْجِ، وَأَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ، وَأَطْيَبُ مِنَ الْمِسْكِ، مَنْ شَرِبَ مِنْهُ شَرْبَةً

(1)

لَمْ يَظْمَأْ بَعْدَهَا أَبَدًا».

رَوَى نَافِعُ بْنُ عُمَرَ الْجُمَحِيُّ عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، مِثْلَهُ.

رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ مِنْ هَذِهِ الرِّوَايَةِ، فَلَعَلَّ ابْنَ أَبِي مُلَيْكَةَ حَفِظَهُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَعَنِ ابْنِ عَمْرٍو، وَاللهُ أَعْلَمُ.

(1)

في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش:(شرة) والمثبت من النسخة الظاهرية، ومعجم الطبراني الكبير.

ص: 118

آخَرُ

ص: 120

112 -

أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلَّالَ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْمُقْرِئُ الرَّازِيُّ، أَبْنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فِرَاسٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّيْبُلِيُّ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَخْزُومِيُّ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:«شَيْءٌ لَيْسَ فِي كِتَابِ اللهِ وَلَا سُنَّةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَسَتَجِدُونَهُ فِي النَّاسِ كُلِّهِمْ، قِيلَ: أَيُّ شَيْءٍ هُوَ؟ قَالَ: مِيرَاثُ الْأُخْتِ مَعَ الْبِنْتِ، قَالَ اللهُ تَعَالَى: {إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ}، وَأَنْتُمْ تَجْعَلُونَ لَهَا النِّصْفَ مَعَ الْوَلَدِ (يَعْنِي مَعَ الْبِنْتِ)» .

ص: 120

آخَرُ

ص: 120

113 -

وَبِهِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنِ ابْنِ أَبِي

⦗ص: 121⦘

مُلَيْكَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ «فِي قَوْلِهِ:{وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُزْجَاةٍ} ، قَالَ: الْغِرَارَةُ الْخَلَقُ، وَالْخُرُصُ، وَالْحَبْلُ، وَالشَّيْءُ».

عُثْمَانُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ: وَثَّقَهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ وَيَحْيَى بْنُ مَعِينٍ وَأَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ.

آخَرُ

ص: 120

عَبْدُ اللهِ بْنُ عُصْمٍ النَّصِيبِيُّ

أَبُو عُلْوَانَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

ص: 122

115 -

أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ - بِأَصْبَهَانَ - أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ - وَهُوَ حَاضِرٌ - أَبْنَا أَبُو نُعَيْمٍ، أَبْنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، أَبْنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثَنَا هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، ثَنَا شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللهِ النَّخَعِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُصْمٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«أُمِرَ نَبِيُّكُمْ صلى الله عليه وسلم بِخَمْسِينَ صَلَاةً، فَسَأَلَ رَبَّهُ أَنْ يَجْعَلَهَا خَمْسَ صَلَوَاتٍ» .

ص: 122

116 -

وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ

(1)

وَأَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ

⦗ص: 123⦘

الْمَعْطُوشِ، أَنَّ هِبَةَ اللهِ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا الْحَسَنُ، أَبْنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، ثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي عُلْوَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ: «فُرِضَ عَلَى نَبِيِّكُمْ خَمْسُونَ صَلَاةً، فَسَأَلَ رَبَّهُ تبارك وتعالى فَجَعَلَهَا خَمْسًا» .

(1)

كذا في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش والذي في تاريخ الإسلام والسير وكتب الرجال (أبو محمد).

ص: 122

117 -

وَبِهِ حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُصْمٍ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ: «أُمِرَ نَبِيُّكُمْ صلى الله عليه وسلم بِخَمْسِينَ صَلَاةً، فَسَأَلَ رَبَّهُ تبارك وتعالى فَجَعَلَهَا خَمْسَ صَلَوَاتٍ» .

ص: 123

118 -

وَبِهِ حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، ثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُصْمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:«فَرَضَ اللهُ تبارك وتعالى عَلَى نَبِيِّهِ صلى الله عليه وسلم الصَّلَاةَ خَمْسِينَ صَلَاةً، فَسَأَلَ رَبَّهُ فَجَعَلَهَا خَمْسَ صَلَوَاتٍ» .

رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ خَلَّادٍ، عَنْ أَبِي الْوَلِيدِ هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ الطَّيَالِسِيِّ.

⦗ص: 124⦘

عَبْدُ اللهِ بْنُ عُصْمٍ: تَكَلَّمَ فِيهِ ابْنُ حِبَّانَ وَابْنُ عَدِيٍّ.

وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ: لَا بَأْسَ بِهِ.

وَأَبُو زُرْعَةَ أَعْلَمُ مِنْهُمَا، وَاللهُ أَعْلَمُ.

لِهَذَا الْحَدِيثِ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحِ فِي حَدِيثِ الْإِسْرَاءِ.

ص: 123