الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ثَوْرُ بْنُ زَيْدٍ الدَّيْلِيُّ الْمَدِينِيُّ عَنْ عِكْرِمَةَ
294 -
أَخْبَرَنَا أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَسْعَدَ الْهَرَوِيُّ - بِهَا - أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُقْرِئُ وَأَبُو الْمُظَفَّرِ الْقُشَيْرِيُّ - هُوَ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ - قَالَا: ثَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ، قَالَ: أَبْنَا جَدِّي الْإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا أَبُو عَمَّارٍ بِخَبَرٍ غَرِيبٍ غَرِيبٍ، ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَعِيدٍ - وَهُوَ ابْنُ أَبِي هِنْدٍ -، عَنْ ثَوْرِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «كَانَ
⦗ص: 298⦘
رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَلْتَفِتُ فِي صَلَاتِهِ يَمِينًا وَشِمَالًا وَلَا يَلْوِي عُنُقَهُ خَلْفَ ظَهْرِهِ».
295 -
وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ - بِأَصْبَهَانَ - وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ - بِالْقَاهِرَةِ - أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أَبْنَا مُحَمَّدٌ، أَبْنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُكْرَمٍ، ثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ، ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم «كَانَ يَلْحَظُ فِي الصَّلَاةِ يَمِينًا وَشِمَالًا لَا يَلْوِي مِنْهُ خَلْفَ ظَهْرِهِ» .
296 -
وَأَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْحَرِيمِيُّ وَأَبُو أَحْمَدَ
(1)
الْحَرْبِيُّ، أَنَّ هِبَةَ اللهِ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا الْحَسَنُ، أَبْنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى وَالطَّالَقَانِيُّ، قَالَا: ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:«كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي يَلْتَفِتُ يَمِينًا وَشِمَالًا وَلَا يَلْوِي عُنُقَهُ خَلْفَ ظَهْرِهِ» .
⦗ص: 299⦘
قَالَ الطَّالْقَانِيُّ: قَالَ حَدَّثَنِي ثَوْرٌ عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ..
(1)
كذا في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش والذي في تاريخ الإسلام والسير وكتب الرجال (أبو محمد).
297 -
وَبِهِ حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا وَكِيعٌ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ عِكْرِمَةَ قَالَ «كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَلْحَظُ فِي صَلَاتِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَلْوِيَ عُنُقَهُ» .
298 -
وَبِهِ حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، حَدَّثَنِي ثَوْرٌ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:«كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَلْتَفِتُ فِي صَلَاتِهِ يَمِينًا وَشِمَالًا وَلَا يَلْوِي عُنُقَهُ» .
رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ غَيْلَانَ وَغَيْرُ وَاحِدٍ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ مُوسَى، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ زَيْدٍ، وَقَالَ: غَرِيبٌ، وَقَدْ خَالَفَ وَكِيعٌ الْفَضْلَ فِي رِوَايَتِهِ.
⦗ص: 300⦘
وَعَنْ مَحْمُودٍ عَنْ وَكِيعٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِ عِكْرِمَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم بِنَحْوِهِ.
وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ حُرَيْثٍ، وَإِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ مُوسَى، بِإِسْنَادِهِ، مِثْلَهُ.
وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ عَنِ ابْنِ خُزَيْمَةَ، عَنْ أَبِي عَمَّارٍ الْحُسَيْنِ بْنِ حُرَيْثٍ.
قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: تَفَرَّدَ بِهِ الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ ثَوْرٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، مُتَّصِلًا.
آخَرُ
299 -
أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ
(1)
وَأَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ، أَنَّ هِبَةَ اللهِ
⦗ص: 301⦘
أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا الْحَسَنُ، أَبْنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا يَعْقُوبُ، ثَنَا أَبِي، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي ثَوْرُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:«مَشَى مَعَهُمْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى بَقِيعِ الْغَرْقَدِ ثُمَّ وَجَّهَهُمْ، فَقَالَ: انْطَلِقُوا عَلَى اسْمِ اللهِ، وَقَالَ: اللَّهُمَّ أَعِنْهُمْ» ، يَعْنِي النَّفَرَ الَّذِينَ وَجَّهَهُمْ إِلَى كَعْبِ بْنِ الْأَشْرَفِ.
(1)
كذا في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش والذي في تاريخ الإسلام والسير وكتب الرجال (أبو محمد).
300 -
وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ الْأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا إِبْرَاهِيمُ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَبْنَا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ صَالِحٍ
(1)
، ثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ - وَصَوَابُهُ زَيْدٌ - عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم لَمَّا وَجَّهَ مُحَمَّدَ بْنَ مَسْلَمَةَ وَأَصْحَابَهُ إِلَى ابْنِ الْأَشْرَفِ لِيَقْتُلُوهُ مَشَى مَعَهُمْ إِلَى بَقِيعِ الْغَرْقَدِ، ثُمَّ وَجَّهَهُمْ، ثُمَّ قَالَ: انْطَلِقُوا عَلَى اسْمِ اللهِ، اللَّهُمَّ أَعِنْهُمْ، ثُمَّ رَجَعَ» .
(1)
كذا في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش، والصواب:(عبد الرحمن بن صالح)
301 -
وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ - بِأَصْبَهَانَ - أَنَّ فَاطِمَةَ
⦗ص: 302⦘
الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ، أَبْنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ صَاحِبُ الْمَغَازِي، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ:«مَشَى مَعَهُمْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى بَقِيعِ الْغَرْقَدِ ثُمَّ وَجَّهَهُمْ، فَقَالَ: انْطَلِقُوا عَلَى اسْمِ اللهِ، اللَّهُمَّ أَعِنْهُمْ، ثُمَّ رَجَعَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى بَيْتِهِ» (يَعْنِي فِي قَتْلِ ابْنِ الْأَشْرَفِ).
302 -
وَبِهِ أَبْنَا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا أَبُو شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ، ثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ
⦗ص: 303⦘
النُّفَيْلِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:«مَشَى مَعَهُمْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم» ، وَذَكَرَ مِثْلَهُ.
آخَرُ
303 -
وَبِهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا، وَمَنْ رَمَانَا بِاللَّيْلِ فَلَيْسَ مِنَّا» .
آخَرُ
304 -
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ وَالْمُبَارَكُ بْنُ الْمَعْطُوشِ، أَنَّ هِبَةَ اللهِ
⦗ص: 304⦘
أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا الْحَسَنُ، أَبْنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا حُسَيْنٌ، ثَنَا أَبُو أُوَيْسٍ، حَدَّثَنِي كَثِيرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ الْمُزَنِيُّ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَقْطَعَ بِلَالَ بْنَ الْحَارِثِ الْمُزَنِيَّ مَعَادِنَ الْقَبَلِيَّةِ جَلْسِيَّهَا وَغَوْرِيَّهَا، وَحَيْثُ يَصْلُحُ الزَّرْعُ مِنْ قُدْسٍ، وَلَمْ يُعْطِهِ حَقَّ مُسْلِمٍ، وَكَتَبَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، هَذَا مَا أَعْطَى مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ بِلَالَ بْنَ الْحَارِثِ الْمُزَنِيَّ، أَعْطَاهُ مَعَادِنَ الْقَبَلِيَّةِ جَلْسِيَّهَا وَغَوْرِيَّهَا، وَحَيْثُ يَصْلُحُ الزَّرْعُ مِنْ قُدْسٍ، وَلَمْ يُعْطِهِ حَقَّ مُسْلِمٍ» .
305 -
وَبِهِ حَدَّثَنَا أَبُو أُوَيْسٍ، حَدَّثَنِي ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ - مَوْلَى بَنِي الدِّيلِ بْنِ بَكْرِ بْنِ كِنَانَةَ - عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِثْلَهُ.
لَمْ يُزْهِدْ إِلَّا حَدِيثَ ابْنِ عَبَّاسٍ.
رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ عَبَّاسٍ الدُّورِيِّ، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي أُوَيْسٍ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ زَيْدٍ، بِنَحْوِهِ.
وَرَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ عَنْ أَبِي خَيْثَمَةَ زُهَيْرِ بْنِ حَرْبٍ، فَزَادَ فِي إِسْنَادِهِ رَجُلًا بَيْنَ زَيْدٍ وَعِكْرِمَةَ.
306 -
أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ
⦗ص: 305⦘
عَبْدِ الْمَلِكِ الْأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا إِبْرَاهِيمُ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُقْرِئِ، أَبْنَا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا زُهَيْرٌ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ ثَوْرِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ خَالِهِ مُوسَى بْنِ مَيْسَرَةَ - مَوْلَى بَنِي الدِّيلِ - عَنْ عِكْرِمَةَ - مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ - عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ قَالَ:«أَعْطَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِلَالَ بْنَ الْحَارِثِ الْمُزَنِيَّ مَعَادِنَ الْقَبَلِيَّةِ جَلْسِيَّهَا وَغَوْرِيَّهَا، وَحَيْثُ يَصْلُحُ الزَّرْعُ» .
آخَرُ
307 -
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ الْخَبَّازُ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الذَّكْوَانِيُّ، أَبْنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ، أَبْنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَهْدِيٍّ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ (حَ).
308 -
قَالَ ابْنُ مَرْدُوَيْهِ: وَحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّافِعِيُّ، عَنِ الدَّرَاوَرْدِيِّ: عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، «أَنَّ عُمَرَ سَأَلَ ابْنَ عَبَّاسٍ، قَالَ: أَرَأَيْتَ قَوْلَ اللهِ عز وجل لِأَزْوَاجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: {وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى}، هَلْ كَانَتْ جَاهِلِيَّةٌ غَيْرُ وَاحِدَةٍ؟ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، مَا سَمِعْنَا بِأُولَى إِلَّا وَلَهَا آخِرَةٌ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: أَمَا فِي كِتَابِ اللهِ مَا يُصَدِّقُ هَذَا؟ فَقَالَ: إِنَّ اللهَ يَقُولُ: {وَجَاهِدُوا فِي اللهِ حَقَّ جِهَادِهِ}، كَمَا جَاهَدْتُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ، فَقَالَ عُمَرُ: مَنْ أُمِرْنَا أَنْ نُجَاهِدَ؟ قَالَ: مَخْزُومٌ وَعَبْدُ شَمْسٍ» .
آخَرُ
309 -
أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ، أَنَّ
⦗ص: 307⦘
فَاطِمَةَ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ، أَبْنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الْأَسْفَاطِيُّ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ ثَوْرِ بْنِ زَيْدٍ الدِّيلِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ:«تَعَلَّقَ ثَوْبُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ حُنَيْنٍ بِشَجَرَةٍ وَالنَّاسُ مُجْتَمِعُونَ عَلَيْهِ يَسْأَلُونَهُ مِنَ الْغَنَائِمِ، فَحَسِبَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُمْ قَدْ أَمْسَكُوا بِرِدَائِهِ، وَقَالَ: أَرْسِلُوا رِدَائِي، تُرِيدُونَ أَنْ تُبَخِّلُونِي! وَاللهِ لَوْ أَفَاءَ اللهُ عَلَيْكُمْ مِثْلَ صَخْرِ تِهَامَةَ نَعَمًا لَقَسَمْتُهُ بَيْنَكُمْ، ثُمَّ لَا تَجِدُونِي بَخِيلًا وَلَا جَبَانًا وَلَا كَذَّابًا، فَقَالُوا: إِنَّمَا تَعَلَّقَتْ بِثِيَابِهِ سَمُرَةٌ فَخَلَّصُوهُ» .
لَهُ شَاهِدٌ فِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ مِنْ حَدِيثِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ.
آخَرُ
310 -
أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْأَصْبَهَانِيُّ - بِهَا - وَفَاطِمَةُ بِنْتُ
⦗ص: 308⦘
سَعْدِ الْخَيْرِ - بِالْقَاهِرَةِ - أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، أَبْنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ زُغْبَةَ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ فُلَيْحٍ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:«كَانَ الشُّرَّابُ يُضْرَبُونَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِالْأَيْدِي وَالنِّعَالِ وَالْعِصِيِّ» .
آخَرُ
311 -
أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَبْنَا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا زُهَيْرٌ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «أَتَى النَّبِيَّ أَعْرَابِيٌّ فَبَايَعَهُ فِي الْمَسْجِدِ، ثُمَّ انْصَرَفَ، فَقَامَ فَفَشَجَ فَبَالَ، ثُمَّ بَالَ، فَهَمَّ النَّاسُ بِهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لَا تَقْطَعُوا عَلَى الرَّجُلِ بَوْلَهُ، ثُمَّ دُعِيَ لَهُ،
⦗ص: 309⦘
قَالَ: أَلَسْتَ مُسْلِمًا؟ ! قَالَ: بَلَى، قَالَ: فَمَا حَمَلَكَ عَلَى أَنْ بُلْتَ فِي مَسْجِدِنَا؟ ! قَالَ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ، مَا ظَنَنْتُ إِلَّا أَنَّهُ صَعِيدٌ مِنَ الصُّعُدَاتِ، فَبُلْتُ فِيهِ، فَأَمَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِذَنُوبٍ مِنْ مَاءٍ، فَصَبَّهُ عَلَى بَوْلِهِ».
312 -
وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ - بِأَصْبَهَانَ - وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ - بِالْقَاهِرَةِ - أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ، أَبْنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الْأَسْفَاطِيُّ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ ثَوْرِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:«أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَعْرَابِيٌّ فَبَايَعَهُ فِي الْمَسْجِدِ ثُمَّ انْصَرَفَ، فَقَامَ فَفَحَّجَ، ثُمَّ بَالَ، فَهَمَّ النَّاسُ بِهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: لَا تَقْطَعُوا عَلَى الرَّجُلِ بَوْلَهُ، ثُمَّ قَالَ: أَلَسْتَ بِمُسْلِمٍ؟ ! قَالَ: بَلَى، قَالَ: مَا حَمَلَكَ عَلَى أَنْ بُلْتَ فِي مَسْجِدِنَا؟ قَالَ: وَالَّذِي بَعَثَكَ مَا ظَنَنْتُهُ إِلَّا صَعِيدًا مِنَ الصُّعُدَاتِ فَبُلْتُ فِيهِ، فَأَمَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِذَنُوبٍ مِنْ مَاءٍ فَصُبَّ عَلَى بَوْلِهِ» .
لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ.
آخَرُ
313 -
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ وَفَاطِمَةُ، أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أَبْنَا مُحَمَّدٌ، أَبْنَا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الْأَسْفَاطِيُّ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ ثَوْرِ بْنِ زَيْدٍ، وَعَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، سُئِلَ عَنِ الرَّجُلِ» (حَ).
314 -
وَأَخْبَرَنَا زَاهِرٌ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا إِبْرَاهِيمُ، أَبْنَا مُحَمَّدٌ، أَبْنَا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا زُهَيْرٌ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ ثَوْرِ بْنِ زَيْدٍ الدِّيلِيِّ وَدَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ، حَدَّثَاهُ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم «أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الرَّجُلِ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ فِي صَلَاتِهِ أَنَّهُ قَدْ أَحْدَثَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ الشَّيْطَانَ يَأْتِي أَحَدَكُمْ حَتَّى يَفْتَحَ مَقْعَدَهُ فَيُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهُ قَدْ أَحْدَثَ، وَلَمْ يُحْدِثْ، فَإِذَا وَجَدَ أَحَدُكُمْ
⦗ص: 311⦘
ذَلِكَ فَلَا يَنْصَرِفَنَّ حَتَّى يَسْمَعَ صَوْتَ ذَلِكَ بِأُذُنِهِ، أَوْ يَجِدَ رِيحَ ذَلِكَ بِأَنْفِهِ».
لَفْظُ زُهَيْرِ بْنِ حَرْبٍ.
وَفِي رِوَايَةِ الْأَسْفَاطِيِّ: فِي صَلَاتِهِ أَنَّهُ أَحْدَثَ وَلَمْ يُحْدِثْ - وَعِنْدَهُ: إِنَّ الشَّيْطَانَ يَأْتِي أَحَدَكُمْ وَهُوَ فِي صَلَاتِهِ - وَعِنْدَهُ: أَنَّهُ أَحْدَثَ، وَالْبَاقِي مِثْلُهُ.
لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ، مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللهِ بْنِ زَيْدٍ.
آخَرُ
315 -
أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدٌ وَفَاطِمَةُ، أَنَّ فَاطِمَةَ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أَبْنَا مُحَمَّدٌ، أَبْنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ
⦗ص: 312⦘
الْحَضْرَمِيُّ، ثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ صُبَيْحٍ، عَنْ أَبِي أُوَيْسٍ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ زَيْدٍ وَمُوسَى بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:«سُئِلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْمُسْتَحَاضَةِ، فَقَالَ: تِلْكَ رَكْضَةٌ مِنَ الشَّيْطَانِ فِي رَحِمِهَا» .
أَبُو أُوَيْسٍ اسْمُهُ: عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي عَامِرٍ الْأَصْبَحِيُّ، اخْتَلَفَ الرِّوَايَةُ عَنِ الْأَئِمَّةِ فِيهِ، وَقَدْ رَوَى لَهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ.