الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سَعِيدُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ حَيَّةَ
الثَّقَفِيُّ الْبَصْرِيُّ عَنْ عِكْرِمَةَ
408 -
أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللهِ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ رِيذَةَ، أَبْنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ وَزَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى السَّاجِيُّ، قَالَا: ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ مِسْكِينٍ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُفْيَانَ الْجَحْدَرِيُّ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ حَيَّةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما «أَنَّ رَهْطًا أَتَوُا النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم جَاءُوا مَعَهُمْ بِامْرَأَةٍ، فَقَالُوا: يَا مُحَمَّدُ مَا أُنْزِلَ عَلَيْكَ فِي الزِّنَا؟ قَالَ: اذْهَبُوا فَائْتُونِي بِرَجُلَيْنِ مِنْ عُلَمَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَأَتَوْهُ بِرَجُلَيْنِ: أَحَدُهُمَا شَابٌّ فَصِيحٌ، وَالْآخَرُ شَيْخٌ قَدْ سَقَطَ حَاجِبُهُ عَلَى عَيْنَيْهِ حَتَّى يَرْفَعَهُمَا بِعِصَابٍ - فَقَالَ: أَنْشُدُكُمَا اللهَ، لَمَا أَخْبَرْتُمُونَا بِمَا أَنْزَلَ اللهُ عَلَى مُوسَى فِي الزَّانِي، قَالَا:
⦗ص: 392⦘
نَشَدْتَنَا بِعَظِيمٍ، وَإِنَّا نُخْبِرُكَ أَنَّ اللهَ أَنْزَلَ عَلَى مُوسَى فِي الزَّانِي الرَّجْمَ، وَإِنَّا كُنَّا قَوْمًا شَبَبَةً، وَكَانَتْ نِسَاؤُنَا حَسَنَةً وُجُوهُهَا، وَأَنَّ ذَلِكَ كَثُرَ فِينَا، فَلَمْ نَقُمْ لَهُ، فَصِرْنَا نَجْلِدُ وَالتَّعْيِيرُ، فَقَالَ: اذْهَبُوا بِصَاحِبَتِكُمْ، فَإِذَا وَضَعَتْ مَا فِي بَطْنِهَا فَارْجُمُوهَا».
سَعِيدُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ جُبَيْرٍ الثَّقَفِيُّ: وَثَّقَهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَيَحْيَى بْنُ مَعِينٍ وَأَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ.
وَسَعِيدُ بْنُ سُفْيَانَ الْجَحْدَرِيُّ أَبُو سُفْيَانَ الْبَصْرِيُّ: قَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ: مَحَلُّهُ الصِّدْقُ.
قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: تَفَرَّدَ بِهِ سَعِيدٌ الْجَحْدَرِيُّ عَنْ سَعِيدٍ.