المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌سلمة بن وهرام اليماني عن عكرمة - الأحاديث المختارة - جـ ١١

[ضياء الدين المقدسي]

فهرس الكتاب

- ‌شِهَابُ بْنُ مُدْلِجٍ الْعَنْبَرِيُّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ الشَّامِيُّ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ

- ‌الصَّلْتُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ نَوْفَلِ بْنِعَبْدِ الْمُطَّلِبِ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ

- ‌طَلْقُ بْنُ حَبِيبٍ الْعَنَزِيُّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌عَامِرُ بْنُ شَرَاحِيلَ الشَّعْبِيُّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ زَيْدٍ الْجَرْمِيُّ أَبُو قِلَابَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ شَقِيقٍ الْعُقَيْلِيُّ الْبَصْرِيُّعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ فَرُّوخَ مَوْلَى آلِ طَلْحَةَ بْنِعُبَيْدِ اللهِ التَّيْمِيُّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ قَيْسٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسَاوِرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ مَطَرٍ الْبَصْرِيُّ أَبُو رَيْحَانَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي الْهُذَيْلِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ عَنْبَسَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍالْهُذَلِيُّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌عُبَيْدُ اللهِ بْنُ أَبِي يَزِيدَ اللَّيْثِيُّ الْمَكِّيُّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌عُبَيْدُ بْنُ عُمَيْرٍ اللَّيْثِيُّ الْقَاصُّ الْمَكِّيُّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌عُثْمَانُ بْنُ حَاضِرٍ الْحِمْيَرِيُّ أَبُو حَاضِرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌عِكْرِمَةُ بْنُ خَالِدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِالْمَخْزُومِيُّ الْمَكِّيُّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌عِكْرِمَةُ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّدِّيُّ عَنْ عِكْرِمَةَ

- ‌إِسْحَاقُ بْنُ جَابِرٍ الْعَدَنِيُّ عَنْ عِكْرِمَةَ

- ‌أَيُّوبُ السَّخْتِيَانِيُّ عَنْ عِكْرِمَةَ

- ‌بَسَّامُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الصَّيْرَفِيُّ الْكُوفِيُّ عَنْ عِكْرِمَةَ

- ‌ثَوْرُ بْنُ زَيْدٍ الدَّيْلِيُّ الْمَدِينِيُّ عَنْ عِكْرِمَةَ

- ‌حَبِيبُ بْنُ الزُّبَيْرِ عَنْ عِكْرِمَةَ

- ‌حُصَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عِكْرِمَةَ

- ‌الْحَكَمُ بْنُ أَبَانَ الْعَدَنِيُّ عَنْ عِكْرِمَةَ

- ‌خَالِدُ بْنُ مِهْرَانَ الْحَذَّاءُ عَنْ عِكْرِمَةَ

- ‌الزُّبَيْرُ بْنُ خِرِّيتٍ الْبَصْرِيُّ عَنْ عِكْرِمَةَ

- ‌سَعِيدُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ حَيَّةَالثَّقَفِيُّ الْبَصْرِيُّ عَنْ عِكْرِمَةَ

- ‌سَلَمَةُ بْنُ وَهْرَامَ الْيَمَانِيُّ عَنْ عِكْرِمَةَ

- ‌سُلَيْمَانُ بْنُ فَيْرُوزَ الشَّيْبَانِيُّ أَبُو إِسْحَاقَ عَنْ عِكْرِمَةَ

الفصل: ‌سلمة بن وهرام اليماني عن عكرمة

‌سَلَمَةُ بْنُ وَهْرَامَ الْيَمَانِيُّ عَنْ عِكْرِمَةَ

ص: 393

409 -

أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ السُّلَمِيُّ، أَنَّ عَبْدَ الْأَوَّلِ بْنَ عِيسَى أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّاوُدِيُّ، أَبْنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمُّويَهْ، أَبْنَا عِيسَى بْنُ عُمَرَ بْنِ الْعَبَّاسِ، أَبْنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّارِمِيُّ، أَبْنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ، ثَنَا زَمْعَةُ، عَنْ سَلَمَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه قَالَ: «جَلَسَ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يَنْتَظِرُونَهُ فَخَرَجَ، حَتَّى إِذَا دَنَا مِنْهُمْ سَمِعَهُمْ يَتَذَاكَرُونَ، فَتَسَمَّعَ حَدِيثَهُمْ، فَإِذَا بَعْضُهُمْ يَقُولُ: عَجَبًا، إِنَّ اللهَ اتَّخَذَ مِنْ خَلْقِهِ خَلِيلًا، فَإِبْرَاهِيمُ خَلِيلُهُ، وَقَالَ آخَرُ: مَاذَا بِأَعْجَبَ مِنْ أَنْ كَلَّمَ اللهُ مُوسَى تَكْلِيمًا، وَقَالَ آخَرُ: فَعِيسَى كَلِمَةُ اللهِ وَرُوحُهُ، وَقَالَ آخَرُ: وَآدَمُ

⦗ص: 394⦘

اصْطَفَاهُ اللهُ، فَخَرَجَ عَلَيْهِمْ فَسَلَّمَ، وَقَالَ: قَدْ سَمِعْتُ كَلَامَكُمْ وَعَجَبَكُمْ، إِنَّ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلُ اللهِ وَهُوَ كَذَلِكَ، وَمُوسَى نَجِيُّهُ وَهُوَ كَذَلِكَ، وَعِيسَى رُوحُهُ وَكَلِمَتُهُ وَهُوَ كَذَلِكَ، وَآدَمُ اصْطَفَاهُ اللهُ وَهُوَ كَذَلِكَ، أَلَا وَأَنَا حَبِيبُ اللهِ وَلَا فَخْرَ، وَأَنَا حَامِلُ لِوَاءِ الْحَمْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، تَحْتَهُ آدَمُ وَمَنْ دُونَهُ وَلَا فَخْرَ، وَأَنَا أَوَّلُ شَافِعٍ وَأَوَّلُ مُشَفَّعٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا فَخْرَ، وَأَنَا أَوَّلُ مَنْ يُحَرِّكُ حِلَقَ الْجَنَّةِ وَلَا فَخْرَ، فَيَفْتَحُ اللهُ لِي فَيُدْخِلُنِيهَا وَمَعِي فُقَرَاءُ الْمُؤْمِنِينَ وَلَا فَخْرَ، وَأَنَا أَكْرَمُ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ عَلَى اللهِ وَلَا فَخْرَ».

كَذَا أَخْرَجَهُ الْإِمَامُ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّارِمِيُّ فِي كِتَابِهِ.

وَرَوَاهُ الْإِمَامُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَعْقُوبَ الْجُوزَجَانِيُّ عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الْمَجِيدِ الْحَنَفِيِّ.

وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ نَصْرِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الْمَجِيدِ، وَقَالَ: حَدِيثٌ غَرِيبٌ.

ص: 393

آخَرُ

ص: 394

410 -

أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ

⦗ص: 395⦘

عَبْدِ الْمَلِكِ الْأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُقْرِئِ، أَبْنَا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا أَبُو هِشَامٍ - هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الرِّفَاعِيُّ - ثَنَا أَبُو عَامِرٍ، ثَنَا زَمْعَةُ، عَنْ سَلَمَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:«خَرَجَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم حَامِلَ الْحَسَنِ عَلَى عَاتِقِهِ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: يَا غُلَامُ، نِعْمَ الْمَرْكَبُ رَكِبْتَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: وَنِعْمَ الرَّاكِبُ هُوَ» .

رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ، عَنْ أَبِي عَامِرٍ الْعَقَدِيِّ، وَقَالَ: حَدِيثٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ.

وَزَمْعَةُ ضَعَّفَهُ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ قِبَلِ حِفْظِهِ.

ص: 394

آخَرُ

ص: 395

411 -

وَبِهِ أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا أَبُو هِشَامٍ، ثَنَا أَبُو عَامِرٍ، ثَنَا زَمْعَةُ، عَنْ سَلَمَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:«لَعَنَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الْمُحِلَّ وَالْمُحَلَّلَ لَهُ، وَالْوَاشِمَةَ وَالْمُسْتَوْشِمَةَ، وَالرَّاشِيَ وَالْمُرْتَشِيَ، وَالنَّامِصَةَ وَالْمُتَنَمِّصَةَ، وَالْوَاصِلَةَ وَالْمُسْتَوْصِلَةَ، وَالْعَاضِهَةَ وَالْمُسْتَعْضِهَةَ» .

⦗ص: 396⦘

رَوَى مِنْهُ ابْنُ مَاجَهْ ذِكْرَ الْمُحِلِّ وَالْمُحَلَّلِ لَهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ، عَنْ أَبِي عَامِرٍ الْعَقَدِيِّ.

ص: 395

آخَرُ

ص: 396

413 -

وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلَانِيُّ أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ مُحَمَّدٍ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ - أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَاذَانَ، أَبْنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ، أَبْنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ، ثَنَا أَبُو مُوسَى، قَثَنَا أَبُو عَامِرٍ، عَنْ زَمْعَةَ، عَنْ سَلَمَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «نَهَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ اخْتِنَاثِ

⦗ص: 397⦘

الْأَسْقِيَةِ، قَالَ: وَإِنَّ رَجُلًا بَعْدَمَا نَهَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَنْ ذَلِكَ فَأَتَى اللَّيْلَ إِلَى سِقَاءٍ فَاخْتَنَثَهُ، فَخَرَجَتْ عَلَيْهِ مِنْهُ حَيَّةٌ».

رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ عَنْ أَبِي عَامِرٍ الْعَقَدِيِّ.

ص: 396

آخَرُ

ص: 397

414 -

أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ

(1)

وَأَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ ابْنُ أَبِي الْمَعَالِي، أَنَّ هِبَةَ اللهِ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا الْحَسَنُ، أَبْنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا وَكِيعٌ، ثَنَا زَمْعَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَهْرَامَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:«لَمَّا مَرَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِوَادِي عُسْفَانَ حِينَ حَجَّ قَالَ: يَا أَبَا بَكْرٍ، أَيُّ وَادٍ هَذَا؟ قَالَ: وَادِي عُسْفَانَ، قَالَ: لَقَدْ مَرَّ بِهِ هُودٌ وَصَالِحٌ عَلَى بَكَرَاتٍ حُمْرٍ، خُطُمُهَا اللِّيفُ، أُزُرُهُمُ الْعَبَاءُ، وَأَرْدِيَتُهُمُ النِّمَارُ، يُلَبُّونَ، يَحُجُّونَ الْبَيْتَ الْعَتِيقَ» .

(1)

كذا في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش والذي في تاريخ الإسلام والسير وكتب الرجال (أبو محمد).

ص: 397

415 -

وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرٌ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ الْخَلَّالَ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا إِبْرَاهِيمُ، أَبْنَا مُحَمَّدٌ، أَبْنَا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا زُهَيْرٌ، ثَنَا وَكِيعٌ، ثَنَا زَمْعَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَهْرَامَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:«لَمَّا حَجَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَرَّ بِوَادِي عُسْفَانَ حِينَ حَجَّ، فَقَالَ: يَا أَبَا بَكْرٍ، أَيُّ وَادٍ هَذَا؟ قَالَ: وَادِي عُسْفَانَ، قَالَ: لَقَدْ مَرَّ بِهِ هُودٌ وَصَالِحٌ عَلَى بَكَرَاتٍ حُمْرٍ، خُطُمُهُنَّ اللِّيفُ، أُزُرُهُمُ الْعَبَاءُ، أَرْدِيَتُهُمُ النِّمَارُ، يُلَبُّونَ، يَحُجُّونَ الْبَيْتَ الْعَتِيقَ» .

ص: 398

آخَرُ

ص: 398

416 -

أَخْبَرَنَا أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ - بِهَا - أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُقْرِئُ، أَبْنَا أَبُو طَاهِرٍ - هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ - ابْنَا

(1)

جَدِّي، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، ثَنَا أَبُو عَامِرٍ، ثَنَا زَمْعَةُ (حَ).

⦗ص: 399⦘

(1)

في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش:(ابن)

ص: 398

417 -

قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ: وَحَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، ثَنَا أَبُو أَحْمَدَ، قَالَ: أَبْنَا زَمْعَةُ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَهْرَامَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم صَلَّى عَلَى بِسَاطٍ.

وَقَالَ نَصْرٌ فِي حَدِيثِهِ: قَالَ: صَلَّى ابْنُ عَبَّاسٍ عَلَى بِسَاطٍ، وَقَالَ: صَلَّى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى بِسَاطٍ».

وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ - يَعْنِي مُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ -: فِي قَلْبِي مِنْ زَمْعَةَ بْنِ صَالِحٍ شَيْءٌ.

ص: 399

418 -

وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ

(1)

وَأَبُو طَاهِرٍ الْحَرِيمِيُّ، أَنَّ هِبَةَ اللهِ، أَبْنَا الْحَسَنُ، أَبْنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، ثَنَا زَمْعَةُ.

(1)

كذا في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش والذي في تاريخ الإسلام والسير وكتب الرجال (أبو محمد).

ص: 399

419 -

وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ، أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أَبْنَا مُحَمَّدٌ، أَبْنَا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثَنَا

⦗ص: 400⦘

أَبُو نُعَيْمٍ، ثَنَا زَمْعَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَهْرَامَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم صَلَّى عَلَى بِسَاطٍ» .

ص: 399

420 -

وَبِهِ حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا وَكِيعٌ، ثَنَا زَمْعَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ.

وَسَلَمَةُ بْنُ وَهْرَامَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم صَلَّى عَلَى بِسَاطٍ» .

ص: 400

421 -

وَأَخْبَرَنَا الْإِمَامُ أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ الْقُرَشِيُّ وَغَيْرُهُ، أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ، أَبْنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ، أَبْنَا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَبْنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، ثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، ثَنَا زَمْعَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَهْرَامَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم صَلَّى عَلَى بِسَاطٍ» .

ص: 400

422 -

وَأَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْمُؤَيَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ الْإِخْوَةِ وَعَائِشَةُ بِنْتُ

⦗ص: 401⦘

مَعْمَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ، أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُقْرِئِ، أَبْنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَافِعٍ الْخُزَاعِيُّ، ثَنَا عُبَيْدُ اللهِ

(1)

بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيُّ، ثَنَا وَكِيعٌ، ثَنَا زَمْعَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ وَسَلَمَةَ بْنِ وَهْرَامَ، قَالَ أَحَدُهُمَا: عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم صَلَّى عَلَى بِسَاطٍ» .

(1)

كذا في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش في هذا الموضع، ولعل صوابه (أبو عبد الله بن يحيى) وينظر مصادر الترجمة كتهذيب الكمال والكاشف وغيرهما، والله أعلم.

ص: 400

آخَرُ

ص: 401

423 -

أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلَانِيُّ، أَنَّ أَبَا مَنْصُورٍ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ - أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ شَاذَانَ، أَبْنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ، أَبْنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ، ثَنَا أَبُو مُوسَى، ثَنَا أَبُو عَامِرٍ، عَنْ زَمْعَةَ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَهْرَامَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ

⦗ص: 402⦘

النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «اسْتَعِينُوا بِطَعَامِ السَّحَرِ عَلَى صِيَامِ النَّهَارِ، وَبِقَيْلُولَةِ النَّهَارِ عَلَى قِيَامِ اللَّيْلِ» .

أَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ، عَنْ أَبِي عَامِرٍ.

وَرَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ عَنْ يَحْيَى بْنِ مَعِينٍ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ عَنْ زَمْعَةَ.

ص: 401

آخَرُ

ص: 402

424 -

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ، أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ، أَخْبَرَهُمْ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ - أَبْنَا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، أَبْنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، ثَنَا زَمْعَةُ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَهْرَامَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ: لَيْلَةٌ سَمْحَةٌ، طَلْقَةٌ، لَا حَارَّةٌ وَلَا بَارِدَةٌ تُصْبِحُ شَمْسُهَا صَبِيحَتَهَا ضَعِيفَةً حَمْرَاءَ».

ص: 402

425 -

وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا إِبْرَاهِيمُ، أَبْنَا مُحَمَّدٌ، أَبْنَا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا أَبُو هِشَامٍ، ثَنَا أَبُو عَامِرٍ، ثَنَا زَمْعَةُ، عَنْ سَلَمَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةٌ طَلْقَةٌ لَا حَارَّةٌ وَلَا بَارِدَةٌ تُصْبِحُ الشَّمْسُ مِنْ يَوْمِهَا حَمْرَاءَ ضَعِيفَةً» .

ص: 403

آخَرُ

ص: 403

426 -

وَبِهِ حَدَّثَنَا أَبُو هِشَامٍ، ثَنَا أَبُو عَامِرٍ، ثَنَا زَمْعَةُ، عَنْ سَلَمَةَ، عَنْ

⦗ص: 404⦘

عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ سَحَرَ وَلَا سُحِرَ لَهُ، وَلَا تَطَيَّرَ وَلَا تُطُيِّرَ لَهُ، وَلَا تَكَهَّنَ وَلَا تُكُهِّنَ لَهُ» .

ص: 403

آخَرُ

ص: 404

آخَرُ

ص: 405

آخَرُ

ص: 405

آخَرُ

ص: 406

430 -

وَبِهِ أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ النُّكْرِيُّ، ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ الْيَمَانِ، عَنْ زَمْعَةَ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَهْرَامَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «بَيْنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَسِيرُ فِي بَعْضِ مَسِيرِهِ، إِذْ سَمِعَ حَادِيًا يَحْدُو أَمَامَهُ، فَقَالَ لِأَصْحَابِهِ: افْرَعُوا رَوَاحِلَكُمْ تَكُنْ أَمَامَ هَذَا الْحَادِي، قَالَ: فَحَرَّكُوا رَوَاحِلَهُمْ حَتَّى أَدْرَكُوهُمْ فَسَلَّمُوا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: مِمَّنِ الْقَوْمُ؟ قَالَ: مِنْ مُضَرَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم نَحْنُ أَمْضَرُ، قَالُوا: وَمَنْ أَنْتَ؟ قَالَ: فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ: هَذَا رَسُولُ اللهِ، فَقَالُوا: مَرْحَبًا وَأَهْلًا

بِأَبِينَا وَأُمِّنَا أَنْتَ يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّكَ لَمِنْ مُضَرَ، قَالَ: نَعَمْ، قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: أَرَدْنَا أَنَّ نَجْعَلَ رَوَاحِلَنَا أَمَامَ حَادِيكُمْ هَذَا، قَالَ: قَالُوا: نَعَمْ - وَنُعْمَةُ الْعَيْنِ - أَوَلَا نُحَدِّثُكَ كَيْفَ كَانَ بُدُوُّ الْحَدْوِ؟ قَالَ: بَلَى، قَالُوا: فَإِنَّ فُلَانَ بْنَ فُلَانٍ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ كَانَ يَغْتَصِبُ النَّاسَ، فَانْطَلَقَ ذَاتَ لَيْلَةٍ هُوَ وَغُلَامٌ حَتَّى هَجَمُوا عَلَى قَوْمٍ إِبِلُهُمْ مُرَاحَةٌ بِفِنَاهِمْ فَاحْتَلُّوا عُقُلَهَا، ثُمَّ صَاحَا بِهَا، قَالَ: يُحْسِنُونَ سَوْقَهَا سَوْقًا حَسَنًا،

⦗ص: 407⦘

فَقَالَ الرَّجُلُ لِغُلَامِهِ: حَزِّبْ لَهَا تَمْشِ، فَقَالَ الْعَبْدُ: كَيْفَ أَقُولُ؟ قَالَ: حَزِّبْ لَهَا تَمْشِ، قَالَ: إِنِّي وَاللهِ لَا أَدْرِي مَا أَقُولُ، قَالَ: فَقَامَ إِلَيْهِ مَوْلَاهُ مُغْضَبًا بِالْعَصَا فَضَرَبَهُ فَاتَّقَى الْعَصَا بِذِرَاعَيْهِ، فَأَصَابَتِ الْعَصَا ذِرَاعَيْهِ، فَجَعَلَ يَقُولُ: وَايَدَاهْ، وَايَدَاهْ، فَأَسْرَعَتِ الْإِبِلُ، قَالَ: فَقَالَ لَهُ مَوْلَاهُ: زِدْهَا أَبْكَى اللهُ عَيْنَكَ، قَالَ: فَضَحِكَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم حَتَّى اسْتَلْقَى عَلَى رَاحِلَتِهِ».

ص: 406

آخَرُ

ص: 407

431 -

أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَخْرِ أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مَحْمُودِ بْنِ رَوْحٍ بِأَصْبَهَانَ - أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ رِيذَةَ، أَبْنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ، ثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ، ثَنَا زَمْعَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَهْرَامَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «دَخَلْتُ الْجَنَّةَ الْبَارِحَةَ فَنَظَرْتُ فِيهَا وَإِذَا جَعْفَرٌ يَطِيرُ مَعَ الْمَلَائِكَةِ، وَإِذَا حَمْزَةُ مُتَّكِئٌ عَلَى سَرِيرٍ» .

ص: 407

آخَرُ

ص: 408

432 -

أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ ضِيَاءُ ابْنُ أَبِي الْقَاسِمِ ابْنِ أَبِي عَلِيٍّ يُعْرَفُ بِابْنِ الْخُرَيْفِ - بِبَغْدَادَ - أَنَّ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَكِينَةَ الْأَنْمَاطِيُّ، أَبْنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الصَّيْدَلَانِيُّ، أَبْنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ النَّيْسَابُورِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثَنَا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، ثَنَا زَمْعَةُ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَهْرَامَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:«كَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ يَقِفُونَ بِعَرَفَةَ حَتَّى إِذَا كَانَتِ الشَّمْسُ عَلَى رُءُوسِ الْجِبَالِ كَأَنَّهَا الْعَمَائِمُ عَلَى رُءُوسِ الرِّجَالِ دَفَعُوا، فَأَخَّرَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الدَّفْعَةَ مِنْ عَرَفَةَ حَتَّى غَرَبَتِ الشَّمْسُ، ثُمَّ صَلَّى الصُّبْحَ بِالْمُزْدَلِفَةِ حِينَ طَلَعَ الْفَجْرُ، ثُمَّ دَفَعَ حِينَ أَسْفَرَ كُلُّ شَيْءٍ فِي الْوَقْتِ الْآخِرِ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ» .

ص: 408

433 -

وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ أَخْبَرَهُمْ،

⦗ص: 409⦘

أَبْنَا إِبْرَاهِيمُ، أَبْنَا مُحَمَّدٌ، أَبْنَا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا أَبُو هِشَامٍ، ثَنَا أَبُو عَامِرٍ، ثَنَا زَمْعَةُ، عَنْ سَلَمَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:«كَانَ أَهْلُ الْجَاهِلَيَّةِ يَقِفُونَ بِعَرَفَاتٍ حَتَّى إِذَا كَانَتِ الشَّمْسُ عَلَى رُءُوسِ الْجِبَالِ كَأَنَّهَا الْعَمَائِمُ عَلَى رُءُوسِ الرِّجَالِ أَفَاضُوا، ثُمَّ وَقَفُوا بِالْمُزْدَلِفَةِ حَتَّى إِذَا كَادَتِ الشَّمْسُ عَلَى رُءُوسِ الْجِبَالِ دَفَعُوا، فَلَمَّا جَاءَ الْإِسْلَامُ أَخَّرَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الدَّفْعَةَ مِنْ عَرَفَاتٍ حَتَّى غَابَتِ الشَّمْسُ، وَعَجَّلَ الدَّفْعَةَ مِنْ جَمْعٍ، فَدَفَعَ مِنْهَا حِينَ أَسْفَرَ كُلُّ شَيْءٍ فِي الْوَقْتِ الْآخِرِ، وَصَلَّى يَوْمَهُ بِغَلَسٍ» .

ص: 408

434 -

وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ

(1)

وَأَبُو طَاهِرٍ الْحَرِيمِيُّ - أَنَّ هِبَةَ اللهِ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا الْحَسَنُ، أَبْنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ، عَنْ زَمْعَةَ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَهْرَامَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَقَفَ بِجَمْعٍ، فَلَمَّا أَضَاءَ كُلُّ شَيْءٍ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ أَفَاضَ» .

⦗ص: 410⦘

لَهُ شَاهِدٌ فِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ، مِنْ حَدِيثِ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، أَنَّ الْمُشْرِكِينَ كَانُوا لَا يُفِيضُونَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ عَلَى ثَبِيرٍ، وَأَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم خَالَفَهُمْ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ.

(1)

كذا في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش والذي في تاريخ الإسلام والسير وكتب الرجال (أبو محمد).

ص: 409

آخَرُ

ص: 410

435 -

أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ سُلْطَانِ الْبَيْعِ - بِبَغْدَادَ - أَنَّ الْمُبَارَكَ بْنَ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الشَّهْرُزُورِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَسْعَدَةَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْجُرْجَانِيُّ، أَبْنَا حَمْزَةُ بْنُ يُوسُفَ السَّهْمِيُّ، أَبْنَا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ، ثَنَا ابْنُ مُكْرَمٍ - هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُكْرَمٍ - ثَنَا عَلِيُّ بْنُ نَصْرٍ، ثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ، ثَنَا زَمْعَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَهْرَامَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ

⦗ص: 411⦘

الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ جَارَهُ، مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ».

لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ رِوَايَةِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَفِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ مِنْ حَدِيثِ أَبِي شُرَيْحٍ.

ص: 410

آخَرُ

ص: 411

436 -

وَبِهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ رَآنِي فَقَدْ رَآنِي؛ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَتَبَدَّأُ فِي صُورَتِي» .

لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحِ، مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ.

ص: 411

آخَرُ

ص: 411

437 -

وَبِهِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَا مِنْ بَنِي آدَمَ أَحَدٌ إِلَّا وَفِي رَأْسِهِ

⦗ص: 412⦘

سِلْسِلَتَانِ إِحْدَاهُمَا فِي السَّمَاءِ السَّابِعَةِ وَالْأُخْرَى فِي الْأَرْضِ السَّابِعَةِ، فَإِذَا تَوَاضَعَ الْعَبْدُ رَفَعَهُ اللهُ بِالسَّلِسَةِ الَّتِي فِي السَّمَاءِ، وَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَرْفَعَ نَفْسَهُ وَضَعَهُ اللهُ».

ص: 411

آخَرُ

ص: 412

438 -

وَبِهِ أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَدِيٍّ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْقَطَّانُ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ، ثَنَا أَبُو عَامِرٍ، عَنْ زَمْعَةَ، عَنْ سَلَمَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ لَا يُحَدِّثُ نَفْسَهُ، فَقَالَ -: أَيَّهُمَا تَأْخُذُ الْعَبْدَ أَوِ الْفَرَسَ؟ قَالَ: فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم» -.

زَمْعَةُ بْنُ صَالِحٍ الْمَكِّيُّ: تَكَلَّمَ فِيهِ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ، وَقَدْ رَوَى لَهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ.

⦗ص: 413⦘

وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ، وَذَكَرَ زَمْعَةَ بَعْضَ حَدِيثِهِ، وَقَالَ: وَرُبَّمَا يَهِمُ فِي بَعْضِ مَا يَرْوِيهِ، وَأَرْجُو أَنَّ حَدِيثَهُ لَا بَأْسَ بِهِ.

وَأَبُو هِشَامٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الرِّفَاعِيُّ: رَوَى لَهُ أَيْضًا مُسْلِمٌ، وَقَدْ تَكَلَّمَ فِيهِ بَعْضُهُمْ.

ص: 412