الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رضي الله عنه
-
1328 -
أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَخْرِ أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ رَوْحٍ الْأَصْبَهَانِيُّ - بِهَا - أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللهِ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ - أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ رِيذَةَ، أَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، نَا أَبُو عَقِيلٍ أَنَسُ بْنُ سَالِمٍ الْخَوْلَانِيُّ، نَا أَبُو الْأَصْبَحِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ يَحْيَى الْحَرَّانِيُّ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: «خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَعُودُ عَبْدَ اللهِ بْنَ أُبَيٍّ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ وَأَنَا مَعَهُ فَعَرَفَ الْمَوْتَ فِيهِ، فَقَالَ: كُنْتُ أَنْهَاكَ عَنْ حُبِّ الْيَهُودِ.
قَالَ: أَسْعَدُ بْنُ زُرَارَةَ مَاتَ، فَمَهْ؟
فَلَمَّا مَاتَ أَتَاهُ ابْنُهُ عَبْدُ اللهِ، فَقَالَ: إِنَّ عَبْدَ اللهِ مَاتَ فَأَعْطِنِي
⦗ص: 118⦘
قَمِيصَكَ أُكَفِّنْهُ فِيهِ، فَنَزَعَ قَمِيصَهُ فَأَلْبَسَهُ إِيَّاهُ».
1329 -
أَخْبَرَنَا أَبُو زُرْعَةَ عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ اللَّفْتُوَانِيُّ - بِأَصْبَهَانَ - أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلَّالَ أَخْبَرَهُمْ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ - أَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ الرَّازِيُّ، أَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الرُّويَانِيُّ، نَا أَبُو كُرَيْبٍ، نَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: «دَخَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ أُبَيٍّ يَعُودُهُ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ، فَلَمَّا عَرَفَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِيهِ الْمَوْتَ قَالَ: أَمَا وَاللهِ إِنْ كُنْتُ لَأَنْهَاكَ عَنْ حُبِّ الْيَهُودِ.
فَقَالَ: قَدْ أَبْغَضَهُمْ سَعْدٌ - وَصَوَابُهُ أَسْعَدُ - بْنُ زُرَارَةَ فَمَاتَ، فَمَهْ».
رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ أَيْضًا.
وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِي سُنَنِهِ، عَنْ أَبِي الْأَصْبَغِ عَبْدِ الْعَزِيزِ.
1330 -
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَرْبِيُّ
(1)
- بِهَا - أَنَّ هِبَةَ اللهِ أَخْبَرَهُمْ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ - أَنَا الْحَسَنُ، أَنَا أَحْمَدُ، نَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، نَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، نَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ
⦗ص: 119⦘
إِسْحَاقَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: «دَخَلْتُ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عَلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ أُبَيٍّ فِي مَرَضِهِ يَعُودُهُ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: قَدْ كُنْتُ أَنْهَاكَ عَنْ حُبِّ الْيَهُودِ.
فَقَالَ عَبْدُ اللهِ: فَقَدْ أَبْغَضَهُمْ أَسْعَدُ بْنُ زُرَارَةَ فَمَاتَ».
(1)
كذا في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش، والصواب:(عبد الله بن أحمد أبو محمد الحربي).
عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ - وَاسْمُهُ أَسْلَمُ الْمَكِّيُّ أَبُو مُحَمَّدٍ - عَنْ أُسَامَةَ رضي الله عنه -
1331 -
أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ عُمَرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ الْوَاعِظُ الْحَرْبِيُّ - بِهَا - أَنَّ هِبَةَ اللهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ - أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ، نَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، نَا يَحْيَى، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ، نَا عَطَاءٌ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ: «أَنَّهُ دَخَلَ هُوَ وَرَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الْبَيْتَ فَأَمَرَ بِلَالًا فَأَجَافَ الْبَابَ، وَالْبَيْتُ إِذْ ذَاكَ عَلَى سِتَّةِ أَعْمِدَةٍ، فَمَضَى حَتَّى أَتَى الْأُسْطُوَانَتَيْنِ اللَّتَيْنِ تَلِيَانِ الْبَابَ - بَابَ الْكَعْبَةِ - فَجَلَسَ فَحَمِدَ اللهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَسَأَلَهُ وَاسْتَغْفَرَهُ، ثُمَّ قَامَ حَتَّى أَتَى مَا اسْتَقْبَلَ مِنْ دُبُرِ الْكَعْبَةِ فَوَضَعَ وَجْهَهُ وَجَسَدَهُ عَلَى الْكَعْبَةِ، فَحَمِدَ اللهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَسَأَلَهُ وَاسْتَغْفَرَهُ، ثُمَّ انْصَرَفَ حَتَّى أَتَى كُلَّ رُكْنٍ مِنْ أَرْكَانِ الْبَيْتِ فَاسْتَقْبَلَهُ بِالتَّكْبِيرِ وَالتَّهْلِيلِ وَالتَّسْبِيحِ وَالثَّنَاءِ عَلَى اللهِ عز وجل وَالِاسْتِغْفَارِ وَالْمَسْأَلَةِ، ثُمَّ خَرَجَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ خَارِجًا مِنَ الْبَيْتِ
⦗ص: 121⦘
مُسْتَقْبِلَ وَجْهِ الْكَعْبَةِ، ثُمَّ انْصَرَفَ، فَقَالَ: هَذِهِ الْقِبْلَةُ هَذِهِ الْقِبْلَةُ».
وَرَوَاهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ أَيْضًا، عَنْ هُشَيْمٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بِنَحْوِهِ.
1332 -
وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْقُرَشِيُّ - بِأَصْبَهَانَ - أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ - أَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ الْبَقَّالُ، أَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ، أَنَا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَمِيلٍ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، نَا يَزِيدُ، نَا عَبْدُ الْمَلِكِ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ:«أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم دَخَلَ الْبَيْتَ وَمَعَهُ أُسَامَةُ، وَالْبَيْتُ إِذْ ذَاكَ عَلَى سِتَّةِ أَعْمِدَةٍ، فَصَلَّى بَيْنَ الْأُسْطُوَانَتَيْنِ الْمُقَدَّمَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ أَتَى مَا اسْتَقْبَلَ وَجْهَهُ مِنَ الْبَيْتِ فَأَلْطَأَ بِهِ بَطْنَهُ وَصَدْرَهُ، وَسَأَلَ وَاسْتَغْفَرَ، ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَى كُلِّ زَاوِيَةٍ مِنْ زَوَايَا الْبَيْتِ بِالتَّكْبِيرِ وَالتَّهْلِيلِ وَالتَّحْمِيدِ وَالثَّنَاءِ عَلَى اللهِ وَالْمَسْأَلَةِ، ثُمَّ خَرَجَ فَاسْتَقْبَلَ الْبَيْتَ، فَقَالَ: هَذِهِ الْقِبْلَةُ، هَذِهِ الْقِبْلَةُ، ثَلَاثًا.»
كَذَا فِي رِوَايَةِ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ ذَكَرَ الصَّلَاةَ فِي الْبَيْتِ.
1333 -
وَأَخْبَرَنَا أَبُو زُرْعَةَ عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ اللِّفْتِوَانِيُّ - بِأَصْبَهَانَ - أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ - أَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ الرَّازِيُّ، أَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، أَنَا جَعْفَرُ بْنُ
⦗ص: 122⦘
عَبْدِ اللهِ
(1)
، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الرُّويَانِيُّ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، نَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، نَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ، نَا عَطَاءٌ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، «أَنَّهُ دَخَلَ هُوَ وَرَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الْبَيْتَ فَأَمَرَ بِلَالًا فَأَجَافَ الْبَابَ، وَالْبَيْتُ إِذْ ذَاكَ عَلَى سِتَّةِ أَعْمِدَةٍ، فَمَضَى حَتَّى أَتَى الْأُسْطُوَانَتَيْنِ اللَّتَيْنِ تَلِيَانِ الْبَابَ - بَابَ الْكَعْبَةِ - فَحَمِدَ اللهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَاسْتَغْفَرَهُ ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَى كُلِّ رُكْنٍ مِنْ أَرْكَانِ الْبَيْتِ فَاسْتَقْبَلَهَا بِالتَّكْبِيرِ وَالتَّهْلِيلِ وَالتَّسْبِيحِ، فَحَمِدَ اللهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ بِالْمَسْأَلَةِ وَالِاسْتِغْفَارِ، ثُمَّ خَرَجَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ مُسْتَقْبِلَ وَجْهِ الْكَعْبَةِ خَارِجً مِنَ الْبَيْتِ، وَقَالَ: هَذِهِ الْقِبْلَةُ، هَذِهِ الْقِبْلَةُ.»
رَوَى الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ رِوَايَةِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: أَسَمِعْتَ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ: إِنَّمَا أُمِرْتُمْ بِالطَّوَافِ وَلَمْ تُؤْمَرُوا بِدُخُولِهِ؟ قَالَ: لَمْ يَكُنْ يَنْهَنِي عَنْ دُخُولِهِ، وَلَكِنْ سَمِعْتُهُ يَقُولُ: أَخْبَرَنِي أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم لَمَّا دَخَلَ الْبَيْتَ دَعَا فِي نَوَاحِيهِ كُلِّهَا وَلَمْ يُصَلِّ فِيهِ حَتَّى خَرَجَ، فَلَمَّا خَرَجَ رَكَعَ فِي قُبُلِ الْبَيْتِ رَكْعَتَيْنِ، فَقَالَ: هَذِهِ الْقِبْلَةُ.
قُلْتُ: مَا نَوَاحِيهَا؟ أَيْ زَوَايَاهَا؟ قَالَ: بَلْ فِي كُلِّ قِبْلَةٍ مِنَ الْبَيْتِ.
⦗ص: 123⦘
هَذَا لَفْظُ مُسْلِمٍ، وَالْحَدِيثُ الَّذِي أَخْرَجْنَاهُ فِيهِ غَيْرُ هَذَا، وَلَعَلَّ عَطَاءً سَمِعَ هَذَا اللَّفْظَ مِنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ أُسَامَةَ، وَسَمِعَ الْأَلْفَاظَ الَّتِي فِي الْحَدِيثِ الَّذِي ذَكَرْنَاهُ مِنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، وَاللهُ أَعْلَمُ.
رَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ.
وَعَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ هُشَيْمٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ، بِنَحْوِهِ.
(1)
كذا في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش، وظاهر أنها تكرار وزيادة خطأ، والله أعلم.
آخَرُ
1334 -
أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ عُمَرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ الْوَاعِظُ - بِالْحَرْبِيَّةِ - أَنَّ هِبَةَ اللهِ أَخْبَرَهُمْ، أَنَا الْحَسَنُ، أَنَا أَحْمَدُ، نَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، نَا هُشَيْمٌ، أَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ، نَا عَطَاءٌ قَالَ: قَالَ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ: «كُنْتُ رَدِيفَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِعَرَفَاتٍ فَرَفَعَ يَدَيْهِ يَدْعُو، فَمَالَتْ بِهِ نَاقَتُهُ فَسَقَطَ خِطَامُهَا، قَالَ: فَتَنَاوَلَ الْخِطَامَ بِإِحْدَى يَدَيْهِ وَهُوَ رَافِعٌ يَدَهُ الْأُخْرَى» .
1335 -
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ الْقُرَشِيُّ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ
⦗ص: 124⦘
أَخْبَرَهُمْ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ - أَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ، أَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ، أَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَمِيلٍ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، نَا هُشَيْمٌ، أَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ، أَنَا عَطَاءٌ، قَالَ: قَالَ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ: «كُنْتُ رَدِيفَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِعَرَفَاتٍ فَرَفَعَ يَدَيْهِ يَدْعُو، فَمَالَتْ بِهِ نَاقَتُهُ فَسَقَطَ خِطَامُهَا، فَتَنَاوَلَ الْخِطَامَ بِإِحْدَى يَدَيْهِ وَهُوَ رَافِعٌ يَدَهُ الْأُخْرَى» .
رَوَاهُ النَّسَائِيُّ، عَنْ يَعْقُوبَ، عَنْ هُشَيْمٍ.