الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مُسْنَدُ أُمَيَّةَ بْنِ مَخْشِيٍّ الْخُزَاعِيِّ رضي الله عنه
-
⦗ص: 341⦘
أُمَيَّةُ بْنُ مَخْشِيٍّ الْخُزَاعِيُّ أَبُو عَبْدِ اللهِ رضي الله عنه -
1509 -
أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي الْحَرِيمِيُّ - بِبَغْدَادَ - أَنَّ هِبَةَ اللهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ، أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ، نَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ، نَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ، نَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، نَا جَابِرُ بْنُ صُبْحٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي «الْمُثَنَّى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْخُزَاعِيُّ - وَصَحِبْتُهُ إِلَى وَاسِطٍ - فَكَانَ يُسَمِّي فِي أَوَّلِ طَعَامِهِ، وَفِي آخِرِ لُقْمَةٍ يَقُولُ: بِسْمِ اللهِ فِي أَوَّلِهِ وَآخِرِهِ، فَقُلْتُ لَهُ: إِنَّكَ تُسَمِّي فِي أَوَّلِ مَا
⦗ص: 342⦘
تَأْكُلُ، أَرَأَيْتَ قَوْلَكَ فِي آخِرِ مَا تَأْكُلُ: بِسْمِ اللهِ أَوَّلَهُ وَآخِرَهُ؟ قَالَ: أُخْبِرُكَ عَنْ ذَلِكَ: إِنَّ جَدِّي أُمَيَّةَ بْنَ مَخْشِيٍّ - وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: إِنَّ رَجُلًا كَانَ يَأْكُلُ وَالنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَنْظُرُ، فَلَمْ يُسَمِّ حَتَّى كَانَ فِي آخِرِ طَعَامِهِ لُقْمَةٌ، فَقَالَ: بِاسْمِ اللهِ أَوَّلَهُ وَآخِرَهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: مَا زَالَ الشَّيْطَانُ يَأْكُلُ مَعَهُ حَتَّى سَمَّى، فَلَمْ يَبْقَ فِي بَطْنِهِ شَيْءٌ إِلَّا قَاءَهُ».
1510 -
وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرِ بْنِ أَبِي الْفَتْحِ - بِأَصْبَهَانَ - أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ - أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَاذَانَ، أَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ، نَا أَبُو سُفْيَانَ عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ مُطَرِّفٍ، نَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنِ ابْنِ صُبْحٍ، عَنِ الْمُثَنَّى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْخُزَاعِيِّ، عَنْ عَمِّهِ أُمَيَّةَ بْنِ مَخْشِيٍّ - وَكَانَ قَدْ صَحِبَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«كَانَ رَجُلٌ يَأْكُلُ وَالنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم جَالِسٌ، فَلَمْ يُسَمِّ، فَجَعَلَ الشَّيْطَانُ يَأْكُلُ مَعَهُ، فَلَمَّا لَمْ يَبْقَ مِنْ طَعَامِهِ إِلَّا لُقْمَةٌ قَالَ: بِسْمِ اللهِ فِي أَوَّلِهِ وَفِي آخِرِهِ، قَالَ: فَضَحِكَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: إِنَّ هَذَا لَمْ يَزَلِ الشَّيْطَانُ يَأْكُلُ مَعَهُ فَلَمَّا ذَكَرَ اللهَ اسْتَقَاءَ الشَّيْطَانُ مَا فِي بَطْنِهِ» .
1511 -
وَأَخْبَرَنَا أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ رَوْحٍ، أَنَّ فَاطِمَةَ الْجُوزْدَانِيَّةَ
⦗ص: 343⦘
أَخْبَرَتْهُمْ - قِرَاءَةً عَلَيْهَا - أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، أَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، نَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، نَا مُسَدَّدٌ، نَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنِي جَابِرُ بْنُ صُبْحٍ، حَدَّثَنِي «الْمُثَنَّى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْخُزَاعِيُّ - وَصَحِبْتُهُ إِلَى وَاسِطٍ - فَكَانَ إِذَا أَكَلَ يُسَمِّي، فَإِذَا صَارَ فِي آخِرِ لُقْمَةٍ قَالَ: بِسْمِ اللهِ أَوَّلَهُ وَآخِرَهُ، فَقُلْتُ لَهُ فِي ذَلِكَ، فَقَالَ: إِنَّ جَدِّي أُمَيَّةَ بْنَ مَخْشِيٍّ - وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّ رَجُلًا كَانَ يَأْكُلُ عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَلَمْ يُسَمِّ، فَلَمَّا كَانَ فِي آخِرِ لُقْمَةٍ، قَالَ: بِسْمِ اللهِ أَوَّلَهُ وَآخِرَهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: مَا زَالَ الشَّيْطَانُ يَأْكُلُ مَعَهُ حَتَّى قَالَ: أَوَّلَهُ وَآخِرَهُ، فَقَاءَ الشَّيْطَانُ كُلَّ مَا أَكَلَ» .
1512 -
وَبِهِ، أَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، نَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ، نَا عَلِيُّ بْنُ بَحْرٍ، نَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، نَا رَجَاءُ بْنُ صُبْحٍ، عَنِ الْمُثَنَّى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَمِّهِ أُمَيَّةَ بْنِ مَخْشِيٍّ - وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم جَالِسًا وَرَجُلٌ يَأْكُلُ، فَلَمْ يُسَمِّ حَتَّى لَمْ يَبْقَ مِنْ طَعَامِهِ إِلَّا لُقْمَةٌ، فَقَالَ: بِسْمِ اللهِ أَوَّلَهُ وَآخِرَهُ، فَضَحِكَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ قَالَ: مَا زَالَ الشَّيْطَانُ يَأْكُلُ مَعَكَ، فَلَمَّا ذَكَرْتَ اسْمَ اللهِ اسْتَقَاءَ مَا فِي بَطْنِهِ» .
⦗ص: 344⦘
رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، عَنْ مُؤَمَّلِ بْنِ الْفَضْلِ الْحَرَّانِيِّ، عَنْ عِيسَى بْنِ يُونُسَ.
وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ بِنَحْوِهِ.