المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌أيوب السختياني أيوب هذا هو سيد شباب أهل البصرة كما أن - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ١٣٧

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌حلاوة الإيمان

- ‌ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان

- ‌لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله

- ‌لمحات من حياة شيخ الإسلام ابن تيمية

- ‌مولد شيخ الإسلام

- ‌ابن تيمية في الثامنة من عمره

- ‌ابن تيمية يقاتل التتار

- ‌ابن تيمية في السجن

- ‌زهد ابن تيمية

- ‌عفو وصفح ابن تيمية

- ‌جنازة ابن تيمية

- ‌علم ابن تيمية

- ‌ترجمة بعض رجال الحديث

- ‌أيوب السختياني

- ‌أبو قلابة

- ‌سبب تثنية الضمير في (سواهما)

- ‌أسباب حب الله عز وجل

- ‌الطريق الأول إلى حب الله: القيام بالفرائض

- ‌قراءة القرآن سبب إلى حب الله

- ‌ذكر الله دائماً

- ‌التقرب إلى الله بالنوافل

- ‌أسباب حب النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌منة الله على عباده بإرساله صلى الله عليه وسلم

- ‌النظر إلى خصال الخير فيه صلى الله عليه وسلم

- ‌النظر في رحمته وشفقته ويسره

- ‌العبودية لا تتم إلا بحبه صلى الله عليه وسلم

- ‌الحب في الله وبعض صوره

- ‌هل كل مسلم نتولاه

- ‌الحث على حب الصالحين

- ‌ابن المبارك يوصي بمجالسة مسعر بن كدام

- ‌محبة عمر لأبي عبيدة بن الجراح

- ‌الحسن بن علي يحب المساكين

- ‌الحذر من أسباب الزيغ

الفصل: ‌ ‌أيوب السختياني أيوب هذا هو سيد شباب أهل البصرة كما أن

‌أيوب السختياني

أيوب هذا هو سيد شباب أهل البصرة كما أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، وأيوب هذا سيد شباب أهل البصرة، اسمه أيوب بن أبي تميمة السختياني، يقول الحسن:[[أيوب بن أبي تميمة سيد شباب أهل البصرة]].

كان إذا جلس للحديث يبكي، فَيُظهر أن به زكاماً به فيتمخظ ويقول: ما أشد الزكام! لئلا يظهر أنه يبكي، -وكان رحمه الله إذا خرج للسوق في البصرة يكبر الناس ويهللون من منظره، وبلغ به الخشية والخوف أنه لما ذهب إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الإمام مالك:"ما كنت أظن أن في أهل العراق خيراً" الإمام مالك دائماً فتواه حارة تجاه أهل العراق، يقول:"يخرج الحديث من عندنا شبراً ويعود من العراق ذراعاً ويقول: "أنزلوا أهل العراق منزلة أهل الكتاب لا تصدقوهم ولا تكذبوهم " فيقول: [[ما ظننت أن في أهل العراق خيراً حتى رأيت أيوب بن أبي تميمة السختياني، والله لقد توجه إلى قبر الرسول صلى الله عليه وسلم وأنا أرى فرأيته سلم ثم بكى بكاء حتى كادت تختلف أضلاعه لا بكاء تصنع]] " هذا هو من الأجلة في الإسلام.

ص: 14