المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الطريق الأول إلى حب الله: القيام بالفرائض - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ١٣٧

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌حلاوة الإيمان

- ‌ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان

- ‌لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله

- ‌لمحات من حياة شيخ الإسلام ابن تيمية

- ‌مولد شيخ الإسلام

- ‌ابن تيمية في الثامنة من عمره

- ‌ابن تيمية يقاتل التتار

- ‌ابن تيمية في السجن

- ‌زهد ابن تيمية

- ‌عفو وصفح ابن تيمية

- ‌جنازة ابن تيمية

- ‌علم ابن تيمية

- ‌ترجمة بعض رجال الحديث

- ‌أيوب السختياني

- ‌أبو قلابة

- ‌سبب تثنية الضمير في (سواهما)

- ‌أسباب حب الله عز وجل

- ‌الطريق الأول إلى حب الله: القيام بالفرائض

- ‌قراءة القرآن سبب إلى حب الله

- ‌ذكر الله دائماً

- ‌التقرب إلى الله بالنوافل

- ‌أسباب حب النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌منة الله على عباده بإرساله صلى الله عليه وسلم

- ‌النظر إلى خصال الخير فيه صلى الله عليه وسلم

- ‌النظر في رحمته وشفقته ويسره

- ‌العبودية لا تتم إلا بحبه صلى الله عليه وسلم

- ‌الحب في الله وبعض صوره

- ‌هل كل مسلم نتولاه

- ‌الحث على حب الصالحين

- ‌ابن المبارك يوصي بمجالسة مسعر بن كدام

- ‌محبة عمر لأبي عبيدة بن الجراح

- ‌الحسن بن علي يحب المساكين

- ‌الحذر من أسباب الزيغ

الفصل: ‌الطريق الأول إلى حب الله: القيام بالفرائض

‌الطريق الأول إلى حب الله: القيام بالفرائض

الأسباب التي تجعلنا نحب الله تعالى وهو أول سبب وأول مدخل وأول باب: أن نحافظ على الفرائض، فهي الباب الأول والمفتاح والطريق الأول إلى الله، ومن لم يحافظ على الفرائض فليبكِ على نفسه وليعلم أنه لا حظ له عند الله ولا نصيب في الآخرة، من تهاون في الفرائض فهذا علامة النفاق والفسق والخروج عن أمر الله، فالسبب الأول والباب الأول: أن نحافظ على الفرائض، يعني إذا أتى وقت الصلاة وأتى الأذان، وحضرت فريضة الله عز وجل فلو فصل رأسك من جسمك، لا يمكن أن تتأخر إلا لعذر أباحه الله لك وأحله الله لك، ومن تأخر عن ذلك فاعلم أن فيه نفاقاً يعبث في قلبه، ويوغل في قلبه ويمزق روحه، نسأل الله السلامة.

وعلامة المؤمن من المنافق وعلامة المسلم من الفاسق هذه الفرائض، الصلوات الخمس، فمن صلى وتعاهد المساجد، شهدنا له في الدنيا في القبر وفي الآخرة عند الله أنه من المؤمنين ولكن سريرته إلى الله، ومن تخلف عنها، وتهاون فيها شهدنا عليه في الدنيا وفي القبر وفي الآخرة أنه من العاصين الفاسقين وسريرته إلى الله عز وجل.

هذه الفرائض {وما تقرب إلي عبدي بأحب مما افترضته عليه} يعني: أن الفريضة أحب ما يتقرب به إلى الله عز وجل.

ص: 18