المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ظهور أمر المنافقين - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ١٦٢

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌ثمرات النصر

- ‌الوحي غيث القلوب

- ‌ثمرات النصر

- ‌حب الأمة للشهادة في سبيل الله

- ‌قصص بعض عشاق الشهادة في سبيل الله

- ‌استعداد الأمة للجهاد

- ‌التخلص من الغثائية

- ‌معرفة الرجال وهم أهل لا إله إلا الله

- ‌عودة الأمة إلى ربها

- ‌القضاء على أعداء الله

- ‌استجابة الله لدعاء المؤمنين

- ‌ارتفاع الإيمان في قلوب المؤمنين

- ‌ظهور أمر المنافقين

- ‌استشعار نعمة الأمن والاستقرار

- ‌الحق لا تحميه إلا القوة

- ‌العلاقة والصداقة والأخوة ميزانها طاعة الله

- ‌النعمة لا تدوم إلا بالشكر

- ‌معرفة أن النصر بيد الله وبتأييده

- ‌عدم الرهبة من الموت

- ‌معرفة أن الصراع بين الإسلام والكفر ما زال مستمراً

- ‌الأسئلة

- ‌حزب البعث وصدام حسين

- ‌سبب خذلان حزب البعث

- ‌نصيحة في الرجوع إلى الله

- ‌استقبال رمضان

- ‌تعليق على ظهور الفنانين بعد انتهاء الأزمة

- ‌حقيقة العلامة التي يرفعها الناس بأصابعهم على شكل سبعة

- ‌آخر أخبار أفغانستان

- ‌أبيات شعرية في مدح النبي صلى الله عليه وسلم

الفصل: ‌ظهور أمر المنافقين

‌ظهور أمر المنافقين

الثمرة التاسعة: ظهور كثير من المنافقين من مرتزقي الأفكار ومحترفي الأزمات، الأمة تعيش أزمة وصراعاً وحرباً وتجد بعض الناس يشتغل بقضايا لا تمس للمعركة بمسيس، ولا تتصل الأزمة بصلة قضايا جانبية، إما طعناً في الدعاة، أو طلباً يناقض الدين، أو خروجاً بمقالات، أو بقصائد معارضة للكتاب والسنة، فأظهر الله حقيقته للناس، ولو كان هناك العافية ما ظهر هؤلاء، فإن السلف يقولون: في العافية يتساوى الناس وفي البلاء يتميز هذا من هذا، وقال سفيان الثوري:[[إذا أقبلت الفتنة لا يعرفها إلا العلماء، وإذا أدبرت عرفها العالم والجاهل]] وهذا أمر معلوم، فإنه لما أقبلت الفتنة، عرفها المؤمنون ولم يعرفها السفهاء المنافقون، فلما أدبرت عرف الجميع الفتنة ولكن ما نفعهم:{آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ} [يونس:91] يتعجب الإنسان أن تعيش الأمة أزمة وتواجه مليون بعثي مسلح ويأتي بعض الناس يشكك في الحجاب ويطالب المرأة أن تترك الحجاب -هذا وقت مباحثة الحجاب- لكنه يظن أن العلم الشرعي سوف يضعف وسوف تشتغل الأمة ببعض القضايا فوجد مكاناً خصباً ليثير هذه المسألة إلى غير ذلك من القضايا.

ص: 13