المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌استشعار نعمة الأمن والاستقرار - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ١٦٢

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌ثمرات النصر

- ‌الوحي غيث القلوب

- ‌ثمرات النصر

- ‌حب الأمة للشهادة في سبيل الله

- ‌قصص بعض عشاق الشهادة في سبيل الله

- ‌استعداد الأمة للجهاد

- ‌التخلص من الغثائية

- ‌معرفة الرجال وهم أهل لا إله إلا الله

- ‌عودة الأمة إلى ربها

- ‌القضاء على أعداء الله

- ‌استجابة الله لدعاء المؤمنين

- ‌ارتفاع الإيمان في قلوب المؤمنين

- ‌ظهور أمر المنافقين

- ‌استشعار نعمة الأمن والاستقرار

- ‌الحق لا تحميه إلا القوة

- ‌العلاقة والصداقة والأخوة ميزانها طاعة الله

- ‌النعمة لا تدوم إلا بالشكر

- ‌معرفة أن النصر بيد الله وبتأييده

- ‌عدم الرهبة من الموت

- ‌معرفة أن الصراع بين الإسلام والكفر ما زال مستمراً

- ‌الأسئلة

- ‌حزب البعث وصدام حسين

- ‌سبب خذلان حزب البعث

- ‌نصيحة في الرجوع إلى الله

- ‌استقبال رمضان

- ‌تعليق على ظهور الفنانين بعد انتهاء الأزمة

- ‌حقيقة العلامة التي يرفعها الناس بأصابعهم على شكل سبعة

- ‌آخر أخبار أفغانستان

- ‌أبيات شعرية في مدح النبي صلى الله عليه وسلم

الفصل: ‌استشعار نعمة الأمن والاستقرار

‌استشعار نعمة الأمن والاستقرار

الثمرة العاشرة: عشنا نعمة الأمن التي ننعم بها ولم نكن نشعر بها، كثير من الناس ما كان يشعر أنه في أمن، الآن تتصور مثل العاصمة الرياض لما خرج كثير من أهلها بعد هذه الضربات عادوا إليها الآن عادوا بلذة للأمن وفرحة لاجتماع الأهل شعروا برغد العيش، وحمدوا الله عز وجل، وقال بعضهم: (كنا نحسب أننا في أمن ونسيناه، الآن تذكرنا وذقنا الأمن الذي نعيشه.

الآن مثل أهل الكويت لما خرجوا قبل الأزمة وقبل اجتياح العراق الكويت ما كانوا يشعرون بهذا النعيم الذي هم فيه ولا بالرغد ولا بالسكينة ولا بالاستقرار فلما أخرجوا وعادوا الآن، وعادوا يتلهفون على هذه النعمة وعلى هذا الأمن -وشكره سوف يأتي في عنصر كيف نعبر عن شكرنا أمام هذا الحدث الجلل- فالمقصود أن كثيراً من الناس لا يعرف النعمة حتى تنصرف عنه.

الآن سل الشاب صحيح الجسم عن صحته، يقول: الحمد الله، لكنه إذا أصبح على السرير الأبيض في المستشفى حمد الله وتذكر ذاك النعيم وتلك القوة والعضلات وهذا أمر قد يفوت، ولا يتذكره إلا كبير السن إذا تذكر شبابه وصحته ونعيمه، فبم يستقر الأمن؟! يستقر بشكر المنعم سبحانه وتعالى:{لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} [إبراهيم:7].

ص: 14