المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حقيقة العلامة التي يرفعها الناس بأصابعهم على شكل سبعة - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ١٦٢

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌ثمرات النصر

- ‌الوحي غيث القلوب

- ‌ثمرات النصر

- ‌حب الأمة للشهادة في سبيل الله

- ‌قصص بعض عشاق الشهادة في سبيل الله

- ‌استعداد الأمة للجهاد

- ‌التخلص من الغثائية

- ‌معرفة الرجال وهم أهل لا إله إلا الله

- ‌عودة الأمة إلى ربها

- ‌القضاء على أعداء الله

- ‌استجابة الله لدعاء المؤمنين

- ‌ارتفاع الإيمان في قلوب المؤمنين

- ‌ظهور أمر المنافقين

- ‌استشعار نعمة الأمن والاستقرار

- ‌الحق لا تحميه إلا القوة

- ‌العلاقة والصداقة والأخوة ميزانها طاعة الله

- ‌النعمة لا تدوم إلا بالشكر

- ‌معرفة أن النصر بيد الله وبتأييده

- ‌عدم الرهبة من الموت

- ‌معرفة أن الصراع بين الإسلام والكفر ما زال مستمراً

- ‌الأسئلة

- ‌حزب البعث وصدام حسين

- ‌سبب خذلان حزب البعث

- ‌نصيحة في الرجوع إلى الله

- ‌استقبال رمضان

- ‌تعليق على ظهور الفنانين بعد انتهاء الأزمة

- ‌حقيقة العلامة التي يرفعها الناس بأصابعهم على شكل سبعة

- ‌آخر أخبار أفغانستان

- ‌أبيات شعرية في مدح النبي صلى الله عليه وسلم

الفصل: ‌حقيقة العلامة التي يرفعها الناس بأصابعهم على شكل سبعة

‌حقيقة العلامة التي يرفعها الناس بأصابعهم على شكل سبعة

ؤال: أرجو أن تخبرنا يا شيخ عن هذه العلامة التي يستخدمها بعض الناس، ويزعمون أنها علامة للنصر، ويرفعون بها أصابعهم بشكل سبعة فما معنى هذه الإشارة؟

‌الجواب

السبعة اسم جنية، وهذه الإشارة فيما قرأت لـ جيجون الفرنسي فقد كان يشير بها الجيش الفرنسي ثم نقلت إلى أنحاء العالم، وقد أشار بها أبو عمار في ثالث هزيمة تعرض لها، فلما طرد من بيروت أشار للفلسطينيين بهذه، ولما سحق كذلك بعض الفلول له، وهذه مصيبة فلسطين مصيبة لنا نحن ولا يحرر فلسطين إلا المصلون العابدون، وليس هي قضيتهم وحدهم بل هي قضيتنا نحن أيضاً، وقضية المسلم الهندي والأفغاني، والمسلم التركي والكردي، إنما المقصود بها أن يشيروا بها إلى الهزائم:

واليوم تسعون مليوناً وما بلغوا نضجاً وقد عصر الزيتون والعنب

ومن النكات التي سمعتها -ربما كانت من الإسرائيليات لكن كان يحدث بها بعض الشباب في بعض الجهات- أن طارق يوحنا وهو وزير خارجية العراق وهو نصراني طارق يوحنا عزيز وهم يحذفون يوحنا تمويهاً على الناس:

طلقة في رأسك اليوم تطلقها للفرود وطلقة في رأس حنا وطلقة في علا

فـ طارق هذا يقولون -وهذا من الظرائف: إنه دخل بعد أن اجتاحت القوات الكويت على صدام وأشار إليه بهذه الإشارة فقال: بشر، قال: ما بقي اليوم إلا أنا وأنت! أما علامة النصر عندنا فهي رفع السبابة قال تعالى: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَد * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ} [الإخلاص:1 - 4] وكان صلى الله عليه وسلم يشير بإصبعه عند الدعاء والذكر فهذه علامتنا، أما هذه العلامة فهي علامة الانهيار والهزيمة وما حملها إلا عميل ومستخذ ومجرم وربما يفعلها بعض الناس جهلاً أو تشبهاً وهذا ما يجرم هذه الفعلة لأنه يكون مخطئاً ونقول له: لا، الإشارة الأولى أحسن، وهذه تب واستغفر واتركها.

ص: 27