المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌نصيحة لطالب العلم المبتدئ - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ٢٥٢

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌صراع المؤمنين مع الملحدين

- ‌سنة الصراع بين الحق والباطل

- ‌الرسل عليهم السلام في صراع عالمي مع الملاحدة

- ‌إبراهيم في حوار ساخن مع ملحد

- ‌موسى في مناظرة مع كبير الزنادقة

- ‌أديب السودان يعلن في قصيدته الإيمان

- ‌محمد صلى الله عليه وسلم واعتراض ملحد

- ‌العلماء يغرسون شجرة الإيمان في القلوب

- ‌أبو حنيفة يضرب مثلاً لقدرة الباري

- ‌الإمام مالك يجيب على سؤال عقدي

- ‌الشافعي وأحمد يدللان على قدرة الباري

- ‌أعرابيان يدللان على قدرة الباري

- ‌الأدب الإسلامي الموحد يتصدى للأدب الكافر

- ‌أبو نواس موحد في شعره

- ‌أبو العلاء المعري يعلن تمرده على الشريعة

- ‌بشارة الخوري يكفر بالدين، وإيليا أبو ماضي وطلاسمه اللعينة

- ‌الصراع الحربي بين التوحيد والإلحاد

- ‌الأسئلة

- ‌آثار الصحوة الإسلامية وبعض الملاحظات

- ‌أبو حامد الغزالي وابن حزم في الميزان

- ‌انتقاد بعض أحاديث الصحيحين

- ‌سؤال عن حال ثلاثة أحاديث

- ‌نصيحة لطالب العلم المبتدئ

- ‌قوله تعالى: (الله يستهزئ بهم)

- ‌سؤال أدبي

الفصل: ‌نصيحة لطالب العلم المبتدئ

‌نصيحة لطالب العلم المبتدئ

‌السؤال

بماذا تنصح طالب العلم المبتدئ؟

‌الجواب

أنصح طالب العلم المبتدئ بأمور:

أولها: تقوى الواحد الأحد، فلن ينال العلم إلا بالتقوى، قال تعالى:{وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ} [البقرة:282] وبكثرة الاستغفار، واللجوء إلى الواحد الأحد، وكثرة الدعاء بأن يفتح الله عليه.

الأمر الثاني: الجد والمصابرة في طلب العلم.

الأمر الثالث: -وقد يكون سابقاً على الثاني-: الإخلاص لله تبارك وتعالى: {إنما الأعمال بالنيات} .

الأمر الرابع: أن يبتدئ بالأوليات والمهمات في العلم، فيأتي إلى المختصرات فيحاول أن يحفظ في كل فن مختصراً، وإن وجد عالماً فالأحسن أن يقرأ عليه، وإلا ففي الكليات الموجودة النافعة، ويحاول أن يكون له وقت لحفظ القرآن ويبدأ به قبل المتون، فإنه لا يصح أن يحفظ المتون ويترك كتاب الله عز وجل فهو أعظم المتون فيبدأ بالقرآن ثم ببعض المتون في كل فن فيكررها حتى يستظهرها مثل: رياض الصالحين للواعظ والخطيب والمتكلم، وبلوغ المرام للمفتي، وزاد المستقنع في الفقه، ومنظومات في النحو، كـ منظومة ابن مالك، أو ملحة الإعراب، أو الإعراب في النحو وغيرها وبعدها يرجع إلى الشروح، وبعد أن يقرأها مرة واحدة، يبدأ بتلخيص المسائل وتحقيقها وتحريرها والله معه، وسوف يجد الفائدة لقوله تعالى:{وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} [العنكبوت:69].

ص: 23