المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌سؤال أدبي   ‌ ‌السؤال نستأذن في سؤال أدبي: من القائل؟ وما - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ٢٥٢

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌صراع المؤمنين مع الملحدين

- ‌سنة الصراع بين الحق والباطل

- ‌الرسل عليهم السلام في صراع عالمي مع الملاحدة

- ‌إبراهيم في حوار ساخن مع ملحد

- ‌موسى في مناظرة مع كبير الزنادقة

- ‌أديب السودان يعلن في قصيدته الإيمان

- ‌محمد صلى الله عليه وسلم واعتراض ملحد

- ‌العلماء يغرسون شجرة الإيمان في القلوب

- ‌أبو حنيفة يضرب مثلاً لقدرة الباري

- ‌الإمام مالك يجيب على سؤال عقدي

- ‌الشافعي وأحمد يدللان على قدرة الباري

- ‌أعرابيان يدللان على قدرة الباري

- ‌الأدب الإسلامي الموحد يتصدى للأدب الكافر

- ‌أبو نواس موحد في شعره

- ‌أبو العلاء المعري يعلن تمرده على الشريعة

- ‌بشارة الخوري يكفر بالدين، وإيليا أبو ماضي وطلاسمه اللعينة

- ‌الصراع الحربي بين التوحيد والإلحاد

- ‌الأسئلة

- ‌آثار الصحوة الإسلامية وبعض الملاحظات

- ‌أبو حامد الغزالي وابن حزم في الميزان

- ‌انتقاد بعض أحاديث الصحيحين

- ‌سؤال عن حال ثلاثة أحاديث

- ‌نصيحة لطالب العلم المبتدئ

- ‌قوله تعالى: (الله يستهزئ بهم)

- ‌سؤال أدبي

الفصل: ‌ ‌سؤال أدبي   ‌ ‌السؤال نستأذن في سؤال أدبي: من القائل؟ وما

‌سؤال أدبي

‌السؤال

نستأذن في سؤال أدبي: من القائل؟ وما المناسبة؟ وما بقية القصيدة؟

يا أمة النصر والأرواح أثمان في شدة الرعب ما هانوا وما لانوا

‌الجواب

قائل هذه القصيدة هو عائض القرني غفر الله له، والمناسبة في المجاهدين الأفغان، وهذه بعض أبياتها:

مروا بقلبي فقد أصغى له البان لي في حمى الحب أصحاب وجيران

نعم لك الله ما قد تبت من وله أما لكم صاحبي صبر وسلوان

أنا يراعتك اللاتي كتبت بها رسالة الحب ما في ذاك نكران

دع ذا وهات قوافٍ منك صادقة لأمة مجدها بالأمس فينان

يا أمة النصر والأرواح أثمان في شدة الرعب ما هانوا وما لانوا

هم الرعود ولكن لا خفوت لها خسف ونسف وتدمير وبركان

كم ملحدٍ ماجنٍ ظن الحقوق له زفوا له الموت مراً وهو مجان

وبلشفي أتى كالعير منتخياً رأى المنايا فأضحى وهو جعلان

ردوه كالقرد لو بيعت سلامته بِشَعْبِهِ لشراها وهو جذلان

فروا على نغم البازوك في غسق فقهقهت بالكلاشنكوف نيرانُ

يسعى فيعثر في سروال خيبته في أذنه من رصاص الحق خرصان

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.

ص: 25