المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌فضل لا إله إلا الله - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ٢٦١

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌سددوا وقاربوا

- ‌يسر الدين

- ‌اليسر في التفكير

- ‌اليسر في العمل والعبادة

- ‌اليسر في القرآن

- ‌الغلبة للدين

- ‌السداد والمقاربة

- ‌البشرى لمن سدد وقارب

- ‌الاستعانة بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة

- ‌حديث تحويل القبلة

- ‌نزول النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة

- ‌تحويل القبلة

- ‌الإسلام يهدم ما قبله

- ‌شرح الحديث وذكر حديث يؤيد معناه

- ‌الدواوين عند الله ثلاثة

- ‌تكلفة النفس بما تطيق

- ‌معاملة النبي صلى الله عليه وسلم للنساء

- ‌شرح حديث: عليكم من الأعمال ما تطيقون

- ‌معنى قوله: لا يمل الله حتى تملوا

- ‌فضل لا إله إلا الله

- ‌(لا إله إلا الله) تحتاج إلى الإخلاص للتخلص من النار

- ‌شرح ألفاظ حديث الإخراج من النار

- ‌مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم ووفاته

- ‌المعنى الإجمالي للحديث

- ‌حجة الوداع في يوم الجمعة

- ‌مرض الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌الوداع وموت الرسول

- ‌الأسئلة

- ‌إقبال النفس وإدبارها

- ‌حكم تارك الصلاة

- ‌حكم لبس السراويل الكاشفة للعورة تحت الثوب

- ‌حكم رفع الصوت بقراءة القرآن بين الأذان والإقامة

- ‌حكم السلام على حلقة علم أو قرآن

- ‌حديث (لا صمت إلا في ثلاث)

- ‌الفرق بين الفاسق والعاصي

- ‌حكم الصلاة وراء الإمام المسبل أو الحالق لحيته

- ‌حكم حفظ مقاطع من القرآن لمدة وترك بقيته

- ‌حكم الهجر فوق ثلاثة أيام للمصلحة

- ‌التوفيق بين الحقوق الخاصة والعامة

الفصل: ‌فضل لا إله إلا الله

‌فضل لا إله إلا الله

عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وكان في قلبه وزن شعيرة من خير، ويخرج النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن برة من خير، ويخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن ذرة من خير} هذا الحديث أيضاً من المبشرات، لكن لا بد من بعض البيان وبعض الوقفات معها.

أولاً: عن أنس، مر معنا أنس كثيراً، وهو خادم الرسول صلى الله عليه وسلم.

وروى النعمان عن ماء السماء كيف يروي مالك عن أنس

دعا له صلى الله عليه وسلم كما تعلمون بطول العمر، فأطال الله عمره حتى بلغ المائة، وأكثر الله ماله، وبارك فيه، وهو من السعداء إن شاء الله في الدنيا والآخرة، كان يخدم الرسول صلى الله عليه وسلم دائماً وأبداً، فأورثه الله بفضل الخدمة بركة في الدنيا والآخرة.

ص: 20