الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
التوفيق بين الحقوق الخاصة والعامة
السؤال
لله حقوق وللرسول وللوالدين وللأقارب وللمسلمين حقوق أيضاً فكيف نوفق بينهما؟
الجواب
توفق بينهما بدون اختلاف، فالله سبحانه وتعالى علمنا بحقوقه في كتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وحقوق الوالدين والأقارب والمسلمين هي من الميسورة والمسهلة، لكن قاعدة:{لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق} [[إذا أمرتك أمك -كما قال الحسن في صحيح البخاري معلقاً- أن تصلي العشاء في البيت فصل العشاء في المسجد]] أمرتك ألا تقرأ القرآن فاعصها واقرأ القرآن، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
هذا ونسأل الله عز وجل التسديد والهداية، والتوفيق لما يحبه ويرضاه، وأن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم، وأن يثيبنا وإياكم، وأن يجعل اجتماعنا اجتماعاً مرحوماً، وتفرقنا من بعده تفرقاً معصوماً، ولا يجعل فينا ولا منا ولا بيننا شقياً ولا محروماً، ونسأله سبحانه وتعالى أن يلهمنا رشدنا، وأن يقينا شر أنفسنا، وأن يفقهنا في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.