المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌التخويف من الإسلام - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ٣٧٤

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌كيف يذبح الإسلام

- ‌الطعن في القرآن

- ‌إهمال القرآن

- ‌تحجيم القرآن وإقصاؤه عن الحياة الواقعية

- ‌الطعن في السنة ورواتها

- ‌التشكيك في حجية السنة

- ‌اتهام الرواة

- ‌النيل من عصمة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الطعن في الصحابة

- ‌الطعن في تراثنا وحضارتنا

- ‌تشويه التاريخ الإسلامي

- ‌الطعن في اللغة ووصفها بالعقم

- ‌الطعن في الأمة وحربها بشتى الوسائل

- ‌الطعن في العلماء والدعاة

- ‌الحرب النفسية على المسلمين

- ‌دس المستغربين في مؤسسات المسلمين المختلفة

- ‌إشغال عامة المسلمين بالمعيشة فحسب

- ‌طرق أخرى يذبح بها الإسلام

- ‌شغل الطالب بالجزئيات

- ‌انصراف العلماء إلى الترف العلمي

- ‌التخويف من الإسلام

- ‌تعطيل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

- ‌امتصاص دماء الشعوب في معارك معينة

- ‌فصل الإسلام عن الحياة

- ‌إرعاب العالم من كلمة الجهاد

- ‌فصل العالم الإسلامي عن بعضه

- ‌كبت الصوت المسلم

- ‌التضييق على الرؤية الإسلامية في الاقتصاد

- ‌إلقاء التهم على الملتزمين

- ‌تذكير بعناصر المحاضرة

- ‌خاتمة فيها فوائد وتنبيهات

- ‌التوجه إلى الدعوة إلى الله والمشاركة في أعمال الخير

- ‌توجيه حول آداب الاتصال بالهاتف

- ‌اعتذارات وشكر

- ‌الخطاب للأمة جمعاء

- ‌النصيحة الصريحة خير من المجاملة

الفصل: ‌التخويف من الإسلام

‌التخويف من الإسلام

أيضاً مما ذبح به الإسلام: تخويف الرأي العام من الإسلام، ووصفه بالمارد الجبار، الذي سوف يحرم على الناس كل شيء ويشقيهم، ويدخلهم قفص الأوامر والنواهي، قرأت مقابلة في الشرق الأوسط مع أحمد آية زعيم الحزب الاشتراكي في الجزائر أهلكه الله ولا سلمه، والحمد لله خرج من مظاهرة ستين ألفاً والملايين المملينة تريد الإسلام، يقول: أخشى من هؤلاء أن يحرموا كل شيء، عليك غضب الله! يحرمون كل شيء وهم أتباع محمد صلى الله عليه وسلم الذي:{يُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ} [الأعراف:157] أنت تريد أن تشرب الخمر دائماً، هم يقولون: لا، كلوا الطيبات واتركوا الخبائث، فيحذرون المسلم منها، قال: هؤلاء سوف يسفكون الدماء، ويقيمون المشانق، ويفتحون السجون، وما علم أن الإسلام رحمة، قال تعالى:{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} [الأنبياء:107] فيتخوف الرأي العام، حتى إن الناس الآن يخافون من الملتحين، حتى من أبناء المسلمين، بسبب ما يشيعه عنهم الإعلام الغربي إذ يقول: المتطرفون في الجزائر يقومون بمظاهرة، المتطرفون في أسيوط يخرجون بعد صلاة الجمعة يكبرون، المتطرفون في السودان يطالبون بالحكم الإسلامي، فمن يحكم عليهم بالتطرف؟ أتباع محمد صلى الله عليه وسلم يريدون الحل الإسلامي الحضاري يقدمونه للناس، بدل الحثالات البشرية التي تجمعت في عصابات تحكم الناس في ضمائرها ومعتقداتها.

فخوفوا الناس من الإسلام، وخوفوهم من أتباع محمد صلى الله عليه وسلم، وهم أهل الرأفة والرحمة.

ص: 21