المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌اعتذارات وشكر أيضاً أيها الإخوة! ربما وقع في المحاضرة أني قلت - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ٣٧٤

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌كيف يذبح الإسلام

- ‌الطعن في القرآن

- ‌إهمال القرآن

- ‌تحجيم القرآن وإقصاؤه عن الحياة الواقعية

- ‌الطعن في السنة ورواتها

- ‌التشكيك في حجية السنة

- ‌اتهام الرواة

- ‌النيل من عصمة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الطعن في الصحابة

- ‌الطعن في تراثنا وحضارتنا

- ‌تشويه التاريخ الإسلامي

- ‌الطعن في اللغة ووصفها بالعقم

- ‌الطعن في الأمة وحربها بشتى الوسائل

- ‌الطعن في العلماء والدعاة

- ‌الحرب النفسية على المسلمين

- ‌دس المستغربين في مؤسسات المسلمين المختلفة

- ‌إشغال عامة المسلمين بالمعيشة فحسب

- ‌طرق أخرى يذبح بها الإسلام

- ‌شغل الطالب بالجزئيات

- ‌انصراف العلماء إلى الترف العلمي

- ‌التخويف من الإسلام

- ‌تعطيل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

- ‌امتصاص دماء الشعوب في معارك معينة

- ‌فصل الإسلام عن الحياة

- ‌إرعاب العالم من كلمة الجهاد

- ‌فصل العالم الإسلامي عن بعضه

- ‌كبت الصوت المسلم

- ‌التضييق على الرؤية الإسلامية في الاقتصاد

- ‌إلقاء التهم على الملتزمين

- ‌تذكير بعناصر المحاضرة

- ‌خاتمة فيها فوائد وتنبيهات

- ‌التوجه إلى الدعوة إلى الله والمشاركة في أعمال الخير

- ‌توجيه حول آداب الاتصال بالهاتف

- ‌اعتذارات وشكر

- ‌الخطاب للأمة جمعاء

- ‌النصيحة الصريحة خير من المجاملة

الفصل: ‌ ‌اعتذارات وشكر أيضاً أيها الإخوة! ربما وقع في المحاضرة أني قلت

‌اعتذارات وشكر

أيضاً أيها الإخوة! ربما وقع في المحاضرة أني قلت ميتران رئيس وزراء فرنسا، وهو رئيس الدولة، ونستغفر الله ونتوب إليه، وهذه لا يسجد لها سجود سهو، نقرها ونقول: فإن كان رئيس وزراء أو رئيس دولة فهو واحد، واغتياب الفرنسيين الكفرة جائزٌ باتفاق أهل العلم، وحتى إسرائيل اغتيابها جائز ومطلوب؛ لأنها دولة توسعية، سبحان الله اكتشفنا أنها دولة توسعية، ولها نوايا سيئة في المنطقة، ومما اكتشف أن لها نوايا سيئة، ونحن لا نسيء الظن بالناس لكن ظهر لنا أن لها نوايا سيئة.

أيها الإخوة الكرام! شكر الله لكم، ثم أشكر باسمكم من حضر وعنده امتحان غداً، لكنه التوقد للإسلام والحب للخير والتكاتف والتضامن؛ لأن تكثير سواد المسلمين في مثل هذه المجالس دليلٌ على صدقه وإخلاصه ونصحه، وأعرف أن فيكم من هو أبلغ مني وأفصح، وأعلم وأفضل؛ لكن أراد أن يكثر السواد، كما قال محمد أحمد الراشد: تكثير السواد، ومراغمة أهل الباطل، ولذلك كثر السواد يوم عرفة، ويوم الجمعة، وإظهار سواد المؤمنين أنه كثير كما يظهر أهل الباطل بكثرتهم وبعددهم، فأنت اليوم أتيت تكثر السواد، وأتيت تناصر أولياء الله عز وجل، وأتيت تدرس مع أهل السنة فيمن درس، وأتيت أنت اليوم ترفع راية لا إله إلا الله محمد رسول الله، فكتب الله أجرك، وممشاك، وعودتك، وجلوسك، وأثابك، وكساك حلة، ورعاكم الله على إخلاصكم وعلى تضحياتكم.

أيضاً لا يفوتني أن أشكر الذين يكتبون الرسائل أنهم لأول ليلة حضروا فلله الحمد، وهي والحمد لله فتوحات من الله، ليس منا ولا من أحدٍ من الناس، الفضل فضل الله، أن يهدي الشباب وأن يردهم إليه رداً جميلا، بالأمس كان لا يصلي أحدهم ولا يأتي الفجر، واليوم هو ولي من أولياء الله، أخذ المصحف والسواك وتعلم السنة، والأدعية الصباحية والمسائية، واستنار {ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ} [الأنعام:88]، ويقول سبحانه وتعالى:{قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} [يونس:58] وإذا رأيت العبد يفرح لإخوانه لكي يزيد عددهم، ويفرح للإسلام فاعرف أنه مخلصٌ صحيح القلب، أما الذي يغضب من كثرة الملتزمين وكثرة الأخيار فهو مريض القلب وحسبه الله.

ص: 34