المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌أرجوزة القرني ونقف مع أرجوزة مشهورة، وأظن أنه يعرفها الكثير؛ ولا - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ٥٧

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌أمسية شعرية في القرعاء

- ‌مقطوعة ترحيبية

- ‌قصيدة: أين الشباب عن الساحة

- ‌قصيدة: أرحنا بها يا بلال

- ‌قصيدة: ثناء وتبجيل لمعلم الجيل

- ‌البوصيري وقصائد المديح النبوي

- ‌شوقي يعارض البوصيري في المديح النبوي

- ‌من أشعار الزهد

- ‌قصيدة: على أرض الكويت

- ‌تحية للحاضرين

- ‌أرجوزة القرني

- ‌المغزى من هذه الأرجوزة

- ‌حب الإمارة

- ‌ذم الكبر ومدح التواضع

- ‌أهلاً رمضان

- ‌قصيدة: صوت الريح

- ‌قصيدة: بلال بن رباح

- ‌محمد إقبال يفتخر بالمسلمين

- ‌ربعي في موقف العزة

- ‌قصيدة عن شمولية الإسلام

- ‌مع النبي صلى الله عليه وسلم في هجرته

- ‌مع ابن المبارك

- ‌رثاء

- ‌الأسئلة

- ‌إنشاد شعر الغزل في المسجد

- ‌قصيدة بانت سعاد

- ‌ذم الشعر الحر

- ‌العرضة

- ‌شعر سعد الشيرازي وفكرة وحدة الوجود

- ‌أبها في أمسية شعرية

- ‌مدح العلماء

- ‌شرح أبيات شعرية في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌نونية وميمية ابن القيم

- ‌قصيدة ابن المبارك

- ‌نظم ونقد

- ‌مداخلات ومشاركات

- ‌مشاركة وسؤال

- ‌توبة الفضيل بن عياض

الفصل: ‌ ‌أرجوزة القرني ونقف مع أرجوزة مشهورة، وأظن أنه يعرفها الكثير؛ ولا

‌أرجوزة القرني

ونقف مع أرجوزة مشهورة، وأظن أنه يعرفها الكثير؛ ولا بأس من إعادتها.

هذا الأرجوزة قيلت بمناسبة أمسية شعرية كانت في الرياض.

والأراجيز عند العرب هو: بحر الرجز، وهو حمار الشعراء، أي أن كل إنسان لا يستطيع أن يَنْظم، له أن يركب هذا الحمار، فيصبح ناظماً وشاعراً، ولذلك أكثر ما ينظم العلماء على بحر الرجز، مثل ابن مالك في منظومته الرائعه في النحو:

قال محمد هو ابن مالك أحمد ربي الله خير مالك

وعارضه كثير من الناس على هذا المنوال.

ومن بين نَظَم ابن مالك يقول:

ولا يجوز الابتدا بالنكره ما لم تُفِدْ كـ (عندَ زيدٍ نَمِرَه)

فقلتُ في منظومتي:

ولا يجوز الابتدا بالنكره ومن أجاز ذاك فهو بقره

فقلت في القصيدة:

يقول عائض هو القرني أحمد ربي وهو لي وليُّ

مصلياً على رسول الله مذكراً بالله كل لاهي

قد جئت من أبها صباحاًباكرا مشاركاً لحفلكم وشاكرا

وحَمَلَتْنَا في السما طياره تطفح تارة وتهوي تارة

قائدها أظنه أمريكي تراه في هيئته كالديكِ

قد حدث الحجة في طهران عن آية الله ورفسنجاني

بأن من مات قريب كربلا فهو إلى الفردوس حقاً مقبلا

وأن من فر من اليهود فمات خوفاً فهو كالشهيد

وهذه القصيدة تحكي قصة سفري إلى المدينة المنورة، ومن المدينة إلى عنيزة إلى الشيخ/ ابن عثيمين، ثم إلى الرياض، إلى أن أقول:

وابن عثيمين وصلنا داره أمتعنا بمجلس أداره

وقد وصلنا حلقة الجزائري فقال: أهلاً مرحباً بزائري

الجزائري: هو أبو بكر الجزائري

ص: 11