المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌إنشاد شعر الغزل في المسجد - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ٥٧

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌أمسية شعرية في القرعاء

- ‌مقطوعة ترحيبية

- ‌قصيدة: أين الشباب عن الساحة

- ‌قصيدة: أرحنا بها يا بلال

- ‌قصيدة: ثناء وتبجيل لمعلم الجيل

- ‌البوصيري وقصائد المديح النبوي

- ‌شوقي يعارض البوصيري في المديح النبوي

- ‌من أشعار الزهد

- ‌قصيدة: على أرض الكويت

- ‌تحية للحاضرين

- ‌أرجوزة القرني

- ‌المغزى من هذه الأرجوزة

- ‌حب الإمارة

- ‌ذم الكبر ومدح التواضع

- ‌أهلاً رمضان

- ‌قصيدة: صوت الريح

- ‌قصيدة: بلال بن رباح

- ‌محمد إقبال يفتخر بالمسلمين

- ‌ربعي في موقف العزة

- ‌قصيدة عن شمولية الإسلام

- ‌مع النبي صلى الله عليه وسلم في هجرته

- ‌مع ابن المبارك

- ‌رثاء

- ‌الأسئلة

- ‌إنشاد شعر الغزل في المسجد

- ‌قصيدة بانت سعاد

- ‌ذم الشعر الحر

- ‌العرضة

- ‌شعر سعد الشيرازي وفكرة وحدة الوجود

- ‌أبها في أمسية شعرية

- ‌مدح العلماء

- ‌شرح أبيات شعرية في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌نونية وميمية ابن القيم

- ‌قصيدة ابن المبارك

- ‌نظم ونقد

- ‌مداخلات ومشاركات

- ‌مشاركة وسؤال

- ‌توبة الفضيل بن عياض

الفصل: ‌إنشاد شعر الغزل في المسجد

‌إنشاد شعر الغزل في المسجد

‌السؤال

هل يجوز إنشاد شعر الغزل في المسجد؟

‌الجواب

أولاً: الشعر في الجملة: يجوز في المسجد إذا خلا من أمور:

ففي صحيح البخاري: {أن حسان كان ينشد في المسجد، فلحظ إليه عمر فقال حسان: كنت أنشد وفيه من هو خير منك، فقال حسان إلى أبي هريرة: فقال: نعم} .

وكان صلى الله عليه وسلم يقرب منبره لـ حسان، ويقول:{اهجهم وروح القدس يؤيدك} .

ومما يروى أن كعب بن زهير أنشد: (بانت سعاد) في المسجد.

ولكن أورد ابن حجر في الإصابة حديثاً، يقول صلى الله عليه وسلم:{من سمعتموه ينشد في المسجد فقولوا: فض الله فاك} فيُجمع بينهما: أن الشعر الإسلامي، والمطلوب، والذي يشيد بالدعوة وبالكتاب والسنة، هذا ينشد في المسجد.

أما إن كان شعراً فيه غزل أو مجون أو هجاء لأعراض الناس، فهذا لا ينشد في المسجد، ويُذَم.

أما الغزل العفيف فلا أرى بأساً، أن يفتتح به في قصيدة في المسجد.

مثل:

بانت سعاد فقلبي اليوم متبولُ متيم إثرها لم يفد مكبولُ

ومثل شعر حسان:

طوبى لمعتَرَك من الآرام قبل الأصيل كعاكف أو رامي

إلى آخر ما قال.

فمثل قصائده، تكون عفيفة، وبقدر الحاجة، وفي استهلال القصيدة، فلا بأس بذلك.

ص: 25