المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌محمد إقبال يفتخر بالمسلمين - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ٥٧

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌أمسية شعرية في القرعاء

- ‌مقطوعة ترحيبية

- ‌قصيدة: أين الشباب عن الساحة

- ‌قصيدة: أرحنا بها يا بلال

- ‌قصيدة: ثناء وتبجيل لمعلم الجيل

- ‌البوصيري وقصائد المديح النبوي

- ‌شوقي يعارض البوصيري في المديح النبوي

- ‌من أشعار الزهد

- ‌قصيدة: على أرض الكويت

- ‌تحية للحاضرين

- ‌أرجوزة القرني

- ‌المغزى من هذه الأرجوزة

- ‌حب الإمارة

- ‌ذم الكبر ومدح التواضع

- ‌أهلاً رمضان

- ‌قصيدة: صوت الريح

- ‌قصيدة: بلال بن رباح

- ‌محمد إقبال يفتخر بالمسلمين

- ‌ربعي في موقف العزة

- ‌قصيدة عن شمولية الإسلام

- ‌مع النبي صلى الله عليه وسلم في هجرته

- ‌مع ابن المبارك

- ‌رثاء

- ‌الأسئلة

- ‌إنشاد شعر الغزل في المسجد

- ‌قصيدة بانت سعاد

- ‌ذم الشعر الحر

- ‌العرضة

- ‌شعر سعد الشيرازي وفكرة وحدة الوجود

- ‌أبها في أمسية شعرية

- ‌مدح العلماء

- ‌شرح أبيات شعرية في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌نونية وميمية ابن القيم

- ‌قصيدة ابن المبارك

- ‌نظم ونقد

- ‌مداخلات ومشاركات

- ‌مشاركة وسؤال

- ‌توبة الفضيل بن عياض

الفصل: ‌محمد إقبال يفتخر بالمسلمين

‌محمد إقبال يفتخر بالمسلمين

هذه قصيدة تهدى لكل طالب علم، ولكل داعية يترك أهله، ويترك الحواشي، ويترك بيته ساعات من الزمن ليخرج مع شباب الأمة، وليفقه في دين الله، وليعلم، وليبذل من وقته؛ لأن للوقت زكاة، وللعلم زكاة، وللعمر زكاة، وما خيرة الحياة أن يبقى الإنسان مع بنياته، ومع أطفاله، وفي مطبخه، والأمة ضائعة هائمة ما تجد من يوجهها، فلذلك يدعى كل شاب بهذه القصيدة، وكل من عنده ثقة، وكل من عنده عزيمة، وكل من يريد الله والدار الآخرة إلى أن يخرج إلى ساحة المسلمين، إلى أن يخرج مع شباب الإسلام، إلى أن يبذل من وقته، إلى أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، مثلما خرج أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم حتى يقول إقبال، يصف تلك النهضة التي بعثها محمد صلى الله عليه وسلم وبثها في الناس، فخرجوا من المدينة، وبعد خمس وعشرين سنة أصبح بعض الصحابة والتابعين في بلاد السند، وفي طاشقند، وفي الأندلس، وأصبحوا في جنوب أفريقيا، يقول محمد إقبال يمدح الصحابة:

ومن الذي رفع السيوف ليرفع اسـ ـمك فوق هامات النجوم منارا

كنا جبالا في الجبال وربما سرنا على موج البحار بحارا

بمعابد الأفرنج كان أذاننا قبل الكتائب يفتح الأمصارا

لم تنسَ إفريقيا ولا صحراؤها سجداتنا والأرض تقذف نارا

كنا نرى الأصنام من ذهب فنهدمها ونهدم فوقها الكفارا

لو كان غير المسلمين لحازها حلياً وصاغ الكنز والدينارا

أرواحنا يا رب فوق أكفنا نرجو ثوابك مغنماً وجوارا

ص: 18