المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌من أشعار الزهد - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ٥٧

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌أمسية شعرية في القرعاء

- ‌مقطوعة ترحيبية

- ‌قصيدة: أين الشباب عن الساحة

- ‌قصيدة: أرحنا بها يا بلال

- ‌قصيدة: ثناء وتبجيل لمعلم الجيل

- ‌البوصيري وقصائد المديح النبوي

- ‌شوقي يعارض البوصيري في المديح النبوي

- ‌من أشعار الزهد

- ‌قصيدة: على أرض الكويت

- ‌تحية للحاضرين

- ‌أرجوزة القرني

- ‌المغزى من هذه الأرجوزة

- ‌حب الإمارة

- ‌ذم الكبر ومدح التواضع

- ‌أهلاً رمضان

- ‌قصيدة: صوت الريح

- ‌قصيدة: بلال بن رباح

- ‌محمد إقبال يفتخر بالمسلمين

- ‌ربعي في موقف العزة

- ‌قصيدة عن شمولية الإسلام

- ‌مع النبي صلى الله عليه وسلم في هجرته

- ‌مع ابن المبارك

- ‌رثاء

- ‌الأسئلة

- ‌إنشاد شعر الغزل في المسجد

- ‌قصيدة بانت سعاد

- ‌ذم الشعر الحر

- ‌العرضة

- ‌شعر سعد الشيرازي وفكرة وحدة الوجود

- ‌أبها في أمسية شعرية

- ‌مدح العلماء

- ‌شرح أبيات شعرية في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌نونية وميمية ابن القيم

- ‌قصيدة ابن المبارك

- ‌نظم ونقد

- ‌مداخلات ومشاركات

- ‌مشاركة وسؤال

- ‌توبة الفضيل بن عياض

الفصل: ‌من أشعار الزهد

‌من أشعار الزهد

ومما يؤثر عن الإمام علي رضي الله عنه أبي الحسن أنه كان يقول:

لا دار للمرء بعد الموت يسكنها إلا التي كان قبل الموت بانيها

فإن بناها بخير طاب مسكنه وإن بناها بشر خاب بانيها

أموالنا لذوي الميراث نجمعها ودورنا لخراب الدهر نبنيها

فاعمل لدار غداً رضوان خازنها الجار أحمد والرحمن بانيها

قصورها ذهب والمسك تربتها والزعفران حشيش نابت فيها

وعلى منوال هذه القصيدة قلت:

دنياك تزهو ولا تدري بما فيها إياك إياك لا تأمن عواديها

تحلو الحياة لأجيال فتنعشهم ويدرك الموتُ أجيالاًَ فيفنيها

يا رب نفسي كبت مما ألم بها فزكها يا كريم أنت هاديها

هامت إليك فلما أجهدت تعباً رنت إليك فحنت قبل حاديها

إذا تشكت كلال السير أسعفها شوق اللقاء فتعدو في تدانيها

حتى إذا ما كبت خوفاً لخالقها ترقرق الدمع حزناً من مآقيها

لا العذر يجدي ولا التأجيل ينفعها وكيف تبدي اعتذاراً عند واليها

فإن عفوت فظني فيك يا أملي وإن سطوت فقد حلت بجانيها

إن لم تجرني برشد منك في سفري فسوف أبقى ضليلاً في الفلاتيْها

ص: 8