المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌المغزى من هذه الأرجوزة - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ٥٧

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌أمسية شعرية في القرعاء

- ‌مقطوعة ترحيبية

- ‌قصيدة: أين الشباب عن الساحة

- ‌قصيدة: أرحنا بها يا بلال

- ‌قصيدة: ثناء وتبجيل لمعلم الجيل

- ‌البوصيري وقصائد المديح النبوي

- ‌شوقي يعارض البوصيري في المديح النبوي

- ‌من أشعار الزهد

- ‌قصيدة: على أرض الكويت

- ‌تحية للحاضرين

- ‌أرجوزة القرني

- ‌المغزى من هذه الأرجوزة

- ‌حب الإمارة

- ‌ذم الكبر ومدح التواضع

- ‌أهلاً رمضان

- ‌قصيدة: صوت الريح

- ‌قصيدة: بلال بن رباح

- ‌محمد إقبال يفتخر بالمسلمين

- ‌ربعي في موقف العزة

- ‌قصيدة عن شمولية الإسلام

- ‌مع النبي صلى الله عليه وسلم في هجرته

- ‌مع ابن المبارك

- ‌رثاء

- ‌الأسئلة

- ‌إنشاد شعر الغزل في المسجد

- ‌قصيدة بانت سعاد

- ‌ذم الشعر الحر

- ‌العرضة

- ‌شعر سعد الشيرازي وفكرة وحدة الوجود

- ‌أبها في أمسية شعرية

- ‌مدح العلماء

- ‌شرح أبيات شعرية في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌نونية وميمية ابن القيم

- ‌قصيدة ابن المبارك

- ‌نظم ونقد

- ‌مداخلات ومشاركات

- ‌مشاركة وسؤال

- ‌توبة الفضيل بن عياض

الفصل: ‌المغزى من هذه الأرجوزة

‌المغزى من هذه الأرجوزة

وهذه القصيدة ليست فكاهية، على ظاهرها أنها مزح فقط، بل إن لها إن شاء الله معانٍ، فمن ضمن الأبيات: أنني قلت في بعض الناس من الشباب الذين نسأل الله أن يهديهم والذين آثروا طريق الغواية على طريق الرشد، ويفتخرون بالسفر إلى البلاد الأجنبية، فبعضهم يفتخر أنه سافر إلى لندن، وإلى واشنطن وأمريكا، ويحدث الناس، ويعيد هذا الخبر ويبديه، وهذا من الذلة التي وقعنا فيها، كانوا قديماً في القرون الفاضلة يفتخرون أن يسافروا إلى بلادنا، فيأتي الفرنجة يجلسون مجالسهم، ويقولون: زرنا بغداد، وزرنا دمشق، ووصلنا إلى مكة، وإلى المدينة، وأصبحنا الآن نفتخر أن زرنا بلادهم، فهولاء قلتُ فيهم:

ومن يزور لندناً في عمرة له ثواب حجة وعمرة

وشيخهم (ريجان) في الفرائضِ وعلمه قد جاء بالنقائضِ

وذلك على مذهبهم، فنسأل الله لنا ولهم الهداية.

ص: 12