المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الباب الثالث والعشرون في بر الوالدين - الأربعون الصغرى للبيهقي

[أبو بكر البيهقي]

فهرس الكتاب

- ‌الْبَابُ الثَّانِي فِي التَّوْبَةِ مِنْ جَمِيعِ مَا كَرِهَ اللَّهُ تَعَالَى

- ‌الْبَابُ الرَّابِعُ فِي هِجْرَانِ إِخْوَانِ السُّوءِ وَهِجْرَانُ إِخْوَانِ السُّوءِ مِنْ كَمَالِ التَّوْبَةِ

- ‌الْبَابُ الْخَامِسُ فِي غَضِّ الْبَصَرِ، وَكَفِّ الْأَذَى، وَحِفْظِ اللِّسَانِ

- ‌الْبَابُ السَّادِسُ فِي تَرْكِ مَا يَشْغَلُ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ تَعَالَى

- ‌الْبَابُ الْعَاشِرُ فِي الْخَوْفِ وَالرَّجَاءِ

- ‌الْبَابُ الثَّانِيَ عَشَرَ فِي الِاجْتِهَادِ فِي طَاعَةِ اللَّهِ عز وجل

- ‌الْبَابُ الثَّالِثَ عَشَرَ فِي إِخْلَاصِ الْعَمَلِ لِلَّهِ عز وجل وَتَرْكِ الرِّيَاءِ

- ‌الْبَابُ الْخَامِسَ عَشَرَ فِي الْمُوَاظَبَةِ عَلَى ذِكْرِ اللَّهِ عز وجل وَتِلَاوَةِ كِتَابِهِ

- ‌الْبَابُ السَّادِسَ عَشَرَ فِي الشُّكْرِ عَلَى السَّرَّاءِ، وَالصَّبْرِ عَلَى الضَّرَّاءِ

- ‌الْبَابُ الثَّامِنَ عَشَرَ فِي الْكَسْبِ مِنَ الْحَلَالِ صِيَانَةً عَنِ السُّؤَالِ

- ‌الْبَابُ التَّاسِعَ عَشَرَ فِي الِاكْتِفَاءِ بِمَا فِيهِ أَقَلُّ الْكِفَايَةِ وَالْقَنَاعَةِ بِمَا آتَاهُ اللَّهُ تَعَالَى

- ‌الْبَابُ الْحَادِي وَالْعِشْرُونَ فِيمَنْ تَوَسَّعَ فِي اكْتِسَابِ الْمَالِ الْحَلَالِ فَوْقَ الْكِفَايَةِ إِنِ اسْتَفَادَهُ مِنْ وَجْهٍ حَلَالٍ، وَأَخْرَجَ مِنْهُ حَقَّ اللَّهِ تَعَالَى فِيهِ، وَاسْتَغْنَى هُوَ وَعِيَالُهُ بِبَاقِيهِ

- ‌الْبَابُ الثَّانِي وَالْعِشْرُونَ فِي الْأَخْذِ مِنَ الْحَلَالِ وَاجْتِنَابِ الْمَحَارِمِ وَالتٌّوَرُّعِ عَنِ الشُّبُهَاتِ

- ‌الْبَابُ الثَّالِثُ وَالْعِشْرُونَ فِي بِرِّ الْوَالِدَيْنِ

- ‌الْبَابُ الرَّابِعُ وَالْعِشْرُونَ فِي صِلَةِ الرَّحِمِ

- ‌الْبَابُ الْخَامِسُ وَالْعِشْرُونَ فِي رَحْمَةِ الْأَوْلَادِ وَتَقْبِيلِهِمْ، وَالْإِحْسَانِ إِلَيْهِمْ وَإِلَى الْأَهْلِينَ

- ‌الْبَابُ السَّادِسُ وَالْعِشْرُونَ فِي الْإِحْسَانِ إِلَى الْمَمَالِيكِ

- ‌الْبَابُ السَّابِعُ وَالْعِشْرُونَ فِي الْإِحْسَانِ إِلَى الْجِيرَانِ

- ‌الْبَابُ الثَّامِنُ وَالْعِشْرُونَ فِي إِكْرَامِ الضَّيْفِ

- ‌الْبَابُ التَّاسِعُ وَالْعِشْرُونَ فِي تَرَاحُمِ النَّاسِ

- ‌الْبَابُ الثَّلَاثُونَ فِي رَحْمَةِ الصَّغِيرِ وَتَوْقِيرِ الْكَبِيرِ وَخِدْمَةِ الْمَشَايِخِ

- ‌الْبَابُ الْحَادِي وَالثَّلَاثُونَ فِي النُّصْحِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ وَالدَّلَالَةِ عَلَى الْخَيْرِ

- ‌الْبَابُ الثَّانِي وَالثَّلَاثُونَ فِي الْمُؤْمِنِ يُحِبُّ لِأَخِيهِ الْمُؤْمِنِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ

- ‌الْبَابُ الثَّالِثُ وَالثَّلَاثُونَ فِي أَنَّ الْمُؤْمِنِينَ كَجَسَدٍ وَاحِدٍ

- ‌الْبَابُ الرَّابِعُ وَالثَّلَاثُونَ فِي مُرَاعَاةِ حَقِّ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ

- ‌الْبَابُ الْخَامِسُ وَالثَّلَاثُونَ فِي الْإِصْلَاحِ بَيْنَ النَّاسِ وَتَرْكِ مَا يُفْسِدُ بَيْنَهُمْ مِنَ النَّمِيمَةِ وَغَيْرِهَا

- ‌الْبَابُ السَّادِسُ وَالثَّلَاثُونَ فِي التَّوَاصُلِ وَالتَّحَابُبِ وَمَا يُنْهَى عَنْهُ مِنَ التَّقَاطُعِ وَالتَّحَاسُدِ وَالتَّدَابُرِ وَالِاغْتِيَابِ

- ‌الْبَابُ التَّاسِعُ وَالثَّلَاثُونَ فِي كَرَاهِيَةِ الْبُخْلِ وَالشُّحِّ وَمَا فِي بَذْلِ الْمَالِ وَالسَّمَاحَةِ فِيهِ، وَحُسْنِ الْمُعَامَلَةِ مَعَ النَّاسِ مِنَ الْخَيْرِ وَالثَّوَابِ

الفصل: ‌الباب الثالث والعشرون في بر الوالدين

‌الْبَابُ الثَّالِثُ وَالْعِشْرُونَ فِي بِرِّ الْوَالِدَيْنِ

ص: 125

67 -

أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَاكِرٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَابِقٍ، ثنا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ قَالَ: سَمِعْتُ الْوَلِيدَ بْنَ الْعَيْزَارِ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو الشَّيْبَانِيِّ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «الصَّلَاةُ عَلَى مِيقَاتِهَا» قُلْتُ: ثُمَّ أَيُّ؟ قَالَ: «ثُمَّ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ» قَالَ: قُلْتُ: ثُمَّ أَيُّ؟ قَالَ: «الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ» قَالَ: فَسَكَتَ عَنِّي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَلَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزَادَنِي. رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحِيحِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الصَّبَّاحِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَابِقٍ

ص: 125

68 -

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، ثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْحَافِظُ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السَّعْدِيُّ، ثنا أَبُو بَدْرٍ شُجَاعُ بْنُ الْوَلِيدِ ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شُبْرُمَةَ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ جَرِيرٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَنْ أَحَقُّ مِنِّي بِحُسْنِ الصُّحْبَةِ؟ قَالَ:«أُمُّكَ» قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «ثُمَّ أُمُّكَ» قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «ثُمَّ أُمُّكَ» قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «ثُمَّ أَبُوكَ» أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ، وَمُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ شُبْرُمَةَ

ص: 126

69 -

وَفِي حَدِيثِ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، عَنْ أَبِي

⦗ص: 128⦘

الدَّرْدَاءِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «إِنَّ الْوَالِدَ أَوْسَطُ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ، فَاحْفَظْ ذَلِكَ الْبَابَ أَوْ دَعْهُ» أَخْبَرَنَاهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ الْأَصَمُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ، ثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَطَاءٍ، فَذَكَرَهُ

ص: 127